- رواية ست الحسن الفصل الثامن عشر بقلم نعمة حسن
رواية ست الحسن الفصل الثامن عشر بقلم نعمة حسن
استيقظت حسناء من نومها بنشاط و فرحه و لكنها لم تدم حين وجدت مكان صبا فارغا.
نهضت فجأه في فزع..التقطت معطفها ثم ارتدته علي عجاله و خرجت من الغرفه تنادي:صباااا...صبااااا
ولكن لا رد...ظلت تبحث في جميع أنحاء المنزل ولكن لا أثر..قامت بالاتصال بزوجها و إخباره فأتي سريعا
_مش موجوده ف البيت إزاي يعني؟!
=زي الناس ي محمد..بقولك دورت عليها ف كل حته ملهاش وجود..صبا اتخطفت..أكيد أبوها اللي خطفها.
_يستي متجدريش البلا جبل وجوعه..ان شاءالله خير..طب شوفتيها عند رشيده؟!
_ايه اللي هيوديها عند رشيده بس؟!
=يستي تعالي بس ممكن تكون معاها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
تعرفي ي بت ي صبا أنا لو خلفت بت جمر شبهك كده هسميها صبا علي اسمك.
_الله..يريت ي طنط رشيده تسميها علي اسمي وانا هكون وقتها كبيره و هلعب معاها و احبها.
=ان شاءالله ي حبيبتي..ها جوليل.....
صبااااا..قاطعهم دخول حسناء و العمده و ما إن رأتها حسناء حتي جرت محتضنه إياهاا.
العمده:مش جولتلك عند رشيده..الحمدلله.
حسناء بغضب:انتي خرجتي من غير متقوليلي ليه ي صباا؟!كده كنتي هتموتيني م الخوف عليكي.
صبا:انا اسفه ي ماما..انا مرضيتش اصحيكي و خرجت أدور علي اكل لاني جعانه..لقيت طنط رشيده قاعده و هي أكلتني و لعبنا مع بعض كمان.
حسناء:بعد كده قبل ما تروحي اي مكان تعرفيني..حتي لو نايمه جمبك صحيني..الحمدلله.
رشيده:لا مؤاخذه ي حسونه يختي..معرفش والله انك لسه مخمو...ااااا نايمه...روحي مع ماما ي بوبا ولما تفضي تعالي ونكمل لعب.
حسناء بإمتنان:شكرا ي رشيده انك اهتميتي بيها و أكلتيها.
رشيده بصدق:صبا دي بجت حبيبتي خلاص..مش كده ي صاصا؟!
صبا:كده ي دودو..يلا باااي دلوقتيي دودو.
رشيده:بااي ي حبيبتي.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
استقرت الأحوال و مرت الأيام بسلام..انتقلت صبا إلي مدرستها الجديده بأسوان..و استقر حال حسناء مع رشيده نوعا مما..و لكن لا ينفي وجود بعض المشادات بينهم..
عاد العمده إلي بيته و صعد مباشرةً إلي غرفة والدته فقابلته بالمباركات و التهاني..
_ألف مبروك ي ولدي..ربنا كريم و آخر صبرك خير
=في ايه ي اماا؟!
_يبجا انت لسه متعرفش..اللعينه سيباهالك مفاجأه عشان تحتفلوا سوا.
=في ايه يااما انا مش فاهم حاجه؟!
_مبروك ي حبة عيني..مراتك كانت عندي دلوجتي و جالتلي انها حامل.....
- يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية ست الحسن" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق