رواية ونس الفصل السادس والاخير 6 بقلم رحاب رضا
رواية ونس الفصل السادس والاخير 6 بقلم رحاب رضا
ونس: ده بيقول إنه عمي يبابا!
محمد!!!
أخويا!!
_إيه اللي جابك!
محمد: مش هتقولي إتفضل؟
أحمد: إنتَ ضيف غير مرحب بيك ممكن تتفضل!
_طيب وأنا كمان ضيف مش مرحب بيا!
أحمد: مريم!!
_أيوة.
أحمد: كبرتي يـ مريوم، تعالي يحبيبة عمو.
بعد السلام والتهاني جلسو جميعاً في غرفة الضيوف وبعد فترة قطع الصمت صوت مازن.
مازن: منورين يجماعة.
محمد: مشاء الله عليك يـ مازن!
مازن: عمي!!! مريم!!!
مريم: أخبارك إي يمازن!
مازن: الحمدلله بخير دام شوفتك، قصدي شوفتوكم..
أحمد: تعالى يمحمد جوا لوحدنا.
....
محمد: أنا آسف!
أحمد: رجعت لي من ألمانيا!
محمد: علشان بحبك.
أحمد: ولو إنتَ بتحبني، غدرت بيا لي!!
محمد: مكنش قصدي كان طيش شباب!
أحمد: أنا متأكد إن في حاجة إنتَ مخبيها، علشان مستحيل إنتَ تعمل فيا كده!
_هة! لا مفيش، كنت طماع ساعتها!
أحمد: إنتَ أخويا يـ محمد وأعرفك أكتر من نفسك!
محمد: في اليوم اللي بابا اتوفىٰ فيه جاتلي رسالة ، " لو مخرجتش أخوك من البلد وأخدت الورث بتاعه هنقتله ونقتل ابنه! وأنا كنت مش عارف أعمل إيه فلقيت كذا مرة محاولة إعتداء عليك.
فاكر لما العربية كانت هتدوسك وأنا زقيتك لبعيد كانت في رسالة جيالي إنه هيقتلك ففضلت معاك وغيرها من محاولات، بعدين عملت كل حاجة والمسدجات معايا لو حابب تشوفها.
أحمد: كنت قلتلي على الأقل!!
محمد: هددني بمريم!!
بعدين رجعت مصر بس إنتَ مردتش تكلمني بعد م عرفت مكانك بصعوبة!
بس المرة دي لازم الإختلافات تتصلح!
أحمد: وحشتني يـ محمد!
بعد بكاء وأحضان وشوق وإشتياق تصالح الأخوة مع بعضهم.
مازن: حيث كده بقىٰ أنا عايز أتجوز مريم.
مريم: لأ طبعا!!
مازن، أحمد، محمد، ونس: نعم!!!
مريم: قصدي طبعا موافقة بس مش كده يعني، لازم يجي يطلبني في البيت من بابا ويكون في شربات وكده يعني.
ونس: إنتِ مش مكسوفة لي!
مريم: هتكسف من إيه! من وإحنا صغيرين وإحنا عارفين إننا لبعض.
مازن: طيب جهز نفسك يعمي علشان هنيجي أنا وأسرتي الكريمة نطلب إيد الآنسة مريم.
مريم: دكتورة لو سمحت!
****
عند نور.
نور: بابا الفون بتاع حضرتك بيرن.
_ده والد دعاء تقريباً هيرد علينا.
_سلام عليكم.
عليكم السلام، حبينا نبلغكم بـ الموافقة وإن شاء الله منتظرينكم في البيت.
_ ألف مبارك لينا كلنا وإن شاء الله يكون خير لينا كلنا.
تقف على الاستيدج تحكي قصة كفاحها مع حلمها التي تحقق بفضل زوجة أخوها التي علمتها منذ الصغر أن تسعىٰ نحو حلمها ولا تيأس مهما طال الأمر.
كانت نور تتحدث بثقة وهي تنظر نحو دعاء ودعاء تنظر لها نظرة توحي بالفرحة وكانت تقف بجانب دعاء ونس وهي تنظر نحو صديقة عمرها ودربها وتقول في نفسها ها قد إستجاب لنا.
طلبت نور من ونس أن تصعد إليها ومن ثم قالت: هذه صديقتي رمزاً للوفاء لولها لبقيت في تعاسه وإكتئاب بقية حياتي بسببها تغيرت حياتي كلها، شكراً لكونك بجانبي دائما، وكَانت لي ونساً فكنت لها نور يشُع في قلبها.
ردت ونس قائلة:. وتبقىٰ صديقة الطفوله أفضلهن، لأني اخترتها في زمن البراءة قبل أن تدنسنا الحياة، حتى إن تغيرت ستبقى إختياري الأول.
تمت
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية ونس "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق