رواية الجميلة والوحش الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد
رواية الجميلة والوحش الفصل الثامن عشر 18 بقلم ماهي أحمد
ومره واحده بتبص قدامها لاقت 😳😳
ذئب ضخم وسنانه حاده وباين علي عنيه الشر جاي عليهم الذئب الصغير اول ما شافووه ااتخبي بسرعه في هدير وهو بيسحب في رجله هدير لأنها ماتعرفهمش اوي افتكرت انه منهم بقي بييجي علي هدير بخطوات بطيئه والشر باين في عينه هدير فضلت قاعده وبتبص في الارض زى ما داغر بيعمل الذئب الصغير بقي يشد هدير بسنانه من الكم بتاع فستانها بمعني قومي.. اجري .. ده مش مننا ومره واحده الذئب الضخم ده خطواته بقت سريعه وبقي يجرى والشر كله باين في عنيه لهدير .. هدير حست بأن في حاجه غلط ده اكيد مش منهم قامت وقفت وبقت تجرى والذئب الصغير بقي يجرى معاها .. ولانه كانت رجله مصابه كان بيجرى بالعافيه هدير سبقته والذئب اللي وراهم خلاص هيحصله .. من كتر الخوف وقعت علي وشها وفقدت توازنها والذئب وصلها ولسه هيهجم عليها الذئب الصغير هجم عليه وعضه في رجله الذئب مسكه وحط رقبه الذئب الصغير ما بين سنانه
هدير بقت شايفه كده ومرعوبه ومره واحده حدف الذئب الصغير بعيد وبقي الذئب الصغير يعوي بصوت وااطي وهو مش قادر يطلع صوت والدم نازل من رقبته علي التلج
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير وقتها بصت للذئب الصغير وعنيها والدموع نازله منها عليه من كتر ما اتأثرت باللي حصل رجليها مابقيتش شيلاها وفضلت قاعده ومستنيه دورها والذئب يخلص عليها وغمضت عنيها الذئب هجم عليها ولسه هيعضها في لمح البصر داغر كان واقف قدامه وحط دراعه ما بين سنانه بدل هدير .. هدير اول ما شافت كده ( اتنهدت تنهيده .. زي ما تكون الحياه رجعتلها من جديد واتطمنت اول ما شافت داغر )
بقلمي مآآهي آآحمد
الذئب كان شرس مكانش طبيعي .. داغر حاول يطلع دراعه ما بين فكه بس معرفش غرز ضوافره في بطنه جاب بطنه بأيديه وقتها الذئب ساب دراع داغر من بين فكه وداغر مسك فك الذئب بأيديه الاتنين فتح فكه وكسره والذئب وقع ومات
داغر جرى بسرعه علي هدير واول كلمه قالهالها
داغر : ( بقلق وخوف ) انتي بخير .. انتي كويسه
هدير من كتر الرعب ما تكلمتش حضنت داغر بسرعه وزي ما تكون بتتخبي من كل حاجه وحشه بتحصل معاها من الدنيا في حضنه .. داغر حس قد اي هي خايفه ومرعوبه بس اول ما بقت في حضنه ضربات قلبها ابتدت تهدى وتقل داغر ابتسم ابتسامه خفيفه وحط ايده عليها وطبطب علي هدير بكل حنيه عشان تطمن بوجوده هدير مكانتش بتعيط بصوت بس دموعها بقت تنزل منها داغر مسحلها دموعها بأيديه
داغر : هدير مش عايزك تخافي وانتي معايا
هدير وهي مسكاه ومحوطاه بأيديها الاتنين هزت راسها بالموافقه
داغر : فين الطفله
هدير : في البيت مستخبيه في البيت
داغر اتطمن : هي هتعرف تتخبي في البيت كويس
هدير : الذئب الصغير .. الذئب الصغير جريح ياداغر
داغر سكت للحظه وسمع صوت الذئب الصغير وهو بيطلع في الروح ساب هدير وفي لمح البصر كان عنده واستغرب جدا انه مش سمعه اول ما وصل خوفه علي هدير خلاه مركز معاهت هي وبس ..داغر بسرعه جدا شال الذئب ولسه بيتحرك بي عشان يدخله البيت ويعالجه غاالب ورعد كانوا محاوطينه هما وفرقه الصيد اللي معاه وكل واحد معاه ذئب كبير كانوا اكتر من خمس ذئاب ده غير البودي جاردات وكلهم رافعين عليه السلاح
غالب : شوف ياداغر ادينا رجعنا لنقطه الصفر تاني مافيش فايده ابدا عاملين زي العسكر والحراميه العسكر يمسكوا الحرامي من هنا واول ما يهرب يرجع العسكرى يجيبه تاني هانروح فين دايره وبنلف فيها
داغر كان ماسك الذئب الصغير ومدي ضهره لغالب ورعد
لف بالراحه اوي لغالب وبقي وشه في وشهم وكلهم حواليه وعاملين عليه دايره وداغر وهدير والذئب الصغير في النص
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : فعلا تقريبا كده انها لعبه بس المره دي افتكر انها هتخلص خالص يابموتك .. يابموتي ياغالب بس اللي انا متأكد منه انك في منطقتي وانا عارف كل حبايه تلج هنا عامله ازاي وحافظ المكان كويس اوي رغم انك بتشوف وانا لاء بس انا شايف وفاهم وعارف كل خطوه هتخطيها دلوقتي انت و رجالتك هيبقي فيها موتكم
غالب : ( رفع حاجبه الشمال باستنكاار ) تصدق خوفت
داغر داس علي شفايفه بسنانه ورفع حواجبه
داغر : افتكر اني حذرتك ..
غالب : ( بنظره شر )وفر نصايحك لنفسك .. داغر ادا الذئب الصغير لهدير
غالب : سيبوه الذئاب عليه
الذئاب طلعت تجرى علي داغر بكل سرعتها
داغر مدي وشه للذئاب وهدير ورا ضهره ووطي وقعد علي ركبه
داغر والذئاب جايه بتجرى عليه بكل سرعتها
داغر : اول ما اقولك اهربي تهربي وتدخلي علي البيت فورا وتدوري علي الطفله هتوديكي مكان امن تستخبوه فيه
هدير : ( بخوف ) وانت
داغر مره واحده حفر ضوافره في الارض اللي ماليانه بالتلج ومره واحده بكل قوته شد زي حبل هو كان حطه فخ لو الحبل ده اتشد التلج يتفجر واول ما شده قال
داغر : اهرررررربي
هدير وقتها طلعت تجرى بكل سرعتها وهي شايله الذئب الصغير
وغالب ورعد واللي معاه وقتها التلج بقي يتفجر بيهم والتلج بقي بيتشقق في بودي جاردات وقعت في المايه داغر ورعد جريوا بسرعه وبعدوا عن المكان وفي بودي جاردات كانت ورا داغر بقت تضرب نار علي داغر .. داغر من سرعته كان في لحظه بيبقي وراهم ويمسك رقبتهم ويغرز ضوافره من اليمين للشمال في رقبتهم اخد الرشاش منهم وبقي بيضرب عليهم نار في ذئب واحد وهو بيجرى علي داغر وقع في المايه داغر بقي بيعوى بكل صوته القطيع بتاعه كان متخبي من الذئاب دي بس اول ما سمع صوت داغر طلعوه من مخبأهم وجم يجروا علي داغر بكل سرعتهم الذئاب دي اوفيا لاقصي درجه ومره واحده بقت الذئاب بتاعت داغر ضد ذئاب غالب
داغر عارف كويس ان ذئاب غالب شرسه وضخمه هو جاب القطيع بتاعه بس عشان يلفت نظرهم مش اكتر وبعدها ومره والذئاب لسه هتهجم علي قطيع داغر .. داغر بسرعه جدا هجم علي اتنين منهم وفصل راسهم من جسمهم
بقلمي مآآهي آآحمد
اصبح في ذئبين بس والقطيع بتاع داغر عدده اكبر وابتدوا يهجموا عليهم
(في نفس اللحظه )
فرقه الصيد بقت بترمي داغر بالسهام داغر اتفادى السهم وبسرعه جدا جه شمال ومسك السهم بايده وبنفس السهم حدفه علي الصياد جه في قلبه التلج من تحتهم بقي بينهار خلاص وكل واحد بقي بيحاول يجرى عشان ماينزلش تحت المايه ويموت درجه الحراره تحت الصفر حرفيا اللي بينزل تحت المايه في ظرف دقيقتين بيتجمد
هدير دخلت البيت
هدير : ( بقت تنادي علي الطفله ) غدييييييير بتلف حوالين نفسها .. ونادت مره تانيه .. غدييييييير .. الطفله ماطلعتش لهدير
هدير : ( في قلق وحيره ) روحتي فين بس ياغدير
هدير بسرعه بتبص من الشباك لاقت التلج بيتكسر من كل حته وداغر مستغل الحته دي جدا وبيبقي عارف كويس اوي اي الحته اللي يقف فيها والحته اللي لو وقف عليها هتاخده وتنزل غالب بيبص لقي ان داغر والقطيع اللي معاه خلصه علي كل اللي معاه حرفيا رعد شاف كده
رعد : ( بزعيق وتوتر ) يلا ياغالب من هنا طول ما احنا هنا هنبقي خسرانين
داغر سمع كده كان بيقتل واحد من البودي جاردات قطع راسه ورماها وراح لف وشه وبص لغالب .. غالب شاف كده بسرعه جدا بقي يتحرك عشان يطلع علي الطريق ويركب عربيته وهو بيتحرك التلج انشق وبلعه ونزل تحت بقي بيحاول يطلع ومسك في السطح
غالب : رعد .. رعد الحقني يارعد
رعد من الخوف بقي شايفه وبيبص لداغر لو راح لغالب داغر هيمسكه ومره واحده من كتر ما هو خايف وجبان ساب غالب وجري غالب المايه بقت تاخده وتجرفه داغر بقي يبص تحتيه ويسمع صوته وهي المايه بتوديه هنا وهنا وبحركه لا اراديه منه قعد في الارض وبكل قوته ضرب التلج مره في التانيه لحد ما التلج انشق ولحق غالب وطلعه وشاله قبل ما يموت غالب اول ما طلع اخد نفسه بالعافيه
داغر : ( اول ما سمعه بيتنفس راح اخد نفسه وسابه ومشي واداله ضهره )
غالب وهو بيترعش وبياخد نفسه بالعافيه
غالب : ليه مموتنيش ليه
داغر وقف وهو مديله ضهره وباصص في الارض ومش مصدق اصلا هو نقذ غالب ليه
داغر: مش عارف ليه ..بس لو شوفتك مره تانيه في طريقي هقتلك .. انا مبديش لحد فرصه مرتين
غالب : كان لازم تقتلني عشان هنتقابل تاني وهقتلك
داغر : خلينا نشوف مين فينا هيقتل التاني
داغر سابه ومره واحده بقي يعوي الذئاب فهمته ومشيت وهو دخل البيت
غالب غمض عنيه ورمي جسمه لورا علي الارض ومبقاش مصدق اللي حصل قام بالعافيه من مكانه وبقي يمشي لحد ما وصل لعربيه من العربيات وركبها ومشي
هدير بقت شايفه كل حاجه من الشباك وبقت مستغربه
اول ما داغر دخل عليها
هدير : انت ماقتلتهووش ليه ؟ ازاي تخلي واحد زي ده يعيش
داغر سابها وبقي ماشي هدير بقت تمشي وراه دخل علي الحمام وفتح الحنفيه بتاعت الحوض ومسك التي شيرت بتاعه وخلعه مره واحده من الرقبه ورماه هدير شافته كده راحت بلعت ريقها وبقت تبص علي جسمه المتقسم واخدت بالها من السلسله اللي لابسها لتاني مره وبعدها وطى وحط ايده تحت المايه وبقي يغسل ايده من الدم
هدير : ( بتوتر وهي بتبص علي جسمه ) انت . انت برضوا ماقولتليش انت ليه مش موته ياداغر
داغر جاب الفوطه وبقي يمسح ايده ورماها في وشها
داغر : خلاص خلصتي
هدير شالت الفوطه من علي وشها ورمتها وهي متغاظه منه في الارض
هدير : خلصت اي ..
داغر : ( بلا مبالاه ) اسئله
هدير : يعني انت جاوبت
داغر : الطفله فين ..
مره واحده الطفله نزلت من فوق وجريت علي داغر وداغر شالها اخدها في حضنه
الطفله وداغر شايلها ووشها في وشه
الطفله : شوفت كل حاجه من فوق وكنت عارفه انك مش هتقتله
داغر : عارفه كل حاجه انتي صح
الطفله : اربع سنين وانت بتحكيلي علي اللي كان بينكم ماقتكرش انك هتقتله بسهوله كده
داغر : اربع سنين وانتي ساكته مابتكلميش
الطفله : كنت بحب اسمعك وبس
داغر : وانا كنت هموت واسمع صوتك وبس
الطفله : الذئب .. الذئب جريح
داغر : ماتقلقيش مش هيموت
الطفله : عارفه لو كان هيموت مكنتش هتبقي هادي كده ☺️
داغر : طيب يلا بقي عشان نساعده
هدير : ( وهي متغاظه ) داغر انا مش بكلمك ولا انا مش موجوده في حياتك اصلا
داغر : ( وهو متنرفز ) هدييير سبيني دلوقتي
هدير : لاء مش هسيبك الا لما تعرفني انت ليه ماقتلتهووش
داغر اتعصب وتنرفز مابيحبش حد يؤمره يقول حاجه هو مش عايز يقولها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : سبيني دلوقتي ياهدير
هدير: مش هسيبك ياداغر
داغر : ( بنرفزه ) وابتدي يقلب علي الوش التاني بصوت خشن
بقولك سبييييييني
هدير : ( وهي دايسه علي سنانها ) قولت .. لاء .. مش .. هسيبك
الطفله فهمت داغر وعرفت ان خلاص ابتدي يتعصب اتخبت بسرعه تحت الطرابيزه داغر داس علي سنانه ومسك هدير اداها حته قلم علي وشها شفايفها جابت دم
داغر زقها في الحيطه وبقي وشه في وشها وهدير شعرها بقي علي وشها من كتر القلم اللي اخدته
داغر : ( بكل غيظ ) اوعي في يوم تفتكرى نفسك بقيتي حاجه في حياتي عشان تدي لنفسك الحق انك تسأليني عن حاجه انا مش عاوز اجاوبها وضم صوابع ايده وضرب الحيطه .. الحيطه الخشب طلع
هدير وقتها من كتر الرعب بقت حاطه ايدها علي وشها مكان القلم اللي خدته رفعت شعرها من علي وشها ودموعها نزلت منها داغر شم ريحه الدم اللي نازله من شفايفها غمض عينه واتنهد وجوه نفسه زعل انه مد ايده عليها رغم انه مد ايده عليها كتييير بس المره دي كانت غير اي مره بالنسباله وبالنسبه لهدير كمان
داغر سابها واخد الذئب وطلع بره عشان يعالجه والطفله جريت عليها واخدتها في حضنها
هدير بقت مصدومه من اللي حصل وعرفه مكانتها كويس اوي عند داغر
داغر طول اليوم كان بره وبيعالج الذئب وفي نفس الوقت كان بيلوم نفسه علي اللي عمله
بقلمي مآآهي آآحمد
الليل ليل وهدير اخدت الطفله وبقت نايمه في حضنها وبتلعبلها في شعرها لحد ما الطفله راحت في النوم
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اخيرا دخل البيت هدير بسرعه اول ما حست بي عملت نفسها نايمه وغمضت عنيها اللي عمله معاها جرحها اه الاول كان بيضربها ويبهدلها ويموتها بس ده كله كان في الاول قبل ما يحصل ما بينهم كل ده قبل ما يخافوا علي بعض وقبل ما يحسوا ببعض .. قبل ما يلمسها وتلمسه لكن دلوقتي كل حاجه اتغيرت
داغر نزل تحت القبو لقاها هي والطفله ونايمين قعد علي ركبه ورفع ايده كان عايز يلمسها .. يلمس بأيديه شفايفها اللي جابت دم بسببه بعدها حاجه منعته وداس علي شفايفه ورجع في كلامه وهو متوتر واتنهد ونزل ايده جنبه هدير حست بي راح بسرعه اداها ضهره
هدير قامت ونيمت الطفله علي المخده
هدير وقفت ورا داغر وهو كان مديها ضهره
هدير : ( بصوت حزين ) انا عايزه اروح
داغر اول ما سمع الكلمه دي زي ما يكون قلبه اتقبض لف وبصلها بسرعه
داغر : انتي بتقولي اي
هدير: اللي سمعته ..عايزاك تنفذ وعدك معايا .. الطفله واتكلمت وغالب مافتكرش انه هيقرب منك تاني بعد اللي حصل يبقي انت كده مابقيتش محتاج عنين عشان تشوف خلاص ببقي ارجوك رجعني مصر ونفذ وعدك بقي
داغر : هتبقي مبسوطه لو رجعتي
هدير : ( بلعت ريقها وهي متوتره ) ا.. اكيد.. اكيد .. هبقي مبسوطه طالما بعيد عنك
داغر : للدرجه دي انتي تعيسه عشان قريب منك
هدير ادته ضهرها ورفعت شعرها ورا ودنها بتوتر
هدير: ( في نفسها ) قولي .. قولي ماتزعليش مني .. قولي حقك عليا كان غصب عني .. قولي مش عارف عملت كده ازاي .. قول اي حاجه ماتبقاش ساكت وبس
داغر قرب منها وهي مدياله ضهرها وبقي نفسه في ودنها
داغر : ( بهمس وهو بيتكلم في ودنها ) انطقي ياهدير للدرجه دي تعيسه معايا
داغر : ( في نفسه ) قولي لاء .. قولي انك بتكوني مبسوطه وانتي جنبي ومعايا قولي انك عايزاني .. قوليلي ماتسبنيش
هدير من كتر قرب داغر ليها غمضت عنيها وبقي نفسها طالع نازل .. داغر لمس ايد هدير بصوابعه واول ما صوابعه لمست ايديها هدير اترعشت وحست باحساس اول مره تحسه بحياتها .. ومره واحده افتكرت القلم اللي داغر ضربهولها ومش هاين عليه حتي انه اسف وبكل غضب قالتله
هدير: ( بكل غيظ ) ايوه .. من ساعه ما جيت البيت ده وانا مش طايقه اقعد هنا وبحس اني مخنوقه وبعد الثواني والدقايق عشان ارجع بلدي وابعد عنك
داغر سمع الكلام ده منها وحس بي انه طالع من قلبها بجد
داغر ( بكل عند ) : اعملي حسابك مع اول خيط شمس هيطلع هرجعك بلدك
هدير اول ما سمعت الكلمه دي قلبها زي ما يكون اتقبض وحست خلاص انها فعلا هتبعد عن داغر ومش هتشوفوه تاني راحت نفخت في وش داغر وسابته وهي متغاظه انه مقلهاش كلمه حتي تطيب بخاطرها ورجعت نامت تاني في حضن الطفله بس منامتش كانت صاحيه داغر فضل واقف قدام الشباك وقفته المفضله مانامش وبقي مستني الشمس تطلع وهدير كانت بصاله وهو واقف ومنامتش ومكانتش عايزه النهار يطلع ابدا عشان ماتمشيش .. هما الاتنين كانوا صاحيين اليوم ده منامووش ابدا وهدير بتبص لاقت الشمس طلعت داغر صحي الطفله وهدير اول ما داغر جه عليها عملت نفسها نايمه
داغر : اصحي ياطفله لازم نمشي
الطفله: ( الطفله بنوم ) هنروح فين علي الصبح كده
داغر : لازم نمشي .. يلا
داغر اخد الطفله شالها وادا ضهره لهدير
داغر : انا عارف انك صاحيه مش نايمه .. يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير: ( بصوت واطي ) ياريت
داغر : قصدك اي
هدير : ( بتوتر ) بلعت ريقها اقصد .. اقصد ياربت ماترجعش في كلامك
داغر : ماتقلقيش مش هرجع
داغر اخد الطفله وفتح صندوق والصندوق ده كان في دهب أمه كانت شيلاه وهو ده الحاجه الوحيده اللي بيصرف منها وكل ما كان اللي بيجبلهم الحاجه يجبلهم كان بيديله كل شهر قطعه من الدهب ده
داغر حط اللي باقي من الدهب في جيبه واخد هديى والطفله والذئب الصغير معاه وركبوا العربيه وطلعوه علي المينا
وهناك ابتدا يكلم واحد من المينا هو عارفه كويس واتفق معاه انه يهربهم في حاويه مسافره علي مصر وجه يديله قطعه من الدهب
_Was machst du das ist eine Schuld und ich will sie jetzt nicht mehr dank dir war ich nicht am Leben
( انت بتعمل اي .. اللي هعمله معاك دلوقتي ده هيبقي رد الجميل اللي عملته معايا زمان عمرى ما انسي ان لولا دفاعك عني كنت زماني مش عايش دلوقتي )
داغر وهدير استنوا الوقت المناسب اللي هتطلع فيه السفينه والراجل خباهم في حاويه من الحاويات لحد ما السفينه ابتدت تتحرك وطبعا اخدوا معاهم اكلهم وشربهم الراجل وقتها اداهم تليفون وهدير اتصلت بأهلها وقالتلهم انهم يستنوها في المينا بعد اربع ايام وقتها مكانش حد مصدق ان هدير لسه عايشه
هدير كانت بتكلم مامتها وباباها والموع في عنيها انها سمعت صوتهم مره تانيه
داغر سمعها وهي مبسوطه بقي هو كمان مبسوط عشانها
داغر وهو واقف علي السفينه هدير راحتله
هدير : متشكره انك نفذت وعدك
داغر : ( بكل برود ) العفو
داغر كان زعلان جدا علي ان هدير خلاص هتمشي وتسيبهم
هدير : النهارده اخر يوم لينا مع بعض مش عايز تقولي حاجه
داغر : حاجه زي اي
هدير : ( بتنهيده ) لا ابدا ولا حاجه
هدير رجعت مكانها مع الطفله وهي زعلانه اوي انها هتبعد عنهم واخيرا الصبح طلع وهدير وصلت القاهره وداغر قدر ينزلها والمركب كانت هتقعد مش اقل من اسبوع تحمل عشان ترجع تاني المانيا
هدير : اي المشكله لو نزلتوا معايا وتتعرف علي بابا ده من كتر ما انا بحكيلوا عنك في التليفون نفسه يشوفك
داغر : للاسف مش هينفع
الطفله : ارجوك ياداغر لسه بدرى علي ما السفينه تتحرك هنقعد معاهم النهارده وبس مش اكتر
داغر مكانش عايز يسيب هدير عشان كده وافق واول ما طلعوا من المينا ابو هدير ومامتها كانوا مستنينها بقوا يحضنوا فيها وعنيهم ماليانه دمووع
اللواء ابو هدير : انا مش عارف اقولك اي يابني .. انا هدير حاكتلي كل حاجه في التليفون مهما اشكرك مش هيوفي
داغر : اي حد مكاني كان عمل كده
اللواء بقي يبص علي الطفله ولان هدير منبهه علي مامتها وباباها انهم مايحسسوش الطفله بأي شىء لما يشوفوها بقوا يتعاملوا معاها عادي
ماما هدير: انتي بقي غدير تعالي في حضني لما ابوسك
ماما هدير حضنت الطفله وبقت شيلاها
اللواء ابو هدير؛ تعالي يابني تعالوا معايا
ولسه هيمشوا داغر حس بحد جاي بسرعه من بعيد وبيجري علي هدير واول ما شافها اخدها بالحضن
حسام : هدير وحشتيني اوي .. انتي ماتعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك دورت عليكي في كل شبر وفي كل مكان في القاهره وبرضوا مالقتكيش
هدير اول ما شافت حسام اتوترت وداغر كل ده وهو عارف ان هدير في حضنه
ابو هدير : سلم علي داغر يا حسام
حسام : انا مهما فضلت اشكرك مش هيكفي
داغر : ده واجبي
حسام : نسيت اعرفك بنفسي انا حسام جوز هدير
داغر اول ما سمع كده قلبه اتقبض والطفله برأت
هدير حطت وشها في الارض
داغر ( بكل استغراب ) : جوزها 😳😳
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية الجميلة والوحش" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق