رواية الملتزمة الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمر ابراهيم
رواية الملتزمة الفصل السابع والعشرون
النتيجة ظهرت وكانت الصدمة للكل أن تفاؤل جابت ٦٠٪
نفس نسيت فرحتها والكل زعل بزعل تفاؤل ونسي أن نفس عملت إنجاز كبير زي دا
تفاؤل بقت عدائية مع نفس وكأنها بتحاسبها أنها أفضل منها
بعد مرور يومين جه اليوم المنتظر من سنين وبعد تمن سنين أويس انهاردة قرر يتقدم لنفس بطريقته
مصطفى:- ها ي عم الساعة دلوقتي خمسة الصبح سبني أنام
أويس:- مصطفى سالي بتتصل
مصطفى قام بفزع:- ايه سالي مالها جرى حاجة هي كويسة
أويس:- عند سالي قمت في لحظة لا يخويا قوم يلا في شغل كتير انهاردة أجمل يوم في حياتي
مصطفى:- استغفر الله العظيم يا رب قمت اهو قمت
أويس:- يلا قدامي فهد أنت تاخد تفاؤل ونفس مش ترجع غير بالليل على الساعة تسعة لف مصر كلها براحتك
وأنت ي أسد لو مراتك عملتها وولدت الليلة أولع فيك وفيها وأربي صهيب أنا ونفس ما هي خلاص كام يوم وتبقى مراتي مش متخيل شكلها لما تشوف كل المفاجات اللي عاملها ليها من وهي طفلة وأنا بحضر اليوم دا
وأنت ي مصطفى تعالي ضبط الأضواء والشاشات ورجع الفيديوهات معايا عايز الفيلا كلها أضواء وسعادة انهاردة
في الليل نفس رجعت مع فهد وتفاؤل اللي مش راضيه عن حاجة طول اليوم ومش رضيت تركب اي لعبه في دريم بارك
نفس:- هو في ايه عندنا فرح في الفيلا ايه كل الأنوار دي
فهد:- ممكن يكون أويس اتجوز في غيابنا تعالوا نشوف
نفس:- نعم يتجوز ايه لا طبعاً دا عانس مفيش وحده ترضى بيه
تفاؤل:- ما تحاسبي على كلامك أخويا قمر وألف مليون بنت تتمناه بس هو ربنا عمى على بصيرته
نفس دخلت الفيلا كل الأضواء أنطفت أول ما دخلت برجلها
نفس:- دي أكيد مقصودة ما أنا مش نحس للدرجة دي
نور فتح قدامها زي كرتون البت أم شعر أحمر اللي أمها بقت دبه وكل ما تتبع النور ينطفئ وينور وأحد غيره لحد ما وصلت للمكان اللي ديماً يتجمعوا فيه في الجنينة بدأت الأنوار تفتح وحده وحده أضواء هادئة والشاشة الكبيرة ظهرت عليها صورة نفس وهي صغيرة كان عندها عشر سنين وهي بتضحك مع أن لبسها كان بسيط بس في الصورة برئه جداً
بعدها ظهر الفيديو اللي بترش فيه ميه على أويس بالخرطوم الكبير وهنا ظهرت ضحكت الكل لما الحارس رفع نفس من لبسها وهي بتحاول تنزل وهي بتجري وبدأت الصور كلها تيجي لكل مراحل حياتها وهي بلبس المدرسة ومكشره وهي حاوله عيونها تشوف منخيرها لما فرح ضربتها بالكورة أغلبها كانت تغفيلات من أويس من غير ما تعرف
نفس دموعها بتنزل بفرح وذكريتها كلها بتمر قدامها كل صورة ليها ذكرة جميلة الكل حوليها وبعد ما خلصت الصور الأضواء كلها فتحت مرة وحدة وصوت أويس وهو ماسك الميك وبيغني بحب وعيونه على نفس
كلمات كان مألفها ليها من وهي صغيرة بتحكي عن ذكريات كتير وبتحكي قصتهم من أول ما دخلت حياتهم الكل مبسوط وبيسمع لأغنية أويس اللي جملها المشاعر الحقيقية اللي فيها
أويس أخد نفس عميق وبدأ يتكلم:- نفس طفلتي قبل ما تكون حبيبتي اللي بدعي ربنا يرزقني بيها في كل صلاة الفرق بينا تمن سنين بس ديماً بحس أننا وأحد تقبلي تكوني زوجتي وقرة عيني ورفيقة دربي وأم لأولادي وحبيبتي وصحبتي في الدنيا وأن شاء الله في الآخرة مع بعض في الجنة
الكل أبتسم بسعادة أما نفس كل خلية فيها مصدومة عيونها مفتوحة ملامحها بدأت تتحول من السعادة للحزن نظرتها للكل كانت زي ما توقعت الكل منتظر موافقتها كأنها مش من حقها ترفض وكأن أويس الخيار الوحيد قدامها فكرت في الجملة اللي ديماً تقرأها "يقول علماء الاقتصاد أن لم يطالبك البائع بثمن السلعة فعلم أنك أنت السعلة " حست أنها مجبورة أنها توافق وكأنها سلعة اشتراها بفلوسه وانتظر الوقت المناسب عشان يقبض السلعة بتاعته
نفس بثبات:- ليا الخيار أرفض ولا مجبورة أوافق
أويس بابتسامة خفيفة فكر أنها بتهزر:- أما توافقي أو توافقي أختاري
نفس:- وأنا مش موافقة ي أويس
صدمة للجميع معقول الكل متوقع أنها توافق بس الرفض كان غير متوقع منها أما فرح كانت سعيدة أنها رفضته بس سكتت لأن مجهول وعدها أن نهاية نفس قربت خلاص
أويس:- قصدك ايه ي نفس
نفس:- قصدي أني رافضة أكون كل دول وأعتقد دا حقي أوفق أو أرفض لو حابين تطردوني من بيتكم عادي ولو دا أحتفال عيد ميلادي ونجاحي فشكراً اوي أما لو دا عيد تسليم السلعة اللي دفعت تمنها من زمان اوي فأنا أسفه أنا مش سلعة تشتريها بفلوسك وكل الفلوس اللي صرفتها عليا أشتغل وارجعها ليك
أويس فهم خوفها والأفكار اللي في دماغها أتكلم بهدوء وابتسامة حزينه:- طيب ايه مش ناوية تقطعي الجاتوه بتاع عيد ميلادك ولا ايه
نفس مسكت السكين وقطعت الكل سقف ببرود حسته نفس في سقفتهم أما أويس كان راسم بسمة غصب عنه وكأنه خايف على مشاعرها تنجرح في يوم زي دا مع أنه مجروح من رفضها اوي
الكل قدم ليها هدايا ما عدا أويس
نفس بصت ليه بحزن:- فين الهدية بتاعتي ي أويس ولا نسيت
أويس بابتسامة حزينة:- كنت مفكر إني أجمل هدية ممكن أقدمها ليكي بس هديتك محفوظة ي نفس اتفضلي
نفس فتحت العلبة متوسطة الحجم باللون الاحمر وفضلت تخرج الهدايا منها كان فيها أنواع كتير من أغلى الشكولاتة ورق ملون مكتوب فيه شعر وخواطر ليها مفتاح عربية مكتوب عليه *نفس ملكيتي الخاصة* وفيها سلسلة دهب مكتوب عليه *رفيقي إلي الجنة* نفس مش قدرت تشوف باقي الحجات وقفلت العلبة بابتسامة خفيفة
نفس:- شكراً
أويس:- على الرحب والسعة
~اعتذر لم يكن الرفض بيدي.
= أعتذر لم أكن أتوقع الرفض.
~ أعتذر لعدم التوضيح من البداية.
=أعتذر لتلك الأحلام التي رسمتها لحيتنا .
~ لا داعي للاعتذار فلن يغير الاعتذار ما صار.
=وهو كذلك لكن أعذريني أريد الانفراد
بنفسي لم أعد أطيق الانتظار.
الجد:- احم احم ايه تفضلوا سكتين كدا كتير يلا ي نفس هاتي كيك وتعالي أقعدي جمبي هنا
نفس:- حاضر ي جدو
عامر :- شكلك وحش اوي ي أويس لما اترفضت جدعة ي بت ي نفس
الكل ضحك أما أويس أكتفى بابتسامة مع أنه جواه بركان منتظر ينفجر لما يبعد عنها
نفس:- تعيش وتاخد غيرها بعد كدا متجيش نافش ريشك ومتأكد كدا
فهد:- تعيش وتاخد غيرها ي ابن عمي
تفاؤل:- فهد ايه رأيك تتقدم من الأول وأنا أعمل ذي نفس كدا وارفضك
فهد:- لا يختي خلاص الفاس وقعت في الرأس وصوتي ي أنشرح اللي راح راح
مريم:- أبني حبيبي أتعلم مني الأمثال ي ناس ي خراشي على القمر
أسد:- ننوس عين ماما شبه ماما ي خراشي على الحلوه ي صغنن أنت
الكل ضحك على أسد وهو بيقلد مامته وماسك خد فهد
فهد:- أنت بتتريق عليا أنا يلا
أويس:- تعيش وتاخد غيرها ي ابن عمي ههه
بعد وقت مش طويل أويس أستأذن وقام ينام ونفس قامت بعدها دخلت الفيلا كانت الأنوار كلها مقفولة عدا عن أنوار الزينا الهادية اللي علقها أويس
كانت ماشية في الطرقة الطويلة قدام الأوض لحظت ظل حد في أخر الطرقة قلبها وقف من الخوف خصوصاً أن الشخص دا وقف وبص عليها وبعدها رجع لورى تاني كأنه قاصد أنها تشوفه
نفس صرخت بخوف:- أويس
كانت قريبة من الاوضة بتاعته هو فتح على صوت صراخها وهي جريت ووقفت قدامه بدموع بتتكلم مقطع وهي بتترعش من الخوف وبتشاور لآخر الطرقه:- أويس فـ في حـ د هناك أ أخر الطرقة أنا شفته هو ديماً يراقبني من فترة
أويس بص مفيش حد بس ايه سبب كل الخوف دا
أويس:- أهدي ي نفس هششششش مفيش حاجة دي مجرد تهيأت
نفس بنظرة عتاب:- أنا مش مجنونة ي أويس كان في حد هنا أنا حاسه بوجوده
أويس:- طيب تعالي نشوف
نفس:- ما هو أكيد نزل من على السلم مش منتظر أنك تشوفه
أويس:- طيب الكل تحت صح اذاي ممكن حد يدخل الفيلا في وجود كل الحراس دي
نفس:- ممكن حد من الحراس نفسهم
أويس:- هما ممنوع يدخلوا جوه الفيلا بيقفوا على الباب أو في أوضة الحرس بس
نفس:- يعني في الأخر أنا مجنونة صح
أويس:- يلا على اوضتك حرام نقف كدا أنت مش مراتي
نفس:- ولا ملكيتك ولا بتاعتك كل الكلام دا أحلم بيه بس أنا مستحيل أكون ليك فاهم
وجات تمشي خافت لما شافت الضلمة
أويس:- وقفتي ليه يلا أمشي ي جبانه
نفس مشيت بثقه مع أنها مرعوبة لكن كملت طريقها وأول ما فتحت اوضتها شافت علبة هدايا على السرير فتحتها كان مكتوب عليها *أحبك*
نفس:- استغفر الله العظيم هو ما صدق أخلص ثانوية ويفضل يقول كلام عيب ي ترى فيها ايه كمان فتحتها وكانت شكولاتة العشق بتاعها وطقم دهب كامل وحجات من دي شالتها نزلتها من على السرير ونامت وشها للسقف وفضلت تراجع أحداث اليوم
نفس:- أنا كدا صح هو راجل زيهم مش ممكن أثق فيه وأسلمه نفسي دي نصيحة ماما لازم أكون فكرها
القلب:- كان بيبكي شفتي الدموع في عيونه أول ما خرج كان مبسوط اوي وهو بيتقدم ليكي ليه عملتي كدا
العقل:- حنيتك دي هي أس المشاكل أسكت أنت
القلب:- ي جبرتك ي أخي بقى مش حاسس بيه ماشي وراء تجربة غيرك هي أختارت غلط ليه أنت تتعاقب طول حياتك وتفقد ثقتك في عيلتك اللي ربتك
نفس:- جرى ايه ي عم القلب لحظ أنك بتتكلم عن ماما أحترم نفسك وأنت بتتكلم عليها
القلب:- هو حد رجعنا وراء غير ماما وبابا يختي عايشة في ماضي انتهى وخايفة تثقي في أي حد
نفس:- طيب خلاص اسكتوا أنا قررت
العقل:- قرارتي ايه
نفس:- قررت أتعالج من أول وجديد قررت أواجه كفاية هروب بقى لازم نحقق هدفنا من غير خوف وقلق معتش البت الصغيرة اللي بتخاف من الدكتور والمجانين زي ما فرح لعبت في دماغها
القلب:- هو دا الصح
والعقل:- ياااه لو بعدها بقى تسافري تكملي تعليمك بره وتشتغلي وتعتمدي على نفسك كدا وتبقى حرة ما هو أويس مش أخر العالم يعني
القلب:- وتسيب عيلتها والحب والوطن كله عشان الحرية
نفس:- بعد ما أخلص علاج أقرر الموضوع دا كل حاجة وليها أوانها الأول لازم أشوف دكتور نفسي كويس واجيب خالد معايا وأويس مش ممكن أكلمه تاني أبداً بقى أنا عندي تهيأت ماشي بكره تشوف
نفس نامت بعد الحوار اللي دار بين أعضائها وهي كانت بتمثل كل الأدوار عشان تقدر تاخد قرار نهائي يرضي جميع الأطراف القلب والعقل أما المعدة كانت بتزغرت أكلت جاتوه لما فرهدت ولا قالت أعزم عزومه مركبيه على الكاتبة اللي أيدها وقفت من الكتابة
،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم إبتسامة عابرة
في الاوضة المجاورة أويس كان نايم وشه للسقف بيفكر في الكل اللي حصل انهاردة
معقول نفس ترفضه طيب ايه السبب معقول تحب حد تاني ولا هي قلة ثقه في كل الرجالة بعد موت مامتها ولا لأنها مجبورة توافق أكيد في سبب خلالها ترفض ولازم يعرف ايه هو ويعالج السبب ليه نفس بتاعته حتى لو أجبرها تتجوزه
« أنا نايمة وشي للسقف بفكر في اللي حصل انهاردة بمنطق يا خسارة البدله الجديدة بس عادي تقعد معاه للزمن بس صرف ما لا يقل عن ألفين جنية في شوية اللمض والزينا دا غير الهدايا والأكل والجاتوه يعني حاولي كدا مصاريف تجهز عروسة من الإبرة للصروخ وفي الأخر البت رفضته»
،،،،،،،،،،,,, سمر إبراهيم إبتسامة عابرة
مع صوت العصافير وشروق شمس جديدة في بنت جميلة بتعمل تمارين الصباح بنشاط وحيوية وكل البيت في سابع نومه
نفس وهي مشغلة قرآن بصوت الشيخ ماهر المعيقلي عماله تدرب على كل الآلات
فضلت تضرب كيس الرمل وهي متخيلة أنه خالد أخوها لأنها مدايقه منه جداً بس هي مجبورة عليه للأسف الشديد لازم تكلمه
نفس أتصلت عليه
خالد بنوم:- الو مين مات
نفس:- محدش
خالد:- آمال حد يتصل على الفجر ي متخلفة أنتي
نفس:- أنت ياض من غير إهانات تيجي معايا مكان بـ ١٠٠ ج
خالد:- بـ ٢٠٠ج
نفس:- لا أخري ١٥٠ج قولت ايه
خالد:- قولت مبروك أعدي عليكي الساعة كام
نفس:- على بعد الظهر الساعة ١٢ ونص كدا وأدخل الفيلا لو حد سألك قول جاي لأختي افسحها
خالد:- آممممم ماشي أشوف وأرد عليكي
نفس:- تشوف ايه
خالد:- أشوف وقتي عندي حاجة مهمه ولا لا
نفس:- استغفر الله على أساس شغال رئيس الوزراء
خالد أتصل على مجهول وهو قاله يعمل ايه بالضبط
،،،،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم إبتسامة عابرة
بعد عدة ساعات أويس رجع من الشغل بدري أنصدم لما شاف وأحد غريب في الفيلا ووحده من البنات في حضنه مش باين نفس ولا تفاؤل لأنه مخبيها في حضنه وهما الأتنين لبسهم زي بعض في النقاب قرب يشوف مين دا
خالد:- وأنتي كمان وحشتيني اوي ي نفس أنا آسف بلاش تبكي ي حبيبتي آسف
نفس:- أنا خفت اوي يومها ي خالد اذاي تسبني مع وأحد غريب في وقت ذي دا أنا أختك ي خالد بالله عليك أوعى تعمل معايا كدا تاني
خالد حضنها لأنها بجد وحشته هي رغم كل حاجة أخته وبيحبها بس هو بيحب الفلوس اكتر لأنها بتأكله خصوصاً أنه مش لاقي شغلانه في أم البلد دي ويوم شغل وعشرة لا ومن وجهة نظره ليعيش يستغل كل الفرص وإلا يموت من الجوع
أويس بهدوء:- نفس تعالي هنا وأنت ايه جابك هنا تاني
نفس:- أخويا وحابب أننا نخرج سوى عند حضرتك مانع
أويس:- أيوه مفيش خروج مع ندل ذي دا يلا على جوه وأنت طريق السلامة يلا من غير مطرود
نفس:- وأنت مالك بيا كنت ولي أمري ملكش فيه أنا حرة أخرج براحتي أنت لا أبويا ولا أخويا
أويس عصبه كلامها خصوصاً أنها رفضته امبارح:- اه ولي أمرك وأنت ي أخ مش قبضت تمنها جاي ليه تاني
نفس أنصدمت من أخوها أنه أخد فلوس عليها كانت حاسه أنه عمل كدا بس صدمتها من كلام أويس كانت أكبر هو اذاي قدر يقول عليها أنها حاجة اشترها كل يوم يثبت ليها أنه شريها بفلوسه قالت بثبات:- وأنت دفعت فيا كام بقى ي أويس بيه شكلي كنت غالية اوي
أويس:- مش مهم تعرفي يلا على جوه من غير كلام
نفس:- لا يلا بينا ي خالد من هنا وأن كان على الفلوس أشتغل وارجعها ليك
أويس:- مفيش خروج ي نفس
نفس:- ولو خرجت هتعمل ايه
أويس ضرب خالد في وشه ضربة قوية خلته وقع على الأرض هو اه شاب وجسمه رياضي وشكلة وسيم برغم ملابسه البسيطة لكن مش في قوة أويس الجسدية
نفس:- ايه اللي أنت عملته دا ي غبي
خالد قام من على الأرض:- خلاص ي نفس عادي البيه شكله بيغير اوي عليكي مش حابب أنك تخرجي مع اخوكي
نفس:- حرام عليك ي أخي أنا بكرهك ي أويس ليه كدا أبعد عني أنا غلطانه إني بحاول اتعالج عشـ....... "وسكتت عضت لسانها بندم أنها اتكلمت"
أويس:- قصدك ايه
نفس:- قصدي عايزه أخرج مع اخويا وأبعد شوية عن الفيلا ممكن التهيأت دي تبطل تيجي ليا
أويس فهم أنها رايحة لدكتور بس بتخبي عنه مش فاهم ليه هي بتخبي عنه كل حاجة:- ماشي ي نفس أخرجي بس بشرط ترجعي قبل الليل وخلي بالك من نفسك
خالد:- ي شيخ ما كان من الأول بدل ما وشي كله بقى دم يلا بينا ي نفس
نفس:- يلا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أويس بابتسامة:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وبعد ما مشيت فضل يفكر يعني المفروض إني أصالحها لأنها قالت السلام يعني والمفرض كدا أكون مبسوط لما تمشي كلامها وتبتسم في الأخر هو أنا ليه مش بقدر أخد موقف معاها ليه مش قادر أزعل منها مهما عملت خليني معاكي للنهاية ولما تيجي تحت أيدي أخلص منك القديم والجديد
فرح:- أنت بتكلم نفسك
أويس:- ها فرح عاملة ايه
فرح:- تعبانه اوي ومخنوقة ونفس أخرج ليه رفضت أروح معاكم شرم وأخدت السنيورة
أويس:- أنا مالي اخوكي اللي رفض مكنش في مكان في العربية من الأساس عن أذنك
فرح:- لحظة بس تعالي هنا أويس أنا كنت عايزه أقولك حاجة
أويس:- قولي
فرح:- نفس سمعتها من شوية بتكلم مع وأحد غريب وشفتها في حضنه وبتقوله ي حبيبي
أويس:- اه عارف دا أخوها بلاش ظن في الناس
فرح:- يعني القمر دا يبقى أخو نفس
أويس:- نعم قمر ما تحترمي نفسك ي بت صح ألف مبروك وأخيراً لبستي الطرحة في البيت ولبستي وأسع عن اللي قبله
فرح:- أنا بسمع كلامك واي حاجة أنت تقولها تتنفذ مش ذي ناس بترفضك أنت شخصياً مش بس كلامك
أويس:- طيب عن أذنك عندي مشوار مهم
فرح:- اوك أتفضل
أويس خرج وشاف نفس وخالد منتظرين تكسي
أويس:- الغبية مش جايب ليها عربية ليه مش بتركبها لازم أعلمها السواقة من تاني شكلها خايفة تسوق
انتظر شوية بعد ما التكسي اتحرك بيهم ومشي وراها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم إبتسامة عابرة
في قصر كبير يجلس طفل صغير عمره سبع سنين في اوضته بيلعب مع حارس أبوه الشخصي مارك وكانت بشرته سوداء طويل القامة تظنه من دول جنوب أفريقيا من شده سواده
يزيد:- مارك أنا زهقت تيجي نخرج ي برنس
مارك:- ماذا تقول برنس أنا لست برنس والخروج ممنوع ي صغير توقف عن الحديث بتلك اللغة الغريبة
يزيد:- صغير ايه ي أبو عمو ودي لغة العصر
مارك:- هل أنا أبوك أم عمك حدد موقفك يا فتى من أين أتيت بتلك الألفاظ الغريبة
يزيد:- مارك فكك مني ي زميكس شوف أنت رايح فين
مارك:- هل زميكس هذا نوع جديد من الكافية أنا أود تجربته ربما يكون لذيذ مثل الكافي ميكس
يزيد:- لا دا أنت ضايع في اللغة خالص ومحتاج كورسات كمان
مارك:- حقاً كنت أفهم عليك منذ أيام لكن منذ دخولك المدرسة لم أعد استوعبت ما تقوله
يزيد:- ولا يهمك ي زميل يلا بقى فاضل سيكا وحمدي الغول يرجع تعالى نخرج قبل ما يوصل
مارك:- من حمدي الغول وسيكا هؤلاء
يزيد:- حمدي الغول قصة خرافية قالتها ليا ماما ربنا يرحمها
مارك:- الله يرحمها كانت امرأة رائعة وفرتيكه كما تقول أنت
يزيد:- جرى ايه ي مارك ما تحترم نفسك ي عم بتعاكس أمي وهي ميته
مارك:- لكنك تقول ذلك عن كل النساء وتقول مزه المزاميز وصاروخ أرضي وماذا أيضاً أجل تذكرت موناليزا و سنيوريتا
يزيد:- أنا أقول اه إنما أنت تقول على أمي لا
مارك:- كما تدين تدان
يزيد:- وتصبح من غير ودان
مارك:- أنت أصبحت فتى مشاغب جداً سوف أتحدث مع والدك عن تلك السلوكيات التي تعلمتها من أولئك ماذا تقول عنهم أجل تذكرت شلت الصيع الذين تصاحبهم
يزيد:- قوله ولا يقدر يعمل حاجة
مارك:- أنت متأكد ماذا الدكتور سليم وصل
يزيد:- فين مين اذاي أجري ي صحبي حمدي الغول وصل
مارك:- ههههه أنه فتى مشاغب لكنه طيب القلب برئ جداً لا أعرف كيف يكون ابن ذلك ماذا يقول عنه أجل تذكرت حمدي الغول
،،،،،،،،سمر إبراهيم إبتسامة عابرة
مصطفى كان نايم بيحلم بسالي ذي كل يوم قام من النوم على حلم جميل فضل يفكر اذاي طول الايام دي بيحاول يثبت ليها أنه سعيد في بعدها خصوصاً أنها رجعت الشغل بأمر من جده ودا كان في صالحه لأنه بيشوفها كتير كان منتظر الوقت المناسب يقولها أنها لسه مراته
مصطفى آممممم لما نشوف تفتح المرة دي ولا زي كل مرة ورن على تلفونها من رقم جديد
كريم:- الو
مصطفى:- ......
كريم:- ماشي ي مصطفى مكشوف صح حبيت ادعيك عقبال فرحك كدا فرح سالي بعد شهرين وأنت أول المعازيم من دلوقتي
مصطفى:- نعم عايز تجوز مراتي دا على جثتي
كريم:- مراتك اذاي مش أنت طلقتها
مصطفى:- معاك ورق الطلاق
كريم:- لا بس أنت طلقت
مصطفى:- ورديتها لعصمتي تاني
كريم:- وهي تعرف
مصطفى:- لا
كريم:- أنا ممكن أساعدك ي مصطفى
مصطفى:- بجد والله ي عمي دي أخر مرة ازعلها فيها هي بس توافق ترجع لينا شهور بعاد أنت والله مش قادر على فراقها هي كانت كل حياتي
كريم:- ما تحترم نفسك يلا بس خلاص أنا أهم حاجة عندي سعادة بنتي وهي سعادتها معاك أنت عشان كدا قررت أسعدك ترجعها ليك
مصطفى:- شكراً ي عمي
كريم:- بلاش تنسى كلامي لو أتصلت على سالي تاني ايه يعني مفيش رجوع تاني فاهم
مصطفى:- طبعاً مش هتصل غير لما استأذن منك ي عمو يلا سلام
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية '' الملتزمة الصغيرة '' اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق