اسكريبت طبيبي النفسي بقلم الكاتبة هنا عماد
اسكريبت طبيبي النفسي
-لالا متهزروووش يجماعة
-يابنتي بطلي هبل شوية بقاا
-حرام عليكوااا ابعدوا عنييي
(ازيكوا انا مريم عندي ٢٢سنه في كلية زراعة والي كانوا قاعدين معايا دول صحابي او صحابي بالأسم يعني عارفين ان عندي فوبيا الثقوب الا انهم دايماً يوروني اي حاجة فيها ثقوب عشان اتهوس بالشكل ده حقيقي بدأت اضايق الموضوع زاد عن حده وانا مع الأسف مش هقدر أقطع علاقتي بيهم عشان مبحبش الوحدة والموضوع ده سببلي أضطراب وعدم توازن نفسي)
-مريم:انا رايحة أحضر المُحاضرة
-أصدقائها:هترجعي الكافية تاني؟
-مريم بقرف منهم: لا
أنتهي اليوم وعادت مريم الي منزلها
والدتها:تعالي كُلي يامريم ابوكي واخواتك مستنينك
مريم:مليش نفس انا جعانه نوم.
بدلت مريم ملابسها ووقفت أمام المرآءة تنظر ل نفسها بحزن ثم تنهدت وذهبت الي الفراش وغرقت في نوم عميق.
"الساعة الثانية عشر بعد مُنتصف الليل"
أستيقظت مريم وقررت ان تتصفح في مواقع التواصل الإجتماعي قليلاً.
وبينما هيا تُقلب رأت طبيباً نفسياً.ترددت ان تُرسل لهُ رسالة وتتعالج من الإضطراب النفسي ذالك ام تجعل الجميع دائماً ينظرون إليها بسُخرية.ظلت شاردة كثيراً حيثُ اخذت القرار ان تُرسل لهُ رسالة إما رد عليها او لا.
وقررت ان تنام للمرة الثانية لعلها تهرب من الواقع!..
"في الصباح تحديداً الساعة الثانية عشر ظهراً"
قامت مريم من نومها ب ملل وبدون شغف وأمسكت بهاتفها حيث رأت ان الطبيب رد عليها قائلاً:تمام تقدري تشرفيني في العيادة انهاردة الساعة ٧بليل
تنهدت مريم ثم توجهت للمرحاض لتأخد حمام دافئ..
وتوجهت لإعداد فطور إليها وهيا شاردة بحزن طوال اليوم.
"الساعة السادسة والنصف عصراً"
مريم:اروح ولا لا اروح ولالا فاضل نص ساعة..
مريم:هروح اجرب مرة مش هخسر حاجة
وصلت مريم العيادة حتي تم دخولها إلي الطبيب..
الطبيب:اتفضلي أقعدي ياانسة.قوليلي بقا اسمك اية؟
مريم:اسمي مريم.
الطبيب وانا اسمي جاسر قبل مااكون طبيبك لازم اكون زميلك طبعاً ياانسة مريم.
مريم:اه اكيد يادكتور
جاسر:اتفضلي هدي اعصابك تماماً واشربي كوباية الماية دي وغمضي عينك وأعتبري نفسك قاعدة لوحدك كأنك بتكلمي نفسك انا واجبي دلوقتي أسمعك..
تنهدت مريم وأغمضت عيناها.
مريم:عندي فوبيا الثقوب دايماً صحابي بيعايروني بيها وشايفين ان ده شئ تافه والحقيقة انا لما بشوف الثقوب بتوتر جدا وممكن اقعد اصرخ!!لما فضلوا يعملوا ده انا بقي عندي أضطراب نفسي وثقتي معدومه تماماً في نفسي خوف توتر قلق عدم شغف حاجات كتير ممكن تخلي الإنسان يكتئب فعلاً!!انا تعبانه اوي وحاسة ان دي اكبر مُعاناه ممكن تواجهني اية اصعب من انك تتعاير ب شئ مش بأيدك!!!هما عالم مريضة ولا انا الي غلط؟
-فتحت مريم عيناها.قائلة:اسفة يادكتور صدعتك
جاسر بصدمه:يابنتي صدعتيني اية اومال انتي جاية هِنا ليه؟وبعدين بلاش دكتور دي يامريم انتي عندك كام سنه؟
مريم بضحكة:انا نسيت انا فين!وانا عندي ٢٢سنه وانت؟
جاسر:ضحكتك حلوة!
مريم بخجل:شكراً
جاسر ادرك الي هو قالوا وحاول يتوه الموضوع قال:انا عندي ٢٥سنه ياستي.طيب انتي ليه مفكرتيش تبعدي عن صُحابك دول؟
مريم:مبحبش الوحدة مبحبش اكون لوحدي!
جاسر:تمام بس تقدري تكوني صداقات تانية.
مريم:بخاف!بخاف أكون صداقات جديدة وتطلع فاشلة زي الأول!
جاسر:بصي يامريم اعتقد ان مفيش شئ أفضل من التجارب انتي بتتعلمي احنا عايشين عشان نتعلم مُجرد تجربة وخدي دايماً كل التجارب الفاشلة بضحك مهما كانت الخسارة!
مريم:تفتكر ياجاسر؟
جاسر:اكيد انا عايزك تخرجي من هِنا ترجعي الجلسة الجاية اقوي.
مريم:طيب والفوبيا.
جاسر:امرها سهل بصي ياستي انا عايزك تمسكي المخدة دي جامد وامسكي جامد اوي.وانا هجيب حاجة فيها ثقوب وغمضي عينك هتبتدي تفتحي عينك ب شكل تدريجي تمام!
مريم:بلاش ياجاسر لا.
جاسر:بلاش دلع يلا.
مريم بتوتر:تمام
أمسكت بالوسادة وأغمضت عيناها وبدأت تفتحها تدريجياً!
ظهر علي مريم العرق والتوتر وكل مدي تُشدد مسكتها علي الوسادة.
مريم:شيلهاااا
جاسر: حاضر هشيل بس افتكري الي بيعايروكي وكمان الجلسة دي هتكون كل مرة هتيجي.
مريم: شكراً حقيقي شكراً بجد انا خارجة مرتاحة..
جاسر بإبتسامه:ده واجبي عايز اشوفك تاني.
مريم:اكيد هاجي
مر ثلاثه أشهر وجاسر يفعل الجلسة مع مريم..
وفي يوم الجلسة وهو يفعل دوره ك طبيب وقال لمريم.
جاسر:غمضي عينك.
مريم:انا حاسة نفسي مبقتش اخاف من الثقوب!!!
جاسر:عارف بس اخر تجربة غمضي..
أغمضت مريم عيناها.
جاسر:افتحي.
فتحت مريم وصُدمت مما رأت حقاً ذالك؟؟؟
مريم:ده لمين الخاتم ده؟
جاسر:تتجوزيني؟
مريم:لا اصبر لماارجع أقوي وأكسر عينهم.
جاسر:هنرجع أقوي مع بعض.
مريم:امممممم
جاسر:اجي أشرب القهوة امتي؟
مريم بمزاح:مفيش قهوة تشرب شاي؟
جاسر بضحك:هنخليها شربات علي طول بحبك يالمضة!
لقراءة ومتابعة القصص والروايات كاملة انضم الينا عبر التليجرام اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق