Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية نقطة ضعف الفصل الثامن 8 بقلم امل رجب

 رواية نقطة ضعف الفصل الثامن 8 بقلم امل رجب

رواية نقطة ضعف الفصل الاول 1 بقلم امل رجب

رواية نقطة ضعف الفصل الثامن

فى صباح يوما جديد عند مازن فى شركته دخل مازن مكتبه
مازن بص للسكرتيرة : ابعتى عادل لو سامحتى
السكرتيرة : مستر عادل اجى الصبح اخد شويه ورق وساب لحضرتك الورقه دى ومشي ( مازن بص للورقه بصدمه وعصبيه وساب الشركه وخرج متجه إلى منزل عادل وصل ورن الجرس عادل فتحله بصله بزعل وسابه ودخل مازن دخل وراه وكمل كلامه : انت زعلان منى
عادل بزعل : و انا ازعل منك لى انت عملت حاجه
مازن بزعل : عارف انى اتغبيت عليك وانا اسف بس انت عارف عمر بالنسبه ليا اى هو أهم منى انا وانا روحى فيه ومش بستحمل حاجه عليه و لما لقيت شريف بيقولى انك السبب فى الممرضه دى و انها هتئذى عمر فكرت انك متفق معاه سامحنى عشان خاطرى ( عادل بصله بزعل مازن كمل كلامه ) طب عشان خاطر عمر من ساعة اللى حصل امبارح و هو فى اوضته و مش عايز يكلمنى
عادل بقلق : طب هو الدكتور قالك اى
مازن بحزن : الكلى كانت داخله على خمول عمر كان هيموت بسبب غبائى وانت عارف ان روحى فيه
عادل : طيب الف سلامه
مازن بحزن : لسه بردو زعلان
عادل : شوف يا مازن انت لو تعرف غلاوة عمر عندى عمرك ما كنت هتشك فيا لكن بعملة امبارح بعد الضرب والاهانه دى أثبت انى واحد متعرفوش وزى ما شكيت فيا مره هتشك فيا على طول
مازن بحزن وقرب منه : حقك عليا بقا متزعلش انا غلطان انا اسف ( عادل بصله بحزن ومردش عليه )
مازن بزعل : انا مسافر و عمر لسه تعبان ومش هعرف اسيبه لوحده ( عادل بصله بحزن )
مازن بزعل و حزن : واضح أن تقلنا عليك انا ماشي
عادل : انت مسافر امتا
مازن : لسه شريف هيقولى
عادل بابتسامة : تروح وتيجى بالسلامه
مازن بصله بابتسامه وحضنه و كمل كلامه : طب تعالى معايا بقا عشان عمر مش طايقنى فى البيت ( عادل بصله بضحكه ومشو مع بعض بعد شويه ظهر مازن بيخبط على اوضه عمر )
مازن : يلا يا حبيبي افتح بقا انا عملتلك مفاجأة ( فتح عمر الباب و بص ل عادل بفرحه وحضنه مازن بصله بضحكه ( وعدى على كدا 6 شهور فى خلال ال 6 شهور كان مازن سافر ورجع و صالح عادل وعمر اتحسن ونزل الكليه )
عند عمر راجع من برا مازن وقفه
مازن : كنت فين
عمر : كنت مع صحابي
مازن : وانا مش قولتلك أن ممنوع التأخير انت لى بتعند معايا وانا مش عايز اتعامل معاك بأسلوب هيخلك تكرهنى ارجع لعقلك كويس
عمر : انا رايح اسبوع الغردقه تبع الكليه
مازن : لا ممنوع اى رحلات
عمر بعند:لا بقا انت عايز تحبسنى هروح واعمل اللى انا عايزه
مازن بعصبية ومسكه من لقياقه قميصه : انا قولت اللى عندى ولو روحت هتشوف منى معامله تانيه خالص ( عمر بصله بضيق وطلع و مازن بصله بزهق وطلع نام هو كمان )
فى صباح يوما جديد مازن صحى و جهز نفسه وراح عند عمر فتح الاوضه كانت فاضيه
مازن بصلها بصدمه و كمل كلامه : ماشي يا عمر انا هعرفك ( بعد شويه ظهر مازن فى شركته و معاه حد دخل عليه عادل )
مازن بص للراجل : تروح وتراقبه ومتخليش حد يقرب عليه ولو حد اتعرضله اقف جنبه و متخليهوش يشك في حاجه انت فاهم .
الحارس : تحت امرك يا فندم عن ازنك
عادل بستغراب : فى اى
مازن : عمر عنده زاد اوى بس انا خلاص ناوى اوريه الوش التاني لانى تعبت
عادل : لى هو عمل اى
مازن : امبارح قالى أن الكليه عامله رحله اسبوع الغردقه وانا رفضت هو عند معايا وراح
عادل: خلاص سيبه يبقا مع صحابه
مازن بنزفزه : والجرح اللى فى جنبه دا لو نزل البحر دا لسه مخلص علاجه مكملش اسبوع انا لو اعرف ان الدلع هيعمل كدا عمرى ما كنت دلعته وعملت كدا بس هو خلاص جاب آخره معايا خالص
عادل بصله بخوف على عمر من عصبية اخوه ( مر اسبوع وكان يوم رجوع عمر
عادل بخوف : مازن بلاش تشد عليه
مازن بعصبية : ملكش دعوه انت ( و صل و دخل اول ما شاف اخوه خاف ورجع بظهرو لورا مازن قربله ولاول مره يضربه بالقلم وكمل كلامه : انت عايز تعمل فيا اى اكتر من كدا عايز اى يا اخى متخلنيش احس انى رببتك غلط
عمر بخوف لانه اول مره يمد أيده عليه : انا معملتش حاجه انا كنت عايز اسافر مع صحابي وسافرت
عادل : خلاص يا مازن اللى حصل حصل سيبه وانت يا عمر اطلع على اوضتك يلا يا حبيبي
مازن بعصبية وزق عادل من قدامه : لا مش خلاص وابعد انت انا الكلمه اللى اقولها سيف على رقابته ( ومسك أيد عمر جامد ودخل اوضة المكتب وقفل عليهم )
مازن : انت مالك عايز تعمل فيا اى اكتر من كدا انت مش هترتاح غير لما اموت صح
عمر بخوف : مش عايز حاجه وبعدين هو عشان شغلك يبقا خلاص هتربطنى جنبك لا فوق انا هعمل اللى انا عايزه انت فاهم
مازن : وبالنسبة للسجاير اللى انت بتشربها
عمر بخوف : انا حر وهعمل اللى اى شاب فى سنى بيعملوا
مازن بزعيق : منا كنت في سنك لى معملتش كدا انا حرمت نفسي من كل حاجه عشانك وحاولت ابعدك عن اى ضرر انت يبنى مالك متخلنيش احس اني معرفتش ارببك واسمعنى حوار السجاير دا ممنوع انت سامع يا اما اللى انا معملتوش معاك وانت صغير اعمله معاك الوقت وهخليك تكرهنى اتقى شرى يا عمر
عمر : بالنسبة لموضوع السجاير اه انا جربتها وهشربها وانت مش ولى امرى عشان تعمل كدا وتدخل فى اللى ملكش فيه ومعدش ليك دعوه بيا
مازن بصدمه من كلامه و ضربه بالقلم جامد وقعه على الأرض : انا الظاهر عليا انى غلطت انى دلعتك بس خلاص كل غلطه بحساب ( و فك الحزام و قرب منه عمر بخوف و بيرحع لورا و كمل كلامه بدموع : مازن انت بتعمل اى انا اسف معدش هعمل كدا تانى خلاص عشان خاطري ( رفع الحزام وتذكر تلك الضرب و وجعه من أبيه بسبب زوجته بص ل عمر اللى باين عليه الرعب و الخوف ورمى الحزام على الأرض و سابه وطلع اوضته قفل على نفسه
عادل بستغراب و دخل لعمر ظهر عمر على الأرض وحاضن رجله و حاطط رأسه عليها عادل اخد عمر فى حضنه و كمل كلامه : مالك حصلك حاجه اهدا فى اى واى الدم دا
عمر بعياط والدم نازل من فمه : مازن زعلان مني وكان عايز يضربنى
عادل : انت لى بتعند معاه لى مش بتسمع كلامه هو خايف عليك
عمر بعياط : عارف و مش هعند تانى بس ميزعلش منى
عادل : طب تعالى يلا صالحه
عمر بصله بخوف : هيضربنى
عادل بضحكه : لا يا عم قوم يلا دا كان مرعوب عليك و انت مش. هنا
( عمر طلع لمازن وخبط عليه مازن مردش )
عمر بصوت عالى : مازن انا اسف معدش هعمل كدا تانى ) بردو مفيش رد
عمر بخبط جامد وصوت عالى : مازن افتحلى عشان خاطرى أوعدك معدش هعمل كدا تانى
عادل بقلق : مازن انت سامعنى طب طمنى عليك و بلاش تفتح
( بردو مفيش رد )
عادل : مازن الباب لو متفتحش انا هكسره افتح بقا
عمر بعياط و بص ل عادل : هو مش بيرد لى هو كدا خلاص زعلان منى
عادل بقلق : معرفش يا عمر يلا بس معايا كدا ( عمر و عادل كسرو الباب بعد عدة محاولات
عمر دخل بقلق و بص فى الاوضه بصدمه و خوف و بص لعادل
 
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
 
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية ''  نقطة ضعف '' اضغط علي اسم الرواية

reaction:

تعليقات