رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الكفراوي
رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الخامس عشر
بدايه صباح جديد تعلم بدايه جديده على قلوب الجميع
فهناك فرحه عروس وهناك انتقام وهناك من سيعترف بحبه وهناك من سيموت ولكن هل للقدر كلمه أخرى
في منزل وليد الدمنهوري
استيقظت
ملك ف الصباح مسرعه لكي تتجه الي الجامعه دخلت حمامها ادت فرضها وارتدت
ملابسها فكانت ترتدي تيشرت ابيض.. سكيرت من اللون الأحمر
اتجهت الي غرفه أخيها لكي توقظه ولكنها لم تجده في غرفته اتجهت الي غرفه مريم فوجدتها تجلس على سريرها بقلق كبير
ملك : في اي بنتي متوتره كدا ليه
مريم : مفيش ي كوكو
ملك : مفيش ازاي انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي وشك قالب الواان ازاي في اي مالك
ثم تابعت بخبث : حبيب القلب مزعلك ولا اي
نظرت لها مريم بغضب شديد.... فسكتت ملك من نظرات اختها تلك
ملك : طب عرفيني في اي وانا هساعدك
حكت لها مريم ما حدث مع ماالك منذ مجئ عمر الادهم حتى الي ما حدث بالأمس
ملك بصدمه : اي العيله المغروره اووي دي واخدين ف نفسهم مقلب جاامد اووي
ثم تابعت ف نفسها : معفن زي اخوك
مريم : دا اللي حصل ي ستي
ملك بخبث : طب متكلمه اطمني عليه
مريم : لا طبعاا انتي بتقولي اي
ثم تابعت بسرعه.... جاتلي فكره
ملك : اي هيا
مريم : انتي كلميه ي كوكو ي روح قلبي وانا وعد هعملك اللي انتي عيزاه
ملك : طبعا لا انا هكلمه ليه بصفتي اي
مريم : مانا كمان هكلمك بصفتي اي
ملك بغمزه : بصفته حبيبك
ملك بعصبيه : لمي لسانك ي ملك
ملك :خلاص ي ستي بصفته دكتور زميلك ي ست ي وانتي بتعملي باصلك وبتطمني عليه
مريم بعدم رضا : لا ي ملك كلميه انتي
ملك : طيب بس هجيب رقمه منين
مريم بلهفه : حبيب قلبي ي كوكو انا معايا الرقم
ملك بخبث : جبتيه منين
مريم : جبته من سلمي في المستش....
ملك : والله انتي صفره وانا اللي كنت مفكراكي عاقله
مريم بغضب : اخلصي بقااا
ثواني وعادت ملك الي طبعها المعتاد.... املتها مريم الرقم ثواني وجاءهم الرد
ماالك : الو... مين معايا
ملك : ملك الدمنهوري ي دكتور اخبار حضرتك اي الوقتي
مالك : اهلا ي دكتوره اخبارك اي
ملك : تمم الحمد لله... حمد لله على السلامه....
مالك : شكرا لحضرتك جدا ي دكتوره
ملك : اكيد حضرتك تعبان مش هتيجي النهارده... لان بابا سأل علىك
مالك : ايوا هاخد اجازه مرضيه
ملك : تمم ي دكتور الف سلامه
مالك : الله يسلمك ي دكتوره
مالك ف نفسه : في اي علشان تتصل وتسأل كداا
ثم اردف بتذكر : اه صح ملك اخت مريم يعني مريم اللي قالت لها هانت بقاا... الحمد لله ي رب يعني ف امل
اغلقت ملك الخط وجلست أمام مريم المنتظره ردها بفارغ الصبر
مريم : هاا قالك اي
ملك : مش جاي النهارده ي ستي واخد اجازه مرضيه
مربم : الله يحرقك احنا عملنا ايه... ولو هو سأل بابا... كان فين دماغي وانا بقولك كداا... اطلعي برااا
ملك بعصبيه : انت هبله ي بت انتي.... مش انتي اللي طلبتي كداا ابو شكلك
مريم : اطلعي برا ي ملك....
ملك بخبث : مستنياكي ي كوكو
مريم باسنغراب : كوكو مين
ملك بضحك : دكتور مالك ي عسليه
مريم بغضب : بس ي كائن حقير
نزلت ملك الي امها وهي تصرخ : ي نبع الحنان بابا فين
الام : ابوكي مشي ي هبله
ملك بعصبيه :كنت عايزه اشوفه الأول ليه مصحتونيش ي نااااااااس
الام : صوتك ي بت
ملك : ماما ممكن سؤال
الام : هااا
ملك : انتي ليه انتي اللي بتطبخي ومش بتخليهم يطبخوا
الام : مبحبش حد يطبخلي
ملك : طب تمم انا ماشيه انا بقااا
الام : راحه فين الفطار
ملك : متأخره ي رنوش سلاام
خرجت ملك وركبت سيرتها بداخلها تنوي فعل الكثير لهذه الحيه
رن هاتغها فكان المتصل هذا الأحمق ابراهيم
ملك : هاا عملت اللي قلت عليه
ابراهيم : حصل
ملك : تمم
اغلقت ملك الهاتف ومن ثم اكملت طريقهااا
وصلت ملك الجامعه وهي في صمت... واقسمت انها اذا تحدثت مع احد اليوم قبل علا سوف تقتله
نور : صباح النور على الأحمر الرايق الجميل ده
ملك بلا مبالاه : صباح النور ي نور
مليكه باستغراب : في اي ي كوكو
ملك بعدم انتباه : هعرف النهارده هي كدا ليه
ميرام بقلق : في اي ملك حد مزعلك ولا اي
ملك بانتباه : هاا.. لا لا مفيش حاجه متقلقيش
نور : طب قوموا يلا علشان المحاضره هتبدا مش عايزين نطرد تاني
ضحكوا جميعا ماعدا ملك... لاحظت مليكه وجه ملك الذي لا يبشر بالخير ابدا
مليكه : ملك متأكده انك كويسه؟
ملك بعصبيه : قلت كويس...
صمتت هي عننا سمعت صوت مااا تعلمه جيداا
حاازم
: ازاي يعني علا من امبارح مش بترد عليا وديني لو البت دي قالت حاجه لكون
م****** مش هتلعب عليا انا.... دانا ممكن اقتلها فيها
هنا شكت ملك ف حاازم ومعتز كثيرا ولكن شكها الأكبر كان لحازم لأنها تعلم أن معتز يحبها فهو لن يود اذيتها....
اتجهوا الفتيات الي المحاضره تحت نظرات إعجاب الكثير كان دكتور المحاضره هو ايااد
دخل إياد أثناء دخول الفتيات الاربعه دخلوا جميعهم وكان في النهايه نور
اوقفها إياد وهو يهمس قائلا : صباح العسل على حرم إياد نااصر
توقفت نور مكانها بعدما سمعت تلك الكلمه دخل إياد واستعد الي الشرح ليلتغت ليجد تلك المصدومه أمامها
مليكه : شكل ايااد ثبتهاا
ميرام : إياد وداها ورا الشمس
اما إياد فكان ينظر لها وهو يكاد ان ينفجر من الضحك فقال بهدوء أجاد رسمه : اتفضلي ي دكتوره....
فاقت نور من صدمتها تلك وجلست وهي شارده ف كلامه هذا هل ستكون غدا حرم إياد ناصر نعم بالتأكيد......
كان إياد لم يهتم الي اي احدفي المدرج.... ماعداا تلك التي خطفت عقله وكيانه منذ اول مره شاهدها بها
انتهت المحاضره وبداوا المحاضره الثانيه حتى انهو يومهم
ملك مسرعه : انا اتاخرت يلا سلام
نور : استنى ي بت
لم تسمتع لهم فكانت قد ركبت سيارتها وانطلق الي هذا المكان الذي لا يعلمه احد
*********************
اما عند محمد.....
محمد : الساعه ١١ ونص هي كانت قالت ١٢..... البت دي ممكن تودي نفسها ف داهيه انا لازم اكون هناك واكون قبلها
ثم تابع بخبث : عايز اشوف القطه المخربشه هتعمل ايه....
استقل سيارته وانطلق الي هذاا المكان الذي ملك أمرت هذا الرجل المدعو ابراهيم ان ياخذ تلك الفتاه الي هناك
********************
اما
بالنسبه لمريم فكانت قد ذهبت إلى عملها وكانت منشغله للغايه لم يكن لديها
وقت حتى في التفكير ف مااالك الذي كان في منزله لم يمر عليه دقيقه واحده لم
يحدث نفسه بها نعم فهو اعلن انه يحبها ليس فقط يحبها بل يعشقها الي حد
الجنون
********************
اما في شركه الادهم كان عمر يراجع بعض
الأوراق لعمله ولكن بعقل منشغل بتلك الفتاه التي تمتلك أجمل عيون خضراء ف
العالم كان يفكر بها كثيرا كانت لا تفارق باله.... كيف لكي ان تكوني هكذا ي
فتاه..... لماذا منذ أن لمحتك وقد وقع قلبي معك..... لماذا لم أعد أرى سوا
نور عيناكي الخضراء تلك.......
كان هذا تفكير عمر الذي قطعه طرقات الباب
عمر : ادخل
لمياء : اتفضل حضرتك دا ورق الصفقه الجايه
عمر بدون اهتمام : تمم حاجه تاني
لمياء : ايوا ي عمر بيه افتتاح الفندق اللي في الغردقه كمان اسبوع...
عمر : تمم
لمياء : بعد اذنك
خرجت لمياء وعاد عمر الي تفكيره بتلك الفتاه مره اخرى الذي خطفته منذ اللحظه الأولى....
********************
وصلت ملك الي هذا المكان لتتدخل وهناك شر كبير ف عيناها
دخلت وقد رأت هذا المدعو ابراهيم يحاول ان يوقظها
ملك باستغراب : لسه مفقتش من امبارح
ابراهيم : لا ي هانم فاقت بس خدرتعا تاني لان قرفتني معاها
ملك : طب اطلع انت براا
ابراهيم : اوامرك....
جلست ملك في شموغ أمام تلك الفتاه
كانت
تجلس على كرسي وتضع قدم فوق الآخر ... فاقت تلك الحيه بعد ربع ساعه تقريبا
كانت ملك تجلس بغرور غير معهود على احد في تاريخ البشريه حتى على النمر
نفسه
ملك بهدوء ما قبل العاصفه : منورايني ي ليلو
علا ولم تكن ترى أمامها شيئا : انتي مين وعايزه مني اي
ملك بسخريه : لا كدا مينفعش ي ليلو لازم تركزي في صوتي لان صوتي احتمال يكون آخر صوت تسمعيه وبعدين نطلعك رحله سريعه للسماء على طول
علاا بخوف : انتي مين
ملك : بقا كدا ي ليلو كنت عايزه تقتليني
علا بذعر : ملك ...
ملك بعصبيه : ايوا ملك كنت عايزه تقتليني لي هاا عملتلك اي انا
علا بخوف : مش انا والله مش انا
ملك بصرااخ : ليه ي علاا انا اذيتك في اي.... انطقي ي زفته
علاا ببكاء شديد وذعر اكبر : والله العظيم مش انا
أمسكت
ملك بشعرها لتردف بعصبيه : مين.... هااا.... كنتي عايزه تقتليني لي
انطفى... احسن أقسم بالله ادفنك مكانك ومفيش حد هيعرفلك طريق
علاا بخوف : هقولك والله
ملك : انطقي اخلصي
سمع ابراهيم بالخارج صوتها الغالي ليردف: ربنا يستر ومتقتلهااش
علاا : والله العظيم حازم
ملك بهدوء : كنت متأكده
تابعت بهدوء عكس ما بداخلها تماما : احكي الموضوع كله ي بت
علاا : حاااضر حاضر
فبلاش بااك
حاازم بعصبيه : مش انا اللي تمد ايدها عليا ي معتز مش انا
معتز : اسكت بقاا خالص اهو بسببك حتى لو كان ممكن تفكر وتحبني يبقى خلاص مستحيل بسبب اللي عملته معاها
حاازم : ورحمه امي الغاليه لندمها على القلم ده وانا هموتها بأيدي
معتز بخوف : ملكش دعوه بيهاا ي حازم انت كدا بتأذيني انا
حازم باستفزاز : انت بعد كل ده لسه بتحبها انت اي ي اهي هنتك وهنتني أدام كل الجامعه وبرضو لسه
معتز : ايوا وهفضل أحبها ي حازم احنا مكنش لينا دعوه اصلا هي كانت برا الجامعه وف الآخر طلع اخوها
حازم : تمم ي معتز بس انسى ان ليك صاحب بالاسم ده
معتز : اهدي بقااا مش علشان بنت هنضيع حياتنا سواا
حاازم : مااشي ي معتز
ثم قال في نفسه : والله لقتلك ي ملك
اما علا كانت تمشي وقد سمعت حديثهم فحازم يعلم مدى مره علا لملك لعده اسباب
حاازم : ازيك ي علا
علا : ازيك ي معتز في حاجه ولا اي
حازم : بصي من غير لف ودوران كتير انا كنت جايلك في خدمه
علا : خير
حازم : طلعا الجامعه كلها عارفه انك بتكرهي ملك الدمنهوري..عندي حل ياخد حقك وياخد حقي
وافقت علاا على خطته هذه... بعد رفضها بأن تقتلها ولكن في النهايه وافقت.....
باااك
علا ببكاء : دا والله العظيم كل اللي حصل ي ملك وانا اسفه اوووي
ملك بصدمه : ليه انا عملتلك اي
علاا : سامحيني والنبي
ملك بصرااخ : اسامحك على اي..... آنت غبيه..... على انك كنتي هتموتنب
أخرجت
من جيبها مسدس ونظرت الي علا لتهمس في اذنها مما جعل الأخرى ترتعش خوفاا :
هااا هتقولي تعرفي اي عن حاازم ولا نقتلك ونريح نفسنا
علا بصراخ : لا ي ملك لا والنبي
ملك بعصببه : اخلصي ي بت
علا : هيقتلني ي ملك
ملك بهدوء : ماهو لو منطقتيش هقتلك.... وغير كداا معانا شخص براا... . ودا بقاا المتح.......
قاطعهم
صوت رجالي فزعت منه تلك الفتاتان...خرح هو من خلف علاا التي كانت ترتعد من
الخوف..عندنا رأي هذا المسدس في يدهاا... امسك برقتها منعااا من ان تؤذيها
ملك
ليردف : هاا هتقولي تعرفي عنه اي ولا ادفنك انا وإداري جثتك
صدمت ملك عندما وات وشعرت بسعاده كبيره.. تركت كل هذا واردفت : انطقي ي بت بدل ما اقتلك
علا : صدقيني مقدرش.. ممكن يموت امي
وقف أمامها بشموخه ليردف بثقه.... : محدش هيقدر يقربلك طالما انتي معايا
علاا بصدمه : محمد الادهم
ملك بغضب : متخلصي ي بت ولا عاجبك الجو دا معاه
محمد
بتهديد : ها هتقولي ولا نقتلك وحتى لو الشرطه عرفت فمفيش حد هيعرف يقرب
لينا ويقف في وشي وانتي عارفه انا مين كويس اووي واقدر اعمل اي للي يقف في
وشي او بس يحاول يبص لحد تبعي
اقتربت منها ملك لتردف بهمس : دا غير اللي انا وانتي عارفينه بس ي لولي
علا ببكاء : خلاص هقول
ملك : اطفي اخلصي....
علا
: انا مكنتش مطمنه ليه صراحه بعد الجامعه خدت تاكسي وفضلت ماشيه وراه لحد
ما لقيته بعد اووي وكمان في مكان فاضي ومهجور عماره فاضيه ومعاه واحد.....
ملك بمقاطعه : عنوان الشقه
علا : اه في *****
محمد بتهديد : ان حازم عرف حاجه عن اللي حصل معاكي ده هقتلك.... فاااااهمه
علاا بخوف شديد وزعر : فاهمه... فاهمه
ملك : ان حازم طلب منك تأذيني تاني المطلوب منك تعرفيني بس
علاا ببكاء وخوف : حاضر حاضر
جلست ملك أمامها واردفت بغرور : اظن كدا عرفتي اني الفتره دي كلها مكنتش بهددك وبس
علاا : عرفت انا اسفه سامحيني عايزه امشي بس
نادت ملك على ابراهيم الذي دلف سريعا إليها
ملك بهدوء : وصل الهانم معززه مكرمه مكاان ما جبتهاااا
ابراهيم : حاااضر
قام ابراهيم بتخديرها مره اخرى حتى لا ترى هذه الطريق التي لا يعلمه وساها هي والنمر......
اما ملك فقد تنفست براحه وقد خرجت بالخارج ولحقها محمد
محمد بعصبيه : اي اللي انتي عملتيه دا... انتي مفكره نفسك من المافيا ي ماما
ملك ببرود : اظن انت شفت انا ممكن اعمل اي
محمد بعصبيه : بت انتي مفكره نفسك مين علشان تتكلمي معايا كداا
ملك بثقه : ملك الدمنهوري....
ثم أرادت نظارتها واتحهت لكي تركب سيارتها... ولكن اوقفها محمد امسك بيدها
محمد بعصبيه : قلتلك بلاش تتكلمي معايا انا بالطريقه دي
ملك بهدوء رغم تالمها من قبضه يده : انا اتكلم مع أي حد براحتي
شدد من قبضه يده على يدها ليردف : انا مستعد اقتلك هنا ومحدش يقدر بكلمتي بحرف واحد فبلاش تتحديني
ملك بعصبيه وصت غالي للغايه : لو سمحت سيب ايدي
امسك محمد بفكهاااا ليردف بغضب : انا قلت صوتك ميعلاش عليا ولسه انا هعلمك يلا اتفضلي علشان منناخرش عن كداا
ملك بالم : سيبني لو سمحت ايدك بتوجعني
تركها محمد سريعاا وزفر بغضب شديد من نفسه...
اتجهت ملك للمشي ولكن توقفت على صوته
محمد بهدوء : اتفضلي اركبي
ملك : شكرا معايا عربيتي
محمد : لا مانا روحتها
ملك باستغراب : امتى وازاي وليه
فتح سيارته ووقف اكلمها ليردف : ميخصكيش
ملك في نفسها : يخربيت غرور عيون اهلك.....
فتح محمد الباب ليردف بهدوء : مال عيوني بأهلي
ملك بصدمه : انت بتقرا الأفكار
محمد بضحك : طب اركبي ي مجنونه اركبي
ركبت ملك بجانبه وهي تتامله بابتسامه
محمد باستغراب : اشمعنا المكان ده
ملك:....
محمد : اي... سرحانه ف اي
ملك بانتباه : .. لا مفيش.. بتقول ي
لاحظ نظراتها له فاردف بضحك :.... كنت بقول ليه المكان ده مخصوص
ملك : اقولك على حاجه!
محمد بابتسامه : قولي ي ستي
ملك بهمس لنفسها : مانت عندك اسنان اهو وبتضحك
محمد بضحك : ههههه طبعاا عندي ي هبله
ملك بفزع : محمد انت عليك عفريت
محمد بضحك : يخربيت هبلك انتي ازاي كداا.... المهم مجوبتيش
ملك بابتسامه هادئه للغايه أزالت قلبه هذا الجبل.... : انت اول حد ف الدنيا يعرف المكان ده
محمد : بجد
ملك بتأكيد : اه والله
محمد : ليه محدش يعرفه
ملك : بابا جابني هنا مره ومن يومها والمكان ده مكاني المفضل يزعل بفرح اي حاجه باجي هناا
محمد بتساؤل : انتي ازاي كنتي كدا جوا
رفعت احد حاجبيها بعد فهم لتردف : كدا ازاي
محمد : المسدس والهيبه دي كلها دا البت كانت هتموت من الخوف.... جبتي المسدس منين
ملك بضحك : قصدك دا..... دا مسدس اشتريته من محل لعب أطفال حلال على عيالك ي عم النمر
علت ضحكانه الرجوليه وهي بجانبه تتامله بابتسامه بلهاء على وجهها....
محمد بخبث : بضحك عادي على فكره....
ملك... : مانت بتضحك اهو والدنيا حلوه
محمد
بابتسامه : انا اول مره اضحك مع حد كداا.... واول مره حد يشوفني وانا
بضحك.... بس انتي شخصيتك غريبه اووي... نفسي اعرف جايبه الجبروت ده
منين.... انتي مع البنت ف المستشفى بتضحكي كانك طفله... وهنا كانك مافيا
وأدام كل النااس نفس الرياكشن على وشك....
ملك بجديه : مينفعش كل
الناس تتعامل معاهم بنفس الطريقه.. يعني كل واحد ليه طريقه مختلفه تقدر
تتعامل معاه بيها... بس ان دا اختلف معاك فدااا....... محمد انت مبام كدا
ليه
محمد بانتباه :...مين معتز وحازم
ملك : الأول انت ايه اللي جابك وعرفت المكان ازاي
محمد
: هو سؤال أدام سؤال... بس المهم عرفته منين لما كنتي بتكلمي ابراهيم
بتاعك ده.... اما جيت ليه علشان خفت تعملي فيها حاجه... وتودي نفسك ف داهيه
هاا بقااا جاوبي
ملك بتنهديه : هو.. معايا ف الجامعه
محمد بعصبيه : مانا عارف انا سمعت البت دي بتقول حاجه تانيه كداا بيحبك بتحبيه
ملك بهدوء : اه
محمد بعصبيه : كنت متأكد كنت متأكد انكم كلكم زي بعض....
ملك باستغراب من طريقته : انت بتزعق كداا لي
محمد بغضب : انا ازعق براحتي... امتى بتحبيه اصلا؟!
ملك
بعصبيه : مش بحبه... انا مبحبش... انا لو بحبه مكنش حاول يقتلني هو
وصحبه.... انا مش بحب انا واحده قافله من الكلمه دي ...عارف لي..... لان
الحب ضعف وانا مش ضعيفه.... انا لو حبيت هحب بكل طاقتي هحط فيه كل طاقتي في
الحب ولو حصل اي خلاف بينا او مشكله اميد هنسيب بعد وفي الوقت دا انا اللي
هتاذي وهيكون ادامي ٣ حلول بس
محمد بتساؤل : ايه همااا....
ملك بهدوء : ياما انا هتغير تماما لاسوء شخص في الكون كله من جمود وكره..... او ممكن اكون مت من الصدمه
محمد بزهول : والتالته
ملك بابتسامه : هقتله ويبقى بتاعي ف الاخره بقاا انشاء الله
ضحك محمد بشده رغم صدمته : انتي مجنونه والله
ثم تابع بجديه : اي سبب عداوه علا معاكي
ملك بهدوء : هتصدقني ان قلتلك معرفش.... بس المهم انها عرفت مين ملك الدمنهوري.... انت بقاا عرفت ولا لسه
محمد بهدوء : معرفتش ومش عايز اعرف.....
قاد
محمد السياره وكان الصمت هو سيد المكان... غفت هي في نومها..... أسندت
راسها على الكرسي ونامت كان الطريق طويل نوعا ما.... وبسبب ان الطريق غير
مستقيم الا ان راسها سقطت لتمنعها يد محمد ويسندها على كتفه ويتاملها لأول
مره بعشق كبير
محمد بضحك لنفسه : لا اله الا الله... مش معقول انك بنج......
ثم تابع بغضب : بطل تخلف انت مش هينفع تحب مش هينفع تقع ي نمر
اكمل طريقه حتى وصل إلى منزلها ظل يتأملها للمره الذي لا يعرف عددها قبل أن يوقظها
محمد بهدوء وابتسامه : ملك
ملك :....
ضرب على وجهها بلطف ليردف : ملك اصحى
ملك : خمس دقايق بس ي ماما
ضحك محمد وحاول ان يوقظها ولكنها كانت تود النوم وبشده لأنها لم تتم ف ليلتها الماضيه وهي تفكر ف تلك الحيه
محمد بعصبيه قليله : اصحى ي ملك وصلنا
ملك وهي مازالت نائمه: مال صوتك كداا ي ماما اخشن فجأه.... روحي اشربي ينسون علشان يرجع صوتك بنت تاني...
انفجر محمد ف الضحك هذه المره ولم يستطيع كتم ضحمانه لتفيق ملك على صوته
ملك بصراخ : اااااه حراااامي.... الحقوووووني
وضع يده على فمها لكي يجعلها تصمت ليردف : اسكتي ي مجنونه
ملك باسنغراب : انت اي اللي جابك اوضتي
ثم نظرت حولها لتشهق بصدمه : انا بعمل اي في عربيتك يلاا
محمد بضحك : يلااا! طب اقولك اي بس مجنونه والله وبعدين احنا وصلنا
ملك : وصلنا فين معلش
لتتابع بتذكر واحراج : سوري.... بس انا لما بصحي مش ببقى فاكره اسمي اي اصلا وانا صراحه كنت هموت وانام ومنمتش الليله اللي فاتت
محمد بضحك : والله هتموتيني من جنانك
ملك : طب افتكر بقاا ان انا اللي ضحكتك
محمد بابتسامه : مش هنسي
رن هاتفها وكان المتصل مريم...محمد : ردي
أجابت ملك على الهاتف لتردف : نعم...
مريم : عيزاكي في خدمه... عدي على المول هاتي هدوم لبنوته صغننه وتعالي بسرعه
ملك : حااضر هروح مفيش ورايا غيرك انتي والمولات... هطلع لماما واجي....
مريم : لا الأول... لفي وتعالي
ملك : تمم بااي جااايه
اغلقت معها الهاتف ومن ثم اردفت : شكرا على اللي انت عملته...
محمد بهدوء : اولا انا معملتش حاجه... ثانيا بحب اخد حقي ناشف... ثالثاا بقاا انتي شكلك واحه في مكان فهوصلك في طريقي
ملك : شكرا جداا بس...
لم تكمل كلماتها لانه قد تحرك بالفعل
محمد بهدوء : راحه فين
ملك : يعني هو عافيه
محمد : ممكن... هاااا راحه فين
ملك : مول ******
وبالفعل وصلاا الي المول لتردف ملك بابتسامه : شكرا جدا على التوصيله وعلى الخطه وكل حاجه
محمد بابتسامه : لا بحب اخد حقي ناشف
ملك بتساؤل : طيب عايز اي
محمد : معرفش
أمسكت لمقبض الباب امي تخرج فاردفت : طب لما تعرف انا موجوده..
محمد : هستناكي لما تخلصي
ملك باستغراب : ليه في حاجه ولا اي
محمد : لا بس جدعه مني بدل ما حد يعاكس القمر ده بس...
تحول عيناها من البنيه الي الزرقاء... أصبح وجهها مصبوغاا باللون الأحمر.... فتحت الباب سريعا بارتباك...فاردفت : تمم
وغادرت
سريعااا من امامه وهو ضحك بشرود في طيفهااا... ظل ينتظرها في السياره وهي
بالداخل اشترت ما اخبرتها به مريم وغادرت سريعااا فوحدته في سيارته
منتظرهااا
محمد باستغراب : اي انتي هجمتي على المول ولا اي
ملك : خد بس هروح مشوار اخير
تركته ملك دون أن تسمع رده
محمد بضحك : مجنونه والله... اي البت الهبله دي
وضع محمد الحقائب ف السياره وبعد ثواني خرجت ومعها آيس كريم
محمد : يلا ي هانم.... مش معايا بنت اختي الصغيره
ملك بعصبيه وصوت عالي : على فكره انا مطلبتش منك انك تنتظرني انت.....
لمسك بيدها بشده ليردف بغضب : انا مش هقولها تاني صوتك ميعلاش...
ملك بعصبيه ونفس وتيره الصوت : هو انت بتكلمي كدا ليه
زاد من قبضه يده ليردف بغضب :صوووتك ميعلاااش تاااني ي ملك
ملك بعصبيه : انت كل ما هتتكلم كلمتين تقول كداا في اي...
محمد بغضب : بلاااش انتي بالذات تتحديني....هتكرهيني
ملك بعصبيه : على اساس اني عايزه احبك مثلا ولا طايق....
هناا فعلاا لم يتحمل السيطره على نفسه امسح بفكهاا وداخله غضب يكاد يقتلها ليردف بغضب : غصب عنك مش بمزاحك
ملك بتألم شديد : انت اي ي اخي ابعد عني حرام عليك
شعر محمد بالغضب الشديد من نفسه لانه اذاها بغعلته هذه ليزيل يده عنها لترمي هي الايس كريم من الشباك وتالم بشده
نظر محمد الي وجهها فوجد آثار ليده على وجهها مما فعله
اما
ملك فقد انفجرت فيه قائله بصرااخ : حرام عليك بجد انت ايه مفيش عندك
دم.... ليه بتعمل كداا بتكرهني ليه كل الكره ده.... انا عملتلك ايييييييه
من حقي افهم عملت اي علشان تكرهني كداا... مش قادره اقولك حاجه غير اني
بكرهك.... سبني في حالي وملكش اي علاقه بيا تاني حتى لو شفتني صدفه....
لم
يهتم محمد بكلامها كثيرا ولكن انفجر من الغضب بسبب انها قالت إنها
تكرهه..." هي لا تكرهك ي احمق بل هي تحبك وبشده ايضاا لكن هذا الغرور يمنع
كلاا منكم"
محمد بعصبيه وغضب : انتي هتحبيني غصب عنك... فاااهمه اناا حطااالك.... انا قدرك الأسود..... ومفيش حد هيقدر يكلمك انتي فاهمه!
نظر لها ليجدها تنظر أمامها و ليس على وجهها اي علامات سوا انها تنظر ف الفراغ وفقط لتردف بهدوء : اتمنى تكون خلصت كلام
محمد : مخلصتش وكلامي مش هيخلص ي ملك
ملك
بعصبيه : انت اييييه.... انت مالك بياا.... ليه بتعمل معايا.... كدا ليه
بتجبرني اني افضل معااك وخلاااص... ليه الكلام السخيف ده
اسودت عيناه
ليعلن انقضاضه على تلك المسكينه بجانبه : انت غصب عنك هتفضلي معااايا ي ملك
غير كدااا مش هيكون.... مش هتكوني لحد تاااني ابدااا..... انتي فاااهمه و
الكلام مش سخيف انتي اللي غبيه ومش بتعرفي تفهمي حد
ملك بهدوء تام عكس الذي بداخلها : لو سمحت ممكن تمشي
محمد : مش همشي غير.....
لم تنتظر ملك ما يقوله هذا المغرور ففتحت باب السياره ونزلت لم يستطع محمد منعها هذه المره حتى انها نزلت بدون أن تأخذ حقابها
محمد بعصبيه : والله العظيم هوركي ازاي تمشي وتسبيني
اما ملك فكانت لا تفهم حرف واحد مما قاله هذا النمر
*********************
ذهبت ملك الي منزلها
وبمجرد
ان صعدت حتى انفجرت ف بكاء مرير يكت وبشده من قلبها لأول مره منذ زمن طويل
وبكت وهي لا تعلم لماذا وبكت وهي لا تفهم بماذا تشعر الان...... هل هو
هددها.... هو لم يهددها هو يريدها له فقط ليس اكتر من ذالك
ملك ببكاء : انتي غبي وحقير مش عايزه اكرهك زي اي حد بالرغم من كل الي فيك بس مش عايزه اكرهك
ثم تابعت وهي تمسح دموعها بطريقه عشوائيه : قصده اي بهتحبيني وقصده ايه من مفيش حد تاني الواد ده اهبل
أمسكت هاتفها وأرسلت رساله لصديقاتها على الجروب الخاص بهم تخبرهم انهم سيغادرون بعد نصف ساعه
استقبلوا جميعهم الرساله هبت كل واحده منهم اترتدي ملابسها
ملك
داف الي الحمام اخذت حمام دافئ يريح اعصابها من كتر التفكير في هذا النمر
انتهت من حمامها وارتدت ملابسها فكانت ترتدي فستان يصل الي بعد ركبتيها
بقليل وفوقه حاكيت ابيض تربطه من أسفله وحزاء ابيض أرادت ملابسها واتحهت
الي وجهتها حيث يتقابل صديقاتها
اما عند نور ايمن خليفه
والده نور : كدا كل حاجه جاهزه ولا اي
ايمن : ايوا احنا كداا تمم اووي الحفله دي اتمنى محصلش فبها حاجه دا الصحافه هتبقى مغطياها
َوالده نور : الحمد لله متقلقش هتكون تمم بس انت قلقان ليه
ايمن
: بعني عايزه أكبر ناس في البلد ومش عايزانى اقلق دا كفايه إياد وغير كدا
عمر ومحمد الادهم كمان وانتي عارفه ملك صاحيه نور ووليد الدمنهوري
والده نور بتفاؤل : متقلقش خير بإذن الله
اما
نور ف غرفتها كانت تستعد للخروج وقبل ان تخرج اوقفها صوت رنين هاتفها لترد
بعصبيه دون أن تنظر إلى المتصل : خلااص بقاا ي ست زفته قلت نازله اهو
إياد : علي فين العزم ي عروسه
نور بشهقه : اي دا ي مليكه انتي بتخونيني
ايااد بضحك : انت عبيطه ي بت انتي
نور باحراج : اي دا انت جيت عند مليكه ازاي.... اقصد انت بترن لييه... يعني في اي.. حد ماا..
ايااد : اي ي بنتي مكنتش مكالمه وبعيدين انتي مش مسجلاني ولا اي
نور بتوتر : مسجلاك والله بس..
إياد بتنهيده : ارخم عليكي شويه بقا مسجلاني اي
نور : ضروري يعني!
إياد : اه اكيد
نور : إياد
ايااد : عيون إياد
نور باحراج : احم.. انا مسجلاك كداا
إياد : نعم ي روح امك
نور : نعم
إياد : دا اسم دا انا هبقي جوزك بكره
نور بتوتر : اومال اسميك اي يعني
إياد : كنتي راحه فين ي نور
نور : اجيب الفستان
اياد : زي ما اتفقنا
نور: حاضر
اياد : خلي بالك من نفسك
نور : حاضر
إياد : بحبك
نور : حااضر...
إياد بضحك : اقفلي ي نور مش هاخد منك لا حق ولا باطل....
اغلقت معه الهاتف وهو يقول بسعاده : هانت ي حرمي المصون
******************
اما عند ميرام كانت نحدث خطيبها في الهاتف
زيااد : طيب هترجعي امتى
ميرام : مش عارفه والله بس مش هتتاخر متقلقش
زياد بحب : خلي بالك من نفسك ي حبيبتي
ميرام : حاااضر
ثم تابعت : انت هتيجي معايا على فكره الخطوبه
زيااد : ماشي ي حبيبيتي
ميرام : تمم انا همشي انا بقااا
زياد : عايزك ف موضوع لما ترجعي ي بطه
ميرام بقلق : خير ي زيااد انا خفت
زياد بفرحه : كل خير ي حبيبتي يلا هتتاخري
اغلقت معه ميرام الهاتف وركبت سيارتها وذهبت الي أصدقائها...
*********************
تجمعوا جميعاا ولكن كانت هناك مفاجأه لهم
نور بصراخ : عااااا ملك وشك مطبق كدا ليه
ملك باستغراب : مطبق ازاي
ميرام بخوف : في اي في كان ايد حد معلمه وشك
ملك بهدوء : مفيش حاجه يلا علشان مستعجله
مليكه : طب طمنينا عليكي الأول... طيب اي اللي في وشك ده
ملك : انا كويسه
نور بحزن : ماشي ي ملك يلا تعالو
اتجهوا جميعاا الي مول فخم جداا دخلوا احد الاتيليهات لشراء الفستان
نور بمرح : دا حلو اووي
مليكه : ايوا جميل جدااا
ميرام : مفتوح اووي ي عسل مش عيزين طلاق قبل كتب الكتاب
نور بحزن : خلااص
ملك : بصي كدا ده شكله حلو اووي
نور بصدمه : يخربيت جمال امه
مليكه بضحك : اظن كدا إياد طفش
ملك
: فينك ي عمو ايمن تسمع بنتك بتتكلم ازاي.... انا نفسي اعرف انت ازاي بنت
صاحب اكبر سلسه مطاعم وكافيهات ف العالم ي نور باسلوبك ده
نور بفرحه :هو دا هاخد ده
ملك : الحمد لله خلصنا منها
نور : يلا بقاا انتو التلاته عيزاكم تلبسو زي بعض
مليكه : خليها ف الفرح ي نور
نور باصرار : لا بكره دانتو لازم تكونوا معايا
ملك بابتسامه : اكيد معاكي وهنلبس زي بعض ي ستي
ميرام : بصي كدا دا حلو اووي
مليكه : تحفه
ملك : تمم يلا
نور : لسه الشور ي شوز انتي وهي
مليكه : لمى لسانك ي نور مش عايزين نزعلك الليله دي بلاش.... خلينا نخلص منك
نور بمرح : شكرا ي ستي
اشتروا جميع ما يحتاجوه وكانت نور في قمه سعادتها بينما ملك كانت شارده وعقلها مشغول بهذا الأحمق من وجهه نظرها
َصلوا جميعاا الي منازلهم
*******************
عند نور نور بمرح : بصي ي ماما حلو اوووي
الام بدهشه : ماشاء الله حلو اوووي اطلعي قيسيه لما اشوفه عليكي
صعدت نور وارتدت الفستان ودهشت جدا من جماله عليها
نور بدهشه : يخربيت جمالك ي بت ينور دانتي ملبن والله
نزلت نور وهي ممسكه بفستانها ثواني ودهش والدها بشده
ايمن : ماشاء الله ي بنتي ربنا يحميكي ي رب
والده نور : مش مصدقه ان انت خلاص هتبقى عروسه ربنا يحميكي ي قلب امك
نور بمرح : روقوا كدا بقاا في اي مالكم كدا كمان انا لسه قاعده معاكم وقت كتير
ايمن : لا ي حبيبتي مش وقت كتير ولا حاجه
نور بمرح : خلاص بقااا ي جماعه بلاش كئابه هطلع بقااا اغير هدومي بااي ي سوسو
صعدت نور الي غرفتها غير ملابسها وجلست تذاكر قليلا
*********************
اماا عند ميراام ذهبت ووجدت زياد في منزلهم
ميرام باستغراب وتوتر : انت بتعمل اي هنا
الام : اي ي بنتي عيب كدا
ميرام بخجل : مش قصدي والله ي ماما بس استغربت بس لان هو لسه مكلمني من ٣ ساعات
زياد بضحك : قولي لنفسك بقاا ٣ ساعات حرام عليكي بتشتري الفستان ف كل ده
ميرام بضحك : والله تعبنا اووي بس الفستان حلو
زياد : طيب متوريني كدا الحلو دا
ميرام : لا لا بكره تشوفه عليا
زياد : بقااا كدااا
ميرام بمرح : طبعااا
زياد : هاا ي حماتي قلتي اي
ميرام باستغراب : قلت اي في اي
الام : انا موافقه ي بني من الوقتي لو حابب
ميرام : متقولي ي ماما
زياد : فرحنا بعد يومين ي عروسه
ميرام بصدمه : نعم!!
زياد : اي مش عايزه ولا اي
ميرام بتوتر : ازاي كداا... اصل بسرعه... وكمان...
زياد : اهدي ي بنتي في اي... ومتقلقيش هعوضك عن الكام سنه اللي بعدتي عني فيهم دول وهعملك أكبر فرح والله
ميرام مسرعه : مش قصدي كدا والله بس يعني ازاي بالشرع.....
إياد بمقاطعه : موافقه؟
ميرام بتوتر : زياد ان......
زياد بابتسامه : موافقه ي ميرام؟
نظرت ميرام الي امها التي كانت دموع الفرحه ترتسم على وجهها على بنتها التي ستتزوج بعدما مرت بكل مر ف حياتها
اتجهت ميرام إليها وقبلت يدها لتردف : انتي بتعيطي ليه ي ماما الوقتي
الام بسعاده : دموع الفرح ي عمري... وافقي ي ميرام عايزه اطمن عليكي ي بنتي قبل ما يجرالي اي حاجه
ميرام بدموع : بعد الشر عليكي ي ماما متقوليش كدا
زياد : هاا موافقه؟
ميرام : موافقه
زياد : الف الف مبروك ي حبيبه قلبي ساعه وهتلاقي الماذون عندك
ميرام بضحك : استنى بس ي مجنون
زياد : استني اي بس دانا مستني اللحظه دي بقالي سنين
ميرام بمرح : خلاص بقاا ي عم انا معاك اهو
زيااد : انسى خالص كتب كتاب النهارده و الفرح بعد بكره مش عايزك غير بهدومك بس ولا اوقولك انا عايزك كدا وبس
ميرام بخجل : بس ي زياا
زياد : مفيش بس ي قلب زياد..... سلام لما اجيب الماذون والشهود
ذهب زياد وكانت كلا من الام وميرام في قمه سعادتهم
الام : يبقى نور بكره وانتي النهارده
ميرام بسعاده : اه والله ي ماما
الام : الا صحيح ي ميرام مين عريس نور
ميرام
: دكتور عندنا في الجامعه اسمه زياد نااصر الفارس بس صحيح ي ماما انا
استغربت من الاسم اوووي ببس صراحه هو دكتور عسل ااااه لو كان يبقى اخويا
وهو اسمه زي كدا ولا جوزي... جوزي اي بقاا خلاص
هناا كانت الام في قمه صدمتها لتردف بصوت متقطع : انت.. انت قلتي.. مين
ميرام بمرح : الدكتور المز ده دا اسمه إياد ناصر
كانت الام في شده صدمتها هل هذا هو إياد فعلا لا مستحيل ان يحدث لابنتي شئ
ميرام : اي ي ماما في اي مالك
الام بصدمه : مفيش.. مفيش ي حبيبتي... انا هدخل انام شويه
دخلت الام وهي تدعو الله أن يحفظ لها ابنتها وببعد عنها اي شر ( دورو على السبب بقا في الرعب اللي والده ميرام عايشه فيه )
امااا مالك فلم يستطيع أن يجلس في منزله اكثر من ذالك بعدما شعر انه أصبح بصحه جيده
مالك : نا خلاص معتش قادر اقعد اكتر من كدا انا هلبس واروح
ارتدي
مالك ملابسه واستقل سيارته وذهب الي المستشفى وجدها تجلس على مكتبها شارده
الذهن تنظر من التراس الموجود في مكتبها بشرود ليقاطع تفكيرها له صوته هو
الذي احبته وبشده مالك بابتسامه : مال دكتورتنا سرحانه في اي
التفتت مريم اتحده يقف أمامها ويبتسم
مريم بمرح : اي دا انت جيت
مالك : لا لسه شويه خمس دقايق واوصل
مريم بجديه.... : انت جيت ليه وانت تعبان
مالك
: بصراحه معتش قادر افضل في البيت الكام ساعه دول وانا متعود اصحى بدري
فصاحي من زمان حسيت ان عدي عليا قرن...... وانا قاعد فقلت اجي انشغل وكمان
في حد وحشني فقلت اجي اشوفه
مريم : علي العموم حمد لله على السلامه
مالك :الله يسلمك
ثم تابع بخبث : اه صح ملك كلمتني النهارده
مربم باستغراب : ملك مين
مالك : اختك
مريم بتوتر : اختي!.... طيب ليه.. يعني... كانت عايزه اي
مالك
بخبث :... هي قالتلي انها انها كانت بتطمن عليا بعد اللي حصل طلعت بنت
أصول والله كنت مستنيها منك انتي على الاقل انا اعرفك لكن هي لا
مريم بتوتر : ماهو انا مكنتش عارف.....
قاطعها مالك ليردف بخبث : بقولك اي ممكن طلب
مريم باحراج : اكيد اتفضل
مالك : عايز اكلمك بباكي علشان اطلب ايد ملك
كانت الصدمه تحتل وجهه... " كيف لك ان تحب اختي وانا من احبك واعشقك"
مريم بصدمه : ايه
مالك بخبث : اصل بصراحه عجبتني اووي من اول يوم شفتها فيه وهي خطفت قلبي اي رايك؟ مريم!
مريم بانتباه : هااا.. قصدي كويس اوي لازم تاخد الخطوه دي.. لازم تروح تطلب ايدها من بابا
مالك : طيب هي ممكن تقول اي اقصد يعني ان مكنتش بتحبني
مريم بكسره شديده وحزن أكبر : يكون ريحت ضميرك وارتحت وعرفتها انك بتحبها وخلاص وصدقني هي طيبه اووي بالرغم اللي بيظهر عليها
تابعت : ويلاا بقاا هتاخد روح العيله كلها بس حاسب لتموتك غصب عنها
صدم مالك من كلامها هي تحب اختها بشده حتى انها لم تفكر لحظه ان تمنعه بل حسنت من صورتها أمامه
مالك : يعني اجي اطلب ملك خلااص
مريم باصرار وقلبها يكاد ان ينفجر : الليله دي لو تعرف تعالي اطلبها
هنا
وقد رفضت دموعها ان تطاوعها عن النزول تجمعت الدموع في عيونها وقبل ان
تعلن عصيان أوامر اردفت مريم بصوت مختنق بالبكاء : بعد اذنك بقاا عندي شغل
تركته مريم وهي في غايه حزنها اتجهت مسرعه الي حديقه المستشفى وجلست تبكي وبشده
مريم
وهي تمسح دموعها : انتي غبيه ي بت انتي المفروض تفرحي لاختك مش تعيطي مش
هتمنعي فرحتها اصلا وبعدين مالك وماله هو مكنش يهمك ولا كان هيهمك حتى ف
المستقبل
ثم تابعت ببكاء : لا كنت بحبه وبحبه اووي كمان هو اللي كسر
القاعده اللي كنت ماشيه بيها..... لا كدا كفايه دي اختك ي هبله يعني فرحتها
هي سبب فرحتك ربنا يكتبها من نصيبك ي مالك ي رب
كان مالك سمع كل ما قالته هذه الفتاه الذي تحطم قلبها الان
مالك
بصدمه : انا مكنتش اعرف انك بتحبيني زي مانا بحبك يخربيت كداا..... انا
كنت بهزر بس علشان اشوف غيرتها مش اكتر انا لازم افهمها الموضوع..
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " عشق ولد من كبرياء " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق