رواية فرصة تانية الفصل السادس عشر 16 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل السادس عشر
يوسف بصدمة: خديجة
خديجة بصراخ:اييييييه داااااا اييييييه داااااا اضربني اقتلني خليني افوق من الكابوس دااا لييييييه كدة
يوسف بتوتر وارتباك: خديجة اهدي و اسمعيني
خديجة بهدوء رغم البركان اللي جواها:اهو انا هديت وكمان هقعد يلا يلا اديني سمعاك يلا ارجوك برر موقفك قلي انها هي اللي ضحكت عليك وشربتك حاجة قول انك برئ ومستحيل تخلف بوعدك ليا انطق
يوسف باصصلها وعنيه اتملت دموع بحرقة ولوم لنفسه
خديجة بصراخ:يعني ايييييه يعني اييييه انت عملت كل حاجة برضاك مكنتش شارب
يوسف قرب منها من وقعد علي علي الارض ومسك اديها
يوسف بدموع وحزن: خديجة اديني فرصة واحدة بس اشرحلك انا انا كنت كنت تعبان كنت ضعيف مقدرتش اقاوم صدقي..
خديجة زقته بغضب شديد وقامت
خديجة بعنين حادة:يعني كل دا كان برضاك صح كان برضاك
يوسف حط وشه في الارض
وبريهان بصلها ومبتسمه ابتسامه صفرا
خديجة بصتلهم شوية وبعدها ضحكت علي ما اخر ما عندها بس كان واضح في ضحكتها الوجع والحزن
خديجة بجمود:ههههه انا انا اسفة اسفة اني قاطعتم في الليلة الجميلة دي بس لو تفتكر ي يوسف أن النهاردة كان فرحنا فاكر وعد اني عمري ما هجرحك فاكر مش كدة بس اقلك انت مغلطش انت صح انا اللي مغفلة تخيل الكل حزرني منك بس انا وقفت قصاد الكل وقلت انو بيحبني وهيتغير عشاني وهيحاول يبقي راجل للاسف وقربت منه ضربته بالقلم
ويوسف بصلها بصدمة
خديجة بعنين حادة وجمود:انت طلعت زبالة وعمرك ما هتكون راجل انت كنت اكتر بني ادم بكره دلوقت كرهي ليك بقي اضعااااف فااااهم ي يوسف بيه الطاوي بكرههههههك
خديجة خرجت من الاوضة وهي بتجري عشان متضعفش قدامه وتنهار وخرجت برا الاوتيل كله
يوسف بيلبس تيشرته وبيجري وراها
بريهان وقفته بدلع: يوسف سيبك منها
يوسف بصلها بغل وراح مسكها من رقبتها وفضل يخنق فيها جامد وبريهان وشها بقي زي الدم وعمالة تكح وخلاص هتقطع النفس
يوسف افتكر خديجة راح زقها علي ما اخر ما عنده واخد فونه وراسها جت في الازاز اتفتحت
يوسف نزل يجري وبيدور علي خديجة وراح علي جراش الاوتيل عشان يركب عربيته وعمالة يرن علي خديجة مش بترد وسايق بسرعة واكتر من مرة كان هيعمل حادثه
__________'__________________________★عند خديجة
خديجة بتلم شنطة هدومها وبتكلم نفسها
خديجة بتضحك بهستريا:هههه ولا هزعل علي ولا هزعل علي واحد زبالة زيه انا اصلا من الاول مكنتش بحبه انا بكره بكره ههههه ولا هعيط علي واحد خاين زيه ههه
معاذ دخل عليها بخضة: خديجة بتعملي ايه هنا انتي مش المفرود في الاوتيل بتجهزي للفرح
خديجة بصراخ:انا بكرهههه بكرههههه بكرهههههه
ومسكت كل حاجة علي التسريحة كسرتها
معاذ بيمسكها بخوف: خديجة اهدي حصل ايه لكل دا
خديجة بتصرخ في حضن معاذ:انا بكرههههه بكرههه بكرهههه
وفضلت تضرب نفسها بالاقلام
معاذ بخوف ومش قادر يمسكها: خديجة خديجة اهدي
وهوب خديجة فقدة الوعي
(محدش يقولي ليه الاوفر دا يعني لو شوفتي عريسك قبل الفرح بكام ساعة علي علاقة بوحدة تانيه هتعملي ايه )
_______________________________________عند غيث
مهندس ما:ها ي غيث بيه كل الحاجة وصلت نبدا في الديكور
غيث بخوف ظاهر:وقف كل حاجة ي محمد انا لازم اطمن علي اخويا الاول
غيث عمال يرن علي يوسف ومش بيرد
يوسف اخيرا رد
غيث بخوف: يوسف انت فين من امبارح قلقتني عليك
يوسف بزعيق وحرقة:انا غبي ي غيث انا فعلا عالة علي كل الناس انا فعلا المفرود الكل يكرهني عشان انا انسان زبالة وصايع ومليش قيمة
غيث بخوف وقلق: يوسف اهدي حصل ايه لكل دا
يوسف:انا ااااااااااه وهوب صوت اصتدام
غيث بخوف وصراخ:يوووووسف بووووووووسف رد عليا قلي انت فين انت فين ي يووووووووسف
_________________________________عند خديجة
معاذ بيحاول يفوقها
خديجة بتفتح عنيها بتعب
معاذ بقلق:حبيبتي انتي كويسه
خديجة بأبتسامة: يوسف جه ولا لسة وانا بعمل ايه هنا الفرح خلاص قرب
معاذ بصلها وسكت
خديجة فضلت تبص حواليها والاحداث كلها بتتجمع قدام عنيها من تاني
خديجة قامت بغضب:فين شنطة هدومي
معاذ مسكها: خديجة انتي راحة فين فهميني والفرح اللي بعد كام ساعة
خديجة بصراخ :خلااااص خلاااص مبقاش في فرح ولا زفت انا مش جتلي منحه لالمانيا خلااااص هرحها وملعون ابو الحب علي اللي بيحبو بكرههههه
وخديجة قامت تلم هدومها بعفوية ومعاذ مش فاهم حاجه
فونها رن وكان غيث
خديجة ردت بغضب:ايييه بتتصل عشان تدافع عن اخوووك هااا عيزاك تقله اني بكره بكره بكرهكم كلكم ي يا رتني ما شفتكم ولا قابلتكم في حياتي
غيث: خديجة يوسف عمل حادثه وقع من فوق الجبل
لحظات من الصمت خديجة وقع الفون من علي ودنها وهي كمان وقعت في الارض
(عرفين الافلام جت لزقت في الحيطة وقعت )
معاذ اخد الفون
معاذ بقلق:في ايه ي غيث حصل ايه
غيث بعياط ووجع: يوسف وقع من فوق الجبل ي معاذ مش عارف ايه اللي وداه عند الجبل اصلا مش عارف
معاذ بخوف:طب انا جييلك علي طول هو في مستشفى ايه
غيث بعياط: هو لسة في الطريق الاسعاف جيباه هما لسة هيجبوه مستشفى****
معاذ:تمام هنيجي علي طول
معاذ: خديجة هتيجي معايا
خديجة ردي عليا
خديجة فاقت ومسحت دموعها بجمود:ايوا هاجي هاجي وهشمت في وهو بين الحياة والموت
معاذ بصلها ومش فاهم اي حاجة
عدي وقت ومعاذ وخديجة في الطريق وخديجة مش راضيه تقول لمعاذ اي حاجة هي بس بتردد بكرهك ي يوسف بكرهك
___________________________________________بعد وقت
بيوصل خديجة ومعاذ المستشفي في نفس الوقت اللي بتوصل في عربية الاسعاف وكانو الممرضين بينزلو يوسف وهو نايم علي الترولي وبيبعدو غيث عنه
اما يوسف كان فاقد الوعي وكله دم وكله كدمات شديدة ومش في الدنيا بس طول الوقت بيهمس بأسم خديجة
خديجة قربت بعياط وصراخ:شفت ي يوسف ربنا اخدلي حقي اخدلي حقي منك حق خيانتك ليا عشان تخلف بوعدك ي خاااااين بكرههههك ي يوسف بكرهههههههك
معاذ كان بيبعدها بكل قوته وبردو مش قادر واضطر انو يركبها العربية ويرجعو البيت
________________________________بعد مرور عدة ساعات
غيث وحسين وقفين قدام اوضة العمليات والخوف هيقتلهم ومعاذ بيحاول يهديهم
اما خديجة كانت في بيتها ونايمه علي سريرها وعمالة تعيط
عند يوسف
الدكتور خرج من اوضة العمليات وخلع الماسك وكان باين عليه الإرهاق والتعب
الكل جري عليه
غيث بعياط وخوف:ها ي دكتور طمنا يوسف كويس صح هو بخير
الدكتور بحزن:انا اسف ي جماعة احنا عملناله كل اللي نقدر عليه لكن للاسف
حسين بصراخ:يعني اييييه ابني راااااح انطق
الدكتور:اهدي ي حسين بيه يوسف بيه الحمدلله عايش لكن للاسف الوقعة اللي وقعها اثرت في كل جزء في جسمه جسمه كله كدمات شديدة وفي كدمات بسيطة لكن اكتر حاجه اضرت فيه مخه حصل نزيف بسيط وهو حاليا دخل في غيبوبة والله واعلم هيصحي امتي وحتي لو صحي هتكون حالته ايه
الدكتور مشي
وحسين قعد علي اقرب كرسي وحس ان الدنيا بتسود قدامه وفجاه فقد الوعي
غيث بخوف وعياط:بابا بابا ارجوك فوق متسبونيش كلكم ارجوك
معاذ نده دكتور بسرعة ودخلوه اوضة وكشف عليه
الدكتور بحزن:ضغطه واطي جدا ودا غلط عليه حاولو تحسنه من نفسيته
الدكتور خرج وغيث قعد علي اقرب كرسي وحط راسه بين كفوفه وفضل يعيط وحث ان الدنيا كلها جيا عليه
معاذ قرب منه بحزن:غيث مش كدة شد حيلك عشان تكون جنب اخوك والدك محتاجك
غيث بعياط:طب ليه ليه كل حاجه اتقلبت فجأة هو ايه اللي حصل بين يوسف وخديجة فجأة والفرح والمعازيم
معاذ بحزن:مش عارف خديجة مش راضيه تتكلم انا هعمل تليفون واخليهم ينهو الفرح كله
____________________________معاذ رجع البيت
واول ما فتح خديجة جريت عليه
خديجة بغل وكره:قلي حصله اتشل ولا مات ولا حصله ايه
معاذ بحدة: خديجة ما تهدي شوية حصل ايه لكل دا فهميني
خديجة بغل وغضب:بسألك حصله ايه
معاذ نفخ بقلة حيلة:حصله نزيف وكدمات شديدة ودخل في غيبوبة واكمل بحدة ممكن افهم ايه اللي حصل
خديجة مردتش عليه ودخلت اوضتها وقفلت عليها
محدش يستغرب حالة خديجة وانها فجأة بقيت تكره يوسف كدة وبتمناله الموت هو الواحد لما اللي بيحبه يجرحه جرح كبير بيبقي عايز يخنقه بأيده لكن مع الوقت ناره بتبدي تطفي واحدة واحدة
★★★★★★★★★★★★★★★★★★بعد مرور شهر
يبقي الحال كما هو عليه يوسف لسة في غيبوبة مفقش وحسين بباه تعب جدا وغيث من التعب والحزن شكله اتغير جدا خس جدا وشعره ودقنه طولو وتحت عنيه اسود من الارهاق وحالته صعبه جدا وهو حاسس بالوحدة ومفيش حد معاه
ومعاذ كل شوية يطمن عليه
وفريدة زي ما هي مش بتكلم غيث خالص بس متنكرش انو واحشها ونفسها تشوفه من شهر
اما خديجة زي ما هي قاعدة في اوضتها من يوم اللي حصل ومش بتخرج والكل هيتجنن عشان يعرف اللي حصل بينها وبين يوسف وهي مش راضيه تتكلم بس هي بدأت تهدي وتتحكم في عصبيتها وقررت انها هتروح تزور يوسف
_______________________________في المستشفي
خديجة وفريدة دخلين وفريدة ماسكه بوكيه ورد
فريدة:بردو مش هتحكيلي ايه اللي حصل
خديجة بجمود: فريدة متفتحيش الموضوع دا تاني
فريدة بصتلها بحزن وسكتت
وصلو للدور اللي فيه يوسف
لقيو غيث قاعد لوحده ومربع ايده وشكله صعب جدا
فريدة اول لما شافته كدة قلبها دق بسرعة وزعلت عليه كانت بتتمني انها تجري عليه وتاخده في حضنها وتقله ارمي كل الحمل اللي عليك وخليك معاية
قربو من غيث
خديجة بجمود:احم ازيك ي غيث
غيث رفع راسه بدهشه وسخرية:يااااه انتي لسة فكرانا ي خديجة ي شيخة دنتي لو تفتكري اللي بين الحيا والموت دا كان هيبقي جوزك
خديجة بغل وغضب:كان كان وعمره ما هيكون ويا يريت تبطل طريقتك دي معاية مدام متعرفش اللي البيه اخوك عمله تمام وياريت تحافظ علي مكانتك عندي
غيث بصلها بقلة حيلة وقعد مكانه
خديجة شافت الدكتورة خارج من عنده
خديجة:احم لو سمحت عايزة ادخل للمريض اطمن عليه
الدكتور:غلط عليه وممنوع أن حد يدخله العناية المركزة تقدري تبصيله من الازاز
الدكتور مشي وخديجة نفخت بضيق وبصت من الازاز كان يوسف نايم علي السرير ورجله متجبسه وايده كمان وجسمه كله كدمات وعليه قطن ومتوصل بيه اجهز كتير
خديجة سندة علي الازاز ودمعه نزلت منها مسحتها
خديجة بحزن:ليه ي يوسف ليه تعمل كدة كان زمنا متجوزين وفي شهر العسل ليه تعمل كدة ليه
خديجة مسحت دموعها بجمود:مش هضعف مش هضعف ي يوسف ولو موت قدامي وهسيبك تتعزب وهوريك النجوم في عز الضهر
فريدة لغيث:الف سلامه عليه شد حيلك وادتله الورد
غيث بصلها وعنيه اتملت دموع: فريدة انا انا محتاجك جنبي
فريدة بصتله وهي كمان عنيها اتملت دموع وبعدة عنه
فريدة بأرتباك:يلا ي خديجة عشان نمشي
خديجة بصت بصة اخيرة ليوسف ومشيت
________________________________في المساء
خديجة نايمه في اوضتها وبتفتكر ذكرايتها مع يوسف وعمالة تعيط
فجأة حست بنغزة في قلبها وقلبها عمال يدق بسرعه ومش عارفه السبب
_____________________________عند غيث
غيث قاعد علي نفس حالته ومفيش جديد وحسين كمان قاعد معاه وعمال يقرأ قران ليوسف
فجأة لقي الدكتور داخل بسرعة ليوسف ووراه الممرضة
غيث بخوف: في ايه ي دكتور يوسف كويس صح
الدكتور:اهدي ي غيث بيه عشان نطمن يوسف بيه بدأ يفوق
غيث فرح جدا وكمان حسين
بعد وقت
خرج الدكتور
حسين وغيث جريو عليه
حسين بخوف:طمني ي ابني يوسف كويس مش كدة
الدكتور بأبتسامة: الحمدلله هو فاق من الغيبوبة بس هيفضل كام ساعة تاني في العناية عشان نتاكد من صحته
غيث بفرحة:شكرا ي دكتور الحمدلله ي رب الحمدلله
الدكتور بحزن:بس للاسف لانه وقع من فوق الجبل حصله كسر في رجله الشمال وهيفضل ماشي علي عكاز كذا شهر وكمان ايده اليمين في كسور وركبنا فيها شرايح ومسامير
حسين بحزن: مش مهم المهم انو نفسه في الدنيا المهم انو موجود
بعد كام ساعة
يوسف اتنقل اوضة عاديه وغيث وحسين كانو معاه ويوسف كانت حالته صعبه جدا وكله متكسر ومش قادر يتكلم
حسين باس راسه:الف سلامه عليك ي ابني الف سلامه عليك ي رتني كنت انا وانت لا
يوسف بتعب وحب:بعد الشر عنك ي بابا انا كويس
غيث بمشاكسه:ولا ولا متعش الدور يلا فوق كدة بقلنا شهر قعدين جنب سعادتك وانت بقالك شهر نايم في غيبوبة ولا هنا اصلا
يوسف ضحك بتعب: امشي ي غيث امشي مش عايز اشوفك
غيث بغيظ وضحك كأنه روحه رجعتله:ااااخ ي ناكر للجميل وانا قاعد جنبك بقالي شهر وموقف حياتي عليك اخص
يوسف ضحك بتعب:ربنا يخليك ليا ي حبيبي
غيث ابتسم بحب
وقعدو يهزرو ويضحكو شوية وكانت الشمش بدأت تطلع
غيث بصله واخد نفس واتكلم
غيث بهدوء: يوسف بما انك الحمدلله فوقت وصحتك يعني عايز اعرف ايه اللي حصل بينك وبين خديجة خلي كل دا يحصل
يوسف بتعب: خديجة خديجة مين
غيث بصدمة:..
تعليقات
إرسال تعليق