رواية لا احد مثلها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريناد احمد
رواية لا احد مثلها الفصل الثاني عشر
احمد : خلاص خلصتوا ؟ .. جه دوري بقا
وأخرج سلاحه لكي يضرب سليم بالرصاص ولكن لين وقفت أمام سليم وأخذت الطلقه ....
سليم وحور وحمزه بصراخ : ليييين
احمد بصدمه : ....
وركض احمد مسرعا قبل الشجار
نقلوا لين للمستشفى
الطبيب خرج من الغرفه
سليم وحور وحمزه ركضوا له
سليم : هي عامله ايه يا دكتور طمني
الطبيب بحزن : لحقناها .. بس ملحقناش الجنين
حمزه وسليم وحور : جنين !!!
الطبيب : هي كانت ف اول شهور الحمل .. ربنا يعوض عليكوا
وذهب وتركهم
حور بحزن : هنعمل ايه .. هنقولها ازاي حاجه زي كده
سليم والدموع تنهمر من عينيه : احمد .. احمد راح فين .. هو السبب في كل ده .. كان نفسي ف طفل بس اول ما كان خلاص هييجي قتله
وأخذ يبكي بحرقة
حمزه جلس بجانبه : ربنا يعوضكوا خير يا حبيبي متزعلش ده قدر ومكتوب
سليم : كان المفروض الطلقه تيجي فيا بس ليه هي جات امامي وخدتها هي ليييييه
حور تبكي في صمت ...
حمزه يحاول تهدئة صديقه
الطبيب : المدام فاقت تقدروا تدخلوا تشوفوها .. ولو هي مكانتش تعرف انها حامل فياريت محدش يقولها عشان نفسيتها .. عن اذنكم
سليم وحور وحمزه دخلوا لها
سليم بحزن : حبيبتي .. انت كويسه ؟
لين بألم : الحمدلله
حور : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
حمزه : حمدالله على السلامه يا لين
لين : الله يسلمكوا
حور : ....
لين : حور ، انت مخبيه عني حاجه ؟ .. شكلك مش ع بعضك
حور بتوتر : لا لا ده من خوفي عليكي مش اكتر
لين بعدم تصديق : تمام
لين تعرف حور منذ الابتدائيه وتعرف كل تصرفاتها وتعرف متى تكذب ومتى تقول الحقيقه وهي تعرف انها حاليا تكذب ...
_________________________
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
حور وحمزه ذهبوا لبيتهم
حور : هي تعرفني اكتر من نفسي يا حمزه .. يعني هي عارفه اني بكدب وعارفه أن توتري ده وراه حاجه .. انا مش عايزه اقولها بس هي هتعرف اكيد مسيرها هتعرف .. مش عارفه اعمل اييييه وبكت بشدة
حمزه : اهدي يا حور عشان خاطري اهدي
حور : قولي على حل بسرعه يا حمزه
حمزه : حاولي متقابليهاش الفتره دي
حور : ازاي يعني .. انت نسيت أننا ف نفس الجامعه؟
حمزه : مهي مش هتنزل الجامعه لفتره بسبب انها حاليا تعبانه .. واول ما تبدأ تنزل حاولي انت اللي تتحججي كام يوم كده ومتروحيش
حور : هتشك اكتر ع فكره
حمزه : مفيش حل غير كده
حور : هشوف ...
_________________________
لا اله الا الله
لين : سليم ، انتوا مخبين حاجه عني ؟
سليم : هنخبي عليكي حاجه زي ايه يعني .. انا مبعرفش اخبي انت عارفه اني مبسكتش
لين : اومال حور كانت متوتره ليه متعرفش ؟
سليم : لا الحقيقه معرفش
لين : اكيد يا سليم ؟
سليم : اكيد يا لين
باليوم التالي
الطبيب : حاسه نفسك احسن ؟
لين : الحمدلله يا دكتور
الطبيب : اجهزلك ورق الخروج ؟
لين : ياريت
الطبيب : تمام
لين : سليييم .. يا سلييييم
سليم بفزع : ايه في ايه انت عرفتي ؟
لين بدهشة : عرفت ايه
سليم : اا ايه ع عرفتي تقومي وكده يعني مش بتتألمي ؟
لين : لا الحمدلله انا كويسه بس انت متوتر كده ليه
سليم : لا انت فزعتيني كنت بحلم حلم حلو اوي
لين بضحك : والله !! كان في بنت حلوه ولا ايه
سليم بشرود : اه كانت قمر
لين : فوق يا سليم هتودي نفسك ف داهيه
سليم بصدمة : حبيبتي !! انت هنا من امتى
وضحكوا الاثنان بشده
لين : الدكتور بيعملي ورق الخروج
سليم : اخيرا مش هنام ع الكنبه الملعو.نه دي تاني
لين بضحك : مش لما نمت عليها حلمت ببنت زي القمر مش عايز تنام عليها تاني ليه بقا ؟
سليم بخبث : عشان بحب واحده تانيه
لين : ايوه اللي هي انا .. انا عارفه
سليم : ثقة عمياء بجد
لين : بتقول حاجه يا حبيبي
سليم : بقول طبعا انت
قاطعهم صوت دق الباب
سليم : اتفضل
حمزه : اتفضلت اهو
سليم : حبيبيييي
حمزه : دراعي اليمييين
لين : ايه ده في ايه
ضحكوا جميعا
حمزه : عامله ايه يا لين
لين : الحمدلله
سليم : لين هتخرج النهارده الحمدلله
لين : اومال فين حور
حمزه : تعبانه شويه ومقدرتش تيجي ف جيت انا مكانها
لين بابتسامة : كتر خيرك
وخرجت لين من المستشفى ...
_________________________
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
حمزه : قولتلها انك تعبانه شويه
حور : مشكتش فيك ؟
حمزه : عيب عليكي .. انا كنت جاهز للسؤال ده ف متوترتش
حور : ربنا يخليك ليا
حمزه : ويخليكي ليا يا روحي
_________________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لين : انا عايزه انزل
سليم : لا
لين : لو بتحبني
سليم : بحبك بس مش هنزلك وانت لسه مكملتيش اسبوع خارجه من المستشفى
لين : مانا زي القرده اهووو
سليم : بردو لا
قاطعهم جرس الباب وكانت لين قريبه من الباب ف فتحت الباب
- التحليل بتاع حضرتك
لين : شكرا
لين نظرت للتحليل بصدمة
*فلاش باك*
قبل حادثة خطف لين بيومين ذهبت لين لمعمل التحاليل لأنها شعرت بأعراض غريبه وفعلت تحليل الحمل ...
*باك*
لين ببكاء : انا عرفت انتوا خبيتوا ايه عني يا سليم
سليم : ايه !!
لين : انا كنت حامل .. والطلقه أدت أن الجنين يتوفى مش كده
سليم : لين انا ....
لين بمقاطعة : مش عايزه اسمع حاجه .. طول مدة جوازنا وانت بتكذب عليا
سليم : الدكتور قالي اني مقولكيش عشان نفسيتك
لين تبكي بحرقة
سليم عانقها بشده : ربنا كبير يا حبيبتي وهيعوضنا خير إن شاء الله .. انا اسف .. والله كله عشان نفسيتك ومصلحتك .. انا مش عايز اي حزن يقربلك .. عشان بحبك والله بحبك ومقدرش اشوفك زعلانه بالطريقه دي
لين بعدت عنه ودخلت غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح واخذت تبكي بحرقة
سليم : لين .. افتحي يا لييين .. انا اسف والله اسف سامحيني
لين : قابله اعتذارك بس انا مش هعيش معاك ثانيه واحده .. طلقني يا سليم ....
_________________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
حمزه : لين عرفت
حور بصدمة : ازاي !!
حمزه حكى لها كل ما قاله له سليم
حور والدموع تنهمر من عينيها : ربنا يعوضها خير
حمزه : إن شاء الله
_________________________
الحمدلله
- انا هكرت موبايله اهو ابعت الصور ؟
= ابعتي بسرعه يلا
- تمام
حور بصدمة : ايه ده ؟
حمزه بصدمة : ايه ده ايه الصور دي
حور بغضب : قول انت
حمزه : معرفش ايه الصور دي
حور : انت عارف ان اكتر حاجه بكرهها هي الخيانه
حمزه : مخونتكيييش .. انا مش عارف ايه الصور دي ومين دي اصلا
حور : والله !
حمزه : صدقيني
حور : دي غلطتي انا .. انا اللي وثقت في واحد زيك .. انت زي اختك بجد زي مانا قولت .. انتوا اييييه مبتحسووووش .. معندكوووش دممم .. انت اناني اوي وكرهتك جدا يا حمزه
حمزه صفعها : اللي انت بتهينيها دي انا سفرتها بعيد عننا عشان ترتاحي وبعدين تشبهيني بواحده زي دي !!
حور : انا اسفه ليك .. رجع اختك من تركيا وتقبلها و طلقني يا حمزه ....
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق