رواية فرصة تانية الفصل العاشر 10 بقلم ميسون عبد المجيد
رواية فرصة تانية الفصل العاشر
يوسف بأبتسامة:قولي
خديجة:انا وافقت علي غيث
يوسف بصدمة: ايه
خديجة بعدم فهم:ايه مالك
يوسف بيحاول يكون طبيعي:لا عادي يعني مفيش عادي مالي
خديجة:لا اصل اول ما قلتلك اتصدمت ووشك جاب ميت لون
يوسف بيحاول يضحك:لا يعني اتصدمت من الفرحة وكدة مبروك ليقين علي بعض
يوسف لم كتبه ومشي حتي مقلش لخديجة سلام زي عوايده
خديجة حطا راسها بين كفوفها وسرحانه وافتكرت تاني يوم في الكورس بتاعها هي ويوسف
_____________________________فلاش باااك
خديجة دخلت المكتبة لقيت يوسف قاعد مستنيها وباين علي ملامحه الغضب
يوسف بغضب:اتأخرتي ليه كل دا
خديجة سحبت كرسي وقعدة ببرود:شطور جاي قبل معادك بسبع دقايق
يوسف بغيظ من طريقتها:انا دلوقت بسأل اتأخرتي ليه
خديجة ببرود واستفزاز:وانت مالك
يوسف بغضب:والله تمام لو مقلتيش اتأخرتي ليه ي تعتذري ي اما همشي ونفضها سيرة
خديجة بضيق:انن فرحان بصوتك العالي ليه علي فكرة ممكن تهدي شوية وهفهمك
يوسف وقف بضيق:اهو اديني هديت اتفضلي فهميني
خديجة نفخت بضيق:دكتور احمد كان بيكلمني وقالي مش هضغط عليكم لو حابة متكمليش مع يوسف براحتك سبيه وهشوف اي طالب تاني يكمل معاه
يوسف بضيق مصطنع: وانتي قلتيله ايه
خديجة ببرود:مقلتلوش واكملت بغرور بس ممكن اقبل واسيبك
يوسف بغيظ وقرف:بلا نيله قال يعني كان بيذاكرلي احمد زويل
خديجة قامت بغضب:انت كنت تطول انك تقعد معايا اصلا ي بتاع انت
يوسف بغضب اكتر:ليه ي قطة فاكرة نفسك انجلينا جولي دا حلم بنات العالم كله انهم بس يكلمو معاية
خديجة بقرف وغضب:جاتهم نيله علي ايه انت ولا حاجة
يوسف بغضب:كلمة كمان وها..
قطع كلامهم الدكتور اللي في المكتبه
الدكتور بحدة:اييه فيي ايه احنا مش في شارع دي مكتبة واظن حضراتكم كبار ووعين وعرفين ايه شروط انك تقعد هنا جرا ايه
خديجة بأحراج:اسفة ي دكتور
يوسف بضيق:اسف
قعدو هما الاتنين
خديجة بهمس وغضب:ابقي اسمع صوتك تاني
يوسف بحدة وهمس:همسك في زمارة رقبتك اقتلك
خديجة بأستفزاز:ولا تقدر تهز شعرة مني
يوسف بغضب:انااا وصوته علي ولقي الدكتور بصله بتحذير
يوسف ابتسم بغضب وقعد ساكت
___________________________________باااااااك
خديجة كانت مبتسمه وبتضحك بهمس
بس فاقت لما حثت بحد جنبها
غيث باصصلها ومبتسم
خديجة بصتله بخجل
غيث بفرحة: احم عرفت انك وافقتي
خديجة بخجل:ايوا
غيث:انا مبسوط اوي مش متخيل بجد
خديجة اكتفت بأبتسامة
فريدة جت عليهم وكان جنبها شاب
فريدة بأبتسامة:صباح الفل
خديجة بأبتسامة:صباح الورد
غيث باصصلهم وباصص للشاب اللي ورا فريدة
فريدة طلعت دعوة من شنطتها
خديجة بصدمة وفرحة:لا متقوليش
فريدة ضحكت:ايوا خدي دعوة خطوبتي اهي مع ان انتي جيا من غير دعوة اصلا
خديجة ضحكت
وغيث باصصلهم باهتمام
فريدة لسليم:سليم معاك دعوة كمان
سليم حط ايده في جيبه:للاسف كلهم خلصو
فريدة اخدت الدعوة من خديجة
فريدة بأبتسامة عريضة:اتفضل ي دكتور حضرتك كمان معزوم واكملت بمرح معلش بقي ي ديجا انتي مننا وعلينا يلا باي عشان ريحين نجهز
فريدة مشيت مع سليم وكانت حثا بأنتصار وفرحة بعد ما شافت الصدمة في عين غيث بس افتكرت سليم وخايفة علي مشاعره لما يعرف بكدة وكمان خايفة علي خديجة بس اللي متاكدة منو ان خديجة مش بتحب غيث بجد
غيث ماسك الدعوة وباصصلها وفي عالم تاني معقول دي فريدة اللي من اسبوعين كانت منهارة وبتقله قد ايه هي بتعشقه غيث مش عارف ادايق بالشكل دا ليه وخديجة ملاحظة دا
غيث قطع الصمت وحاول يطلع من المود
غيث بأبتسامة:ها هنحدد قراية الفتحه والخطوبة وكتب الكتاب امتي
خديجة:لا براحة شوية قراية الفتحه والخطوبة دول تحددهم مع اخويا معاذ بالنسبة لكتب الكتاب مفيش حاجه رسميه هتم غير لما اتخرج وبدأ اشتغل
غيث:وانتي تشتغلي ليه منا موجود
خديجة بعدم فهم:يعني ايه
غيث:يعني كلها فترة وهنتجوز وتبقي مراتي ومسؤلة مني مش هيبقي ليه لازمه شغلك
خديجة فضلت تبصله شوية
خديجة:يعني انا شغلي ملوش لازم اخرتها هبقي في بيت جوزي
غيث:لا مقصدتش
خديجة:يعني انا بعد ما درس ١٨ سنة ودرست سبع سنين طب وطلعت عيني وروحي وخسرت حجات كتير في الاخر مش هعمل حاجه بتعليمي وتعبي
غيث: خديجة مقصدش قلت
خديجة:يعني انا درست لغاية ما بقي عندي ٢٥ سنة عشان اللي يسألني اقله اني معايا شهادة واني دكتورة وخلاص
غيث:خديجة صدقيني مقصدش
غيث:بعد كل دا اتجوز وعشان جوزي احطم نفسي واهد كل احلامي وطموحاتي اللي بينتها من وانا طفلة
غيث باصصلها وساكت
خديجة قامت: يأخي ملعون ابو الجواز علي الحب اللي يخلي البني ادم يتنازل عن حاجة بيحبها عشان شخص ويا عالم الشخص دا هيقدره في الاخر او لا
خديجة لمت كتبها ومشيت
غيث ضرب ايده في التربيزة بغضب من غبائه
متتنزلوش عن حلمكم عشان شخص
متتنزلوش عشان حاجة بتحبوها شخص
متتنزلوش عشان شخص
متتنزلوش عن كرامتكم عشان شخص
متتنزلوش عن أي حاجة في الدنيا عشان اي حد حقيقي هيجي يوم ومش هيفتكر اللي انت عملته عشانه
خلي كرامتكم غاليه وقلبكم لناس تستاهل اجرو واسعو ولا حلمكم واعو تتخلو عنو مهما كل اللي حواليك حطموك حاول
خديجة نزلت وخرجت برا الكليه وكانت متعصبه جدا من غيث هي كانت بتتمني راجل يقف في ضهرها ويديها امل ويخليها تسعي ورا حلمها وتبقي حاجة كبيرة وياخد بأديها للاحسن مش يحطمها ويقلها ان هي هتبقي مسؤلة منه كانت مضايقة اوي
خديجة من عصبيتها مكنتش اخدة بالها هي ماشية ازاي وقفت علي اخر لحظة كانت هطسها عربية
خديجة بغضب وزعيق:اييييه الغباااء دا انت كماااان مش تحاسب مكنتش تعرف انو يوسف
يوسف بصلها برفعة حاجب ونزل من العربية
يوسف:نعم ي ماما انتي اصلا بتعدي الطريق والاشارة لسة فاتحة يعني لو عربية جاية سريع كانت شالتك
خديجة نفخت بضيق
يوسف بصلها:مالك متعصبه ليه ووشك وعنيكي حمرا كدة
خديجة بغضب:وانت مالك ها متعصبه مش متعصبه متنيلة بنيله انت مالك
يوسف بغضب وغيظ: خلاص براحة يعني حد مضيقك بطلعي عصبيتك فيا دا جزاتي اني خايف عليكي
يوسف ركب عربيته وقبل ما يقفل
خديجة بهدوء:انا اسفة كنت مضايقة شوية وغضبي طلع فيك
يوسف بصلها بقلة حيله ونزل من العربية
يوسف سند بضهره علي العربية:مالك مضايقة ليه
خديجة بهدوء:معلش مش حابة احكي
يوسف:تمام برحتك تحبي نروح ناكل سوا
خديجة بضيق:لا شكرا
يوسف:مطعم سوري فاتح نجيب شاورما
خديجة بضيق:شكرا
يوسف:طب هعزمك علي كريب وبيبس
خديجة بضيق:قلت شكرا
يوسف:بس هما علبتين كشري زي الفل
خديجة بصتله وضحكت غصب عنها من طريقته
يوسف بأبتسامة:بس كدة اضحكي الدنيا مش مستاهله ولا حد مستاهل تضايقي عشانه عيشي لنفسك وبس
خديجة بصتله شوية:يوسف ممكن اسالك سؤال
يوسف بأبتسامة:اسألي
خديجة:انت لما تحب بنت وتبقي بتعشقها كدة وهي طموحه وعندها احلام وعايزة تشتغل هتعملها ايه
يوسف:هعمل ايه يعني أكيد هقف معاها واشجعها واخليها تحقق كل اهدافها وابقي اول واحد معاها وفخور بيها
خديجة بصاله بدهشه:يعني مش هيجي يوم تقلها اقعدي في البيت انتي شغلك ملوش لازمة انا الراجل وانتي الست
يوسف:اكيد لا طبعا الكلام دا انتهي من زمان يعني مدام هي محترمة وكويسة وعارفة تحافظ علي نفسها ليه اجي انا اهدم كل اللي بنته ليه اعمل معاها كدة بالعكس انا هبقي اول واحد اشجعها
خديجة بأبتسامة:انت جميل اوي ي يوسف ي بخت اللي هتكون من نصيبك
خديجة مشيت
خديجة وهي ماشيه بتفتكر هي قالت ايه ليوسف ازاي قالت كدة هي بتتعدي حدودها معاه وحثا ناحيته بشعور غريب ودا مينفعش دا يبقي اخو جوزها المستقبلي وبكدة هتكون بتغضب ربنا وممكن بسببها تحصل مشاكل بين غيث ويوسف
خديجة دماغها قربت تقف من التفكير وبتفتكر نظرة غيث لفريدة لما عرف انها هتتخطب عقلها متشتت جدا قررت انو مفيش غير حل واحد ترجع بيتها وتقرب من ربنا اكتر هوا الوحيد اللي هيدلها علي الطريق الصح
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★تاني يوم
في بيت خديجة كان قاعد معاذ مع غيث وباباه
حسين:علي خيرة الله نقرا الفاتحه بقي
غيث قاطعهم:لحظة ي بابا معاذ لو سمحت حابب اقعد مع خديجة عشر دقايق بعد اذنك طبعا قبل اي حاجة
معاذ:تمام تعالو اقفو في البلكونة
خديجة خرجت البلكونة لقيت غيث وكانت باين عليها انها مش مبسوطة
غيث بهدوء:احم خديجة قبل اي حاجة حابب اعتذر علي كل حاجة قلتالهك امبارح والله انتي فهمتيني غلط انا مش جاهل ولا شرقي للدرجة اني امنع مراتي تشتغل وتحقق طموحتها بالعكس بس انا كان قصدي ان انا حالتي المدية كويسه ومش حابب اتعلم
خديجة بأبتسامة: تمام محصلش حاجه
غيث بأبتسامة:طيب استعدي قراية فتحتنا النهاردة وكمان اسبوعين هتبقي لابسة دبلتي
خديجة ابتسمت بس من جواها قلبها مقبوض ومش فرحان فرحة عروسة
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
عدة الاسبوعين وجه يوم الخطوبة
كانت خطوبة بسيطة في البيت وكان موجود عدد بسيط مجرد خديجة ومعاذ وغيث وبباه ويوسف ومعاه بريهان وفريدة ومعاها سليم اللي اتخطبو قبلهم بومين وشوية من القرايب
خديجة قاعدة علي كرسي وغيث علي الكرسي والباقين حواليهم
فريدة قربت منهم مدت اديها تسلم علي خديجة
فريدة بأبتسامة وفرحة:مبروك ي حبيبتي الف مبروك
غيث فضل مركز في ايد فريدة لكام سانيه وبيبص علي الدبلة اللي في اديها
خديجة بابتسامة وشرود:الله يبارك فيكي ي حبيبتي
خديجة عقلها مكنش فيها خالص ولا مع اي حد مكنش بس غير علي يوسف اللي قاعد وماسك ايد بريهان وكل لما خديجة تبصلهم تدايق اوي ويوسف كذلك ايده مع بريهان ولكن عقله وعنيه وقلبه وكل حاجة مع خديجة وباصصلها بتركيز وكل شوية يبص بعيد عشان محدش يلاحظ
غيث بأبتسامة:مبسوطة
خديجاا خديجاا
خديجة فاقت:هاا ايوا طبعا مبسوطة جدا
غيث بصلها بشك
خديجة بهمس وضيق:هي بري جيا تعمل ايه هنا
غيث بعدم فهم:لازم تيجي مش يوسف جاي
خديجة بعدم فهم:وهي ملها ومال يوسف...
قطع كلامهم
يوسف بأبتسامة وعنين حزينه:مبروك اللف مبروك
غيث بابتسامة:الله يبارك فيك ي حبيبي عقبالك
بريهان بدلع: عقباله ايه بقي ما خلاص احنا مش زيكم احنا كلها كام شهر ونتجوز علي طول
خديجة بصدمة:ايه
يوسف وباصص لعنين خديجة:انا وبريهان قررنا نتجوز ليقين علي بعض مش كدة
خديجة بتهز راسها بصدمة وكسرة وحزنه
بريهان غمزتلها من تحت لتحت بأنتصار ورجعت مكنها مع يوسف
خديجة بصا ليوسف اللي ماسك ايد بريهان وعنيها اتملت دموع يوسف حاول يكون بارد ومتجاهلها عشان دا مينفعش
غيث بقلق: خديجة عنيكي مليانه دموع ليه انتي كويسه
خديجة بتحاول تبتسم:مش عرفة يمكن من الفرحة اكيد من الفرحة هدخل اغسل وشي واجي
خديجة دخلت بسرعة وقفلت علي نفسها وانفجرت من العياط وشهقتها بتعلي
فريدة دخلت وراها سمعت صوت شهقتها اتأكدة من اللي في بالها
فريدة بهدوء: خديجة افتحي
خديجة بتحاول تكون طبيعيه:لحظة ي فريدة وجيا
فريدة بهدوء: خديجة افتحي انا عرفة كل حاجة افتحي
خديجة اتصدمت وفتحتلها وكانت عماله تعيط
فريدة اخدتها ودخلو الأوضة وقفلو عليهم
فريدة بصلها: خديجة هتفضلي كدة كتير
خديجة بتوتر:مالي منا كويسه اهو
فريدة: خديجة انتي بتضحكي علي نفسك عنيكي وقلبك وكل تصرفاتك فضحاكي انتي بتحبي يوسف وهو كذلك
خديجة بصدمة:ايه
فريدة:ايوا بتحبيه ي خديجة من اول يوم لي هنا وانا متأكدة انكو هتحبو بعض
خديجة قامت بضيق وارتباك:بلاش كلام فاضي وعيب وحرام انا دلوقت هتخطب لغيث مش ليوسف وبعدين يوسف مين دا اللي ابصله انتي شيفا هوا ايه وانا ايه
فريدة:بردو بتضحكي علي نفسك خديجة يوسف عمل حجات كتير اوي عشانك واول مرة يعملها يوسف الطاوي اللي لو السما اتقلبت علي الارض ميعتذرش خلتيه مش بيعرف يقول غير اسف كسرتي كبريائه وخلتيه انسان الكل بدأ يحبه وبدا فترة يكون انسان كويسة ليه عشانك عشان كان حابب يكسبك في الاخر بس لما بقاكي اتخليتي عنه واتخطبتي لخوه نسي كل دا ورجع يوسف اوحش من الاول
خديجة بتعيط
فريدة:انتي في اديكي تنهي كل دا وتبقي مع يوسف حبيبك
خديجة قامت: فريدة الكلام دا مش وقته غيث مستني عشان نلبس الدبل
خديجة مستنش رد فريدة وخرجت بسرعة بس كانت هتموت من التفكير معقول يكون فعلا حبت يوسف الطاوي اللي كانو اعداء وبيكرهو بعض معقول يكون يوسف كمان بيحبها
غيث:اتأخرتي اوي
فاقت خديجة من شرودها:كنت بكلم فريدة في حاجة
الاب:يلا ي ابني لبسو الدبل بقي
غيث بأبتسامة:حبا مين يلبسك الدبل
خديجة بأبتسامة:معاذ
معاذ ابتسم وقرب منها وكانت فريدة مسكة الشبكة
ولسة معاذ هيحط الدبلة في ايد خديجة سمعو حاجة اتكسرت
بصو بصدمة لقيو يوسف كاسر الكوباية اللي كان بيشرب فيها وايده اتجرحت
يوسف :احم معلش اتكسرت غصب عني
وقام دخل التويلت
خديجة بصاله بحزن
يوسف اول لما شافهم اتعصب وقلبه اتكسر اوي وكان بيشرب في الكوباية اول لما شاف دبلت غيث في ايد خديجة بدون وعي فضل يضغط علي الكوباية واتكسرت فجأة
يوسف في التويلت بيغسل ايده من الدم الكتير بس مش موجوع لان وجعه الحقيقي في قلبه
عدي وقت والناس بدات تمشي وفاضل ناس بسيطة
خديجة خارجة البلكونة بالصدفة لقيت يوسف
خديجة بصدمة:انت بتعمل ايه
يوسف:.
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية '' فرصة تانية '' اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق