رواية ملاكي الصغير الفصل السادس والاخير 6 بقلم فدوى خالد
رواية ملاكي الصغير الفصل السادس والاخير 6 بقلم فدوى خالد
دة؟ حسام؟ حسام أتقتل؟!
لفيت و أنا ببص فى حد ولا لا لقيته قاسم " والد تميم " و بيعيط جامد:
- حقك عليا؟
حقك عليا يا بني؟
أ..أنا..أسف، اصحى و النبي؟
بصيتله برعب:
- أنتَ قتلته؟
- أنا مكنتش أقصد، هو هيقوم صح؟
رجعت كام خطوة لورا و بعدين بصيت لتميم:
- لية؟
- أ..أنا.
- قتلته ليه؟ أية يخليك تقتله؟
- عشان كان لازم يموت، هو السبب فى كل حاجة، هو السبب، هو إلِ قتلها؟
- قتل مين؟
- ورد؟
بصيتله بصدمة:
- ماما؟ ماما أية علاقتها؟
قعد على الأرض و هو بيعيط، حسام مش أخوك من نجلاء زي ما فهمتك، حسام يبقى أخوكِ.
- أخويا؟
- أنا بعد ما تجوزت مامتك للأسف أتخلت عنك و مكانتش عاوزاك خالص، خدت ربيتك بس الحب القديم كان لسة فى قلبي، ورد...كانت بتحب رشدي و رشدي بيحبها بس أنا كنت بحبها أكتر، بعد ما اتجوزت رشدي زعلت بس كان لازم أتجوزها، خلاص كنت هموت من غيرها، هموت بجد؟
اتفقت مع مرات أبوك و اقنعتها أنها تساعدني فى أني أبعد أبوك عن والد.
و نجحنا احنا الأتنين و عرفت أتجوز ورد، و حملت و خلفت حسام ..بس ماتت، الحمل كان فيه خطر عليها بس كانت عايزة تكمل؟!
فى اللحظة كنت مدمرة و بعيط، بصيت لتميم إلِ حضني:
- أنا بحلم صح؟
- أهدي..
بص لباباه:
- لية قتلته دلوقتي؟
- عشان شتم ورد..غلط فى أعز إنسانة على قلبي، غلط فى ورد؟
- و خلتني أتجوز ملاك لية؟
- عشان شكل مامتها.
بعد شوية ..جت الشرطة و خدته و بدأوا يتحفظوا على جثة حسام، أنا كنت منهارة أكتر كنت منهارة من كتير، ازاي حد يقتل حد عشان غلط فى أهم شخص بالنسبة لة؟
و دلوقتي مصيري أية؟
أعتقد كدة الطلاق قرب، بس أنا شكلي حبيته ولا أية؟
هما ٣ أيام و هبدأ أقوله؟!
عدى ال٣ أيام و احنا مبنتكلمش، خلاص النهاردة لازم أكلمه:
- تميم؟
لف ليا و قال:
- نعم؟
- أن..ا..أ..نا....
- تطلقي؟ صح؟
- كدة خلاص، و المفروض يعني....
- تسيبيني؟
- تلك طبيعة الأشياء، أنتََ قولت كدة؟
- تفتكري هقدر استغنى عنك.
- مش عارفة؟
- بتحبيني يا ملاك.
قربت منه:
- مش عارفة، بس متأكدة أني فى يوم هحبك، أنا عمري ما حسيت أني كويسة غير بعد ما قابلتك.
- يا ترى فى أمل تكملي معايا؟
- أكيد ..طبعًا.
- أنا بحبك يا ملاكي.
- أسفه أني مش هقدر أقولها دلوقتي بس أكيد هقولها فى يوم.!
- و أنا هخليني متعشم فى اليوم دة؟
- ملاكي؟ ملاكي؟
- نعم يا تميم؟
- يلا عشان جامعتك؟
- حاضر خلاص خلصت..نازلة اهوة.
- فطرتي ؟
- لا.
- طب دة ينفع.
- مش مشكلة بقا؟
نزلت و أنا بربط الكوتشي على السلم؟
- خدي كلي دة قبل ما تمشي؟
- شكرًا جدًا، مش عارفة أقولك أية؟
- ملاك ؟ ملاك ؟
- نعم يا تميم.
- ثواني تحت؟
- بدرية؟
لقيتها جريت حضنتني:
- أنا أسفة، أسفة يا ملاك؟
- مالك؟
لقيت أمين داخل و وشه حزن:
- أسف يا ملاك؟
- فى أية؟
ردت بدرية:
- ماما ماتت، و احنا عاوزينك تسامحيها و تسامحينا احنا كمان، احنا اسفين بعت أمين المكتب عشان يعمل خناقة و يدمرك، أنا أسفة جدًا ؟
- حصل خير.
- سامحتينا؟
- سامحتكم من زمان.
- تميم؟
- نعم؟
- يمكن نتمشي شوية.
- يلا؟مالك؟
- مخنوقة؟
- من أية؟
- المحاضرات كتير.
مسك إيدي:
- أنتِ قدها و هتعدي؟
- أنتِ سخنة مولعة.
- لا أنا كويسة، هحضرلك الأكل أكيد جعان؟
- أنتِ هبلة أكل أية؟ خشي نامي؟
- لا هروح..أحضرالك أكل.
- ملاك أنتِ تعبانة؟
- بس أنتَ ملكش ذنب متكلش؟
- لي دليفري عادي؟
خلاه سهران جمبي طول الليل و هو بيعمل كمدات ليا، على ما السخونية تقل.
- تميم؟
- نعم؟
- أنا بحبك بجد؟
- و أنا....ب..أية؟
اتنفض و هو بيقرأ المجلة:
- أنا بحلم صح؟
- أنا بحبك فعلا، و مواقفك ورجولتك، بحبك أوي يا تميم، أنتَ علمتني معنر الحب الحقيقة، بحبك أوي.
- و أنا كمان بحبك يا ملاكي.
كان صوت جنبنا و هى بتقول:
" و قابلتك أنتَ، لقيتك بتغير كل حياتي، معرفش ازاي حبيتك؟ معرفش ازاي يا حياتي ؟"
الواحد تعبان و نزل البارت فلوسمحت تفاعل.
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية ملاكي الصغير "اضغط على اسم الرواية
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق