Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذرائي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرو

 رواية عذرائي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرو

رواية عذرائي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرو

منى وهي بتضحك: بس يا قليل الادب ادخل ادخل


مالك خرج و قفل الباب: ادخل ايه بقى دي عايزالها يومين لحد ما تفك تاني 


ضحكت منى اكتر و خدتوا و نزلوا تحت 


كانت غزل بتتنفس بصعوبه و متوترة بصت لنفسها في المرايه 


غزل لنفسها : يعني أنا دلوقتي متجوزة مالك وهو عارف كل حاجه و بيحبني وانا بحبه 


فضلت تنط مش مصدقه نفسها و دخلت اتوضت وهي بتضحك و صلت ركعتين شكر لله 


قعدت تقرا شويه قران و شكرت ربنا كتييير على نعمه عليها اللي مش بتخلص 


دخل مالك لقاها بتقرأ قرآن 


مالك : احم ...غزل خلصتي 


التفتت له وهي مكسوفة : اه الحمدلله 


مالك : طب يلا عشان اذاكرلك قبل ما ننام 


غزل بتوتر : هو احنا هنام هنا ( بتشاور على السرير ) 


ضحك مالك : امال هنام على الأرض 


غزل بخجل : اقصد يعني لازم 2 سرير 


مالك بخبث : نذاكر الأول و بعدين نشوف موضوع السرير ده 


في المستشفى 


هشام بعصبيه : ليه عملتي كده يا عبير خدعتيني و خليتيني امضي على عقد الجواز لولا أنك مريضه انا كنت ....


عبير بحزن : انت عايز تجوزها لطارق اللي باصص ل فلوسك يا هشام انا بنتي في امان مع مالك 


هشام بزعيق : في امان اه انتي ليه بتعملي كده لييييييه 


عبير : انت اللي ليه بتعمل كده دي بنتك يا هشام بالله عليك اسمعها مره واحده بنت اخوك لعبت في راسك 


هشام : انا مش هسامحك يا عبير انتي اللي ضيعتي غزل و ضيعتي سمعتي 


خرج هشام و انهارت عبير بتعيط 


مشي هشام من المستشفى اتصل على حد من رجالته : اقتل مالك السيوفي يا صدقي  


صدقي: بس ده غالي اوي يا بيه مالك السيوفي موته مش سهل 


هشام : اقتله و خد اللي انت عايزه يا صدقي


صدقي وهو بيضحك : غالي والطلب رخيص


قفل معاه و غمض هشام عينه بيفتكر غزل و شقاوتها معاه وهي صغيرة و لما كان بيشيلها على ضهره و اد ايه كان بيتمنى يشوفها عروسه جميلة 


ركبت عربيته راح على بيته 


...

قعد مالك و غزل جنبه بحجابها و الفستان بتاعها كان بيشرحلها 


غزل : مالك انا مش فاهمة الجزء ده 


مالك وهو بيمد أيده يشيل حجابها : خلي الهوا يجي على مخك الحلو ده 


اتكسفت لما شال الحجاب و هو فضل مركز في شعرها و منبهر بيه جدا اول مره يكون قريب منها للدرجه دي بعد اول مره شافها بيه 


مالك : شعرك ده ولا حرير من الجنه 


غزل بكسوف وهي بتبص في عينه : شعري والله 


ضحك و قرب من ودنها : تفتكري لما نجيب ابننا هيبقى حلو زيك كده 


قامت غزل وقفت : ابننا مين ...لا. انا مش هجيب انا ...انا هروح اوضتي 


مسكها من ايديها و بخبث: دي اوضتك ومكانك ثانيا بقى انا انسان مؤدب يا غزل 


غزل : لا انت ...انت كل شويه 


قام وقف و قرب منها اكتر : انا كل شويه ايه 


غزل بتوتر : كل شويه تعمل كده تقرب و ...و 


مالك : لا بقولك ايه جمعي كلامك بحلاوتك دي ولادنا هيطلعوا قشطه 


اتكسفت و نزلت راسها: انت كمان شكلك حلو 


مالك : طب ما تيجي نحط حلاوتي على حلاوتك و نجيب حلويات صغيرة 


جريت غزل على السرير و استخبت تحت البطانيه : لا مبحبش الحلويات 


ضحك بصوت عالي : طب اقلعي ....قصدي لبس الخروج ده هتنامي بيه 


غزل بارتباك : اه هنام بيه بحبه 


مالك بصوت واطي : يا بخته ( حمدي الوزير في نفسه اوي ) 


راح نام جنبها و كل شويه يقرب منها 


غزل : مالك روح ناحيتك بقى 


مالك : انا بنام على السرير كله 


حطت مخده بينهم : ليك مكانك وانا ليا مكاني 


نامت بعد دقيقه كان هو صاحي رمى المخده و قرب منها كانت ريحه شعرها لطيفة جدا نام عنده 


صحيت غزل الصبح لقيت نفسها حضناه و نايمه على صدرة برقت و لسه هتقوم لقيته بيفتح عينه 


عملت نفسها نايمه و لسه صاحيه 


غزل باحراج : مش عارفة ازاي جيت هنا 


مالك وهو بيقلدها : (لا يا مالك ليك مكانك وانا مكاني ) اصحى الاقيكي كده يا غزل 


ضحكت على طريقة كلامه و قامت من على السرير 


مالك : يلا اجهزي هنروح الشركه 


غزل : حاضر 


لبست فستان كافيه هادي و حجاب بني فاتح 


مالك : انتي هتيجي معايا كده 


غزل : امال ايه 


مالك : شكلك حلو انا هلبسك نقاب عشان محدش يشوفك غيري 


ضحكت غزل : بس انا بحب حجابي ده 


قرب باس ايديها برفق خلاها تتوتر : البسي اللي انتي بتحبيه انتي دايما جميلة 


ابتسمت بهدوء وخرجوا سوا قبل ما منى تصحى 


وصلوا الشركه دخلوا سوا اوضه مالك و كانت غزل بتشتغل قدام عينه في المكتب 


دخلت الاء فجأة و انصدمت من وجود غزل 


السكرتيرة : مالك بيه الانسه دخلت بالقوه 


الاء وهي بتبص لغزل : انا جايه ل مالك السيوفي و اطلعي برا بقى 


خرجت السكرتيرة ب إشارة من مالك 


مالك : افندم 


الاء : انا جايه نعمل اتفاق 


غزل : اطلعي بره 


مالك : دقيقه يا غزل 


الاء : اسمعي كلام جوزك يا شاطرة 

بص يا مالك بيه انا مستعده اقول ل عمي عكس اللي حصل مقابل 5 مليون 


غزل بصويت : قولتلك اطلعي بره 


مالك : غزل اهدي 


الاء : ها 


مالك بضحكه سخيفة : شايفة البوابه اللي تحت ..


الاء : اه 


مالك : و الباب ده 


الاء : اه 


مالك : دول انا عاملهم بالغالي روحي اخبطي راسك فيهم و يلا اطلعي بره عايز انفرد ب مراتي 


الاء : هتندم 


مسك مالك غزل من وسطها قدام الاء و باسها بحب و شاورلها تمشي ......

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية عذرائي "اضغط على اسم الرواية


reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق