رواية فرصة تانية الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل الخامس عشر
خديجة:احم ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
غيث بأستغراب:تعالي ي خديجة
وخلع النظارة
خديجة قعدة قدامه واخدة نفس:انا مش جيا اتكلم معاك بصفتي خطيبتك القديمه او انك انك اخو يوسف
غيث:تمام اتفضلي اتكلمي
خديجة بهدوء:انا جيا اتكلم معاك بصفتي طالبة عندك ربنا يعلم من أول يوم جيت في الكليه وانا احترمت حضرتك ازاي وبجد حبيتك حبيتك كا اخ كبير وواعي واكملت بخجل واتمني أن مش عشان انا ويوسف يعني..
غيث قاطعها: خديجة مدام انتي ويوسف مبسوطين مع بعض انا هبقي مبسوط
خديجة:اهو انا جيا عشان كدة مش عشان اتقدمتلي قبل كدة وبعدها اخوك قلك انو انو بيحبني نظرتك ليا هتتغير وتتعامل معايا بجفاء كدة انا قلتلك اني بعتبرك اخ كبير بجد واتمني تبقي زي اخويا لان واثقة نظرتك ليا مكنتش حب بالمعني الحقيقي
غيث بصلها وسكت
خديجة قامت:اتمني تفهمني
وكانت هتخرج وقفها صوت غيث
غيث: خديجة خلي بالك من يوسف يوسف بيحبك بجد وصعب علي يوسف اوي لما يحب بجد ان اللي بيحبه يجرحه
خديجة بصتله وابتسمت وراحت علي محاضرتها
__________________________________في أحد الكافيهات
سليم:وبعدين ي فريدة هنفضل كدة لغاية امتي
فريدة بأرتباك:ملنا ي سليم محنا كويسين اهو
سليم:انتي بتضحكي علي نفسك ولا عليا فريدة احنا بنتعامل مع بعض ولا اكننا نعرف بعض ولا اكني خطيبك وكام شهر وهبقي جوزك انا بجد مش فهمك
فريدة قلعت دبلتها:سليم انا اسفة
سليم بصدمة:يعني ايه
فريدة:انت حقيقي تستاهل واحدة احسن مني بكتير انا بجد اسفة
وقامت خرجت برا المحل وراحت قعدة في مكان لوحدها
فريدة لنفسها:ايوا ي فريدة انتي كدة عملتي الصح انك مظلمتيش سليم اكتر من كدة وانسي غيث وملكيش دعوة بيه انسي كل الناس ومتدخليش في اي علاقات تاني وعيشي لنفسك
__________________________________________في المساء
يوسف في الڤلة
لقي الباب بيفتح بيبص لقاه غيث
غيث:لسة منمتش كويس
يوسف ببرود:انت جاي ليه مش عندك بيت
غيث بأحراج:ربنا يخليك ي حبيبي مش عارف قد ايه انت بتحترمني والله
يوسف ضحك
غيث:صحيح اعمل حسابك بكرا هنروح عند معاذ اخو خديجة
يوسف برفعة حاجب:ليه أن شاء الله
غيث وهو بيفتح التي في:عشان نطلب ايد خديجة لساعدتك ي باشا
يوسف ابتسم بخفة:ي سلام ودا ازاي
غيث بأبتسامة:خلاص انا اقتنعت ان مكنتش بحب خديجة بجد خديجة من هنا وطالع بالنسبالي اختي الصغيرة
يوسف ضحك بذهول:والله
غيث بلا مبلاه:اهاا
يوسف بشك: حاثه مش كلامك مش عارف ليه
غيث ضحك وقعدو
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★تاني يوم
في بيت خديجة
يوسف بأبتسامة ولهفه:نقرا الفاتحه بقي
غيث ضحك:ي حبيبي اصبر متبينش انك واقع اوي كدة خليك تقيل
الكل ضحك واللي مستغرب معاذ نفس المشهد بيتكرر بس بدل ما يكون غيث العريس لا دا جاي يخطب لاخوه كان بيحاول يكون طبيعي
حسين بأبتسامة:علي بركة الله الخطوبة كمان اسبوع
معاذ بأبتسامة: بأذن الله والفرح لما تتخرج
وفعلا قرؤ الفاتحة ويوسف وخديجة كانو فرحانين اوي
يوسف بأبتسامة:من حقي اقعد مع مراتي شوية لوحدنا بقي قدام الكل
معاذ بضيق مصطنع:هما خمس دقايق ومطولوش
يوسف بصله بغيظ ودخل هو وخديجة البلكونة وغيث وبباه مشيو
يوسف بفرحة:يااااه بجد انا النهارده اسعد يوم في حياتي
خديجة بأبتسامة هاديه: يوسف انت بجد بتحبني يعني ممكن تعمل في يوم حاجة تجرحني
يوسف قرب منها بأبتسامة وحنيه:بصي ي خديجة انتي يمكن متعرفنيش كويس لكن اللي متعرفهوش عن يوسف الطاوي ان قلبه فاضي من يوم موت والدته لكن مدام حب من تاني وعد ان عمره ما هيجرحك وهيعيش بس عشان يسعدك
خديجة بصتله وابتسمت بحب
بعد ما مشي
معاذ باستغراب:فعلا سبحان مغير الاحوال
خديجة ابتسمت:طب انا وخلاص كام شهر وهجوز انت ي اخ هتفضل سنجل كدة
معاذ قام:احسن حاجة
خديجة قامت وراه:معاذ متتهربش زي كل مرة انت مش هتفضل كدة الزمن بيعدي وانت بتكبر لازم تتجوز انت بقي عندك ٣٣ سنة اللي قدك عنده بدل العيل تلاته
معاذ بصدمة وهزار:زهقتني مني وعايزة تطرديني برا الشقة عايزة تستولي عليا اااه قلبي انتي لا يمكن تكوني اختي لا يمكن
خديجة بغيظ:معاذ بطل انا بتكلم جد انت لازم تلاقي عروسة
معاذ باس راسها: حاضر ي حبيبتي هنام واول ما اصحي هدور علي جد اقصد عروسة وسبها ودخل وخديجة متعصبه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★بعد اسبوع
عملو خطوبة في كافيه ومكنتش كبيرة اوي
وغيث طول الوقت واقف جنب يوسف وفرحنله اوي
فريدة بأبتسامة:مبروك ي حبيبتي
خديجة بأبتسامة:الله يبارك فيكي ي روحي عقبالك
فريدة بلا مبلاه وضحك:لا بقي ما خلاص شطبنا
خديجة بعدم فهم وكان صوت الاناشيد عاليه:بتقولي ايه وصحيح فين سليم
فريدة بتعلي صوتها وبتضحك:بقلك خلاص رجعت سنجل
غيث بأبتسامة وفرحة:ايه بتقولي ايه
فريدة بصتله برفعة حاجب:وانت مالك انت خليك في حالك
غيث بصلها بضيق وخديجة ضحكت
واثناء ما كانت الخطوبة شغالة والكل مبسوط وفرحان اذا ب بريهان تدخل والكل باصصلها بذهول
وكانت بريهان علي وشها ابتسامه عريضه
قربت من يوسف وخديجة وخديجة بصلها بغضب
بريهان بأبتسامة ليوسف: مبروك ي يوسف مش متخيل فرحتي بيك قد ايه
وقربت من خديجة حضنتها:مبروك ي ديجا
وهمست في ودنها:متفرحيش اوي يوسف دا ملكي انا وعمري ما هسيبك تتهنو وتبقو مبسوطين صدقيني حسابك تقل اوي ومعايا
وبريهان بعدة عن خديجة وخرجت
وكملت الخطوبة وطول الوقت خديجة قلبها مش مطمن
(عرفاكم انا خفتو وعمالين تقولو ي رب البارت يخلص علي خير )
★★★★★★★★★★★★★★★★★★تاني يوم
في المستشفي
يوسف وخديجة وزعو شوكولاته علي كل الناس وكانت فرحتهم متتوصفش
عند فريدة
فريدة مشيا في مرر وغيث ماشي في اتجها المعاكس وماسك كوباية شاي
وجم عن الملف وهوب دبل كيك غيث خبط في فريدة وإذا بكوباية الشاي تتكب علي فريدة في نفس اللحظة اللي فريدة رجلها اتلوت
فريدة بوجع:اااااااه
غيث بصدمة:انا انا اسف والله مشفتكيش
فريدة مسكا رجلها بأيد وبتحوش البالطو السخن بأيد
فريدة بوجع:ااااه منك لله منك لله
غيث بأحراج:خلاص بقي وطي صوتك
فريدة بوجع:ااااه منك لله بكرهك ي غيث بكرهك بعدد شعر راسي بكرهااااك
غيث ضحك جامد:طب انا كبيت عليكي الشاي ماسكه رجلك ليه دلوقت
فريدة بوجع:رجلي اتلوت تحتيا وانت كملت عليا و كبيت عليا الشاي ااااه منك لله
غيث بص لقاها كلها بتتوجع مستناش وهوب شلها بين اديه الاتنين ومشي بيها
فريدة بزعيق وخجل:انت ي حيوان ابعد كدة نزلني
وكان يوسف وخديجة معدين صدفة لقوهم كدة بصلهم بصدمة وضحكو
فريدة بزعيق:نزلناااااااااي ي متخلف
غيث دخل بيها اوضة ورماها علي السرير بغضب
غيث:ما براحة ي يختي يعني من حبي فيكي شايلك من شايفك عمالة تتوجعي جبتك عشان اعالجك
فريدة بتقوم وبتنزل من علي السرير:شكرا العلاج اللي يجي مش وشك مش عيزاه
ااااااه
غيث سندها قبل ما تقع
غيث بعنين حادة وغيظ:رجلك مجزوعة ولازم تتربط اتهدي متعنديش في كل حاجة وقعدها علي السرير بعفوية وجاب رباط
فريدة قاعدة علي السرير وقربت تطق
غيث جاب كرسي وقرب منها
غيث بحدة:هاتي رجلك
فريدة بصدمة وغباء:نعم
غيث نفخ بزهق:هاتي رجلك عشان الفهالك
فريدة بصتله بضيق وقربت رجلها
غيث وهو بيلفها وبيبرطم:دنا اكيد امي دعت عليا دعا عشان اقابل واحدة زيك
فريدة بغضب:ليه ي عنيا مالي دنا ملاين الناس تتمني انها بس تبصلي
غيث بقرف:ليه يعني انتي مين
فريدة بغرور:دي كفاية عنيا العسلي اللي بتوقع اي حد
غيث بصلها وركز في عنيها وكانت اشاعة الشمس دخلي علي عنين فريدة ومديا لمعة دهبي وهو اول مرة يركز كدة وتاه في عنيها
بعد كام سانية
فريدة بخجل:شششش انت خلصني يلا
غيث بصلها بغيظ وكمل
عند خديجة
خديجة بابتسامة:كدة كله تمام عايزة حاجة تاني
ماجدة (العجوزة فكرنها):شكرا ي بنتي ربنا يخليكي متخليكي قاعدة معايا شوية
خديجة بأبتسامة وقربت منها:يلا وادي قاعدة مش مهم اترفد قعدتي معاكي بالدنيا
ماجدة ابتسمت:قوليلي انتي والواد ابو عنين زرقا دا الحليوة متجوزين من امتي
خديجة ضحكت بخفة:لا انا والواد ابو عنين زرقة الحليوة دا لسة مخطوبين
ماجدة:اها بس بقلك حتت شاب زينة الشباب بجد
خديجة ابتسمت بحب
ماجدة:قوليلي بتحبيه
خديجة بخجل:اهو يعني ايوا
ماجدة بابتسامة:يبت متتكسفيش دا انا زي والدتك
خديجة ابتسمت: الصراحة حبيته اوي
ماجدة:لا هو انتي مكنتش بتحبيه
خديجة ضحكت: الصراحة لا علاقتنا ابتدت بخناق وكره وزعيق كدة ومكناش بنطيق بعض بس سبحان الله فجأة حسينا بشعور غريب اتجاه بعض واكتشفنا انو الحب
ماجدة ابتسمت:فكرتيني بزمان
خديجة بابتسامة:طب احكيلي ي ماما
ماجدة بصتلها
خديجة بحزن:اسفة بس انا حقيقي حسيتك زي ماما الله يرحمها
ماجدة حضنتها:ي حبيبتي من هنا وطالع انتي بنتي اللي ربنا رزقني بيها بعد ما حرمني من اني اخلف طول عمري
خديجة ابتسمت بحب:طب يلا احكيلي
ماجدة بابتسامة وحب:من ٤٥ سنة كنت لسة شابة عندي ١٨. بس كنت ايه شابة بحق وحقيقي شباب المنطقة كلها كانت بتتمني ابصلها في يوم كنت بنشر علي سطع بيتنا وبغني بقي كنت لسة بصحتي وشابه مش بتهته زي دلوقت وبكلمك بالعافيه
خديجة ابتسمت بحب
ماجدة اكملت:ورحت جبت طبق الغسيل وكبيت الميا من فوق اتاري مصطفى اللي هوا جوزي وحبيب عمري الله يرحمه كان معدي من تحت وجاي المنطقة جديد وجاي من بحري بقي وعامل نفسه عبدالحليم حافظ وكبيت عليه ميا بكلور وهاتك ي زعيق وخناق وانا هزقته بس بعدها ايه بقي قلبي بدء يميل ليه وعيشنا اجمل ايام حياتنا مع بعض وذكريات مهما عدي العمر بيا مقدرش انساها واهو النهاردة عيد جوازنا ال٤٦ وهو في مكان وانا في مكان
خديجة عنيها دمعت:كنتو بتحبو بعض الدرجة
ماجدة ضحكت بحب:يووووه ولا عمرك تقدري تتخليه حبنا بس عرفة شكل الواد ابو عنين زرقا بيحبك اوي
وهنا يوسف دخل وعلي وشه ابتسامه بعد ما سمع الحوار كله
يوسف:اهاا انا سامع حد بيجيب في سيرتي
خديجة ضحكته
ماجدة بأبتسامة:اهو الولا الحليوة جه تعالي ي واد اقعد جنبي
يوسف بأبتسامة:ي سلام وقرب قعد جنبها
ماجدة بأبتسامة:انا حبتكم اوي ي ولاد بجد حسيتكم ولادي
الاتنين ابتسمو بحب
ماجدة:اوعدوني انكم هتفضلو كدة لاخر العمر مهما الظروف قست عليكم مهما القدر فرقكم اوعدوني انكم هتفضلو تحبو بعض ومتتخلوش عن بعض ابدا
يوسف باس اديها بحب:نوعدك ي اجمل ماما ماجدة في الدنيا
خديجة حضنتها:نوعدك ي احلي واحن ماما
علي باب المستشفى
خديجة مشيا بس ماشي تعرج عشان رجلها
امير:ايه دا الف سلامة عليكي ي دكتورة
فريدة بأبتسامة هاديه:الله يسلمك ي امير ايه دا انت خلاص ماشي
امير بأبتسامة:ايوا خلاص بقي وللاسف مش هشوفك تاني
غيث من وراه: الحمدلله ي امير ي حبيبي يلا مع السلامه
وبصله بعنين حادة
امير بأبتسامة مستفزة:سلام ي دكتورة هنتقابل تاني قريب
فريدة بأبتسامة: أن شاء الله
غيث بغيظ:في موتك بأذن الله
امير ضحك ببرود
غيث بحدة:وانتي متفضليش تكلمي وتهزري مع اي حد كدة
فريدة قربت منه بعنين حادة:وانت مالك انت هاا مالك بتدخل ليه اكلم دا اهزر مع دا اقتل دا انت مااالك
غيث بيرجع لورا بخوف: براحة طب نتفاهم
فريدة بصتله بقرق ودخلت
وغيث ضكك
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★بيعدي تلات شهور
علي نفس الحال خديجة ويوسف عشقهم لبعض بيزيد وفريدة وغيث ديما ناقر ونقير وغيث بيحاول يقرب منها ويكنلها صديق وفريدة رافضة وديما مهزقاه ومعاذ زي ما هو وحيد ولائي
وجه يوم حفلة التخرج
الكل مبسوط وسعيد
يوسف بفرحة:يااااه مش مصدق ان فرحنا بكرة يااااه علي فرحة قلبي
خديجة بأبتسامة:لا بس طلعت قد كلامك وبعد ما كنت بتاخد السنة بتنين اديك اتخرجت وبأمتياز
يوسف بأبتسامة:كل بفضلك وتعبك بعد ربنا
خديجة ابتسمت بحب
يوسف بأبتسامة:بحبك
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★تاني يوم
خديجة اخدة فريدة وباقي البنات وراحو الاوتيل عشان يجهزو للفرح وكانت خديجة قلقانه اوي من امبارح عمالة ترن علي يوسف وهو قافل تليفونه وقلبها مقبوض وحثا هتحصل حاجة تبوظ كل حاجة
خديجة في الاوتيل ومعاها فريدة والميكب ارتست
خديجة بقلق وتوتر:يعني ايه ي غيث يوسف مشفتوش من امبارح النهاردة فرحنا
غيث: خديجة اهدي وكل حاجة هتبقي تمام
خديجة بعصبية:يعني ايه ايه التهريج دا هو اكيد بيهزر
وقفلت
فريدة بقلق: خديجة اهدي ومتوتريش نفسك ويلا عشان تحطي الميكب وتلحقي تجهزي
خديجة بعصبية:اجهز اجهز ايه وانا مش لاقيه جوزي
فريدة بصتلها بقلق وخديجة راحة جيا في الاوضة ومخها قرب يقف من التفكير
فجأة جنبها مسج من يوسف فتحتها بسرعة وبدأت تقرا
(حبيبتي الخايفة المرووشه كل دا عشان غبت كام ساعة طب تعالي بسرعة انا في الاوضة اللي جنبك في الاوتيل والباب مفتوح بسرعة)
خديجة ارتسمت علي وشها ابتسامه عريضه وخرجت من غير ما تتكلم حثت ان يوسف عملها مفجأة وحب يبسطها
خديجة وقفت قدام الاوضة اخده نفسها وبدات تفتح وكان قلبها عمال يدق بسرعه
واخيرا فتحت لحظات من الصمت والصدمة
يوسف نايم علي السرير بشورت بس وبريهان لبسة فستان احمر قصير جدا ومقربة منه بطريقة مقززة
خديجة فضلت تبصلهم شوية كتير ولسة مبتسمه مستنيه اي حاجة تحصل مستنيه تفوق من الكابوس دا بسرعة لان حثا ان روحها بتتسحب خلاص ومش متحملة
يوسف بيبص بالصدفة لقي خديجة واقفة قام فط من مكانه
يوسف بصدمة: خديجة
خديجة بصراخ:اييييييه داااااا اييييييه داااااا اضربني اقتلني خليني افوق من الكابوس دااا لييييييه كدة
يوسف:.
تعليقات
إرسال تعليق