رواية نقطة ضعف الفصل الثالث 3 بقلم امل رجب
رواية نقطة ضعف الفصل الثالث
محمد بصدمه : بتقولى اى ازاى يضرب وحمزه اكبر من مازن و كمان مازن ضعيف يعنى مش هيعرف يضربه كدا
احلام بدموع : هى دى الحقيقه ولو هيفضل يضربه كدا انا هسيب البيت وامشي
محمد قرب من حمزه وحط ايده على ظهر حمزه : مازن عمل فيك كدا لى يا حمزه
حمزه بعياط : معرفش
محمد : يعنى هو ضربك كدا من غير سبب
حمزه : عشان قولتله انى عايز السرير بتاعك وانت نام على السرير بتاعى ( محمد بصله ودخل عند مازن وقفل الباب )
محمد قرب من مازن بهدوء : ينفع اللى انت عملته فى اخوك دا
مازن بخوف : انا معملتش فيه حاجه
محمد بعصبية وضربه بالقلم : بلاش كدب
مازن بعياط ووجع : والله ما ضربته هو كان عايز ياخد سريري انا وعمر قولتله لا قام خابط نفسه فى الدولاب
محمد بزعيق : يعنى هو اتهبل عشان يعمل فى نفسه كدا دا وشه متبهدل
مازن بخوف : والله يا بابا ما ضربته
محمد : انت تخرج الوقت تعتزر
مازن : بس انا معملتش حاجه (
محمد : الكلمه اللى اقولها تتسمع يلا)
مازن بخوف : بس قوله مالوش دعوه بسريري انا و عمر ( محمد بصله ومسك أيده وخرج و كمل كلامه ) يلا صالح اخوك وماما
مازن بصلهم بكسره : انا اسف
محمد بص لحمزه : سريرك مالو يا حمزه
حمزه : مش عايزه انا عايز السرير التانى
محمد : معلش هجبلك سرير زيهم بس سيبه عشان عمر مش بيعرف ينام غير على السرير دا بدل ما يعيط طول الليل ( حمزه بصله وسكت ومازن دخل اوضته بعد شويه دخل حمزه على مازن )
حمزه : ماشي انا هخلى ابوك ينيمك على الأرض مش على السرير بتاعى
مازن بصله بخوف واخد عمر فى حضنه ( عمر بصله بضحكه ونام على صدره مازن فرح بضحكته وطبطب عليه لحد ما نام
( عند احلام ومحمد فى اوضتهم )
احلام بضيق : خلى ابنك يخف شويه عن ابنى
محمد : متخافيش ولو عمل حاجه تانيه بعد كدا قوليلي
احلام بخبث : حاضر يا حبيبي
تانى يوم بعد العصر ظهرت وفاء فى الدار
وفاء : يعني اى يا فندم
امجد : انا عايز اتجوزتك ومتخافيش هتعيشى في بيت لوحدك بس و ولادى هجبلهم مربيه
وفاء : هما ولاد حضرتك قد اى
امجد : خالد 5 سنين وحبيبه سنتين
وفاء : وولدتهم فين
خالد : اتوفت وهى بتولد حبيبه
وفاء : طب ادينى مهله افكر وهرد عليك
( مرت فتره وفى خلال الفترة دى وفاء قبلت طلب امجد واتجوزو وطلبت منه أن ولاده يعيشوا معاهم )
( أما عند احلام كان معاها عزيزه
عزيزه : امال ولاد اخويا فين
احلام : عمر نام ومازن بيلعب
عزيزه : خلى بالك منهم
احلام : دول فى عنيا
( فجأة دخل عليهم محمد اول ما شاف أخته بصلها بزعل ودخل اوضته )
عزيزه بزعل وبصت لاحلام : انا هدخل اشوفه بعد ازنك ودخلت ل محمد
عزيزه بدموع : محمد انا والله مقصد حاجه من اللى قولتها دى حقك عليا
محمد بزعل : لا مفيش حاجه وكل واحد حر فى بيته وانتى مكنتيش عايزه تدخلى ولادى بيتك كنتى تقوليلى مش تقولى ابعته ومازن يجيلك تزعقيله انا ولادى عمرهم ما هيبقو تقال على حد انا كنت عايزك تحتويهم بدل ما كل يوم اسمع مازن بيعيط بلليل احلام عمرها ما هتعامل ولادى زى ولادها مازن على طول ضحكته مكسوره مكنتش عايز اجبله مرات اب وكنت هجيب لعمر مربيه مكنتش هسيبه عندك طول العمر لكن انتى متحملتهوش عندك يومين على بعض بس تعرفى بعد الام و الاب مفيش حد ومازن و عمر هيفضلوا محرومين من حنية الام
( عزيزه بصتله بدموع ومشت )
عند مازن داخل الشقة وبص لاحلام : طنط انا جعان
احلام بضيق : مفيش هنا اكل
مازن بصوت عالى محمد سمعه : يعني اى مفيش هنا اكل
احلام بصوت عالى : مفيش اكل غير لما تحترم نفسك
( محمد خرج من اوضته مازن بصله وراحله )
مازن : بابا انا جعان وهى بتقولى مفيش هنا اكل
احلام : بطل كدب انا قولتلك كل مع بابا مفيش اكل لوحدك وانت زعقت وعليت صوتك ( وبصت لمحمد ) وكل شويه يعلى صوته كدا
مازن بدموع : والله ما حصل
محمد بعصبية وضربه بالقلم : متحفلش بالله انا سمعك وانت بتعلى صوتك عليها
مازن كان لسه هيتكلم سمع رزعه فى اوضه عمر وصوت عياط راح جرى ومحمد واحلام راحو وراه مازن فتح الباب ظهر عمر واقع على الأرض وبيعيط مازن شاله ودموعه زادت لما شاف الجرح اللى فى راسه وحطه فى حضنه احلام راحه تاخده مازن بضريخ وحطه فى حضنه اكتر : متقربيش منه سبيه بقا انتى السبب ابعدى
محمد راح اخد عمر غصب عن مازن وشاف جرحه بصدمه وكمل كلامه : دا جرح كبير اوى ( واخده وراح المستشفى ومازن راح معاه وطول الطريق شايله وحطه فى حضنه وعمر بيعيط ومازن بيعيط راح المستشفى والدكتور كشف على عمر وعمله اشاعه على جسمه كلو لقاه كويس اخدو وروحوا وعمر نام ومازن شايله
مازن بعياط وبص لباباه : بابا انا مش عايز اروح البيت تانى طنط مش بترضى تأكلنا وبتسيب عمر على طول بيعيط انا مش عايز اى ام تانيه انا عايزك انت واخويا بس
محمد بعصبية وعمر صحى على صوته : اخرس يعنى اعملكو اى البيت مينفعش يكون من غير واحده ست وانت على طول بتقل ادبك عليها وعلى ولادها ( مازن سكت وفضل يعيط وعمر حس بزعله وعيط هو كمان وصلو البيت احلام بزعل مصتنع وبتحاول تاخد عمر. من. مازن ومازن مش راضي يسيبه
احلام بدموع : هاتو يا مازن اشوف هو مالو
مازن : لا هو نام انا هدخله ( ودخل وسابهم )
احلام بصت لمحمد : شوفت ابنك بيعمل اى محسسنى انى السبب فى وقعته
محمد : متزعليش مازن لسه صغير وعمر معاه من يوم ما اتولد
مرة فتره على كدا ومازن خايف على عمر وعلى نفسه. عند احلام ظهرت فى المطبخ
احلام بصوت عالى وهى فى المطبخ : انت يازفت تعالى يلا خد الاطباق دى حطها على السفره
مازن رحلها وكمل كلامه : خلى حمزه يجى ياخد الاطباق معايا
احلام بزعيق : ملكش دعوه بحمزه يلا شيل
مازن : طب قسميهم عشان تقال وهيقعو منى
احلام بضيق : لا شيلهم وحسك عينك حاجه تقع هحرقك بالنار ( مازن شال الاطباق وهو خايف منها حمزه قام من مكانه وراح وراه وزقه مازن وقع بالاطباق )
احلام بصدمه وزعيق : انت غبي انت عارف انت عملت اى
مازن بعياط وخوف : والله مكنش قصدى
احلام : لا انت بتدلع وانا هوريك الدلع دا
مازن بعياط وصوت عالي : قولت مكنش قصدى
محمد دخل على الزعيق وقرب منهم : فى اى ( وبص لمازن : صوتك عالى لي يلا
مازن بعياط : الاطباق وقعت منى وطنط عايزه تحرقنى
احلام : انت كداب انت اللى رميت الاطباق وكمان قولتلى انك حر وابوك هو اللى بيصرف علينا وكلمه كمان وهقول ل بابا
مازن بصدمه : والله ما حصل
احلام : انت كمان هتكدب
محمد بزعيق : انت مش هتبطل كدب
مازن بعياط : هى اللى بتكدب انا مش بكدب
احلام : كمان كداب وقليل الادب ( وبصت لمحمد ) : انا مستحيل اقعد في البيت مع عيل قليل الادب مش متربي زى دا ( محمد بصلها و بص لمازن و شده أيده دخل اوضه مازن وقفل الباب بالمفتاح مازن بصله بخوف ورجع لورا و محمد بيقلع الحزام وبيقرب منه
مازن بعياط : والله يا بابا ما عملت حاجه
محمد : انت بتكدب على طول ومشاكلك بقت كتير
مازن بخوف : معدش هتكلم تانى وهعمل زى ما طنط بتقولى هاكل فى اليوم مره واحده عشان متجبش اكل كتير وهسيب السرير بتاعى لحمزه ومش هروح المدرسة عشان عمر بس انا اسف
محمد قرب منه وضربه بالقلم جامد وقعوا في الأرض ونزل فوقه بالحزام ومش باين غير صوت مازن وهو بيعيط بحرقه وبيصوت بعد ما يزيد عن نصف ساعه محمد فاق على شكل مازن وهو نايم فى الارض وجسمه عليه دم كتير وبيتنفض محمد بص بصدمه أنه ازاى يعمل كدا فى ابنه ورمى الحزام ونزل جنبه وحط ايده على ظهرو وعدله بدموع : انا ازاى اعمل كدا
مازن مش قادر يطلع الكلمه : والله انا ( وبينهج جامد ) محمد حضنه : خلاص اهدا انا اسف وفضل جنبه كتير لحد ما نام غيرله هدومه ونيمه على السرير وخرج بدموع شاف عمر قاعد قدام بابا اوضه مازن عمر اول ما شاف باباه كش فى بعضه وعايز يشوف مازن محمد شال عمر فضل يعيط محمد حس بخوفه وراح نيمه جنب مازن عمر حضن مازن ونام جنبه وهو خايف عند احلام ظهرت في اوضتها و محمد داخل عليها بدموع اول ما شافته قربت منه
احلام : مالك يا حبيبي
محمد بدموع : اول مره اضرب ابنى كدا و كمان عمر خايف منى انا جيت عليه اوى
احلام : متزعلش نفسك بس بيبجح فيا دا حمزه ابنى مش بيعمل كدا
محمد : بس انا عمري ما ضربته كدا و كمان هو طفل انا بقيت قاسي اوى على ولادى
احلام : خلاص متزعلش و الصبح ابقى صالحه
محمد بزعل على ابنه : ماشي تصبحى ع خير
( عند عمر نايم و بيعيط )
حمزه بزعيق : ما خلاص بقا اخرس
عمر خاف وزاد في العياط صحى مازن بوجع و بص ل عمر واخده فى حضنه ( و بص لحمزة ) فى اى دا طفل مش فاهم حاجه انت بتزعقله لى كدا
حمزه : عيل مزعج وعمال يعيط عمال على بطال ومش راضى يسكت. ( مازن بص لعمر لقاه نام وبص لحمزه : اهو نام اهو ( حمزه بصله و نام و مازن اجا ينام مكنش عارف ينام من وجع جسمه
حمزه بصله و قام : مالك حاسس بوجع أو حاجه
مازن : لا مفيش حاجه ( فجأة دموعه نزلت وبصله ) دراعى وجعنى اوى ومش عارف احركه (حمزه بصله بحزن : طب استنى ( وراح و غاب شويه و رجع معاه مايه و فوطه ) و عمله كمدات عشان الورم يخف و فضل جنبه لحد ما نام وحمزه قام واخد عمر و نيمه. جنبه
( فى صباح يوما جديد ظهرت وفاء بتصحى خالد عشان يروح الحضانه وقام وفاء بصتله بابتسامة وتذكرت اولادها فى بالها : ياترى يا ولادى عاملين اى مع مرات ابوكو و تنهدت بحزن و بصت قدامها
تعليقات
إرسال تعليق