رواية نقطة ضعف الفصل التاسع 9 بقلم امل رجب
رواية نقطة ضعف الفصل التاسع
ظهر مازن واقع على الأرض وبينزف كتير
عمر بصدمه وبص لعادل : هو فى اى واى الدم دا هو مالو
عادل بقلق : اهدى بس كدا وتعالى ننيمه الاول كدا واعدل رأسه عشان النزيف يقف
عمر بخوف وتوتر : هو مالو هو هيموت
عادل : لا طبعا هو هيبقا كويس بس اعدل رأسه كدا ( و طلب الدكتور بعد عدة دقائق كان الدكتور معاهم فى الاوضه
عمر بخوف : اى يا دكتور مالو هو كويس مش كدا
الدكتور : اهدا هو كويس الحمدلله
عادل : امال اى الدم دا
الدكتور : يا بشمهندس هو كويس بس ضغطه عالى جدا و كان متوتر فدا أدى إلى الاغماء و النزيف ( و كتب علاج واداه ل عادل : العلاج دا لازم يجى حالا عشان اركبله محلول يظبط الضغط شويه
عادل اخد الروشته ونزل والدكتور طلع حقنه واداها لمازن عمر راح جنب مازن : هو كويس بجد
الدكتور : كويس بس يبعد عن الزعل الفتره دى لأن الضغط العالى طبعا غلط ممكن لقدر الله كانت تجيله جلطه او يموت
عمر بصله بصدمه و خوف وسكت فجأة عادل دخل بالعلاج الدكتور اخده منه و ركبله المحلول وكمل كلامه : ان شاء الله المحلول دا و هيتركبله و احد كمان الصبح و الضغط هيتظبط شويه مع العلاج بس لازم يبعد عن الزعل وتوتر الاعصاب
عادل : حاضر بس معلش ممكن تيجى الصبح كمان عشان مفيش حد هنا يركبله المحلول
الدكتور : مفيش مانع و كمان اطمن عليه عن ازنك ( عادل وصله و عمر راح جنب مازن وفضل يعيط عادل دخل عليهم : خلاص يبنى الدكتور طمنك أنه هيبقى كويس اهدا بقا
عمر بدموع : كويس ازاى. وهو كدا انا من يوم ما وعيت على الدنيا و هو اللى معايا معرفش حد تانى غيره عمرى ما شوفته كدا
عادل : والله هو كويس اهدا بقا ( عمر بصله وبص لمازن وسكت )
( عند شريف وباين عليه العصبيه )
شريف : يعنى معرفتش تعمله حاجه
مراد بتوتر : والله كان معاه صاحبه 24 ساعه حتى الاوضه كان معاه بردو وهو باين عليه أنه عمره ما شرب حاجه من دى حتى ادتله سيجارة عاديه حسيت أنه كان هيموت شرب وفضل يكح ووشه بقى ازرق
شريف : أبعده عن صاحبه المهم تعمل اللى انا قولته
مراد : بس دا هيبقا ازاى يابابا
شريف : معرفش اتصرف المهم تعمل اللى انا عايزه وتخليه مدمن فى اقل مده
مراد : مانت كنت بعتله ممرضه كان زمانها خلصت عليه من زمان لى قولت ل مازن عليها
شريف : عشان انا مش عايزه يموت وانا قولتله على الممرضه عشان يعرف انى ممكن أوصله باى طريقة انا عايز اكسر غروره فاهم الاسبوع الجاى تكون مسافر
مراد : حاضر يابابا عن ازنك
( فى صباح يوما جديد مازن صحى بتعب وبص جنبه شاف عمر وهو بيعيط و باين عليه الخوف والقلق)
مازن بتعب : مالك يا حبيبي
عمر راحله وبصله بدموع : انا اسف حقك عليا معدش هعمل كدا تانى بس انت فوق و انا اوعدك انى مش هعمل حاجه من غير موافقتك متزعلش منى وبالنسبة للسجاير انا فعلاً جربت واحده حتى مكملتهاش لانى تعبت انت تربيتك ليا كانت صح بس انا اللى اتعاملت غلط انا اسف متزعلش منى عشان خاطرى
مازن بصله وبص على صوابعه وهى معلمه على وشه : انا كمان اسف انى مديت ايدى عليك بس انا خايف عليك ولما اقولك لا على حاجه أعرف انى خايف عليك بجد ( عادل دخل عليهم وبهزار : جو العشق الممنوع دا هيخلص امتا الدكتور عايز يطمن عليك بقا
مازن بصله : دخله ( و بص ل عمر : انا كويس متخافش
الدكتور دخل عليهم وركب جهاز قياس الضغط وكمل كلامه : الضغط عالى جدا بس أن شاء الله المحلول دا والعلاج كل حاجه هتتظبط وركبله المحلول و مشي ( عدى على كدا اليوم تانى يوم الصبح عمر دخل اوضه مازن ظهر مازن بيغير هدومه
عمر بصله بصدمه )
مازن : اى يبنى مالك ساكت كدا لى عايز اى
عمر : انت رايح فين
مازن : يعني هكون رايح فين الشركة طبعا وبعدين هو الطبع دا مش هيتغير بقا
عمر بستغراب : طبع اى
مازن : تدخل من غير ما تستأذن
عمر بضحكه : معلش بقا مانت اخويا وبعدين شركة اى وانت تعبان كدا
مازن : عادل هناك لوحده وفى شغل كتير و يلا انت كمان على كليتك
عمر : بس انت لسه تعبان طب اخدت علاجك
مازن بابتسامة : لسه بس هاخده اهو
عمر : طب تعالى نفطر اول
مازن بضحكه : مش مرتاحلك انهارده مالك
عمر : مفيش يلا بس
( نزلو متجهين الى غرفه السفره )
مازن بص ل عمر : تخلص محاضراتك وتيجى على طول ممنوع الخروج
عمر بضيق : حاضر
مازن : بلاش تسوق بسرعه
عمر : مازن انا حفظت الكلام دا كلو والله
مازن : متكلمش حد غريب
عمر بضيق : مازن انا معدش طفل عشان تقولى كدا الكلام دا تقوله وانا رايح الحضانه لكن أنا خلاص كبرت
مازن : مهما تكبر هتبقى فى نظرى ابنى اللى بخاف عليه من اى حد يقربله
عمر : طب همشى بقى
مازن : ممنوع التأخير
عمر بزهق : انا ماشي و انت خد علاجك وامشي انت كمان
مازن بصله بضحكه واتجه إلى عمله
( عند عمر فى الكليه )
مراد : قولت اى يبنى هاتيجى
عمر : لا طبعا المره اللى فاتت روحت ومازن تعب جدا وعدت المره الجايه مش هتعدى ومازن بجد مش هيسكتلى
مراد : انت خواف اوى ومازن اى دا اللى انت عامل حسابه سيبك منه و عيش حياتك
عمر بعصبية : انا مش خواف و مازن دا اخويا الكبير ولازم اسمع كلامه واعمله الف حساب كفايه أنه حرم نفسه من حاجات كتيره عشان
مراد : انا مقصدش حاجه بس اقصد يعنى فين اهلك ما يمكن اصلا مازن دا مش اخوك ولا حاجه
عمر بعصبية : انت الظاهر عليك اتجننت ( و سابه و مشي )
عند مازن فى الشركه فجأة الباب اتفتح مازن بضيق لأنه محدش بيعمل كدا غير صغيره
مازن بضيق : انت مش ناوى بقا تبطل طبعك دا
عمر بضحكه : معلش بقا متزعلش ( ودخل وقفل الباب برجله وبصله بابتسامة )
مازن : اى اللى جابك وانا مش قولتلك تخلص وتروح على البيت على طول
عمر : مانا جيت أسألك على حاجه وبعدين همشي
مازن : اطلع برا خبط و متدخلش غير لما اسماحلك
عمر بستغراب : لى يعنى
مازن : هنا حاجه وفى البيت حاجه يلا برا
عمر : خلاص يا مازن انا دخلت وخلاص
مازن بنرفزه : انا قولت كلمه يلا برا ( عمر بصله بضيق وخرج فضل يخبط مازن سابه شويه وبعدين اذنله )
عمر بضيق : عجبك كدا يعني اى لأزمة الإحراج دا
مازن : انت اللى مش بتسمع الكلام من الاول ها اخلص عايز اى عشان مش فاضى
عمر بضيق : خلاص مش عايز انا ماشي ( وسابه ومشي )
مازن : خد يا غبي ( عمر مشى مازن بصله بضحكه وكمل اللى بيعمله ) (بعد أن أنهى مازن عمله رجع إلى منزله اتجه إلى غرفة عمر ودخل )
عمر بتريقه : انت مش هتبطل الطبع اللى فيك دا
مازن بصله بضحكه : ميبقاش قلبك اسود بقا ها جتلى انهارده لى ( عمر كان لسه هيتكلم قطعه رنه موبايل مازن )
مازن بصله : ثوانى بس وجايلك ( خرج مازن بعد مرور 10 دقائق دخل مازن غرفه عمر )
عمر بضيق : ها خلاص ولا لسه فى حاجه تانيه
مازن بضحكه : لا خلاص وقفلت الموبايل كمان ها كنت عايز اى
عمر : هنتكلم وانت واقف كدا ( مازن راح قعد جنبه على السرير : لا يا عم ولا تزعل نفسك ها عايز اى بقا
عمر : عايز اسافر
مازن بصله بصه رعبت عمر : انت محرمتش
عمر بخوف : مانت هتكون معايا
مازن : مانا مش فاضى يا حبيبي عندى شغل كتير لكن اوعدك أن ليك فسحه
عمر : ماشي
مازن : دا اللى كنت جاي عشانه
عمر بتوتر : اه
مازن بشك : ها يا عمر كنت جايلى لى
عمر بتوتر : هو انت اخويا بجد
مازن بصدمه : اى السؤال دا
عمر بزعل : رد عليا
مازن : انت اتجننت صح يعنى كل الوقت دا معايا وجاى تسألنى انهارده انت اخويا ولا لاء اى يبنى فيك اى
عمر : طب فين اهلى
مازن بصله بستغراب : اهلك اى يبنى انت عمرك ما جبتلى السيره دى
عمر بزعل : رد عليا انت اخويا بجد و لا انا لقيط ولا اى يعنى
مازن : يعنى انا هشيل مسؤليتك من و انا عندي 8 سنين و اشتغل الشغلانه دى عشانك و فى الاخر شاكك انى مش اخوك فى اى يا عمر انت حد قالك حاجه
عمر بخوف : لا بس انا شايف ان كل واحد عنده أهل ماعدا انا
مازن بحزن : انا كل اهلك يا حبيبي قولى عايز اى وانا اعملك اللى انت عايزه
عمر : فين ابويا و امى انا عمرى ما سألت عليهم وشايف ان عمرك ما جبت سيرتهم هما فين
مازن فى باله : أقوله اى بس ياربي اقول الحقيقة ولا اكدب عليه
عمر : مازن انت سرحت فى اي
مازن بصله بحنيه : عايز اى يا حبيبي
عمر بحزن : فين اهلى
مازن بحزن : مش عارف
عمر : هما ماتو
مازن : مش عارف
عمر بضيق : امال هما فين قولى بقا انا كبرت و من حقى اعرف أهلى فين هما مش عايزنا يعني
مازن : لا يا حبيبي مش كدا
عمر بحزن : امال فى اى
مازن : هقولك بص يا سيدى احنا كنا بنتفسح و انت كنت بتحب تكون معايا على طول و اصلا . مكنتش بتسكت غير وانت معايا وبعدين ضعنا مكنتش عارف ارجعلهم
عمر : طب وانت متعرفش تروحلهم الوقت
مازن : لا عشان احنا كنا في القاهره و كنا بنتفسح هنا يعنى البيت فى القاهرة
عمر بحزن : يعني هما مش هنا
مازن : لا و انا كنت صغير مش عارف البيت
عمر : طب بابا كان بيحبنا
مازن بحزن : طبعا كان بيحبنا جدا وكان بيخاف علينا جدا
عمر بحزن : زمانه زعلان علينا
مازن : اكيد
عمر : طب و ماما كانت بتخاف علينا
مازن بتوتر وحزن : طبعا
عمر : طب مفيش معاك صور ليهم
مازن بحزن : لا مفيش معايا
عمر : طب مين اللى اختار أسمى
مازن بحب : انا اصلا من يوم ما اتولدت و انا اخدتك فى حضنى ومن يومها مبعدتكش عنى
عمر بابتسامة : بجد يعنى انت بتحبنى من يوم ما اتولدت
مازن بحب : طبعا يا روحى
عمر : طب احنا شبه مين
مازن : شبه بابا و انت كمان شبه بابا بس بابا عيونه عسلى و انت عيونك زرقه وقمر كدا
عمر بضحكه : طب و عملت اى لما ضعنا و انا معاك
مازن : معملتش كنت معايا
عمر : وكنت بتصرف علينا منين
مازن : كان معايا خاتم دهب وانت كمان كان معاك خاتم دهب بعتهم لحد ماشافنا ياسر واخدنا عنده
عمر بزعل : عشان كدا اشتغلت الشغلانه دى
مازن بزعل وحزن : اه ونفسي ابطلها
عمر : طب ما تبطلها
مازن : مينفعش من يوم و ليله كدا لو سبتو فجأة كدا هدفع التمن غالى اوى و انا معنديش استعداد ادفعه حتى لو هفضل طول عمرى اشتغل معاهم
( عمر بصله بحزن و سكت لانه عارف أنه نقطة ضعفه الوحيده و لو مكنش معاه كان ساب الشغل من زمان
تعليقات
إرسال تعليق