رواية الجميلة والوحش الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي أحمد
رواية الجميلة والوحش الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ماهي أحمد
داغر : ( بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه )
داغر : ( بتنهيده طالعه من قلبه بجد ) تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خايف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك ❤️
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير : كنت بتقول ايه
داغر : هدير 😳
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير : كنت بتقول .. بتقول اي
داغر : ( بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير ) انتي .. ( بلع ريقه ) انتي صحيتي من امتي
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها غصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه
هدير : من .. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه
داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله .. اخدها ونزل علي الارض وسند ضهره مره تانيه علي الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه.. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها .. داغر سند راسه علي راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول
داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الجثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر
داغر : ( بخوف وقلق ) في اي ..حصل اي
هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الد"م بشع حرفيا
فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الجثه
داغر : هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه ؟
دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخوف اللي كانت فيه .. نفس الخوف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت
بسرعه ضمها لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر : في ايه ياهدير فهميني مالك
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : الجثه .. الجثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر ..
ضرب بأيده علي عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ كل ده عشان شافت الجثه
داغر : انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي جثه
هدير : انا اول مره تبقي معايا جثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر ..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : طيب اهدي .. اقعدي ممكن
هدير : ( بعصبيه ) اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا
داغر : هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
داغر : بصي كده علي الجثه دي
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير : لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..
داغر : شوفي في مسدس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسدس معاه ولا لاء
هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : أيوه بس المسدس متعلق في حزاامه
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسدس .. فتح المسدس وحس علي خزنه المسدس لقاه في الست طلقات
بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : بتعمل اي
داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي علي البحر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : حطي ايدك علي ودنك
هدير : ليه هتعمل اي
داغر : ههربك من هنا
هدير : وبعدين
داغر : بعدين هصفي حسابي مع غالب
هدير : مش هسيبك
داغر : ( ضم حواجبه كده ) بتقولي ايه
هدير : اللي سمعته مش هسيبك
داغر : ( اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم )
هدير : مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانموت في المركب دي سوا
داغر: ( بابتسامه خفيفه ) طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسدس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضرب النار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر : تعالي بسرعه شايفه اي
هدير : البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
داغر ضرب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع
( اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته )
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد: غاالب بيه سمعت صوت ضرب النار
غالب : أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير : مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
غالب : بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه
البودي جارد: تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد: اااااااااااه
القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الرصاص بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمها لي
هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الدم
هدير : مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها
هدير : هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنموت
داغر : ولو فضلتي هنا هتموتي .. داغر مسك ايدها
هدير : ( بخوف وتوتر ) مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر: نططططططططططططططي
هدير : مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خوفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها
وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير ..
هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه
داغر : انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير
هدير : ( وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي ) داغر انا .. اقصد
داغر : هدير .. انا عايز اقولك
هدير ( حست انه هيقولها انه بيحبها )
هدير: عايز تقول اي ياداغر
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر
هدير : في اي ياداغر سامع اي
داغر : تعرفي ماتتحركيش من هنا
هدير: ( بتوتر بلعت ريقها ) مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك
اتفقنا
هدير: ايوه .. أيوه اتفقنا ..
داغر : الصوت بيقرب
هدير : انزل دلوقتي
داغر: لما اقولك
هدير بقت قلقانه اوي وخايفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها
داغر حط صوباعه علي بوقه
داغر : هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها تفت المايه من بوقها وبلعت ريقها
هدير : اكيد .. اكيد واثقه فيك
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم
داغر : خدي نفس حالا
١ .. ٢ .. ٣..
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات يبصوا يمين وشمال ووقفوا
البودي جارد: وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي
البودي جارد ٢: اكيد غرقوا
البودي جارد: تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله
البودي جارد: طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش
البودي جارد حس بحركه في المايه
البودي جارد: في حركه تحت المايه
طلع المسدس بتاعه بسرعه وبقي يضرب نار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي
البودي جارد ٢ : بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مجنون
البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها علي طول
داغر : شايفه اي قدامك
هدير : بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته
داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش
داغر : قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش
هدير : هنروح علي فين
داغر : مش مهم المهم نمشي من هنا
داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين
غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقتل البودي جاردات بقي هيموت من اللي حصل
وبقي يضرب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيموت حرفيا
داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش
بقلمي مآآهي آآحمد
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها
داغر : انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا
هدير : مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي
داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف
وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمه ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..
هدير : ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي
داغرر: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده
هدير: لا .. لا عادي (وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش ) يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي
دااغر : طيب انتي كويسه ..
هدير : ( في نفسها وهي بتبصله بابتسامه ) طول ما انت جنبي انا كويسه
داغر : مابترديش ليه ؟
هدير : أه .. اه .. كويسه
داغر : اي اللي خلاكي تعملي كده
هدير :( ضمت حواجبها كده باستغراب )أعمل ايه ؟
داغر : تاخدي الحقنه مكاني
هدير: اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك
داغر لف وشه ناحيه هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها
داغر: انك كنتي ممكن تموتي مثلا
هدير : مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان . ان بعد الشر يجرالك حاجه
داغر : بتخافي عليا ياهدير
هدير : اكتر من نفسي ياداغر
(هدير بصيتله ) انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان
هدير : ممكن أسألك سؤال
داغر : ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي بتخافي عليا بكتييير اوي
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : اكتر مره خوفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي بتصرخي وانا مش عارف بتصرخي ليه. ؟ ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدمه نفس الصدمه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقتل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول جثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صرخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت
هدير : ________________
داغر : هدير ... هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
راح لهدير ..
داغر : هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه
(وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه )
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل
داغر ضرب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها
رجع مره تانيه لهدير ..
داغر : هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير :(غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا ) __________________
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي يلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجنن
بقلمي مآآهي آآحمد
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش
بس تفتكروا هتعيش وهتفوق
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية الجميلة والوحش" اضغط على اسم الرواية
♥♥
ردحذفتت
ردحذفI liked
ردحذفتم
ردحذفجميله جدا كملي بسرعه
ردحذف