رواية بداية حياة الفصل السابع 7 بقلم سلمي اشرف
رواية بداية حياة الفصل السابع
نها :عملت أي يابني مع خالد
عمر : ولا حاجة عادي المهم زينه فين ؟
نها : بتغير هدومها وطالعة تتغدي معانا
عمر : ماشي أنا في اوضتي .
نها : زينه أدخل ؟
زينه : تعالي ي نها
نها : مالك بقي في أي
زينه : اخوكي بيتعصب عليا وهو اصلا اللي غلطان ومقموص عشان جيت مع خالد ومقلتلوش ييجي ياخدني
نها بجدية : بس انتي غلطانه في دي ي زينه .. مينفعش تخلي خالد يوصلك وعمر موجود ! حتي لو زعلانين من بعض ده ميمنعش أنه يوصلك
زينه : موجود !!! واضح عشان كده بقاله اسبوعين مبيهتمش بيا ولا بأي حاجة بعملها
نها : انتي عارف ان عنده ضغط شغل .. واهو خلص المشروع اللي كان واخد كل وقته وفضيلك .
زينه : أيوة يعني كل ما يبقي عنده مشروع بيشتغل عليه يهملني بالشكل ده !! ده في أيام مكنش حتي بيشوفني نهائي ..
نها : أنا عارفة انه غلطان بس يمكن مثلا كان بيبعد عشان يعرف غلاوته عندك .. وعموما انتو لازم تتكلمو وتتفاهمو
زينه : أن شاء الله يلا عشان نتغدي
نها بخبث : طب روحي نادميه لحد ما ارص الاكل
زينه بتوتر : لا روحي انتي
نها : لا يختي ييلا قومي
.
مشيت بتوتر وهي بتفرك في ايديها وخبطت علي أوضة عمر وفتحت الباب لما مسمعتش صوت
زينه : عمر !
فجأة اتخضت لما الباب اتقفل بتبص وراها لقت عمر
عمر بابتسامه باهته : وريني بقي هتهربي مني ازاي
زينه : عمر مينفعش كده افتح الباب نها بره تقول اي ؟
عمر : هي عارفه
زينه بتوتر : اتفضل عايز تقول اي
عمر بغيظ : بتقفلي في وشي السكة؟
زينه بدموع : أنا مقصدش انت اللي دايقتني
عمر وهو بيحاول يتحكم في أعصابه : اممم والهانم زعلانه مني لي
زينه : اسال نفسك
عمر بعصبية : زينه اخلصي أنا عملت أي
زينه بعياط : اوعي أنا مش عايزة اتكلم معاك
عمر مسك أيدها وقعدها علي السرير : اهدي ي زينه كده براحة وخلينا نتفاهم احكيلي ي حبيبي زعلانه لي
زينه حكتله..
عمر : بصي ي زينه أنا لما بشتغل علي مشروع بتضغط غصب عنك فمقصدتش ابعد عنك وكمان حبيت ابعد شويه عشان تتأكدي من مشاعرك ناحيتي ومتحسيش اني بقيت مسيطر عليكي فهماني ؟
زينه هزت راسها بحزن : بس أنا محبتش انك تهملني كده
عمر مسك أيدها وباسها : حقك عليا وهعوضك عن الفترة اللي انشغلتي فيها دي
زينه اتكسفت وابتسمت : خلوصة
عمر : يلا عشان نتغدي بقي
..
عدي شهرين وجه معاد كتب الكتاب ..
زينه قبلها بأسبوع كانت زعلانه أنها هتقضي الاسبوع ده عند قرايبها ومش هتشوف عمر لمدة أسبوع كامل ورغم أنه كان بيكلمها ويرن عليها بس كان واحشها
لبست زينه فستان أبيض سيمبل وفيه فصوص فضي صغنونه من فوق وساده من تحت وبينفش بسيط في الآخر ولفت حجابها ولبست تاج صغير وميكب خفيف
و عمر لبس بدلة زرقا وقميص أبيض وظبط شعره ولبس الساعة اللي زينه جبتهاله في عيد ميلاده وملبسهاش من وقت ما هي جابتها عشان كان حابب يلبسها في كتب كتابهم
حمزة : يلا ي مولانا اكتب الكتاب
المأذون : طيب نادو العروسة عشان ناخد رأيها
حمزة بغيظ : راي اي دي هي اللي جيباه
عمر حاول يداري ضحكته : قلبك ابيض بقي خلاص انا هبقي جوز بنت اختك
حمزة بتنهيدة : نادو زينه.
دخلت زينه بطلتها المبهجة وعمر اتصدم مكنش متخيل أن الفستان هيبقي حلو كده عليها هو جابهولها وكان متاكد أنه هيبقي حلو عليها بس مش بالشكل ده
كتب المأذون الكتاب بعد مشاكسة طويلة بين حمزة و عمر
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
عمر قام ومسك ايد زينه وباس راسها
عمر بصلها بنظرة فرح : وعد مني هعمل كل اللي أقدر عليه عشان افرحك
زينه عيونها كانت بتلمع من السعادة وعمر شالها وحضنها
عمر : تعالي بقي لازم نرجع اسكندرية محضرلك مفاجئة
حمزة : اي تروح فين لا طبعا
خالة زينه بضحك : سيبهم ي حمزة ما خلاص بقت مراته واطمنا عليها ربنا يسعدهم يارب
حمزة بغيظ : طيب خد بالك منها ولو زعلتها ه..
عمر بضحك : متقلقش والله دي في عيوني
قامت زينه حضنت حمزة اوي
حمزة : ربنا يسعدك ي حبيبتي
زينه : مش عيزاك تزعل مني علي ي تصرف عملته دايقك أنا فعلا لما رجعت من السفر عرفت أني في الاول والا في الآخر انتو أهلي بردو وانت في مقام بابا
قامت خالتها حضنتنها وباركت ليها وبعدها خدها عمر وركبت العربية وباباه خد والدته واخته معاه في العربية ومشيو
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي فصول الرواية كاملة '' بداية حياة '' اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق