رواية فرصة تانية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل الحادي عشر
خديجة بصدمة:انت بتعمل ايه
يوسف ببرود:ايه
خديجة بذهول:انت بتشرب سجاير
يوسف بأبتسامة وحدة:ايوا بشرب بشرب لما بكون مبسوط وفرحان والنهاردة اسعد يوم في حياتي
يوسف طفا السجارة في كوباية القهوة ودخل
وخديجة زعلت اوي ودخلت وراه
غيث:ايه رايك ي خديجة نخرج مع بعض شوية
خديجة:لا انا..
بريهان قطعتها:اه صحيح تعالو نخرج كابلز كلنا وانتي كمان ي فريدة انتي وخطيبك
فريدة ابتسمت بضيق
خديجة مكنتش هتخرج مع غيث لوحدهم بس لقيت يوسف وبريهان هيخرجو خرجت
خديجة واقفة تبص علي يوسف وهو بيقرب من بريهان وبيمسك اديها ويبتسم
يوسف بص بصة اخيرة لخديجة وهو ماشي وكأنه بيقلها
علي عيني اشوفك جيا قدامي وابص بعيد
علي عيني تفوت بينا الليالي وتنهتي المواعيد التي
(مش عرفة ليه يوسف وخديجة زعلانه عليهم وعمالة اعيط مع ان حتي لو جمعتهم لسة في مصايب هتحصل بينهم )
وفعلا ركبو كل واحد عربيته مع خطيبته ومشي بس كل واحد دماغه في حته تانيه
خديجة قاعدة مه غيث ولكن كل تفكيرها مع يوسف وبربهان زي تري بيعملو ايه لوحدهم وازاي يوسف مسافة كام يوم يرجع اوحش من الاول
اما غيث مش شاغل تفكيره غير فريدة وكل ما يفتكر الدبلة اللب في اديها يتعصب جدا
اما يوسف كان حزين ومضايق اوي هو معترف انو محبش خديجة لا هوا عشقها وللاسف غيث جه في الوقت الاخير وبوظ كل حاجة زي كل مرة وبيحاول انو ينسي خديجة وميفكرش فيها لانها هتبقي مرات اخوها بس مش قادر يصدق دا
اما فريدة قاعدة مع سليم وسرحانه ومضايقة اوي خايفة تحصل مشكله بينها وبين خديجة وتخسرها وبتحاول تقنع عقلها ان انو ينسي غيث بس مش قادرة لانه في قلبها بس اخدة عهد انو زي ما كسرها وجرحها هتخيل يبوس التراب اللي بتمشي عليه
واخيرا وصلو كافيه كبير وقعدو كلهم في مكان واحد
خديجة قدمها غيث وبريهان جنبها وقدمها يوسف
وفريدة جنب بريهان وقدمها سليم
قعدو يحكو شوية
الويتر جه:طلباتطم ي فندم
كل واحد طلب اكل ليه
غيث بأبتسامة:سبيني اطلبلك علي ذوقي ي خديجة
خديجة ابتسمت بهدوء
غيث:هات اتنين كريب وكمان فرخة مشوية وا..
يوسف قاطعه بسرعة:لا مينفعش خديجة Vegetarian(نباتيه)مش بتاكل اي لحوم
الكل بصله بستغراب واولهم غيث.وبريهان بصتله بضيق
يوسف من جواه عايز يدي نفسه ميت قلم علي وشه
يوسف بأرتباك:احم يعني لما كنا بنذاكر مع بعض قالتلي انها مستحيل تاكل حاجة فيها لحوم عشان كدة قلتلك بس
خديجة كانت بصاله ومبتسمه من تحن النقاب محدش كان اخد باله
غيث بضيق:تمام هتاكلي ايه ي خديجة
خديجة بهدوء:ممكن اخد بيتزا خضار
قعدو في صمت تام واكلو وخلصو
بريهان:تعالو نلعب بدل القعدة دي
سليم:نلعب ايه
بريهان بخبث:الصراحة وازازة الميا موجودة
خديجة بضيق لان عرفة بريهان عايزة توقعها:انا مش بحب اللعبة دي بلاش منها بتقلب خناق في الاخر
غيث بأبتسامة:ليه بس ي حبيبتي ادينا بنتسلي
صمت عم المكان قد ايه الكلمة دي كانت صدمة لخديجة ويوسف يوسف كان بيتمني يقوم من وسطهم ويروح في مكان لوحده ويصرخ بعلو صوته علي وجع قلبه
بريهان مسكت الازازة ولفتها
جت علي ان بريهان تسال سليم
بريهان ببرود:قولي بتحب فريدة
سليم:ا..
فريدة قاطعتهم:بلاش هبل بقي اللعبة دي غبية
سليم:لحظة بس اجاوب طبعا مش بحبها
فريدة بصتله بصدمة
سليم بأبتسامة وباصص لفريدة:انا بعشق فريدة فريدة كانت بالنسبالي حلم من ست سنين رغم ان اتقدمتلها اكتر من خمس مرات وفي كل مرة كانت بترفض واكمل بشك وعدم فهم بس فجأة وافقت بيا بس مهتمتش المهم انها تكون معايا
فريدة اتصدمت من كلام سليم هي متستاهلش حبه ليها وسليم خسارة فيها وزعلانه اوي بتحاول انها تحبه وتتقبله لكن مش قدرة
اما غيث كان مضايق من فريدة وكاره سليم ونفسه يخنقه
بريهان لفت الازازة جت علي ان فريدة تسأل يوسف
فريدة سكتن شوية وبصت لخديجة اللي بنظراتها كانت بتحزر فريدة انها تسأله سؤال محرج
فريدة:احم قلي ي يوسف حبيت قبل كدة من قلبك
خديجة بصتلهت بغضب
يوسف سكت شوية وبص لخديجة بسرعة من غير ما ياخد باله بعدها اتكلم
يوسف:تصدقي أن انا عمري ما حبيت واحدة بجد كلهم مجرد اصحاب وتضيع وقت وصور وسهر وبس عمري ما حبيت من قلبي الا مرة واحدة ومن يومها بضرب نفسي ميت قلم اني فتحت قلبي وحبيت حب حقيقي وعلشان اللي حبيتها كنت مستعد اعمل حجات كتير اوي عشان تبقي راضيه عني ومبسوطة بس هي جت في الاخر وطعنتني او بمعني اصح خانتني
خديجة اتكلمت وهي بصا لعنيه:طب ليه متكنش انت اللي كنت مستني بعدها وتخونها مش يمكن هي طعنتك او زي ما بتقول خانتك غصب عنها يعني مكنتش حاجة في ارادتها
يوسف اتعصب وبصلها بعنين حادة:يعني ايه كان غصب عنها هي طفلة عشان تتغصب علي حاجة دي انسانه انا عمري ما هسامحها طول عمري
خديجة بغضب:وانا ا...
فريدة قاطعتهم :انا بقول كفاية بقول كفاية لغاية هنا اللعبة دي باما خلت ناس تخسر ناس
يوسف:لا هي مش لسة هتخسر هي خسرت فعلا
وقام اخد فونه وبص لخديجة ومشي حتي ماخدش بريهان
كلهم بيبصو لبعض والصمت سيد المكان
بريهان بصت لخديجة بغل وكره وقامت مشيت
سليم بص لفريدة بمعني يلا نمشي احنا كمان
اتبقي خديجة وغيث بس وخديجة مش حمل اي تعليقات من غيث
غيث بهدوء بعنين حادة:انا عايز افهم ايه اللي حصل دلوقت
خديجة فضلت تبصله لكام سانيه
خديجة قامت:انا اسفة ي غيث انا لو كملت معاك هبقي بغضب رينا قبل ما اخونك
وقلعت دبلتها وسبتها قدامه وخرجت بسرعة مستنتهوش يرد
غيث ماسك الدبلة وبيبصلها بصدمة دول مكملوش ساعة مخطوبين
خديجة خرجت تجري برا الكافيه وكان يوسف بيقفل باب عربيته
خديجة جريت عليه: يوسف استني
يوسف بصلها:مبقاش ينفع سلام وقفل الباب
خديجة بدموع: يوسف هفهمك
يوسف بصلها:انا مش حابب اشوفك كدة مش حابب اشوف نظرة الحزن اللي في عنيكي دي قلبي بيتقطع عليكي وفي النفس الوقت مش هقدر أخون اخويا انا هحضر شنطتي واسافر برا خديجة انا كنت مستعد اعمل حجات كتير عشانك عشان بجد حبيتك بس للاسف حكايتنا انتهت قبل ما تبتدي
يوسف ودعها بنظرة اخيرة ومشي
خديجة واقفة مصدومة يوسف اعترفلها بحبه حقيقي بس للاسف معدش ينفع
خديجة قعدة في مكان وفضلت تعيط
_________________________________ بعد وقت
حسين: يابني انت بتعمل ايه بس
يوسف بجمود:بابا لو سمحت سبني لوحدي
حسين بحدة وحزن: اسيبك وانا مش فاهم انت بتعمل ايه
يوسف بصله بحزن ووجع:اقلك ي بابا رايح فين رايح في ستين داهيه فرحت مش كدة اكيد فرحت طبعا هترتاح من هم كان علي قلبك منا الولد المشاغب المزعج المتعب اللي مش بعمل حاجة مفيدة في حياتي كل حاجة بعملها غلط خلاص بقي قلت اريحك مني واسيبك مع ابنك المثالي زي حضرتك بظبط سلام ي بابا
وقفل شنطته وخرج
الاب قعد علي اقرب كرسي بحزن مقدرش ينده عليه مقدرش يوقفه ولا ياخده في حضنه هو معترف انو ديما كان بيفرق في المعامله بينه وبين غيث بس خلاص لا ينفع الندم بعد فوات الاوان
__________________________________________________
عند خديجة
خديجة قاعدة تعيط
بريهان قربت منها
بريهان بغضب وكره:عجبك كدة عجبك اللي بيحصله من يوم ما شافك من اول يوم دخلتي حياته وانتي دمرتيه خلتيه بني ادم تاني وكل دا بسببك انا بكرهك بجد بكرهك من كل قلبي
فريدة كانت هتمشي بس شافت المشهد دا جريت عليهم
فريدة بحدة وضيق:ششش امشي يلا مع السلامه مش عيزين نشوفك تاني
بريهان بصتلهم بغل وغضب ومشيت
خديجة بتعيط
فريدة اخدتها في حضنها:مالك ي حبيبتي مالك اهدي وفهميني
خديجة بعياط: يوسف....وحكتلها اللي حصل
فريدة بصدمة:يعني قلك انو بيحبك ولسة قاعدة مكانك
خديجة بدموع:عيزاني اعمله ايه يعني
فريدة:قومي حالا الحقيه واعترفيله بحبك
خديجة بأرتباك:لا عيب ميصحش
فريدة:عيب ايه انتي مجنونة يلا يلا
وشدتها فريدة وقفت تاكسي
فريدة:وصلها لمطار القاهرة يسطي في طريقك خديجة بصلها بصدمة والسواق مشي
فريدة بصا لاثرها ومبتسمه حثت انها عملت انجاز كبير في علاقة خديجة ويوسف وهتقربهم من بعض
سليم: فريدة
فريداا فريدااا
فريدة فاقت:ها بتكلمني
سليم:بقالي ساعة بكلمك وانتي ولا هنا
فريدة:احم اسفة مأخدش بالي سرحت
سليم:تمام يلا نمشي
كانو هيمشو بس فريدة بصت علي الكافيه لقيت غيث خارج من الكافيه وماسك دبلة خديجة وباصصلها بحزن
غيث رفع عينه بالصدفة لقي فريدة بصاله
فريدة بصتله وكأنه بتقله افتكر جملتي (مهما كان حبك لاي واحدة هيجي اليوم اللي تسكر قلبك فيه)
فريدة مشيت مع سليم وغيث واقف لوحده حزين
________________________________________عند يوسف
يوسف سايق العربية بسرعة١٦٠ وسريع جدا وكل شوية يفتكر كلمة غيث لخديجة (حبيبتي) يزود السرعة اكتر
عند خديجة قي التاكسي ركبه ومتوترة وخايفة جدا خايفة متلحقش يوسف وتخسره للابد وخايفة من مواجهته
يوسف وصل قدام المطار وكان سريع جدا داس فرامل فجأة العربية كلها اتهزت وهو كان هيتخبط
يوسف نزل من العربية واخد شنطته واتجه لباب المطار
بس وقف فجأة لما سمع صوت خديجة
خديجة بصوت عالي وبتنهج:يوووسف يوووسف استني بالله
يوسف بصدمة:انتي بتعملي ايه هنا
خديجة اخدة نفسها:انا بحبك
تعليقات
إرسال تعليق