رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك الكفراوي
رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الثامن عشر
جاء صباح جديد على الناس جميعا منهم من ينعم بحب جديد ومنهم ومن ينعم بدفئ عائله عادت مره اخرى من جديد ومنهم من سيواجه مشاكل كثيرا
كانت ملك تنام على صوت رنين هاتفها اكثر من مره لترد بعصبيه : نعم!
الشخص على الناحيه الأخرى : ملك افتحي تويتر بسرعه
نظرت ملك الي شاشه هاتفها مسرعه لترى من هذا الأهبل الذي يتصل في مثل هذا الوقت ليخبرها بأن تفتح تويتر لتجد المتصل روان
ملك بعصبيه : روان انتي مصحياني في الوقت ده علشان تقوليلي افتحي تويتر انتي هبله؟
روان بخوف : ملك انتي تريند السوشيال ميديا كلها
ملك بهدوء : روان امبارح كان في حفله مهمه اكيد هكون تريند
روان بخوف : لا ي ملك في كلام كتير عليكي انتي وآدم و..... و... و
ملك بفراغ صبر : ومين ي روان اخلصي انا مش فايقه
روان بتوتر : انتي وآدم والنمر
ملك بهدوء : نمر مين...
ثم تابعت بزهول : محمد الادهم؟
روان بخوف من رده فعلها : ايوا يمل.....
ملك : استنى خليكي معايا لما اشوف اي دا
فتحت
ملك توتير لتصدم بشده مما رأته فهي حقا التريند الأول ولكن بشئ لم يكن
متوقع هناك من التقت لها صور أثناء احتضنها لادم والتريند هو رفضها
بالزواج منه اما المصيبه الاساسيه هو انها كانت واقفه مع محمد الادهم فهنا
بدأت تظهر الكثير من الإشاعات عليهم
ملك بعصبيه : اي الكلام الفارغ ده دا تريند عالمي دا مفيش غير التريند دا مين اللي طلعه
روان بخوف : انا مش عارفه انا اول ما فتحت الصبح لقيته
ملك بعصبيه : ازاي يعني كدا ازاااي دا تخلف
روان بقلق : هو موضوع ادم وعادي اما محمد الادهم دا التريند العالمي الأول
ملك بعصبيه : ودا ازاي كداا ليه يطلع دااا مش هيطلع كدا غير لو حد وراه
روان : شوفي امين اكتر حد اذاكي وهو دا
ملك عصبيه : طب اقفلي انتي الوقتي
روان بخوف : لو أحمد أو ابوكي عرف هيحصل ايه
ملك : معرفش بس انا مليش ذنب في اللي حصل ده كله
روان : تمم انا هسيبك كدا شويه تهدي وتفكري
اغلقت معها الهاتف وهي لا ترى أمامها فكيف يحدث هذا ولم ومن سيكون له فائده لفعل هذا
ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل لتجد والدتها تجلس تتناول الطعام لتنادي عليها بابتسامه : صباح الخير ي ملوكه
ملك بهدوء : صباح الخير ي رنوش
الام : تعالي تفطري يلا
ملك مسرعه : لا ي ماما انا متأخره يلا
لم تنتظر رد والدتها حتى واتجهت الي وجهتها
كانت ميرام استيقظت من نومها صباحا لكي تستعد للذهاب إلى الجامعه هبت بالذهاب ولكن اوقفها رساله من زياد : صباح الخير على اجمل عيون
ابتسمت ميرام بفرحه شديده وسعاده فردت : صباح الخير... صاحي بدري ليه
جاءها الرد بعد ثواني : صاحي بدري علشان تكوني انتي اول حد كلمته
ابتسمت ميرام... ثواني واتصل زياد بها ليردف بحب : هاا ي ستي عرفتي تنامي
ميرام بابتسامه : ايوا
زياد بحب : طيب يلا البسي بسرعه علشان تروحي الجامعه وتلحقي تشوفي ملك ضروري
ميرام باستغراب : اشوف ملك ضروري ليه
زياد : ملك صحبتك تريند اول عالمي..
ميرام بمرح : ماطبيعي صحبتي تبقى تريند اول دي كانت أجمل واحده في الحفله امبارح
زياد : لا مش علشان كدا
ميرام بتوتر : في اي ي زياد قلقتني
زياد : الدنيا كلها مقلوبه عن اللي حصل امبارح مع ادم و النمر
مريم باستغراب : نمر مين واللي حصل مع ادم ايه
زياد بسرعه : طيب بصي انا اتاخرت اووي افتحي تويتر او انستجرام وانتي تعرفي سلام ي مرمر
ميرام بشرود : باي
اغلقت معه ميرام الهاتف ثم فتحت تويتر مثلما أخبرها زياد لتجد ان كل كلامه صحيح لتشهق بصدمه : ازاي كل دا يحصل
حاولت الاتصال بملك مرات عديده ولكن بلا فائده فارتدت ملابسها سريعا واتجهت الي الجامعه...
بينما كان محمد اتجه الي شركته صباحا لكي يرى مجموعه من الأوراق الخاصه بركاته.. فاتجه اليه عمر في مكتبه ليردف بتوتر : كدا خلاص
محمد بهدوء : تمم اتفضل
لاحظ محمد توتر عمر ليردف بجديه : في اي ي عمر
عمر بخوف : بصراحه انت تريند تويتر
محمد بغرور : مانا طول عمري التريند ايه الجديد في كدا
عمر بتوتر : اصل انت... انت..
محمد بعصبيه : في اي اخلص انا ايه
عمر : انت وحد
محمد باستغراب : حد مين أنجز مش فاضي
عمر : انت وملك الدمنهوري
محمد بصدمه : انا وملك الدمنهوري ازاي يعني
تراجع للخلف قليلا ليردف : افتح تويتر هتلاقي ان انت وهي يتريند اول عالمي وهي واللي حصل امبارح في الحفله
محمد بصدمه : انا وهي ازاي يعني مش فاهم
عمر بخوف : ان في علاقه حب بينكو
تحولت عيناه الي الأسود ليردف بعصبيه شديده : علاااقه ايه
اتجه محمد الي الاب توب الخاص به فوجد هذا الكلام صحيح
رجع
عمر للخلف خوفا من أن يتهور اخوه و يفعل شيئ ليوقفه صوت النمر ليردف بغضب
شديد : مين اللي طلع التريند ده ومين اللي صور الصور دي وامتي وليه مصلحه
فايه وامشعنا ملك انا شفت ناااس كتير امبارح في وضعيات تانيه غير وضعيه ملك
دي وكانت وضعيات اجنبيه واظن انت فاهم يعني ايه
عمر بخوف شديد : الكل اتصدم لما شاف كدا الصبح بس انا فعلا مش عارف دا ليه
قام محمد من مكانه لريدف بعصبيه وصت عالي سمعته جميع الشركه : نص سااعه بالظبط والاقي اللي طلع التريند ده عندي
عمر بخوف شديد : مش عارفين نوصله ي محمد احنا من الصبح بندور
محمد بعصبيه وهو يلقى ما أمامه على الأرض : يعني اي هو انا مشغل بهااايم امشي الوقتي ي عمر
عمر بتوتر : احنا عرفنا حاجه
محمد بعصبيه : انجز مستني ايه
عمر برعب : وااحد صحفي هو اللي نزل بالتريند ده ولما عرفناه اختفى ومش لاقينه
محمد بعصبيه وعون تكاد تاكل الأخضر واليابس : مين دي اللي يتجرا يعمل حاجه زي دي مع محمد الادهم
عمر برعب : اسمه ****
محمد : ودا مصلحته اي انه يعمل كدا
عمر : انا مش عارف والله انا حاولت اوصل كتير بس دي الحاجه الوحيده اللي عرفت اعملها
محمد : تمم اطلع انت وانا هتصرف
خرج عمر من مكتبه وهو في رعبه وكأنه كان في عداد الموت
اما
محمد فكان حقا في قمه غضبه وعيونه الخضراء تحولت إلى سوداء تكاد تحرق كل
من وقف في وجه امسك هاتفه ليردف بعصبيه : عايزه كل حاجه تخص ****** بعد نص
ساعه اكتر من كدا هقتلك
أغلق الهاتف دون أن يسمع رد الطرف الآخر وجلس بفكر وبشده فينا يجب أن يفعله
اما مربم فاستيقظت غير عادتها لتنطر في هاتفها لتجد الساعه ١١ صباحا
مريم بصدمه : اي دا انا نمت كل دا ازاي
قامت
مسرعه ارتدت ملابسها وكانت تردتدي بنطلون جينز ازرق وبلوزه سوداء اللون
واسعه وجابها الذي زادها جمالا واتجهت الي المستشفى لتدخل مسرعه الي مكتبها
فوجدته فارغ جلست مريم حتى هدات قليلا... ومر ربع ساعه واتجهت الي غرفه
مريم ولكن قبل أن تدخل الغرفه اوقفها صوت مالك وهو يتحدث مع مريم من الداخل
مالك بحزن : مش هتيجي تاني
البنت بحزن : مش هتيجي ليه
مالك : هتسيب المستشفى خالص هي فكر.....
نظر مالك الي البنت التي كانت تبكي وبشده ليردف : انتي بتعيطي لي الوقتي
البنت ببكاء : لاني حبيتها اووي و هي سبتني ومشت
مالك : متقلقيش ي حبيبتي انا معاكي ومش هسيب
ليقاطعه صوت دق الباب ليردف : ادخل
فتح الباب ثواني ودخلت مريم لتردف.. : اخبار دكتورتنا الصغننه ايه
البنت بسعااده : ماامااا
جرت البنت سريعا من سريرها الي مريم فنزلت مريم الي مستواها لتردف بابتسامه : اخبارك ايه ي حبيبتي
البنت ببكاء : متمشيش تاني.. انا هتعب من غيرك
مريم بابتسامه وهي تحتضنها : هشششش... هشششش متقوليش كدا تاني
البنت بشهقات من وسط بكائها : هتسبيني تاني؟
مريم بهدوء : مستحيل اسيبك
ثم وجهت نظرها الي مالك الذي كان في قمه صدمته عندما رآها لتردف : مستحيل اسيبك نهائي دا مكاني ومش هسيبه ابدا متخفيش وانا معاكي
نظر لها مالك بصدمه وحب شديده ليردف بلهفه : يعني انتي مش هتسيبي المستشفى
مربم بهدوء : لا ي دكتور اسيب مستشفى ايه دا مكاني ودا شغلي
ثم تابعت بهدوء : ودا مستقبلي
مالك بسعاده غامره : نورتي المستشفى من تاني
اكتفت
مريم بابتسامه ثم وجهت ت نظرعا الي مريم الذي كانت تبكي بشده في احضنها
لتردف بمرح : اي دا هدومي بقت كلها مايه من دموعك بتجيبي الدموع دي كلها
منين
البنت ببكاء : انا بحبك اووي
مريم بحب : وانا كمان ي حبيبتي... متعيطيش علش.....
قاطعها صوت رنين هاتفها ليكون المتصل نور صديقه ملك لتردف بتوتر : مريم انتي فين
مريم باستغراب : في اي ي نور انا في المستشفى
نور بتوتر : مريم ملك فين كلمتها كتير مش بترد.. رنيت على طنط قالت إنها خرجت الصبح للجامعه رحت الجامعه ملقتهاش هناك
مريم زعر.. : مش هناك ازاي انا صاحيه متأخر النهارده ومشفتهاش قبل ما امشي ولا حتى ماما
نور بخوف : انا خايفه يكون حصلها حاجه بعد ما شافت اللي على النت
مريم بعدم فهم : اي هو اللي على النت
نور : انتي متعرفيش
مريم بقلق : اخلصي ي نور ملك مالها قلتلك صحيت متأخر اوووي وممسكتش الفون...
نور : ملك تريند اول عالمي هي ومحمد وآدم
مريم بصدمه : نعم
لاحظ محمد صدمتها تلك وتوترها ليردف بخوف : في اي ي مريم
مريم : تريند ازاي ي نور
نور : افتحي توتير وانستجرام وانتي هتعرفي
مريم : طيب استنى
فتحت مريم انستجرام لتجدها فعلا تريند اول عالميا هي ومحمد الادهم في علاقه حب بينهم
مريم بصدمه : لا يمكن كل ده
مالك بخوف : في اي ي مريم
اغلقت مريم الهاتف في وجه نور ثم خرجت مسرعه الي مكتبها تبعها مالك الذي قلقا عليها ليردف بخوف : مالك ي مريم
مريم بخوف : ملك مش في البيت ولا في الجامعه ولا هنا ولا بترد على تليفونها
مالك : طيب حاول يرني انتي عليها
حاولت مريم الاتصال لها ولكن بلا فائده
مريم بتوتر : مش بترد
ثم تابعت بعصبيه : ازاي تريند زي دا يطلع كداا
مالك بعدم فهم : تريند! تريند ايه
مريم : دا
وضعته امام عينه ليردف بصدمه : دا مدير المستشفى بعد دكتور وليد
مريم : اه هو
مالك : طيب اهدي اكيد هتلاقي حل
مريم : انا لازم الاقيها... ملك غبيه وممكن تعمل حاجه غلط.. انا هروح للمدير واعمل اعتذار وامشي اشوفها فين واكلم بابا أبلغه
مالك : تمم وانا جاي معاكي انا كمان مش هسيبك لوحدك
مريم : لا لو سمحت خليك هنا
مالك باصرار : اسكتي ي مريم مش هسيبك
خرجت
مريم وهي في طريقها الي مكتب النمر لاتصل بوالديها الذي حكت له ماحدث لتقف
أمام مكتب محمد الادهم وتردف بخوف : يعني اي ي بابا وليد ملك هتكون راحت
فين بعد اللي حضرتك شفته الصبح ده
في هذه الاثناء كان محمد قد اتجه الي المستشفى وسمع ما قالته مريم ليردف بصدمه : ملك فين
مريم بانتباه : كنت عايز....
قاطعها محمد بعصبيه ليردف بصوت عالي جعل جميع من في المستشفى يسمعه : ملللللك فيييين
مريم : مش عارفه مش في البيت ولا في الجامعه ومش بترد على التليفون
تركها محمد وجرى خارج المستشفى ركب سيارته وهو لا يدري أين سيذهب ليقاطع غضبه وسرعته تلك صوت رنين هاتفه ليردف : هاااا عملت ايه
الشخص بتوتر : انا لقيته ي فندم وعرفت عنوانه في اسكندريه
محمد بعصبيه وخبث : تاخد الرحاله واطلع تجيبه بسرعه حالا والاقيك بيه في القصر وانا هربيه
أغلق معه الهاتف دون انتظار سماعه ليهدا قليلا ليردف : كدا مفيش حاجه غلط غير ملك بس وانا عارف هلاقيها فين
اتجه محمد الي وجهته الذي كان متأكد من تواجد ملك بها ليدخل وهو ينادي عليها بصوت هادئ : ملك... ملك
صدمت ملك من الصوت التي سمعته... وجدهاا محم تجلس على مقعد طويل تسند راسها عليه وتفكر بشده ووجهها شاحب الأسود.
ملك بهدوء : ممكن اعرف انت بتعمل ايه هنا
محمد : انتي هنا ليه والدنيا كلها مقلوبه عليكي...
ملك بهدوء : ممكن تسبني لوحدي ومتعرفش حد مكاني.
محمد : ليه
ملك : عايزه ابقى لوحدي شويه لو سمحت.
محمد بشرود : مستحيل.. مستحيل اسيبك لوحدك.. انت لو تعرفي انا كنت حااسس باي........
ملك بتساؤل : ليه كل داا... كنت هتقول ايه تاني
محمد بجمود : انتي هناا ليه الوقتي
ملك بهدوء : انا قلتلك اني عايزه اقعد لوحدي اتفضل لو سمحت
نظر
لها محمد بعصبيه شديده ... لتردف قبل أن يتكلم : من غير ما تتعصب انا
حرفيا مش قادره اتكلم حرف واحد ولا قادره اتناقش معاك في اي حاجه اتفضل لو
سمحت بدل ما حاجه تانيه تحصل
هدا محمد قليلا من ثورته تلك ليردف : هعرف مين اللي قال الكلام الفاضي ده متقلقيش
ملك.... : متقلقش انت مش خاايفه
محمد : مش خايفه اي ي بنتي دانتي ميته من الخوف
ملك بعصبيه : لا مش خايفه واتفضل اطلع براا
محمد بسخريه : انتي بتطرديني براا
ملك بتحدي : اعتبرها كدا واتفضل اطلع براا
محمد : بلاش كدا علشان هتزعلي
ملك باستغراب : هزعل ازاي
وقبل ان يجيبها رن هاتفه ليردف بجمود : عملت اي
.... : جبناه باشا
نظر محمد لملك وابتسم بخبث فتراجعت هي للوراء ليردف بصوت كفحيح الافعى : محدش يلمسه وانا هاجي انا اشوفه
.... : تحت امرك
أغلق معه الهاتف وهو يتوعد له بشده.. نظر أمامه فوجدها تنظر لها بدهشه كبيره
ملك بفضول : ممكن اسالك سؤال
محمد بهدوء : هااا
ملك في نفسها : دانتا انسان مغرور بصحيح ومعرفش نافخ نفسك كدا على اي
محمد بهدوء : ابوا انا هفضل كدا على طول عجبك غروري دا
نظرت له ملك بصدمه ليردف هو بضحك : شوفتي بقااا اني عارف كل حاجه ازاي
ملك بهدوء : طيب انت كنت بتتعصب جوا وبتقول انا اللي هعرفه وم...
محمد بهدوء مميت : دا اللي طلع التريند بتاع الصبح دا
ملك بصدمه : دا بجد.... مين.. مين هو... عرفتوا امتى
محمد بثقه : انا لو عايز اعرف اي حاجه لو في سابع ارض بعرفها
كانت ملك تلعنه بداخلها ليردف هو بعصبيه : بطلي تشتمي علشان هزعلك مني أووي
ملك بهدوء : احنا راحين فين
محمد : عندي القصر
ملك بشهقه : نعم.. عندك في القصر ليه نزلني.. نزلتي ملكش دعوه بيا بلا عندي في القصر
محمد بضحك : اهدي ي غبيه متخفيش هوديكي القصر
ملك عصبيه : مانا عارغه انك هتوديكي القصر نزلني ي بني لو سمحت لان انا بدأت اخاف منك على فكره
محمد بضحك : تخافي مني ايه بطلي تخلف انا لو عايز اخوفك كنت خوفتك من بدري...
ملك : سبني هتخدني معاك قصرك ليه
محمد بضحك : متخفيش ي ستي مش هخطفك هناك
ثم تابع بجديه وهو يحاول ان يطمئنها : متقلقيش وانا معاكي والله مش هخلي اي حاجه او ايه حد يضرك
ملك : طيب وخدني هناك ليه
محمد : علشان الكلب اللي طلع التريند بتاع الصبح
ملك بهدوء : طيب سبني وانا هروح انا
انطلق محمد بالسيارته ليردف بهدوء : انا قلتلك متخفيش وانا معاكي
صمت ملك و أكملوا طريقهم حتى وصلوا للقصر
اما مريم في المستشفى فكانت في حاله توتر شديد كانت تتحدث مع والدها في الهاتف : ازاي يعني ي بابا هتكون فين يعني
وليد بهدوء : متقلقيش ي مريم انا عارف ملك فين
مربم بصدمه : وسايبنا من الصبح ي بابا
وليد : انا معين حراسه علي اختك بالذات علشان حازم وانا عارف هي فين متقلقيش
مربم : طيب هي فين نطمن عليها اروح لها طيب
وليد : ملك لازم تفضل لوحدها شويه سيبيها ومتقلقيش يلا سلام الوقتي لان عندي شغل
مريم بشرود : تمم
دخل مالك باب الغرفه وهو يحمل كوبين من العصير واردف بهدوء : هاا طميني
مريم : بابا عارف مكانها
مالك : طيب اهدي بقا خلاص.. مش هيسيب بنته في مكان خطر وهيسكت
مريم : انا خايفه عليها اووي
جلس مالك أمامها ووضعها كوب العصير واردف بحنان : طيب اهدي كدا واشربي العصير ده
مريم باعتراض : لاا مش عايزه مليش نفس
مالك بابتسامه : مفيش لا ي مريم... يلا
مريم بنفي : مش عايز...
مالك بمقاطعه : لا مش خلاص انتي مش شايفه وشك عامل ازاي وشك لونه مخطوف وشكلك مرهق اوووي
نظرت له مربم بحزن كبير وهي تود البكاء فنظر لها مالك بابتسامه ليردف : متقلقيش هتبقى تمم والله
مريم بابتسامه : شكرا
اخذت منه العصير وانتهت من تناوله ليردف مالك بابتسامه عاشقه : هااا احسن الوقتي
مريم بهدوء : الحمد لله
ثم تابعت بابتسامه : شكرا
مالك : على ايه
ثم تابع بجديه : مريم كنت عايزك في موضوع
مريم باستغراب : موضوع ايه
مالك بتنهيده : مريم انا بحبك بجد وفع...
قاطعته مربم بجديه : مالك لو سمحت مش وقته الكلام ده ومش مكانه
مالك
: لا وقته ي مريم وقته ومكانه.. انتي ليه مش راضيه تصدقي حاجه زي دي.. مش
راضيه تصدقي اني فعلا مش قادر على بعدك كدا وعلى تجاهلك دا.. انا لما قلتلك
على ملك كنت بقول علشان اشوف رد فعلك بس اذا هتفرحي ولا هتزعلي ولا هيبان
غيرتك بس انتي فاجئتيني لما قلتي خد ميعاد من بابا واتقدملها..
مريم : مالك لو سمحت خلااص
مالك
بعصبيه : لا ي مريم مش خلاص انتي ليه مش قادره تصدقي انا من اول ما شفتك
والله فعلا انا بحبك معرفش ليه وازاي وامتي بس دا اللي حسيته يوم الحادثه
اللي حصلت شفت خوفك عليا ودا اللي زود حبك في قلبي اكتر ولما سمعتك وانتي
بتكلمي نفسك يوم ما قلتلك على ملك كنت انا تحت وبحاول اكلمك بس اتفاجئت من
كلامك انتي بتحبيني وبتعاندي ي مريم ليه بتعاندي وتتعبي نفسك وتتعبيني
معاكي
مريم بعصبيه : انا مش بحبك ي مالك.. انا مفيش عندي فرصه احب
اصلا.. انا مش هينفع احب انت انت قلت انك بتحب ملك وملك اختي وفرحتها من
فرحتي واتمنالها الخير كل...
مالك بغضب شديد : انت ايه قلتك مش بحب
ملك... انا شفتها امتى او فين علشان احبها... انا قلت كدا علشان اشوف رد
فعلك انتي مش اكتر... ليه مصممه تعذبيني جنبك وخلاص انت كدا يعني فرحان..
قاطع حديثهم هذاا صوت طرق الباب ليكون الطارق ممرضه
مريم بحمحمه : احم.. ادخل
الممرضه بهدوء : الاشعه اللي حضرتك طلبيتها جاهزه ي دكتوره
كانت الممرضه تتكلم وهي تنظر لمالك بشئ من الإعجاب او غيره فهو حقاا وسيم ويجبر اي فتاه الي تأمله
التفتت مريم الي الممرضه لتجدها تنظر لمالك بطريقه تدل على إعجابها به لتردف مريم بعصبيه : تمم اتفضلي انتي
لم تنتبه إليها الممرضه لتردف مربم : : قلتي اللي عندك اتفضلي امشي
استوعب مالك الموقف الذي حدث وراي غضب مربم الواضح
الممرضه باحراج : احم.. بعتذر... بعد اذنك
خرجت الممرضه ورات مالك واقف أمامها يبتسم في نفسه قامت مريم من مكانها واتحهت لعملها ولكن واقفعا مالك بهدوء : لسه مخلصنااش كلامنا
مريم بعصبيه :مفيش كلام تاني بينا
مالك بخبث : مااشي ي مريم براحتك انا نازل اشوف حد تاني حتى لو الممرضه الي كانت هنا دي على الاقل عينها مني ومش هتتعبني معاها
كادت
مربم ان تنفجر من الغيظ وداخلها تلعن تلك الممرضه وتلعنه هو الاخر حاولت
أن تخفي عصبيتها تلك لتردف بهدوء : اه صح على الاقل عسوله شويه وعينها
ملونه اتفضل يلا روحلها
كاد مالك ان ينفجر من الضحك ولكنه تمالك نفسه أمامها ليردف بهدوء : تمم انا هروح لها يلا بااي
خرجت عده خطوات فاوقفته مريم لتردف بعصبيه : استنى
التفت مالك إليها ليردف : هاااا
مريم
بجديه : اظن ان دي مستشفى مش مكان للتعارف... في مريض في العنايه
المركزه افحصه ضروري و شوف التحاليل المطلوبه وياريت تبلغني بعد اذنك ي
دكتور
خرجت من الغرفه و دخل مالك في نوبه من الضحك ليردف قائلا : وحياتك عندي للازم اخليكي تحبيني زي واكتر كمان ي بنت دكتور وليد
اتجه هو الاخر الي عمله
****************************
اما في الجامعه
كان معتز يتصفح هاتفه فوجد هذا الخبر فصدم بشده
معتز بصدمه : ازاي ده يحصل... دا اكيد هبل...
بحث عن صديقه حازم كثيرا ولكنه لم يراه ليردف : انت فين انت كمان مش وقتك خالص انا لازم اروح اشوف ملك والوقتي حالا
اتجه لكي يبحث عنها ولكن توقف على صوت صديقتها ليجعله يثبت مكانه
ميرام بتوتر : انا رنيت عليها كتير ومش بترد كدا فات محاضره اهو والوقتي لسه محاضره مهمه هتضيع عليها
نور : انا كلمت مريم وقالت إنها مكنتش تعرف اللي حصل
ميرام : انا مش عارفه ليه الكلام ده حصل كداا وكمان مش عارفه ملك هتكون فين
نور بتفكير : تفتكري مين اللي عمل كدا وايه مصلحته واشمعنا ملك ومحمد بالذات اصل موضوع ادم عاادي اما محمد فدا اللي مش عاادي
ميرام : ايوا صح المهم الوقتي بس نلاقي ملك الأول
نور : ايوا صح
: ثم تابعت وهي تبحث عن إياد : هو إياد اتأخر النهارده كداا ليه وفين مليكه
ميرام : مليكه آخوها رجع امبارح من السفر وهي كلمتني قالتلي انها مش جايه رنت عليكي كتير وانت كنتي نمتي
نور : تمم ماشي خلاص يلا المحاضره بقااا
دخلا الاثنين المحاضره بينما معتز كان في صدمه من اختفاء ملك المفاجئ
معتز في نفسه : هي اكيد كويسه متقلقش يعني خلاص بقاا كفايه كدا
ذهب معتز الي مكانه ودخلت الفتاتان المحاضره
ميرام : بسرعه يلا قبل ما الدكتور يكون دخل
نور : طيب يلا بسرعه احنا متأخرين ربع ساعه
دخلت
الفتاتان وهما يدعون الله بأن لا يكونوا تأخرو عن ميعاد المحاضره دلفت
مربم الي القاعه مسرعه وخلفها نور ولكن تفاجأ لعدم وجود الدكتور الخاص
بالماده
ميرام بسؤال : اي دا فين الدكتور
نور باستغراب : مش عارفه تعالي ندخل الحمد لله انه اتأخر
دخلا الاثنان وبعد مرور ١٠ دقائق دلف الكتور الخاص
ميرام بتساؤل : هو إياد اللي معانا المحاضره دي؟.. مش المفروض دكتور حسن
نور بتوتر : إياد ماله كدا
إياد وصت عالي : اي كلام او اي صوت من اي حد يعتبر نفسه ساقط في مادتي وفي كل المواد
نور بخوف : لا دا فيه حاجه
ميرام : طب اسكتي لبعد المحاضر
نظر لها إياد نظره ارعبتها لتصمت طول فتره المحاضره
إياد : اتفضلوا.. كدا انتهينا
خرج جميع الطلاب من القاعه وميرام أيضا ولكن بقيت نور حاولت أن توقف اياد لتردف : إياد استنى
التفت إياد خلفه ليجدها نور التي يبدو عليها علامات التوتر
إياد : مالك ي نور في اي
نور بتوتر : انا تمم بس انت جاي متأخر ليه
اياد :مفيش حاجه
نور : مفيش ازاي.. ايه اخرك نص ساعه كدا وحاي متعصب
إياد بعصبيه : قلتلك مفيش
نور بخوف : تمم بعد اذن حضرتك ي دكتور
خرجت نور من المحاضره وهي تبكي..
ميرام بتوتر : في اي ي نور
نور ببكاء : مفيش حاجه
ميرام : ازاي مفيش ازاي بتعيطي جامد كدا ليه
خرج إياد من القاعه فوجد نور تبكي وبجانبها ميرام تتحدث معها
غمزت ميرام لنور لتردف بهمس : إياد اهو هو زعلك!
رفعت نور راسها لتجده يقف أمام قاعه المحاضره لتأخذ هي اشيائها وتردف ببكاء : انا ماشيه
مشت عده خطوات ليوقفها صوت إياد : نور
وقفت نور مكانها وهي تجفف دمعها بطريقه طفوليه فاردف إياد : بتعيطي ليه الوقتي
نور بهدوء : لا مش بعيط بس في حاجه دخلت في عيني
اياد بهدوء : طب تعالي
نور بتساؤل : اجي فين
إياد : مكتبي
سحب إياد يد نور... لداخل المكتب لتردف نور بتوتر : سيب الباب مفتوح
إياد بهدوء : نور متعصبنيش اقفلي الباب واقعدي
نور بخوف : مقدرش.. الباب مش هيتقفل لو حد دخل هيوقولوا ايه
ايد بعصبيه : هيقولوا ايه انتي عبيطه انت مراتي الوقتي على فكره
حاولت نور ان تظهر الهدوء لتردف : طيب لو سمحت حضرتك عايز ايه
إياد بهدوء : تقعدي ي نور وبلاش لا حضرتك ولا دكتور دي لو سمحتي
جلست نور أمامه بتوتر شديد
إياد بهدوء : ممكن اعرف بتعيطي ليه
نور : لا مش بعيط بس ان....
إياد بمقاطعه : امال ايه دا انا قلتلك ايه قبل كداا
نور
ببكاء : مانت اللي اتعصبت عليا جامد وزعقتلي وانا اللي قاعده طول المحاضره
بفكر انت جاي متأخر ليه ولا حصلك ايه ولا متعصب كدا بالشكل دا ليه
قام
اياد من مقعده وجلس أمامها امسك يدها ليردف بحب : معلش ي حبيبتي انا اسف
اتعصبت عليكي بس غصب عني والله انتي اللي كنتي ادامي وقتها
نور : مش عيزاك تعتذر ي إياد بس انا كنت قلقانه عليك مش اكتر وفي الاخر انت تعمل كدا
إياد بحب : معلش ي حبيبتي انا اسف متقلقيش.... بس علشان خاطري متعيطيش تاني
نظرت له نور ثواني انفجرت في البكاء مره اخرى
إياد بضحك : بقولك متعيطيش تقومي مفتوحه في العياط كدا اهدي ي عمري
هدات نور قليلا ليردف إياد بابتسامه عاشقه : خلاص بقا اميرتي الصغننه مينفعش تعيط كدا
هدا نور و جففت دموعها لتردف بهدوء : خلاص تمم بس انت كان مالك
إياد : اشوف الضحكه القمر اللي بحبها
نور : خلاص ي إياد
إياد بعصبيه زائفه : اضحكي ي نور
نور بعصبيه : هتجبرني اضحك كمان
إياد بمرح : هجبرك ي حرمي المصون اضحكي بقااا
ابتسمت نور ابتسامه زائفه ليردف اياد : لا مش من القلب اضحكي نور ولا انت عايزه اسمه اي دا اللي الشه رخيص
ضحكت نور لتردف : لا لا مش بحبه دمه تقيل
إياد بابتسامه : ايوا كدا اضحكي ردتيلي الروح تاني
نور بابتسامه : خلاص... ممكن اعرف بقاا مالك
اياد : متقلقيش ي حبيبتي
نور بقلق : في اي ي إياد بسألك من الصبح وكل شويه تتوه على الموضوع
إياد : مفيش ي نور قلت
نور بحزن : انت مش واثق فيا ي أياد
إياد بنفي : انت عبيطه انا بثق فيكي اكتر من نفسي بس مش عايز اشيلك فوق طاقتك من الوقتي
نور باعتراض : فوق طاقتي اي.. مشاكلك هي مشاكلي.. اي مضايقك اووي كداا
إياد : مفيش ماما بس تعبانه شويه
نور : تعبت امتى
إياد : هي تعبانه اصلاا من فتره بس الموضوع زاد اليومين دول
نور بتوتر : متقلقش هتبقى كويسه
إياد : قولي ي رب
نور بحنان : متقلقش والله هتبقى كويسه ادعيلها بس وهتبقى تمم
نظر لها إياد بحزن كبير قاردفت نور بحزن هي الاخري : ايااد
إياد : هااا
نور : علشان خاطري متزعلش كدا
إياد : خلاص مشغليش بالك
نور : مشغلش بالي ازاي ي إياد خلاص بقا روق كدا وانا هجبلك مصاصه
إياد بضحك : مصاصه ايه ي عبيطه انتي انت مفكره انك متجوزه مين
نور بمرح : سيد الرجاله ي جدع الاه
إياد بضحك : مجنونه والله بش بعشقك
نور بابتسامه : روق بقاا كدا وماما هتبقى كويسه بإذن الله
إياد بحب : بإذن الله ربنا يخليكي ليا ي رب
نور بابتسامه : وانت كمان
إياد بضحك : يخربيت كلامك مش عارفه تقولي كلمتين علي بعض
نور : خلاص بقاا انا اتاخرت يلا بااي
اياد بابتسامه : باااي
مشت نور عده خطوات حتى وصلت إلى بابا المكتب ليوقفها صوته قائلا : نور
التفتت اليه نور لتردف بمرح : اي تاني ي دكتور
ذهب اليها إياد ليردف بحب : طول مانا عايش مشفش دموعك دي ابدا وانا اسف ي حبيبتي اني خليتك تعيطي
نور بابتسامه عاشقه : انا مقدرش ازعل منك
ثم تابعت بمرح : امشي بقااا
ايااد بضحك : مع ان انا مش عايز اسيبك بس يلا ي دكتوره
ابتسمت له نور وخرجت من مكتبه واتخهت الي صديقتها ميرام
ميرام بضيق : مش يلا بقااا
نور بضحك : يلا..
ميرام بضحك : يلا ي ام هرمونات متقلبه يلا
ضحكوا الاثنان واتجهوا الي وجهتهم
اماا روان فقد اتجهت الي عملها صباحا
خرجت روان واتجه الي مكتبها اتصلت باحمد ليردف : ايوا ي روان
روان بتوتر : مال صوتك في ايه
احمد بجديه : مفيش ي حبيبتي عملتي ايه
روان : انا خلاص هبدا اول حلقه النهارده بس انت في ايه مالك
احمد : مبروك ي حبيبتي ربنا معاكي ي رب انتي تقدري تعدي بسرعه
روان : الله يبارك فيك بس ممكن اعرف في اي
احمد : مفيش ي روان بسبب الموضوع اللي بيحصل ده بس
روان
بتفهم : انا عارفه ان الموضوع صعب على الكل بس هتتحل وانا متحلتش النهارده
انا ممكن اعمل حلقه بكره عن الموضوع ده وأنهى الكلام ده خالص
احمد بابتسامه : ماشي ي حبيبتي بإذن الله هيتحل النهارده
روان : تمم متقلقش بقاا وانا هقفل بس اكلم ملك اطمن عليها وابدا ترتيب لحلقه النهارده
احمد بسعاده : هستني الحلقه خليكي جاهزه وانا هكون معاكي بالتليفون ومش هسيبك
روان بحب : تمم خلاص اتفقنا
احمد : ركزي كويس يلا بااي علشان معطلكيش
اغلقت معه الهاتف وحاولت الاتصال لملك بملك ولكن هاتفها كان مغلق لتردف بتوتر : ي ترى ي ملك انتي فين الوقتي
جلست وبدأت ترتيب أفكار حلقه اليوم
*****************************
اتجه
محمد وملك الي قصر الادهم لا لا جنه الادهم فحقا جنه الله على الأرض
يمتلكها هذا النمر... كانت ملك شارده في الطريق لم تنتبه الي المكان الذي
تسير منه كانت شارده فينا يقول في من بجانبها وصلوا الي القصر فاردف محمد
بهدوء : يلااا وصلنااا
لم تنتبه ملك اليه ليردف مره اخرى بصوت عالي نسبيا : مللللك
ملك بتنتباه : هاااا
محمد بهدوء : هااا اي وصلناااا
ملك بهدوء : تمم
ثم تابعت : انا عايزه اروح
محمد بابتسامه : متقلقيش
نزلت ملك من السياره لتتجه معه إلى داخل...
دخلوا
الي القصر من الداخل لتجد فتاااه غايه في الجمال تبلغ من العمر ٢٠ عاما
فتاه عيونها خضراء واسعه وشعر رائع بني اللون وبشره بيضاء
اتجهت الي محمد تحضنه ولم تنتبه الي وجود تلك الفتاه بجانبه لتردف بمرح : نورت ي محمد باشا
احتضنها محمد هو الاخر ليردف بجديه : ازيك ي ياسمين
ابتعد ياسمين عنه لتنظر الي ملك الواقع بجانب اخوها لتردف بحمحمه وابتسامه رائعه للغايه : احم... اهلا
نظرت لها ملك ونظرت لمحمد الواقف بجانبها لتردف بابتسامه واثقه : اهلا بيكي
محمد لياسمين بهدوء : انسه ملك الدمنهوري
ياسمين بصدمه : ملك مين
ملك بابتسامه : ملك الدمنهوري
ياسمين : ملك الدمنهوري ملك الدمنهوري يعني اللي هيا يعن...
ملك بمقاطعه : اه هيااا بتاع الترند الي طلع الصبح
ياسمين باحراج : انا مش قصدي والله بس يعني
محمد بمقاطعه : خلاص ي ياسمين شويه وهرجعلك
ياسمين : تمم اتفضل.. فرصه سعيده ي ملك
ملك بابتسامه : شكراا
محمد لملك : تحبي تشوفيه ولا لا
ملك بتردد : اه
محمد : طيب يلا تعالي
اتجهت
ملك معه إلى تلك الغرفه الذي تقع في منطقه مخفيه في القصر لا أحد يعلم بها
سوا النمر وها هو جعلها تعلم بها دلف محمد الي الغرفه ليجد شخص ما مكتف
الأيدي والارجل وحراسه الادهم بجانبه
محمد بهدوء : والله وشكلك عايز تجرب النمر لوحدك
..... : ي باشا سبني ممكن اعرف انا عملت ايه
محمد بغضب : انت هتستهبل ي روح امك على اساس انك متعرفش انت عامل ايه
... : والله ي باشا معملتش حاجه انا جالي أوامر اني اعمل كدا وخلاص ودا بحكم شغلي مش اكتر
اتجه اليه محمد بيضربه بشده على وجهه لينرف من فمه وانفه بشده ليردف محمد بعصبيه شديده : انطق مين طلب منك تعمل كداا
.... : كدا هموووت ي باشا وولادي هيموتوا
محمد بغضب : مانت لو مقلتش هموتك وادفنك هنا وبرضو هعرف اللي عايز اعرفه
لم يطنق الرجل بحرف واحد ليضربه محمد بشده في بطنه ليردف بتوتر : خلاص هقولك
محمد بعصبيه : انطق اخلص
... : الأول اوعدني بان لو حصلي حاجه ولادي في عهدتك
محمد : مع ان مش هيحصلك حاجه علشان انت مع النمر بس اطمن انت ووالدك في امان
الشخص
بتردد : مااشي ي باشا.. في واحد جالي قالي كل تحركات الانسه بنت
الدمنهوري بيه تبقى معاه بالصور... فالصدفه اللي حصل مع الاستاذ ده ومع
حضرتك لكن مش انت المطلوب.... قالي انها واخده يعرفها وعايز زي يفاحئها او
حاجه.. انا مفهمتش اووي بس علشان انا بعرف اصور فهو طلب مني.. ونبه عليا
محدش يعرف ابداا
نظر محمد الي ملك بمعنى اطمئني انا معك
اردف محمد بغضب شديد : اخلص مين ده
الشخص بتردد : ابن جمال العزيز
محمد بغضب شديد : مين فيه..
ملك بمقاطعه وصدمه : حازم جمال العزيز
محمد : اللي كان حاول يقتلك في المستشفى
ملك بشرود : اه
اردف محمد بعصبيه الي احد حراسه ه ليردف بعصبيه : عينك عل بالكلب ده وانا هاجي اربيه
احد الحراس باحترام : حااضر ي باشا
خرج محمد ومعه ملك.. نظر لها كانت شارده تماما ليردف بهدوء : ليه سبب العداوه دي كلها
ملك بشرود : كان في الجامعه قال عليا اني كنت واقفه مع حبيبي أدام الجامعه وانا ضربته بالقلم على وشه أدام الجامعه
محمد بعصبيه : وانتي واقفه مع حبيبك أدام الجامعه ليه
انتبهت ملك الي نبره صوته لتردف بعصبيه : يخصك في ايه انت كماان
محمد
بعصبيه : يخصني ويخصني اوووي علشان انتي مش لحد تاني مهما كان يكون انت
فاهمه غصب عنك حتى لو هتقضي عمرك كله لوحدك بس مع حد تاني لا
استغربت ملك من كلامه كثيرا لتردف : انا لا حبيت ولا هحب انا يوم ما فكرت احب طلع كلا...
صمتت ملك لينظر لها محمد بنظرات غريبه غير مفهومه وكما لاحظ تحول لون عيناها ليردف هو بهدوء : كلاام ايه
ملك بتوتر : مفيش كلام ولا غيره
محمد بهدوء : كنتي واقفه مع مين
ملك : ميخصكش
محمد بشرود ونظرات تحمل الف معنى : يخصني وقولي كنتي واقفه مع مين
لاحظ ملك نظراته تلك التي لم تفهمها بعد لتردف بهدوء : كنت واقفه مع احمد اخويا
تنهد براحه وكأنه اعفي من حكم الإعدام في آخر لحظه : تمم ي ملك
ملك بشرود : عايزه اروح
فهم محمد حالتها تلك ليردف : تمم هروحك
ملك : لا هروح لوحدي
محمد بعصبيه قليله : يلا ي ملك متعصبنيش عليكي
مشت
معه ملك وظلت صامته طول الطريق شارده فيما يجب ان تفعله ليقطع هذا الصمت
صوت محمد ليردف باستغراب : مش غريبه شويه كل اللي حازم بيعمله ده
ملك : ازاي يعني
محمد بتساؤل : يعني متوصلش للقتل علشان ضربيته
ملك بعدم اهتمام : معرفش اصلا دي كانت أول مره اشوفه في حياتي لان مش بهتم بالناس اووي
أدرك محمد ان هناك شئ غامض لم تعلمه ملك في هذا الموضوع لفلم يرد ان يشغل بالها اكثر به
قررت
ملك ان تفتح هاتفها بعدما اغلقته لكي لا يزعجها احد لتجد الكثير من
المكالمات والرسائل.. رن هاتفها لتكون المتصل والدتها لتردف بهدوء : احم..
ايوا ي ماما
الام : ايوا ي كوكو انتي فين
ملك بهدوء : راجعه البيت اهو
الام بتوتر : مالك ي ملك صوتك ماله
ملك : لا مفيش شكلي خدت دور برد بس ولا حاجه
الام
بتنهيده : متقلقيش ي حبيبتي الناس ملهاش سيره غير في الكلام على بعض وخلاص
وانتي عارفه ومتاكده ان كل دا كلام وخلاص بس دا يعلمك بعد كدا ان لما تبقى
في مما متسمحيش لحد مهما كان يكون يبقى قاعد معاكي
ملك : ماما انا مطلبتش منه يقعد معايا
الام : ملك انتي غلطتي انك حضنتي ادم اصلا ودا ليه حساب تاني انا متكلمتش معاكي امبارح علشان انتي كنتي مضايقه
ملك
بعصبيه : ماما انا عارفه ان غلط بس هو كان فعلا وحشني دول ٨ سنين ي ماما
وانت عارفه ادم كان ايه بالنسبالي بس بردو عارفه اني غلطانه وغلطان اووي
كمان
الام بتنهيده : تعالي علشان نعرف نتفاهم او رني عليه وشوفيه
ملك : حتى لو رنيت عليه هو هيرد مش هيرد وكمان انا مش هقدر اشوفه تاني بعد اللي حصل دا
الام بعصبيه : انتي بتتكلمي ومحسساني انك جربتي شعور الكسره دي ليه
ملك : ماما مش شرط يكون الكسره اللي في دماغ حضرتك دي في الف والف كسره تانيه
الام بتذكر : ملك صحيح تفتكري مين اللي ليه مصلحه من اللي حصل ده
ملك بتنهيده : حازم
الأم باستغراب : حازم مين وايه مصلحته في كدا
ملك : حازم جمال العزيز
وقعت هذه الكلمات على الام وقوع الصاعقه لتردف بخوف : مييين
ملك باستغراب : اي ي ماما... حازم جمال العزيز
الام بخوف شديد : ملك هو دا اللي كنتي قلتي انك بتحلمي بيه بيقتلك
ملك باستغراب : اه هو في اي ي ماما.
سمعت
الام هذه الكلمات حتى وقعت مغشي عليها من تلك الصدمه التي حلت بها ليق
منها الهاتف على الأرض لتردف ملك بتوتر : ماما... ماااامااااا
محمد : في اي
ملك بخوف : بسرعه بسرعه وديني البيت ماما حصلها حاجه
قاد
محمد سيارته بسرعه كبيره وفي الطريق وصلوا الي المنزل فنزلت ملك ولحق بها
محمد.... دخلت ملك الي المنزل لتنادي على امها : ماا ماا انتي فين
خرج جميع من يعمل في المنزل على صوتها لتردف داده هاله بتوتر : في اي ي بنتي
ملك بخوف : ماما فين
داده
هاله باستغراب : رانيا هانم كانت في اوضتها فوق طلبت قهوه طلعتهلها صعدت
ملك الي غرفه امها مسرعه لتخدها فاقده الوعي لتصرخ ملك :
مااااااااامااااااااا
صدم محمد بشده من صراخها فجري مسرعاا الي ما اتجهت اليه ملك ليجد والدتها فاقده الوعي
ملك : ماما... فوقي
محمد بسرعه : مايه....
حاولت ملك افاقتها حتى عادت الي وعيها مره اخرى لتردف : ماما انتي كويسه
الام بانفاس سريعه : اه
محمد : حاولي قعديها علشان متتعبش كداا
ملك بخوف... : ماما حاولي قومي معايا ي حبيبتي
قامت الام بمساعده ابنتها وضعتها على الفراش لتردف ملك : ماما انتي كويسه
الام بتوتر : كويسه ي حبيبتي
ثم التفتت الي محمد لتجده في الغرفه لتردف بابتسامه زائغه وهي تحاول النهوض : محم...
محمد بمقاطعه : خليكي ي مدام انت لسه تعبانه الف سلامه
ثم اكمل : بعد اذن حضرتك
اتجه محمد خارج الغرفه لتردف ملك لوالدتها: بعد اذنك ي ماما ثواني
الام : كان هنا ليه
ملك بهدوء : هقولك ي ماما بعدين ثواني بس
الام : تمم
خرجت ملك من الغرفه لتلحق به لتجده وصل إلى الحديقه لتوقفه مسرعه وبصوت عالي نسبيا : محمد
التفت إليها محمد واتجهت هي اليه لتكون أمامه لتردف بابتسامه متوتره : شكراا
ابتسم لها محمد ومن ثم غاادر سريعاا
***************************
ظلت
مليكه نائمه بعد فتره طويله لأنها ظلت طوال اليوم تلعب مع ابن اخوها زين
استيقظت في الساعه ٢ ظهرا نظرت في هاتفها لتشهق بصدمه : ي نهار ابيض اي كل
ده انا من أصحاب الكهف ولا اي
في هذه اللحظه دخل سيف اخوها الي الغرفه ليردف بمرح : انتي نمتي اكتر من نومه أصحاب الكهف كل ده نوم ي كوكو
مليكه بضحك : ماهو بسبب سي زين ابنك ده روح قلب خالتو ي ناااس
سيف بضحك : هههه محدش هيبوظ الولد ده غيرك
مليكه : هتهولي ي سيف أصبح بيه هو ده الوش اللي يتصبح بيه مش وشك. سيف غضب زائف : انا هوريكي ي مقصوفه الرقبه انتي
قامت مليكه من سريرها وجرت في أنحاء الغرفه لتردف بمرح : سيد عيب احنا أهل
سيف بضحك : وكمان بتخونيني.....
خرجت مليكه خارج الغرفه وهي تجري بمرح وهي تجري ناحيه غرفه والدتها لتردف بمرح : اخص عليك ي لمبي انا اقدر اخونك بردو
الام بعصبيه : جري اي ي بت انتي وهو زين هيصحي
مليكه بمرح : صحيلي ابن الكلب ده علشان منيمنيش غير الصبح
سيف : والله لوريكي ي معفنه
مليكه بضحك : سيبك بقاا من الهبل ده وفين مراتك
لتردف بصوت عالي ومرح : شيمو..... ي شيمو
خرجت شيماء من المطبخ لتردف بمرح : اي ي ست كوكو نموسيتك كحلي ي ستي
مليكه : ماهو من ابنك ياختي حبيب قلب خالتو
ثم نظرت الي الطفل النائم على يد جدته لتردف بمرح : اصحى ي ابن الكلب دانا هطلع عين اللي جابوك
ضحكوا جميعاا لتردف مليكه بمرح : ماما انا جعانه تحبي اعملك اكل اي علي زوقك
سيف بضحك : لا ماما ايه بقااا شيماء صاحيه من الصبح بتحضرلك في الأكل علشان تدوقي اكل مرات اخوكي
مليكه بصدمه ومرح : اي دا اي دا انا كدا هتعود على الوضع دا كتير
شيماء بضحك : متخديش عليها ي استاذه دكتوره انتي هي فتره امتحاناتك بس مش اكتر
مليكه بحزن مصطنع : زعلتيني ي ام زين
شيماء بضحك : خلاص مقدرش على زعلك
ضحكوا جميعاا وفجأه استيقظ زين لتردف مليكه بحزن مصطنع : قلب خالتو بيعيط ليه ي روحي
سيف بضحك : مليكه زين عنده سنيتن يعني مش البيبي اللي في دماغك
مليكه بعصبيه : اتحرق ي سيف انا داخله اذاكر
شيماء بضحك : هجبلك الأكل على طول
مليكه بمرح وهي تتجه الي غرفتها : مستنياكي ي ام ولي العهد
سيف بضحك : هبله والله
اتجهت
مليكه الي غرفتها بدلت ملابسها وادت فرضها وجلست تستعد المذاكره ولكنها
قررت أن تحدث أصدقائها في البدايه حاولت الاتصال ملك الا انها لم ترد عليها
لتردف نور بغضب : والله لهعرفك ي ملك الكلب
ثم تابعت بمرح : لما افتح تويتر اشوف اي الأخبار
فتحت مليكه تويتر لتصدم بشده مما رأته لتردف هي بصدمه كبيره : ي لهوووي اي الهبل ده
لدخل سيف الغرفه ليردف بمرح : شفتي مين علشان تعملي كدا... ولا يكون عريس الغفله
مليكه بعدم انتباه لوجوده اساسا : استحاله دا يكون حقيقه.... استحاله
سيف باستغراب : هو اي دا اللي مش حقيقي
قامت مليكه من مكانها مسرعه وهي تقول : لازم اروحها لازم اروحها ضروري
سيف باستغراب : تروحي لمين ي مجنونه استنى
مليكه بعصبيه : مش وقتك هروح لملك وهاجي افهمك
ثم اتجه الي الحمام وخرج سيف من الغرفه ليردف في نفسه بابتسامه : كان وحشني هبلك ده ي مجنونه والله
خرجت مليكه وارتدت ملابسها لتجد والدتها تردف باستغراب : راحه فين ي مليكه بسرعه كدا
مليكه مسرعه : ملك في مشكله وراحلها
الام : طب خلي بالك م نفسك ي بنتي وطمنيني
ذهبت مليكه إليها وقبلت يدها لتردف بابتسامه : حااضر ي ماما
خرجت مليكه مسرعه ووقفت على رصيف الشارع في انتظار تاكسي
على الناحيه الأخرى من الشارع شخصان في السياره
.... : يعني اي ي أدهم مفيش حد انت متخيل براند بالفخامه دي ومش لاقيين بنت مناسبه ليه
الشخص الاخر المدعو أدهم : والله ي سليم فعلا مش لاقي وزي مانت قلت عملنا اعلان وطلب بس بردو مش ماهلين لبراند عالي اووي زي ده
استووووب
سليم
الشافعي : ٢٩ عام شاب غايه في الوسامه والجمال بشرته القمحيه وملامحه
الرجوله الجذابه فكه الحااد وعيونه السوداء العميقه ورموشه الكثيفه ولحيته
الخفيفه يعمل في الموضه الازياء كيف وهو صاحي اغلي البراندات العالميه..
يمتلك شركه mango العالميه في الموضه
بااااك
سليم بعصبيه : ازاي يعني خلاص مصر كلها مفيش فيها واحده مميزه مش هتكون اجنبيه اللي تعمل براند زي ده ي أدهم
أدهم : هنشوف ي سليم متقلقش هتتحل
سليم
بعصبيه : هتتحل ازاي الموضوع لسه عليه شهر واحد بس اكتر.. افرض بقاا البنت
دي مكنش عندها خبره هنعمل ايه هنحتاج اكتر من شهر واكيد الدنيا هتتعقد
والبراد هيروح مناااا اووووبا
أدهم باستغراب : في اي
سليم بلهفه : هي دي.. هي دي
أشار سليم لها ليردف أدهم بصفير : فووووووو... هي دي... مين دي
سليم : مش عارف
كانت تلك الفتاه المقصوده هي مليكه التي كانت تركب تاكسي لكي تذهب إلى ملك
سليم بعصبيه : اي دا هي راحه فين
أدهم بتساؤل : هي ساكنه هنا ولا ايه
سليم : مش عارف...... مش معقول بعد ما لقتها هتروح كداا
أدهم بهدوء : اهدي كدا احنا ممكن نيجي بكره نسأل في العماره اللي هيا نزلت منها دي واللي كانت واقفه ادامها
سليم بايماء : ايوا بكره بإذن الله مش هسيبها غير لما توافق
أدهم : تمم يلا بقاا نروح نكمل شغلنا
سليم : مااشي يلا
انطلق سليم وادهم الي وجهتم وكان سليم يدعو من قلبه ان يجد تلك الفتاه لكي تكون هي الواجهه الاساسيه لبراند العالمي
نزلت
مليكه من السياره مسرعه أعطته الحساب دون أن تنتظر لأخذ الباقي دلفت الي
قصر الدمنهوري ليسمح لها الحرس بالدخول بعدما تأكدوا من انها صديقه ملك
دلفت الي القصر لتقابل ملك لتردف : في اي ي ملك انتي كويسه
ملك بابتسامه : متقلقيش انا تمم
مليكه : انا شفت الكلام بس والله غصب عني لسه شيفاه حالا واول ما عرفت جيتلك لان انا لسه صاحيه
ملك بضحك : حد بينام كل ده
مليكه بضحك : سيف ي ستي رجع من السفر امبارح وفي نونو صغنن
ملك بضحك : ي خلاااثي عيزاه
مليكه بمرح : دا عيل ابن***** منيمنيش غير الصبح
ملك بضحك : ي ستي عاادي استحملي
مليكه بجديه : ملك في اي ضحكتك مش من قلبك
ملك بهدوء : متخفيش انا تمم
مليكه بتساؤل : تفتكري مين اللي مستفيد من كداا
ملك بشرود : حازم
مليكه بصدمه : ايه
ملك بهدوء : اي هو حاازم مش عارفه ده كله ليه
مليكه : ليه.... عرفتي ازاي كل ده
حكت لها ملك ما حدث منذ الصباح لتردف مليكه بصدمه : و دا كله ليه مش معقول كدا ده علشان اللي كان حصل في الجامعه
ملك : معرفش بقاا
مليكه بتوتر : طيب انتي مامتك بقت كويسه دلوقتي
ملك بابتسامه : الحمد لله
مليكه : الحمد لله طمنتي....
قاطعهم رنين هاتف مليكه لتردف بهدوء : نعم ي سيف
سيف بهدوء : يلا ي مليكه تعالي انتي فين
مليكه : حااضر ي سيف جايه اهو
اغلقت معه الهاتف لتردف بهدوء : كوكو معلش انا لازم امشي هبقي اكلمك اطمن عليكي
ملك بابتسامه : ماشي ي حبيبيتي استنى لما حد يوصلك
مليكه : لا انا هروح
ملك بنفي : اسكتي يمليكه
مليكه : لا ي مل...
ملك بمقاطعه : انت شكلك عايزه تتخانقي
ثم أمرت احدهم بأن يوصل مليكه الي منزلها لتردف مليكه : متشكرين ي دكتره
ملك بضحك : هبله والله
ذهبت
مليكه بالسياره وعادت الي منزلها بينما ملك جلست في غرفتها تفكر وبشده
فأصبحت مشوشه تماما أصبح عقلها مختلط بالكثير من الأفكار والفكره الأكبر
الذي تشغل عقلها هي حازم لا يعقل ان يكون كل هذا بسبب ما فعلته هي وهي لا
تعلم لما هو يكن كل هذا الكره لها
ملك في نفسها بتفكير : محمد كان عنده حق بس اي السبب في الكره دا كدا ثم تابعت يتذكر : اه صح هروح اطمن على ماما الأول
اتحهت الي غرفه والدها وهي تفكر فينا حدث لامها بعدما سمعت اسم حازم دقت باب الغرفه لياتيها صوت أمها المتوتر بأمر بالدخول
دلفت ملك الي الغرفه وهي تفكر في هذا الموضوع كثيرااا
ملك بابتسامه ورائها الف سؤال : اخبارك اي الوقتي ي رنوش
الام بتوتر : الحمد لله ي حبيبتي
ملك بتساؤل : انتي حصلك اي او ليه وقتي
الام بتوتر : مف ... مفيش.. انا بس كنت... كنت... كنت دايخه شويه مش اكتر
كانت ملك تلاحظ تعابير وجهها وتوترها الشديد فحاولت ان تخفي الموضوع وتبحث هي عن هذا الشك
ملك بهدوء غامض : خلاص ي حبيبتي اهدي علشان متتعبيش تاني انا هطلع اذاكر شويه وهرجعلك تاني اطمن عليكي
الام : تمم مااشي
خرجت ملك من غرفتها وهي تقسم بأن تعرف سر هذا التوتر
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " عشق ولد من كبرياء " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق