رواية صدفة العمر الفصل الثاني 2 بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الفصل الثاني 2 بقلم زينب رضا
رقية بصت لدينا وعلامات الاستغراب ع وشها
دينا بهدوء : مستر رحيم اللي حضرتك مستنياه
رقية بصدمة : احيييه
رقية ف نفسها ' هو اه شكله نضيف وابن ناس بس مش لدرجة انه يطلع المدير وكمان يطلع الشخص اللي عماله اهزق فيه لا وعمالة اذله بالأجرة الأحسن اخد بعضي وامشي من هنا ' ولفت وماشيه وهي سرحانه
دينا : ايوا ي مستر .. تمام حاضر؛
دينا : ي انسة لو سمحتي
رقية فاقت من سرحانها وبصتلها : بتكلميني انا
دينا : ايوا انتي
رقية راحتلها : نعم
دينا ضحكت ع منظرها : اتفضلي
رقية باستغراب : اتفضل فين
دينا : مش انتي مستنيه ده كله عشان الانترفيو
رقية : انتي فكره ان بعد اللي حصل ده انا هتقبل
دينا : متخافيش ادخلي واعتبري ان مفيش اي حاجه من ده كله حصلت جمدي قلبك
رقية : تفتكري
دينا بتحاول تطمنها : ايوا خليها ع الله ومستر رحيم كويس ومتفاهم متقلقيش
رقية حاولت تبتسم وهي هتموت من الخوف وراحت خبطت ع باب المكتب
رحيم : ادخل
رقية دخلت وهي خايفة وقفت قدام المكتب وطلعت الملف بتاعها من الشنطه وحطته ع المكتب
رحيم وهو باصص ف الورق اللي قدامه : هتشتغلي من بكرا
رقية : يعني اي هي كدا الانترفيو
رحيم : ملفك قدامي اكيد هشوفه وقولتلك انتي معانا عاوزه اي تاني
رقية : بس ده ظلم
رحيم رفع عينه من الورق وبصلها : نعم ياختي
رقية استغبت نفسها ع اللي قالته هي اكتر واحدة محتاجه الشغل
رقية : مش قصدي ب..
رحيم قاطعها : خلاص مش مهم قصدك
رقية بصوت واطي : انا غلطانه اني بوضحلك
رحيم : بتقولي حاجة
رقية بسرعه : لا لا ابدا يعني اجي بكرا الساعه كام
رحيم وهو بيقلب ف ملفها : 8 تكوني هنا وممنوع التأخير بس هتفضلي ساعتين مع دينا تفهمك الدنيا ماشيه ازاي لأنك هتبقي بدلها اللي قاعده برا هي هتاخد اجازة عشان قربت تولد
رقية ف تفكيرها " اكيد دينا مراته دايما ف الروايات المدير السكرتيرة بيتجوز ع مراته ف السر ... بتبص لرحيم بتركيز : ياتري معرف مراتك انك متجوز عليها ولا ل... "؛ قطع تفكيرها وهو بيقول بصوت عالي : معايا؟
رقية بخضة : م معاك
رحيم : تقدري تخرجي لدينا تفهمك الدنيا وبكرا هتبدأي وياريت متتاخريش
رقية : حاضر بس المفروض يكون ف عذر لو حد اتأخر غصب عنه
رحيم : وهو حضرتك اديتي عذر انتي ماشيه تتخانقي مع الناس وعاوزه كل حاجه تحت أمرك
رقية بعصبية : لا مش كدا ولا عمري بتخانق من غير سبب ودايما بحترم الكل الصغير قبل الكبير بس حضرتك حصلك ظرف وهتتاخر المفروض كنت اتصلت وبلغت السكرتيرة بتاعتة وهي تعرفنا ده اللي عصبني واظن اني مش غلطانه
رحيم باقتناع : معاكي حق والمفروض كنت اتصلت بس مجاش ف بالي ونسيت مش جريمة ولا انتي شايفة اي
رقية : حصل خير واسفة ع اللي حصل برا
رحيم : تمام تقدري تتفضلي
رقية : عن اذنك وخرجت وقفلت الباب؛ وقفت تاخد نفسها وبعدين راحت ع دينا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دينا بابتسامة : مبرووك
رقية : الله يبارك فيكي؛ ربنا يقومك بالسلامة
دينا : يارب
رقية : هي البنات اللي كانت هنا راحت فين
دينا : مستر رحيم قالي امشيهم اهم حاجه بس لما تيجي متتاخريش مستر رحيم ملتزم جدا بالمواعيد وبتعفرت لو حد اتأخر، هو عمره ما بيتاخر قليل جدا لما يتأخر بتبقا صدفة يعني زي انهارده كدا
رقية بابتسامة : تمام هو ينفع اخد رقمك عشان لو احتاجتك وانتي مش موجوده
دينا : اكيد، وادتها الرقم
رقية : شكرا
دينا : العفو ع اي، يلا عشان افهمك كل حاجه
رقية : يلا، وبدأوا يشتغلوا
بعد ساعتين*
دينا : انتي كدا فهمتي معظم الشغل
رقية : اه الحمدلله
دينا : رقمي معاكي متتردديش تكلميني لو محتاجة تفهمي حاجه
رقية : حاضر، رحيم خرج من مكتبه
رحيم : اي الاخبار
دينا : كله تمام ي مستر
رحيم : طب كويس مؤمن ف مكتبه
دينا : لا مستر مؤمن مجاش
رحيم : تلاقيه روح نام تاني المهم بابا فوق
دينا : اه ي مستر
رحيم : تمام، ومشي
دينا : بصي يستي انتي اكيد مش فاهمه حاجة
رقية : بصراحة اه
دينا : مستر مؤمن يبقا ابن خال مستر رحيم وعايش معاهم وهما اكتر من اخوات مع بعض دايما ومكتبه هناك اهو جنب مكتب مستر رحيم، الشركة دي بتاعتهم وفيه فرع تاني ف اسكندرية ابو مستر مؤمن ماسكه هناك انما هنا ابو مستر رحيم هو المدير وطبعا معاه مستر رحيم ومستر مؤمن بس يستي فهمتي حاجه
رقية : اه فهمت عيب عليكي
دينا : ماشي يستي، وقعدوا يرغوا شوية وبعدين رقية روحت وصلت بيتها واقفه عند الباب سمعت اخوها اللي اصغر منها بيعيط دخلت بسرعة تشوفه لاقت ابوها ماسكه بيضربه جريت عليه وشدته
رقية : ف اي بتضربه ليه
سعيد 'ابوها' : اهلا ياختي كنتي فين ده كله
رقية : كنت بشوف شغل هكون فين
سعيد : جيبتي فلوس
رقية : كنت بقدم واول يوم انهارده فلوس اي اللي هاجبها، ضربها بالقلم
سعيد : انا قايلك مترجعيش البيت غير ومعاكي فلوس صح
رقية بصوت عالي : اعمل اي يعني اجيبلك منين اسرق
سعيد : قولتلك اتجوزي ابو منه الراجل عاوزك
رقية بعصبية : مش هتجوزه اي انت كل اللي همك الفلوس حرام عليم مش بتشتغل ولا بتصرف علينا عايش مبتعملش حاجه غير انك بتسهر فضلت اشتغل واصرف ع نفسي لحد ما اتخرجت وكل اما فلوس تبقا معايا تاخدها
ضربها بالقلم تاني وشدها من طرحتها وراح ناحيه الباب : صوتك ميعلاش عليا تاني ويلا بقا روحي هاتيلي فلوس ولو رجعتي من غير فلوس مش هتعرفي انا هعمل اي
رقية بصت لاخوها وعينيها مدمعه : طب هاخد احمد معايا وهجيبلك الفلوس اللي انت عاوزها
سعيد : لا يحلوة، وحط ايده ع كتف احمد ده هيفضل معايا انا اي يضمنلي انك هترجعي
رقية راحت عليه حضنته وبهمس : متقلقش يحبيبي هاحي ادخل انت اوضتك ولما ارجع هنقعد وناكل سوا ومتعيطش مفيش راجل بيعيط
سعيد : كفايه ياختي يلا شوفي راحه فين
رقية بصتله ومردتش وخدت بعضها وخرجت
سعيد : ادخل يخويا متقفليش كدا
احمد : طيب
سعيد : ولا تعال اقولك
احمد : نعم
سعيد : اخلي ابو منه يشوفلك شغل وفكك من التعليم ده
احمد : لا انا رايح 3 اعدادي وهذاكر وهدخل هندسه عشان رقية تفرح بيا
سعيد بتريقة : هندسه اه يفرحتي بيك وبيها امشي شوف رليح فين اجري، احمد سابه َدخل اوضته
رقية فضلت تلف ف الشوارع مش عارفه تعمل اي اخر ما زهقت قعدت ع الطريق بتعب
* ياارب انت اللي عالم بحالي خليك معايا ومتسيبنيش يارب انا تعبت طب اروح الشركه هيرضوا يدوني المرتب قبل ما اشتغل .. انا هروح ان شاء اكتب وصل امانه ع نفسي وقامت وقفت وبصت للسما ساعدني يارب * وبتعدي الطريق من غير ما تبص عربية جايه بسرعه
رقية : اااه..
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية صدفة العمر "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق