رواية طفلتي المشاغبة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندى ناصر
رواية طفلتي المشاغبة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ندى ناصر
كنان فتح عينه بتعب و بص حوليه لقي نفسه في مستشفي
كنان بصوت عالي هز المستشفي : انتوا يا بهايم يالي هنا
الممرضة بخوف : ن .. نعم يا كنان بيه حضرتك حساس بحاجة
كنان بغضب : تعالي شيلي الاقراف ده بسرعة (كان قصده علي المحلول الي متركبله )
الممرضة خافت من صوته بس قالت : حضرتك تعبان مينفعش
كنان بصوت جهوري : مش ناااقصك تعاااالي شيلي البتاع ده
الممرضة شالت المحلول بسرعة وكنان ركب العربية بتاعته وساق باقصي سرعة لحد موصل لبيت ريم و طلع الدور ووقف قدام شقة ريم و بيخبط عليها فضل يخبط كتير كتير ومحدش رد في الاخر ست عجوزة خرجت من الشقة الي قصده وقالت : مالك يابني في ايه بتخبط ليه مفيش حد جوا
كنان بصدمة : ازي
الست العجوزة : عزلوا انهارده يابني
كنان بخوف : طب .. طب متعرفيش عزلوا راحوا فين
_ لا يابني واللهي ما قالوا
كنان نزل و رجله مش قدرة تشيلوا وركب العربية تاني و فضل سايق لحد موصل لمكان ضلمة مفهوش حد حتة مقطوعة
كنان نزل من العربية وصوت بصوت عاالي جدا بيفرغ الحزن الي جوه كنان قعد علي الارض وبيعيط و دموعه نزلة شلالات
كنان بدموع : انا الي ضيعتها انا الي خلتها تكرهني انا الي خلتها تبعد انا كانت كل حاجة وحشة بنسبة ليها وهي كانت كل حاجة حلوة بنسبة ليا ااااااااه غبي غبي ضيعتها من ايدي مبسوط كده مبسوط اهي سبتك لوحدتك تاني ومحدش هيسال فيك يااا ررريم ارجعيلي تاااني يا حببتي انا مقدرش اعيش من غيرك انا اموت لو سبتيني ررررريم متسبنيش الوحدة بتمو*تني انا بمووو*وووت اااااعاااااااا ضر*بتها و هذبتها وجلدتها مستني ايه مستني تحبك ولا مستني تقعد معاك بعد كل الي عملته ده بس مينفعش مينفعش هي نضيفة وبريئة انا فيا كل العبرر تقعد معيا ليه ليه ... بس هي قالت انها بتحبني و هي حبتني بعيوبي و قولتلها اني مجرم مبعدتنيش و شتمتني ولا قالت انت قتا*ل قتلة لا دي خدتني في حضنها و قالت انا مسمحاك بعد كل الي عملته فيها حررررام واللهي هو انا ليه عمري مدقت طعم الفراحة و لما جات معرفتش قيمتها انا عايزهااا انا عاااايز ررررررريم
(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)(๑˙❥˙๑)
عند ريم كانت في العربية نايمة في حضن امها ولسه موصلوش اسكندرية قامت مفزوعة
ريم بخوف : كنان كنان
مريم : مالك يا حببتي في ايه
ريم : ماما احنا قربنا نوصل
مريم بحب : لا يروحي نامي انتي لسه فاضل ٣ ساعات تاني
ريم : ماشي
ريم رجعت تنام تاني
بعد شوية وصلوا اسكندرية ونزلوا قدام اوتيل و ريم غرقانة في النوم
اسلام دخل وحجز الاوض و رجع تاني وريم لسه كانت نايمة
نرمين : شلها يا اسلام متصحهاش حرام
اسلام شالها و طلع بيها و فتح الاوضة و لسه هيحطها علي السرير لاحظ جروح في رقبتها اسلام حطها علي السرير و فتح سوستة الفستان براحة ونصدم و عيونه بدات تدمع لما لقي ضهر ريم ملايان جروح و مزرق و صوت عياطه صحي ريم
ريم بتدعك في عنيها بطفولة وقال : ايه ده انت بتعيط ليه يا سولم
اسلام حضنها ولسه بيعيط وقال : انا اسف ياحببتي انا اسبب
ريم مكنتش فاهمة بس حست ان في هواء في ضهرها حتط ايديها لقت سوستة الفستان مفتوحة عرفت ان اسلام شاف الي في ضهرها
ريم ببراءة : خلاص عادي هي اصلا مش بتوجعني
اسلام دموعه نزلت اكتر وقال : انا اسف اني شيلتك هم مش همك
ريم بتبطب علي ضهره وقالت : خلاص مش تعيط بقا يا سولم انا كويسة اهو
اسلام بعد عنها وقال : هو عمل ايه فيكي ضربك بايه عشان يعمل في ضهرك كده
ريم حكتله كل حاجة و اسلام دموعه مش بتوقف وحسس بالندم علي عمله فيها
اسلام باس ايديها وقال : انا اسف يا ريم
ريم بدموع : هو انت مش بتحبني يا اسلام
اسلام بدموع : لا يا حببتي انا بموت فيكي بس انا كانت جبان ومش قادر اوجه ريم سامحيني يا حببتي
ريم بحب : مسمحاك يا سولم
و شوية و كلهم طلعوا
مريم بغضب : بقا احنا نستناك ده كله عشان تشيل الشنط وانت قاعد هنا انزل روح يلا هات الشنط من العربية يلا
ريم ونرمين كانت علي الباب فضلوا يضحكوا
عدت الايام و الشهور و عدي ٣ سنين نرمين ولدت وجابت زياد و ريم بقت في اولة كلية وخشت الكلية الي كانت بتحلم بيها فنون جميله بس رغم كل ده منسيتش كنان و لسه بتحبه و احمد و حنان خلفوا بنت وسموها جني
كنان بقا كان يروح الشركة و يرجع الاقصر الي بقا فااضي اصلا ويدخل الجناح بتاع كل يوم يقعد يتفرج علي صور ريم ويعيط ولحد دلوقتي مخلي رجلاته الي بيشتغل عنده تدور عليها بس للاسف زي مايكون فص ملح وداب و كان ضيعف جدا من غيرها و حسس انه عايش و مش عايش و حالته بقت صعبة ووحيد و بقا يدخن و خس جامد وربي دقن اتغير ١٨٠ درجة سوا شكل او نفسية اتغير خاالص وبقا عصبي اكتر من الاول و احمد صحابه كان بيحول اكتر من مرة ينصحه انه يتجوز و عيش حياته كان يهب في و بيقي عايز يضربه لحد مبطل ينصحه و كنان بقا مش عايز يعيش اصلا وحاسس انه ملوش لازمة في الحياة و الي زود هم فوق همه ان ابه واخوه عمله حدثة واتوفوا فا بقا في عزلة عن العالم
وفي يوم كنان كان قاعد زي عويده بيشرب سجاير وبيدخن بشراسة دخل واحد من الحرس و علي وشه علامات الفرحة
_ كنان بيه عند ليك خبر هايخليك تفرح
كنان وهو مش مهتم وبيدخن : اخلص في ايه
_ عرفنا مكان ريم مرات حضرتك فين
كنان قام بسرعة و الساجرة وقعت منه وقال بلهفة : هي فين فين هي انطق اتكلم
_ هي مش في القاهرة اصلا هي في اسكندريه واحد من الرجالة كان بيزور قريبه هناك شفها هي و علاتها و ركبوا العربية و بيصيفوا حاليٱ و العنوان ***
كنان من فرحته باس الراجل وخرج وهو هيطير من الفرحة و ركب عربيته و شغل اغنية عمرو دايب ... وبنا معاد لو حنا بعاد اكيد راجع ولو بيني و بينه بلاد ... وعمال يغني مع الاغنية وعيد و يزيد فيها لحد معد ٦ ساعات وهو في العربية و وصل المصيف الي في ريم وكان ماشي بيتنتط من الفرحة زي العيال الصغيرة و دخل بقا
وفضل يمشي شوية لحد ما شفها كانت لابسة فستان ابيض قصير بنص كم و كانت زي ماهي اوزعة زي ماهي شعرها بس طول اكتر كانت فردي و كان معدي ضهرها و كانت قاعدة مع طفل صغير و بتلعب معه قرب منهم شوية كمان
ريم بغضب : طب ليه يحبيبي كده هديت القلعة الي بابني فيها من صبح تيجي انت ودوس عليها بالسهال كده حرام ده ولا حلال
زياد كان بيضحك بطفولة وبيبص ليها
ريم بغضب : امشي ياض روح عند امك خلفتك ونسيتك انا عشان تلزق فيا الازقة السودة دي
زياد جاب رامل و رامها علي ريم و طلع يجري عند نرمين
ريم بفراحة : تربيتي
كنان كان بيبص ليها بحب وعشق واشتياق وكان عايز وسط الناس دي كلها يخدها في حضنه
ريم بصت جنبها ومكنتش عارفة كنان من دقنه و كمان خس فا معرفتوش خالص و قالت : ايوة يا كابتن واقف كده ليه
كنان بحب : احم احم ممكن لو سمحت يعني تصوريني ده لو انتي فاضية يعني
ريم ببتسامة : اه عادي هات فونك اصورك
كنان قالها : طب تعالي صوريني جنب النخلة الي هناك دي
ريم : ياااااا دي بعيدة انا فرهدت من المنظر تعالي اتصور هنا وخلاص
كنان بحب : معلش تكسبي ثواب فيا انا لوحدي و مليش اهل وجيت وحدي هنا و ملقتش حد يصورني
ريم : طب ماشي ثواني هقول لامي
ولسه هتروح كنان وقفها بسرعة وقال : دي هي دقيقة هتصوريني فيها مش لازم يعني
ريم بطيبة : ماشي
و مشيوا سوا لحد النخلة
ريم : يلا هات الفون اصورك
كنان قرب عليها بسرعة وحط منديل علي بوقها و ثواني و ريم اتخدرت
كنان شالها وركبها العربية بسرعة قبل ماحد يشوفه
و طول الطريق كنان ماسك ايد ريم و بيبوسها و عيونه بدمع من الفرحة
وشوية و كنان وقف العربية قدام بيت خشبي كبير و جميل جدا و متزين و بيطل علي الشط و كان في منتهي الجمال شال ريم وطلع بيها الدور التاني و حطها علي السرير و فضل جنبها و بيحمد ربنا انه لاقها و حضنها جامد جدا لدرجة ان ريم بدات تفوق عشان كنان كان حتط برفان وهي فاقت لما شامته
ريم بتدعك في عنيها وبتقول : هو في ايه انا فين وانت مين .. اااه انت الواد المز الي كانت عايز اصوره جنب النخلة مش كده اه واللهي هو
كنان ببتسامة : لسه زي مانتي متغيرتيش
ريم رجعت بصت للمكان تاني وقال : هو في ايه انت جايبني هنا ليه انت عايز تتصور هنا ولا ايه يعم انت
كنان حضنها و دفن و شوه في رقبتها و بيشم في رحتها الجميلة الي لسه زي ما هي كانه سايبها انبارح و ريم مكسوفة جدا و الزاد الطينة بالان نفسه السخن الي حسه بيه في رقبتها
ريم بغضب و خوف : ابعد ياعم انت عيب كده ... يح دقنك خشنة بتشوكني
كنان بهيام : هششش مش كفاية بعد لحد كده يا ريم ايه موحشتكيش
ريم بتزقه : اوع ياعم انت انت عرفني منين
كنان ولسه دافن وشه في رقبتها وبيبوسها : هششش بقا انتي وحشتيني اوووي
ريم بغضب : اوعي ياعم انت وحشتك منين انت تعرفني اصلا
كنان مردش عليها و بيكمل الي بيعمله
ريم بدموع : ابعد لو سمحت كده مينفعش عيب كده
كنان بعد عنها وبص في عنيها الزرقة الي بيعشقها وقال : مش عرفاني يا بطتي
ريم فتحت عنيها علي اخرها ومش مصدقة و فتحت بوقها
كنان بعشق : مالك يا روحي
ريم بدموع : ك .. كيمو
كنان بحب و رجع حضنها تاني وقال : وحشششششتيني اووووووي يا بطتي
ريم بدموع وبدلته الحضن وقالت : وانت كمان
كنان بعشقك : انا خلاص مش هسيبك تااني ابدا
ريم بعدت فورا و افتكرت الي عمله فيها زمان وقال : لا مستحيل
كنان : هو ايه الي مستحيل
ريم : اني ارجعلك كرامتي متسمحليش
كنان حضنها جامد لدرجة ان ريم بقت رجليها محوطة و سطه ريم اتكسفت و بتزق فيه
ريم بغضب : اوعي كده ابعد يالمشمحترم
كنان كان حضنها جامد و هي معرفتش تقومه و فضل يبوس في رقبتها و نفسه الساخن في رقبتها ريم شوية شوية هديت و بطلت تبعده عنها و حوتط ايديها الاتنين حولين رقبته و حضنته و اقربته منها اكتر لحد مبقا مفيش مسافة اصلا
كنان بصوت مثير : ريم
ريم بتوهان : امممم
كنان بحب : هتسبيني
ريم بحب : تو تو
كنان : هتبعديني عنك
ريم : تو تو
كنان : و كرامتك الي قرفنا بيها
ريم : الكرامة في ذمة الله اصلا .. يعني ايه كرامة
كنان انفجر ضحك علي كلامها و ريم شوية وضحكت عليه
ريم بدموع : كنان
كنان بيمسح دموعها وقال : بتعيطي ليه يا بطتي بس
ريم حتط راسها علي كتفه وقالت : مش تضر*بني تاني
كنان بسرعة : لا لا انا حرمت انا اتعذبت ٣ سنين هتعذب تاني لا انا اااسف يا ريم
ريم بحب : عفونا عنك
تسريع في الاحداث اكيد الكل دور علي ريم وكاموا قلاقنين عليها ريم اتصلت عليهم من تلفون كنان و قلتلهم اكيد مسلمتش اسلام شتمها وكمان امها وفضلوا يقولها يا مهزقة و شوية من الكلام ده 😂
وريم حتطهم قدام الامر الواقع و قالتلهم ان فرحها بكره ودي كانت فكرة كنان و نزلوا سوا جبالها فستان الفرح وكان تحفة كان خرافة عليها و جه تاني يوم كان فرح كبيررررر جدا وكان فيه صحافة وصورا ريم لانها كانت حورية بمعني الكلمة
كنان بعشق : بقا القمر ده بتاعي يا ناس انا مش مصدق نفسي
ريم بخجل : شكرا
كنان بخبث : لا شكرا متتقلش كده طبع قبلة علي شفايفها
ريم بخجل وغضب : يالمشمحترام ايه الي انت عملته ده
كنان بحب : ايه في ايه واحد هو مراته في حاجة دي
و اشتغلت اغنية صاحبة ...الصون و العفاف احلي واحدة في البنات .. والاضواء كانت عليهم و ريم وكنان كانوا بيرقصوا سوا و كانوا مبسوطين هنا الاتنين ومش مصدقين نفسهم و اتصور كتيررر جدا وعملوا كذا البوم صور ليهم وكان اجمل يوم في عمرهم
بعد ٤ سنين
مراد ماسك صور وبيعيط جامد جدا
كنان جري عليه و اخده في حضنه : مالك يا حبيبي في ايه
مراد بدموع : بابي انت بتكرهني ليه كده انت و مامي
كنان بصدمة : ليه كده يا حبيبي
مراد بدموع وطفولة : عشان مختونيش معاكم في يوم فرحكم
كنان اتنهد وقال : فعلا متخفش من العبيطة خاف من خلفتها
ريم جات من ورا وقالت : انا عبيطة يا كئيب يا عدو الفرحة
كنان ضحك وقال بعشق: انتي احسن حاجة في دونيتي انا بموت فيكي يا بطتي
ريم بحب : وانا اكتر يا كيمو
مراد : طب وانا
اخده وسطهم وحضنه
و توتة توتة خلصت الحدوتة ❤️
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية طفلتي المشاغبة "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق