رواية احببت بكماء الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر
رواية احببت بكماء الفصل العاشر 10 بقلم هاجر عمر
مين دى ! مين دى! مين دى ! صدمة ورا صدمه ..كل مرة اكتشف حاجة جديدة فيها فيها قوة و ثقة بالنفس يستحيل اشوفها ف واحدة جاهلة .. جايبة القوة و الثقة اللى بتتكلم بيهم منين ؟! و انا معاها بنسي انها بكماء اصلا و كأنى بكلم انسانة كاملة و مكرها و دهائها ااااه من مكرها اااه .. اه من دهاء حواء اللى ف عيونها
كلمات رددها بينه و بين نفسه و هو مصدوم من البنت اللى واقفة قدامه
اتشل من الصدمة و مش عارف يرد عليها ساب الاوضة و خرج او هرب منها بيستغرب من نفسه كل مرة و ازاى بيهرب بعد اى حوار بينهم ازاى بتلجم لسانه و يعجز بالرد عليها و هو اكثر الرجال مكر و تلويع ازاى عجز انه يرد عليها ازاى .. ازاى .. ازاى .. ازاى كل مرة بيهرب منها كدا
بصتله بعد ما خرج من الاوضة بهدوء و اتنهدت بحزن و راحت لشنطته تحضرهاله
خرج يلف بعربيته و سرحان فيها تركيبة غريبة هى جاهلة و لا متعلمة ضعيفة و لا قوية هى ايه بالظبط تركيبة غريبة من بعيد يهيألك انها قمة البراءة و الوداعة و كل ما اقرب الاقى مكر و دهاء
وقف بالعرببة و اتنهد .. تعبتينى و تعبتى دماغى و تفكيرى معاكى يا بنت الريف
ابتسم بجانبية والله ما حد تاعب نفسه غيرى
شغل العربية و رجع السرايا دخل الجناح و قعد بتعب بص لباب الاوضة لوقت مش طويل رجله شدته يروح للباب خبط مفيش رد
خبط راسه بغباء .. صحيح هتسمع ازاى ؟!
قرر يفتح بس الباب ما بيتفتحش كالعادة قافلة على نفسها
اتنهد و رجع قعد ع الكنبة تانى وغرق ف تفكيره لحد ما راح ف النوم
قعدت على السرير بارتياح لما شافته نام على الكنبة
كانت هتموت من القلق عليه لما اتأخر و خصوصا لما خرج بالحالة اللى كان فيها النوم طار من عيونها فضلت رايحة جاية على البلكونة لحد ما شافت عربيته داخة بوابة السرايا ابتسمت بفرحة و استخبت ورا الستارة لحد ما اطمنت انه دخل السرايا جريت ع الباب تقفله بالمفتاح و فضلت مرقباه من فاتحة الباب لحد ما قعد غ الكنبة شافته و هو واقف ع الباب متردد يدخل اول لا و هو بيخبط لما رجع ع الكنبة بخذلان شافته و قلبها وجعها عليه بس لا اثبتى يا ليلى لازم كدا على ما تغيريه ما تضعفيش عشانه مش عشانك
قامت تانى تبص عليه لقته راح ف النوم فتحت الباب بالراحة عشان ما يصحاش
شدت غطا من السرير تغطيه بيه
اتسحبت لحد ما وصلت له وقفت تتأمل ملامحه و ازاى نايم بهدوء و براءة غطته بحنان و اتأكد كويس انه يكون متدفى .. قربت منه و رتبت شعره بحنان و طبعت قبله على جبينه و دخلت اوضتها
فتح عيونه و بص على الاوضة و ابتسم .. ايوا حس بيها من ساعة تكة المفتاح ف الباب اللى ما تعرفهوش عنه انه نومه خفيف .. حس بيها لما قربت منه تغطيه و حس بحنانه و رعايتها كأنها ام و خايفة لا ابنها ياخد برد كان نفسه يفتح عيونه ساعتها و يشوف نظرتها
و ملامحها و عيونها و اااه من عيونها بس قرر يسيبها يشوف هتعمل ايه .. اتفاجئ بيها بتحط ايدها ف شعره و قبلت جبينه ختم قراره بالشمع الاحمر انه يستحيل يفتح عيونه ازاى يفتحها و هى بالقرب دا و المبادرة منها و يسمحلها تبعد يستحيل يسيبها غير ما يتمم جوازهم بس لا مش هسمحلها ترفضنى تانى هسيبها هى اللى تجيلى و خلاص قضى الامر
دخلت الاوضة و قفلت الباب تانى و نامت براحة و على وشها ابتسامة .. هانت مش هسيبه غير اما يتغير و هخليه ليا انا لوحدى يستحيل اسيبه لواحده تانية هحط حبى ف قلبه غصب عنه
اتمدد على الكنبة و ايده تحت راسه و بيبتسم بهدوء و سرحان فيها لحد ما راح ف النوم
ما فاتش كتير و حس بايد عليه بتصحيه فتح عيونه لقى ملاك قدامه
اتكلم بلاوعى ايه دا هو انا ف الجنة و لا ايه !
ابتسمت و بصتله ( يلا عشان صلاة الفجر )
اتعدل و هو بيبصلها بغباء .. هاه
(بقولك يلا عشان نلحق صلاة الفجر يا دوب تلحق تتوضي )
اتوتر و بصلها احم ( طيب انا هصليه الصبح )
شدته توقفه باصرار ( لا دلوقتي حاضر ثوابه اكبر و كمان عشان تبقى امامى )
حاول يتهرب ( بصراحة الجو سقعة و انا تعبان مش قادر هنام دلوقتي و الصبح هصلى )
ابتسمت و شدته باصرار تدخله الحمام و قفلت الباب مستنياه يتوضى و يخرج
وقف ف الحمام مستغرب هو من زمان جدا ما صلاش حتى مش فاكر اخر مرة صلى فيها امتى قرب من الحوض و بدأ يتوضى وخرجلها كانت فاردة سجاد الصلاة و مستنياه قربمنها ووقف امام و هى وقفت وراه و بدؤوا يصلوا
خلصوا و لف ليها و جواه راحة غريبة لاول مرة يحسها اتعدل و قعد مواجه ليها و ابتسم
ردتله الابتسامة و قربت قعدت على سجادته و مسكت ايده تسبح عليها بصلها باستغراب ( بتعملى ايه )
ابتسمت بهدوء ( بسبح على ايدك عشان تاخد ثواب معايا ) شدت ايده تانى و كملت و هو بيبصلها باستغراب هى مين دى !
يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية احببت بكماء "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق