رواية قلب إمرأة صعيدية الفصل الخامس عشر بقلم سلمى محمود
رواية قلب إمرأة صعيدية الفصل الخامس عشر بقلم سلمى محمود
مُعتز بإنهيار جري عليها وصرخ بقوة :هِلاااااااااااال
كريم وقع للأرض وفقد الوعي الرصاصة دخلت في بطنه وهو مغمى عليه، وهِلال اتصاوبت في جمبتها
مُعتز بدموع شالها ما بين يديه والكل بيصرخ وبيقول إسعاف سيلا وليلى وقفوا زي الصنم وليلى بدموع وقع منها المسدس
مُعتز بصراخ: إسعاف، إسعاف
عائشة بإنهيار: هِلال
قربت منها وحطت إيدها على وشها هِلال كانت مفتحه وقالت بضعف: سامحيني يا أمي
عائشة بدموع: لا يا هِلال خليكِ مفتحه لا لا لا
هِلال بدموع: كريم
مسكت إيده بدموع وكانت إيدها فيها دم وكريم فاقد الوعي
هِلال بإبتسامة بصت لـِ مُعتز بدموع وقالت: سامحني يا مُعتز
وغمضت عينيها بألم شالها بقوة مُعتز ودموعه على خده
هاني بدمع شال كريم وسنده معاه عدي جم عربيتين إسعاف واخدوهم
مُعتز بدموع جري على عربيته وحسينه الخدامه اخدت نجمة في حضنها وفضلت بيها في السرايا
مُعتز بدموع صرخ بقوة: إطلع يا جد
طلع الجد فضالي جمبه والست نعمات من ورا
وعدي ساب امينة وطلع هو وهاني في عربية وحدهم كانوا ماشيين وراهم ومُعتز مسح دموعه وكان ماشي جمب عربية الإسعاف بتاعت هِلال
وقتها جت الشرطة أعتقلت ليلى.
وسيلا بدموع راحت وراها وطلعت تاكسي بدموع
عائشة كانت قاعدة جمب هِلال بدموع وماسكه إيدها وبتبكي: قومي يا هِلال متفارقوش قلبي أنتِ وكريم قومي
الممرضة بقوة لما شافت نبضات قلبها اخدت المقص وقصت ليها الفستان وحطت الأسلاك على صدرها بخوف
عائشة بدموع: اتحملي يا هِلال اتحملي يا بنتي
الجهاز صفر وقتها عائشة بصراخ: بنتي بتموت اعملوا حاجه بتموت
وقفوا عربية الإسعاف وكان عدي وهاني مشيوا ورا عربية كريم اللِ حالته استقرت وبقيت أحسن ووقفوا النزيف
مُعتز بصدمه: وقفوا العربية ليه ليه
وقف عرببته ونزل يجري تجاه نزل وفتح عربية الإسعاف بقوة والجدة رجعت لورا والجد فضالي نزل راسه للأرض
شافها وهي مقطوع التي شيرت بتاعها وجسمها كُله اجهزه واسلاك وكانوا حاطين جهاز الإنعاش على صدرها صرخت الممرضة بقوة لما شافت قلبها وقف: 200 بسرعة
ساعدها الممرضة واداها الجهاز وما زال قلبها متوقف
نزلت عائشة بإنهيار ودموع حضنت نعمات وفضلت تبكي وتبص على العربية
مُعتز بخوف كان واقف وصرخ بقوة: اتصرفوا، اتصرفوا
كانوا بيحاولوا بأقصى جهدهم والقلب صفر مُعتز طلع العربية ومسك إيدها بدموع وشافها بتنزف من الرصاصة وسند راسه على راسها بدموع وقال: هعيش ازاي من غيرك بلا روح جوايا يا هِلال متفارقيش روحي قومي يا هِلال
صرخ بقوة وهو ماسك إيدها وكان بيبكي نزلت دمعه من عيونه على خدها وقتها رجعلها النبض من تاتي ضحك وقال: عايشة عايشة والله عايشة
الممرضة بعدته عنها ومسكت المشرط وقالت: أنا قدها
الممرض: بس دي محتاجة اوضة عمليات
الممرضة كانت باصة لـ مُعتز وشايفه دموعه والكُل مستني ردها وقالت: لو وصلت على المستشفى دلوقتي وفيها الرصاصة هتتوفى
مسكت المشرط وبصت ليه وقالت: ساعدني يارب
الممرض قلب هِلال وكانت نايمة على جمبها فتحت ليها الجرح والكُل غمض عينه من المنظر طلعت الرصاصة واتنهدت بقوة وبصت لـ مُعتز وابتسمت ليه واتنهدت بقوة وهي حاطه إيدها على راسها وكانت القفازات كلها دم وقالت: حُبك ليها كان وسيط إنها تعيش واتكتبلها عُمر جديد من عند ربنا
مُعتز اتنهد بدموع وحضن فضالي قفلوا عربية الإسعاف من تاني وخيطوا الجرح في العربية
ومشى مُعتز وراهم بالعربية
.............................
كان شايفا قدامه وهي قطعت التنفس واترفعت لفوق بقي يدور زي المجنون على حاجه مش لاقي لغاية ما لقي انبوبة إطفاء الحريقة مسكها بقوة وضرب بكل قوته القزاز واتكسر سند رهف وقال بصراخ: رهف ردي عليا يا رهف ردي
رهف كانت فاقده التنفس أمير نزلها على الأرض وبدا يدوس على الرئتين ويدوس بقوة ومفيش فايده صرخ بقوة: قومي
عافر من تاني وكان بيدوس على صدرها رفع راسها بقلة حيلة وسندها على صدره قال : قومي يا رهف قومي
رهف كحت بقوة وبقيت الميه تطلع من فمها
أمير بفرحة: أنتِ بخير؟
رهف بدموع هزت راسها بنعم
أمير شالها وحطها في العربية : إحنا لازم نروح على المستشفى
رهف بصت لـ إيدها بضعف وكانت بتنزف رغم إن الجرح مكوي وقالت بصوت متقاطع ومجروح: أنا مش بخير
أمير ادار راسه ليها وقال: هما عملوا فيكِ إيه تاني ولاد ال****
وصل أمير على المستشفى بضعف شالها بين يديه وصرخ لما شافها فقدت الوعي: دكتور بسرعة
جريت ليه ممرضة ونقلوها على السرير دخلوا بيها المستشفى والمفاجأة إن كانت عائلتها هناك
جري هاني ليها واتكلم بصدمة : رهف
عدي: أنت مين ورهف بتعمل إيه إهنه؟
الجد: أمير؟
أمير: أنا هحكيلكم كل حاجه
هاني بغضب مسكه من إيده وقال: عملت لبنتي إيه
أمير اتألم من دراعه وحط إيده عليه جت الممرضة قصاده : اتفضل معايا لو سمحت اداوي جروحك وشكل كده دراعك فيه كسر
أمير: لا أنا بخير
الجد: اتفضل معاها يبني أنت مش بخير
أمير هز راسه بنعم ودخل معاها للأوضة
اتفتح باب العمليات بتاع كريم وطلعت الممرضة تجري
عائشة بدموع: فيه إيه، فيه إيه يا بابا
مُعتز لما شاف الممرضة باجري راح تجاها وقال: فيه إيه طمنينا
الممرضة: المريضة بخير لكن المريض محتاج دم وفصيلته(. ) ودي فصيلة نادرة جدًا
وصلت وقتها للمستشفى تُتقى بعد ما وصلت أمل للبيت وراحت عنهم وقالت: أنا فصيلة دمي متطابقة معاه تقدري تاخدي مني
الممرضة:٤ أكياس دم هتقدري؟
تُقى وهي باصة ليهم وشايفة نطرة عائشة ليها اللِ كُلها رجاء وقالت: جاهزه يلا
دخلت معاها تُقى واخدوا منها العينية اخدت وقت وحست بمضاعفات في جسمها لكنها تجاهلت الشعور ده خلصت وطلعت قدت جمب نعمات وقالت: هما هيبقوا بخير والله لكن ادعولهم دعواتكم اللِ هتنجيهم دلوقتي
عائشة بدموع :شكرا يا بنتي
تُقى : العفو ده واجبي
بعد عدة ساعات الفجر أذن وكلهم كانوا قاعدين وكانوا بيقرأو قرآن وعائشة بتقرأ ودموعها على المصحف، مُعتز كان واقف رايح جاي قدام الاوضة واتفتحت فجأة وطلعوهم هما الاتنين كُل واحد على سرير
الدكتور: الحمد لله هُما بخير وحالتهم مستقرة
مُعتز بتنهيده راح تجاها وباس على راسها
تعالت البسمات على وجوههم ودخلوهم غرفة خاصة منع الدكتور إن حد يشوفهم إلا بعد ما يفيقوا
مشيت الست نعمات والجد فضالي وعدي روح لعروسته
وهاني كان قاعد جمب رهف على السرير بعد ما أمير حكى ليهم كُل حاجه وباس على راسها وقال: اوعدك هدفعهم التمن غالي اوي
رهف بدموع هزت راسها بنعم وبصت لـ إيدها المربوطة وقالت : أول مرة أحس إني روحي كانت بتتسحب مني يا أبوي بسبب الضربة دي صرخت جدا محستش بنفسي وقتها إلا لما فتحت كُنت في تابوت المياه
أمير كان واقف على الباب وإيده اتجبست وقال: الحمد لله على سلامتك يا رهف
رهف : الله يسلمك يا أمير
هاني : كُله بسببهم هُما مش هيرجعوا من الحبس وده آخر كلام اللِ اعتبرتها مراتي وأم عيالي كازت هتتسبب بقتلك وقتل كريم وهِلال كل المصايب دي من تحت راسها
رهف بصت لـ أمير بحزن وأمير نزل راسه للأرض
قام هاني بغضب وقال: أنا اللِ هخليهم يعفنوا في السجن وأعرفهم إن الله حق
مشي من قدامهم بغضب
.......................
في الاوضة الخاصة هِلال فتحت عيونها بتعب وبصت جمبيها شافت كريم ممدد ومش متحرك
هِلال بدموع وهي وباصة للسقف وايدها على جمبتها : قوم يا كريم قوم
كريم رمش بعيونه وقتها وفتح عيونه ببطء كان حاسس بألم شديد في بطنه بص للناحية اىتانية شاف هِلال مد إيده ليها وهي مسكتها بتعب وقالت: إنتَ بخير؟
كريم بتعب هز راسه بنعم واتكلم بصعوبة : أمي فين؟
هِلال : معرفش
دخلت عائشة بدموع وحضنتهم وقالت: أنا من غيركم كزت هعيش هم الدنيا إزاي
مُعتز قرب منيها وباس رايها وقال: الحمد لله على سلامتك يا هِلالي
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم
مُعتز : الحمد لله على سلامتك يا كريم
كريم : الله يسلمك
هِلال بتعب حطت إيدها على العملية واتألمت
مُعتز بخوف: أنتِ بخير؟ أنادي دكتور؟
هِلال بدموع : أنا بخير البِنج فك اااه
عائشة: متخافيش يا نن عيني هتبقي زي الفل
هِلال بصت لـ كريم وقالت بتعب: أنت حاسس بحاجة
كريم بألم هز راسه بنعم
كانت واقفه تُقى ودخلت : اتفضلي يا ست عائشة كُلي ده، أنتِ من الفرح وعلى لحم بطنك خدي ده، اتفضل يا مُعتز بيه
اخدت عائشة ومُعتز رفض ياكل
تُقى بصت ليه بتوتر وقالت: الحمدلله على سلامتك يا كريم بيه، الحمدلله على سلامتك يا ست هِلال
كريم كان باصصلها ونزل راسه في الارض وابتسم وقال: الله يسلمك
هِلال بتعب هزت راسها بنعم
تُقى: طيب استأذن أنا أبوي زمانه لوحده مع أمل
اتكلم كريم بلهفه لما شاف بواب السرايا في المستشفى ومعاه غيرات ليهم: خلي عمي شُكري يوصلك يا تُقى
عائشة : اه يا بنتي خليه يوصلك وشكرا على وقفتك معانا وتبرعك بالذم لـ كريم
تُقى بإبتسامة : ولا يهمك
مشيت تُقى مع البواب وذخلت العربية
مُعتز بإبتسامة غمز ليه وقال: إيه يا عم كريم خارب الدنيا بتلميحات الحُب
كريم : الله يخربيتك
هِلال بضجك رغم تعبها: خير ما استطعت ودي جمعتها فين
كريم بإبتسامة : حكاية طويلة اوي
تعالت البسمه وجوههم وكان هاني واقف على الباب دخل هاني وقال بصوت واطي: الحمد لله على سلامتكم يا اولاد
عائشة كانت قايمه لكن مُعتز وقفها
قام مُعتز من مكانه وقال: الله يسلمك يا عمي، تعرف إنك ملكش ذنب غي الموضوع لكن قسمًا بالله هحاول على قد ما أقدر من طاقتي إنها هتتحبس، ويا تاخد مؤبد يا تتخد سنين كتير كافية إنها تاخد من عُمرها وتعفن في السجن
هاني: قد كلامك يا وِلد أخوي؟
مُعتز : اه قده
هاني بإبتسامة : نفذ وأنا معاك
مُعتز هز راسه بنعم وكان واقف جمب هِلال وماسك إيدها
.........................
كانت قاعده في السجن هي وبنتها على ذمة التحقيق وبتهز في راسها بتوعد وقالت وهي وخايفة من المسجونات: وهنعمل إيه معاهم دول
سيلا بخوف: أنا أعرف دول ممكن يأكلونا
ليلى لملمت لبسها وفضلت قاعده ونفخت بغضب: إن شاء الله يكونوا ماتوا
سيلا بغضب: بس يا ماما بس
قامت واحده من المسجونات ووقفت في النص وقالت: ما تورينا ملابسك يا حلوه
ليلى بغضب: الحلوه دي لم ما لمتيش نفسك هتبعترك
_ ههههههه وإزاي بقى طلعوا كُل اللِ معاكم بدال ما نوريكم شطارتنا ولا إيه يا بنات
كُلهم اتلموا حوليها و وقفوا على راسهم
سيلا بخوف بصتلهم وبصت لـ ليلى وقالت بصوت عالي: إحنا حظنا مقفول في وشه الباب دايما يا ليلة هباب
هجموا عليهم المسجونات واخدوا كل حاجه تبعهم
........................
عدى أسبوع والتاني وحالتهم استقرت ورجعت زي الأول ورتف خفت ومازالت ليلى محبوسة وسيلا خرجت
مُعتز كان واقف مع هِلال في الجنينة وسانده عليه وبتتمشى
مُعتز : أحسن دلوقتي؟
هِلال بإبتسامه هزت راسها بنعم وقالت: رجليا الحِمل كُله عليهم
مُعتز : إن شاء الله هتخفي وترجعي أحسن من الاول
رهف كانت قاعده في اوضتها مبتخرجش لحد بعد اللِ عملوه فيها وعذبوها بتقعد تقفل على نفسها وتقضي اليوم كله في اوضتها
عدي عايش مع عروسته مبسوط وهي كانت فرحانه معاه وكانت دايما تهتم بـ هِلال وكريم
كريك كان نازل وساند على عكاز بضعف اتكعبلت زجله كانت طالعه تُقى جريت عليه ومسكته واتكلمت بلهفه :أنت بخير؟
كريم بصلها وعقد حاحبيه وبعد عنها لما لقيها خجلت وقال: أنتِ بتعملي إيه هنا؟
تُقى بتوتر : أنا جاية اساعد الست نعمات في الشغل إهنه يعني وكده
كريم هز راسه بنعم وقالت: محتاج مساعده
كريم: لا أنا كويس
كريم سند على السلم ونزل
تُقى بخجل نزلت ودخلت المطبخ وقالت : اساعدكم في حاجة
حسينه: الست نعمات وصت إنك تعملي الغدا إنهارده بما إنك شاطره وإقده يعني
تُقى بإبتسامه : من عيوني يا حسينه
غسلت إيدها تُقى ورفعت شعرها لفوق وبدأت تطبخ
(في الجنينة)
مُعتز: لا لا مستحيل
هِلال : يا مُعتز يا حبيبي انا بخير ليك اسبوعين مبتنزلش الشركة والشغل كله متراكم على أمير
مُعتز: يعني أنتِ بخير
كريم جه من وراه وقال: يعم هي بخير طول ما وراها كريم
مُعتز بإبتسامة : أنتَ بخير خفيت شوية
كريم بإبتسامة : الحمد لله اهو بخير
مُعتز: خلي بالك منها
كريم: هو أنت هتوصيني على أختي
مُعتز بإبتسامة باس على راسها ومشي قعدت هِلال جمب كريم على الكنبه في الجنينه وحطت راسها على صدره وقالت: هُما ليه بيكرهونا للدرجة دي يا كريم ليه
كريم : قصدك على ليلى وسيلا
هِلال : وهو فيه غيرهم!
كريم : هُما قلةبهم مليانه شر والقلوب الخبيثة بتنتقم من القلوب الطيبة يا هِلال دي وصلت بيها إنها تقتل أخت زوجها
هِلال : هُما مش بيحبوني واصل أنا وأمي من وقت ما سكنا وهُما عينهم على الورث بتاع جدي فضالي
كريم: اهو هُم بعيد عنينا ليلى اتحبست والعقربة بنتها سافرت أمريكا يلا بلا رجعة
وباس على راس هِلال بإبتسامه
خرجت وقتها تُقى من السرايا بعد ما خلصت الأكل وكانت رايحة تسقي الورد كريم بصلها بإستغراب وقال: مش أنتِ شُغلك في المطبخ؟
تُقى: وهنا برضوا لإني بحب الورد وبحب الإهتمام بيه جدًا
هِلال بإبتسامه بعدت عنه وقامت وقالت: تسمحيلي نقعد مع بعض سوا وتحكيلي عنك أنا من وقت الحادثة وأنا معرفش عنك غير إسمك تُقى
تُقى بإبتسامه : وأنا ليا الشرف والله يا سِت هِلال
هِلال بإبتسامة : هِلال بس مش ست أنا زي زيك
تُقى هزت راسها بنعم ومدت إيدها ليها مسكتها هِلال بإبتسامه وبصت لـ كريم على الكنبه وغمزت ليه كريم ضحك وقال: أنا أختي مجنونه والله
هِلال بصت لـ تُقى وطلعت معاها عند بُحيرة في السرايا وقعدوا عليها هِلال بإبتسامه: احكيلي
تُقى : احكيلك إيه
هِلال : عن حياتك
تُقى وهي بتبص للورده اللِ في إيدها : أنا تُقى بنت العم حسن الراجل الطيب وعندي ٢٢ سنه أمي متوفية وأنا وأمل أختي عايشين سوا مع أبويا من وقت وفاة أمي اخدت كلية تجارة لكن ملقتش وظيفة وبس وأهو بكمل في حياتي عادي
هِلال : العُمر كُله ليكِ يا تُقى و...
لقيت كريم بينادي: هِلال الأكل جاهز يلا
تُقى بإبتسامة : بالهنا والصحة على قلبكم
هِلال مسكتها من إيدها وقالت قدام كريم: رايحة فين
تُقى بصت لـ كريم وبصلها وكان مستني ردها وقالت: هرجع هعدي على أبوي في الشغل أنا وأمل علشان اشوفه محتاج إيه
كريم: هو شغال إيه العم حسن؟
تُقى : في عمارة نجار مِسلح يعني
كريم هز راسه بنعم
هِلال :تعالي دوقي الأكل اللِ أنتِ عملاه مش هتمشي لا
تُقى: اسمعيني بس...
هِلال بمقاطعة: يبنتي تعالي بس
شدتها هِلال ودخلت السرايا
نعمات بإبتسامه لما شافت تُقى دخلت السرايا: تعالي يا بنتي اقعدي هنا جمبي
تُقى: بس يا ست نعمات مينفعش
عائشة : اقعدي يا تُقى
أمينة كانت حاطه أمل على رجلها وقالت: أنا حبيت أمل أوي والله يا جماعه
تُقى بإبتسامة : تعالي يا أمل اقعدي جمبي
أمينة: لا سيبيها هي مستريحة إهنه مش إقده يا أمل
أمل هزت راسها بنعم وابتسمت
جت حسينه حطت الأكل في الاطباق وتُقى كانت بتاكل ومنزله راسه للأرض وكان قصادها ذاك العاشق الولهان
كريم كان بياكل وباصث ليها
هِلال من تحت السفرة داست على رجله وقالت: مفضوح يا نيلة
كريم بص للعيلة بصدمه الكُل كان باصصله وبيضحك
كريم وهو وباصص لـ تُقى مسك فلفل حار من غير ما يبص هو بياكل إيه وأكل منه نيران العالم اتجمعت في فمه كح بقوة وقال لـ هِلال بصوات واطي: مياه هِلال
عدي بضحك: هو حراق
كريم بإختناق هز راسه بِرفض
هِلال ضحكت وادته المياه شربها كريم كلها واتنفس بصعوبة
هاني وهو وبياكل: قوليلي يا تُقى أنتِ متخرجة يا بنتي
تُقى بخجل : آه يا عم هاني من كُلية تجارة
الجد فضالي بإبتسامة : ليه متوظفتيش لحد دلوقتي
تُقى : قدمت كاير لكن مفيش قبول رغم إني جايبة إمتياز وتقدير عالي
هِلال بإبتسامة : أنا هنزل الشركة من بُكرة أنا وكريم وهوظفك عندي مساعدة
أمل بفرحة :فعلا
كريم بإبتسامة : اه فعلا
تُقى : بجد؟
عدي بإبتسامة : اه يا بنتي ومن هنا يبقى راتبك حلو وشغلك لو مجتهده أكتر راتبك ومنصبك هيعلى في شركة الهِلالي
تُقى بفرحة حتى عيونها دمعت: شكرًا جدًا
قامت من على الأكل ومسكت إيد أمل وقالت: شكرًا بجد أنا رايحة أقول لـ أبوي هوٰ أكتر واحد هيفرحلي بجد عن اذنكم
كريم بإبتسامة اول ما شاف ابتسامتها حط إيده على السفرة تحت ذقنه وهو وباصص ليها وبعد ما مشيت
الجد فضالي ضربه على إيده وقال بضحك: قد إيه الحُب أعمى، مشيت يا أهبل
كريم بخجل: جدي
الكُل ضحك وقتها وأمينة قالت: عيونك فضاحك يا كيمو والله
كريم : إحم، إحم طب عن اذنكم
هِلال بضحك مسكت إيده وقالت: متنساش معروفي ده يا كيمو
كريم بإبتسامة باس على راسها وقال: كريم بيحبك
............................
(في شركة الهِلالي)
رهف كانت قاعدة في الشركة بعد ما سيلا تنازلت عن ممتلكاتها في الشركة ومنصبها كَمديرة لـ رهف
كانت قاعدة في غرفة الإجتماع وكانت بترسم تصاميم بإيدها الميمن مش المتصابة وأمير ومُعتز كانوا بيشرفوا على الأعمال وسط الموظفين وقالت: إيدك بخير يا أمير
أمير هز راسه بنعم : وإيدك
رهف : بخير اهو الحمد لله
مُعتز : رهف هتروحي معايا
رهف هزت راسها بنعم وسابت الاةراق وقالت: يلا
أمير مسك مُعتز وقال: على فين
مُعتز : السجن
امير هز راسه بنعم
مشيت رهف مع مُعتز ووصلوا عند السجن
كانت قاعدة ليلى ومتبهدلة وسط المسجونات دخل الغفير وقال: ليلى
قامت ليلى بفرحة وقالت بلهفه : إيه إفراج؟
_ تعالي معايا ليكِ زيارة
ليلى هزت راسها بنعم اول ما دخلت شافت رهف ومُعتز قاعدين شافت علامات ضرب على وشها ولسه أثرها قاعد كانت هتحط إيدها على وش رهف ولكن رهف بعدت عنها بغضب وقالت: إيه اللِ عمل فيكِ كده؟
رهف بغضب: رجالة مُحسن بتاع التلفونات صاحب شقة الدعا*ره يا أم سيلا
ليلى بندم نزلت راسها في الأرض وقالت : أم سيلا؟
رهف: وأنتِ من أمتى كُنتِ أم ليا، سيلا كانت كُل حاجه بالنسبالك مش رهف
مُعتز كان قاعد وشوية وهينفجر
رهف : المهم أنا جاية اقولك إنك مش هتشوفيني تاني خالص دي أول زيارة وأخر زيارة يا أم سيلا
طلعت بدمع من السجن وكان قاعد مُعتز باصصلها بشفقة وقال وهو وواقف: قسمًا بالله هندمك على عملتك دي يا تموتِ بحسرتك يأما ملكيش مخرج من هِنا بتاتًا
ليلى بدموع : سامحني يا مُعتز، سامحني
مُعتز بإبتسامة : سلام يا مرات عمي
مشي من قدامها بغضب، وليلى دموعها كانت على خدها واخدها العسكري رجعها من تاني
............................
تُقى بإبتسامة نزلت من التاكسي هي وأمل تُقى بإبتسامه : أبويا فين العم حسن
_ هناك في الدور التالت من العماره
تُقى بإبتسامة جريت عند بابا العمارة فجأة العم حسن وقع من فوق قدامها بصت ليه تُقى بصدمه
والناس كُلها حاوطته والكل بيصرخ بإسمه وهو واقفه زي الصنم صرخت بقوة ودموعها نزلت : أبوي 😭
جريت عليه هي وأمل وقالت وهي سانده راسه بإيدها : قوم يا حبيبي قوم انا معاك قوم
بعظت عنه بهستريا وجت عربية الإسعاف قدام العمارة
.........................
نعمات بإبتسامه لما شافتهم كلهم مجتمعين في الجنينة: أنا قررت ازوج كريم لـ تُقى يا أولاد
كريم بصدمه: نعم يا تيته؟
عائشة: هتزوجكم إيه مبتسمعش
كريم بإبتسامة : لكن يا تيته أنا مش عارف هو إيه الإستعجال ده كُله هو باب المأذون منين
الكُل ضحك وهِلال مسكت جمبتها وضحكت وقالت: أنت بتحبها كرم؟
كريم بضحك: أنا مش كرم انا كريم، اه وجدا كمان
امينة: رني عليا ما أمي، شوفيها هي فين ونطلب إيدها على المغرب البنت قمر وربنا يجعلهم من نصيب بعض
نعمات بإبتسامة هزت راسها بنعم ورنت على تُقى ومكانتش بترد
هاني :يعني إنت متأكد من الزواجة دي يا كريم
كريم: اه يا عمي وانا عاوزها في الحلال، أنا مش ببص لظروفهم قد إيه تُقى بنت جميلة وطيبة وقلبها طيب هي اللِ هتكون ام لعيالي لا غيرها ولا بديلها وهصلي صلاة إستخارة إنهارده وربنا يقدم اللِ فيه الخير
هاني بإبتسامة :أنا كنت مستني اسمع منك الكلمتين الحلوين دول يابني ربنا يسعدك
نعمات بإبتسامة :ششش يا اولاد ردت الو يا تُقى
تُقى بدموع وإنهيار : أبويا أتوفى يا ست نعمات
نعمات بصدمه: إيه....
كريم اخد من نعمات التيلفون وقال بخوف: في إيه يا تُقى، تُقى
كانت الناس بتصرخ بإسمها وقتها وهي فقدت الوعي وكريم سامع صراخ طلع من السرايا يجري و...
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية قلب إمرأة صعيدية "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق