رواية بداية حياة الفصل الخامس 5 بقلم سلمي اشرف
رواية بداية حياة الفصل الخامس
صحيت زينه لقت نفسها في اوضتها و عمر قاعد علي كرسي جنبها ونايم وماسك أيدها
زينه : عمر ... عمر
عمر بخضة وقلق : في أي ؟ انتي تعبانه ؟
زينة : اهدي اهدي أنا كويسة هو اي اللي حصل
عمر : انتي دوختي وتعبتي وحرارتك كانت عالية نزلت جبتلك دوا من الصيدلية وعملتلك كمادات ونمت وانا قاعد
زينه : يمكن خدت برد .. طب حاول ترتاح شكلك منمتش كويس وانا هقوم اعمل اكل
عمر : لا لا أنا عملت .. هقوم اسخن الاكل وناكل سوا
زينه : هي الساعة كام
عمر بص في ساعته : خمس المغرب
زينه : أنا نمت كل ده ؟
عمر بابتسامة : ولا يهمك ارتاحي لحد ما اجي
..
عمر خبط علي أوضة زينه وهو شايل صنيه الاكل
عمر : زينه .. ادخل ؟
زينه : اه ي عمر تعالي
عمر : يلا عشان تأكلي بصي عملت شربة خضار ورز وفراخ أنا مبعرفش اعمل أكل اوي بس اهو عملت اللي قدرت عليه
زينه بابتسامه : كفاية انك تعبتك نفسك
وبدأو ياكلو سوا وعمر أداها الدوا بعد ما خلصو وراح يعمل حاجة يشربوها
زينه في أوضتها قاعدة علي السرير ومبسوطة من اهتمام عمر بيها وخوفه وقلقه عليها .. وفي وسط سرحانها فونها رن لقت خالد بيكلمها ..
زينه باستغراب : وده عايز اي ؟ .. الو ..
خالد : زينه عاملة اي
زينه : الحمد لله وانت
خالد : بخير الحمد لله المهم انتي تكوني كويسة عرفت أن عمر استأذنلك النهاردة تاخدي إجازة من الشغل فقولت اطمن عليكي ..
زينه : اه تعبت شويه فمقدرتش اجي
خالد : الف سلامه عليكي طب محتاجة حاجة ؟
زينه : لا شكرا لو احتجت حاجة هطلبها من عمر
خالد باستغراب : ماشي يلا سلام
زينه ارتبكت لما لقت عمر دخل في اخر كلامها مع خالد
عمر بجدية : مين كان بيكلمك
زينه : ده .. ده خالد
عمر : كان عايز اي
زينه بتوتر : كان بيطمن عليا عشان مجتش الشغل
عمر
: اممم طب ممكن تحاول متتكلميش معاه كتير ؟ خالد صحبي وانا واثق فيه بس هو
ميعرفش أننا هنتجوز ولا يعرف حاجة عن اللي بينا .. فهماني؟
زينه : أيوة .. اصلا مفيش كلام اوي بيني وبينه .
عمر : عارف .
زينه : مالك ؟
عمر بابتسامه : مفيش حاجة خدي اشربي النسكافيه بتاعك لحد ما أجي .
زينه : هتروح فين ؟
عمر : نازل الشغل هخلص حاجة وجاي مش هتأخر
عمر قام وبياخد حاجته من اوضته ونازل لقي زينه بتنادي عليه .
زينه : عمر .. ي عمر استني لحظة
عمر طلع لقاها واقفة سانده علي باب اوضتها راح سندها
عمر : متقفيش ي زينه الأدوية تقيلة ومحتاجة ترتاحي تعالي معايا
سندها لحد السرير وخلاها نامت
عمر : ارتاحي لحد ما اجي
زينه بنوم : خليك معايا شويه بس لحد ما انام
عمر بابتسامه وتنهيدة : عيوني حاضر
فضل جنبها فعلا لحد ما اتاكد أنها نامت غطاها كويس وطفي النور وطلع خد حاجته ونزل
..
عدي
اسبوع وزينه خفت ورجعت شغلها وعمر كان بيوصلها وعرف خالد أنه هيخطبها عشان
ميحاولش أنه يقرب منها .. وجه يوم الجمعة اللي عيلة عمر وزينه يتقابلو
فيه .
زينه : عمر أنا خايفة
عمر : اهدي بس انا معاكي رني علي خالتك عرفيها آننا قربنا نوصل
زينه : حاضر
خالة زينة : فينكم ي بنتي ؟
زينه : قربنا اهو ي خالتي
..
حمزة ( خال زينه ) : نورتونا ي جماعة والله
ابو عمر : بنورك الله يخليك .. ندخل في الموضوع علي طول احنا طالبين ايد المهندسة زينة
حمزة : طيب بالنسبة لأبن حضرتك بيشتغل اي
عمر
: اسمحلي اتكلم ي بابا بعد اذنك .. أنا اسمي عمر مهندس مدني وعندي شقة
ومجهز فيها كل حاجة وتقدرو تيجو تشوفوها في أي وقت وتحت امرك في اي طلبات .
حمزة بإعجاب : حلو وبالنسبة للشبكة والمهر وغيره
ابو عمر : مش هنختلف بالنسبة للشبكة فأبني جاب الشبكة معاه عشان نتمم الخطوبة النهاردة
حمزة باستغراب : ولي الاستعجال ؟
ابو
عمر : معلش بقي انت عارف اننا مش من هنا وكمان احنا حبينا زينه واعتبرناها
بنتنا اول ما شوفناها وملوش داعي نطول الخطوبة مادام العرسان متفقين والا
اي ؟
حمزة : اممم مفيش مشكلة أنا موافق بس ناخد راي زينه
زينه بصتلهم واتكسفت وهي بتبتسم
حمزة بضحك : أنا بقول نقرأ الفاتحة
قرو الفاتحة وعمر راح ل زينه وفتح علبة فيها شبكتها
عمر : شبكتك
زينه بانبهار : جميلة اوي
حمزة : ده احنا كده نبل الشربات علي بركه الله
ابو عمر : طب نحدد معاد كتب الكتاب والفرح
حمزة : زينه اي رأيك بعد شهرين ؟
زينه بصتله بخوف وتوتر وبصت ل عمر اللي فهم هي عايزة تقول اي وبصلها بابتسامه تطمنها
عمر بجدية : أنا ليا طلب عندك ممكن ؟
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي فصول الرواية كاملة '' بداية حياة '' اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق