عامررواية أمنيتي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر
رواية أمنيتي الفصل التاسع 9 بقلم سمية عامر
قامت أمنية مفزوعة من الحلم و جسمها كله عرقان
بعد ما كلمت امها نامت تاني من التعب و حلمت ب ايان و ريم عريانين في اوضه النوم
قامت بسرعة جريت على اوضه ايان فتحتها كان بيصلي غمضت عينيها و حست براحه و قفلتها و راحت وقفت في البلكونة اللي في اوضتها و فضلت تعيط : يارب انا حاسه اني مش بخير و كل اللي بعمله ده غلط انت عارف كسره قلبي ازاي بعد حب 4 سنين يقولي مكنتش بحبك انا ليه حبيت و بنتقم من مين منهم ولا من نفسي
دخل ايان و ابتسم لما شافها صاحيه قرب من وراها و حضنها و باسها من خدها
بعدت أمنية و اتصدمت : حسام انت بتعمل ايه
ايان بغيرة : حسام ؟ هو كان بيبوسك ؟!
أمنية بتعب و حزن : ايان ارجوك ابعد عني كفايه اللي انا فيه و انا مقصدش بس لاني كنت بفكر فيه و ازاي كنت هبله لما صدقت كلامه ووعوده هو الحب بيخلص ولا هو كان بيلعب بيا طول السنين دي
مسك ايان ايديها و قعدها على السرير : الحب مبيخلصش بس في ناس بتحب بكل طاقتها و ناس بالنسبالها تقضيه وقت
أمنية : تفتكر انا حبيت
ايان بغيرة : لا لانك بتحبيني انا
أمنية بعناد : لا حبيت انا عارفة
ايان بغيرة اكتر و اتعصب : اه فعلا فعلا جميل حلو
ضحكت عليه
بص هو على بطنها و قال في نفسه :لولاك كنت قتلتها دلوقتي بس نصبر اما تيجي بالسلامه
أمنية : شوفتك وانت بتصلي
ايان : طب ليه مجيتيش تصلي ليه اهو نكسب ثواب الجماعة
أمنية : احم لان ..لان انا مش عارفة بس نفسي اصلي و بعدين جماعة ايه هو انا من محارمك مراتك ولا بنتك المفروض اللي من اهلك ده اللي تصلي بيه صح
ايان : في الواقع عندك حق بس انا حالا ممكن اخليكي مراتي
كان بيقرب منها وهي بتبعد فجأة انقض عليها كتفها في حضنه وقال بهمس: تحبي نكتب الكتاب الاول ولا الدخله الاول
دفعته بسرعة وهي بتضحك : ده عندها يا حبيبي
شدها قبل ما تقوم وقعت عليه : لا ده دلوقتي و نجيب يوسف كمان
ضحكت بخجل : بس انت بتقول ايه ابعد كده عيب
كانت ريم واقفة برا الباب بتبص عليهم من الفتحه الصغيرة و قلبها بيتحرق و بتعيط
....
طلع الصبح و اكتشفت أمنية أنها نامت الساعتين دول من غير ما تحس في حضن ايان اللي فضل صاحي بيبص عليها بس و بيتأملها
....
كان ممدوح بياخد لبس من اوضه مراته بس وقفه صوتها وهي بتعيط
ممدوح : مالك يا حبيبتي حد بوظلك المكياج ولا ايه
عيطت اكتر : ممدوح انت ليه عملت كده
ممدوح بكل قسوة : عشان انتي تستحقي كده تستحقي اكتر من كده كمان لانك إنسانة مغرورة مفيش في بالك غير حياتك الخاصه حتى نسيتي تربي بنتك على الاخلاق و الادب و العيش و الملح اللي كان بينها و بين صاحبتها
نيفين : كان ممكن نتكلم بهدوء مش تتجوز بنت عندها 19 سنه او 20 عشان تقهرني
ممدوح : مين قالك اني بقهرك انا بحب أمنية فعلا لأنها تلقائية و متربية مش واحده بوشين
نيفين وهي بتعيط : انا بوشين ..مين استحملتك السنين دي كلها انت و عيالك وانت عمال تخوني و بقول بكره يحبك يا بت و ينساهم اتاري السنين هي اللي بتعدي وانا اللي بتنسي
ممدوح : اه كنت بخونك لانك عمرك ما فكرتي بحب ايه و مين استحملني انا وعيالي الخدامه اللي كل شويه تجيبيها انا مكنتش محتاج خدامه انا كنت محتاج زوجة محتاج ام محتاج حد يهون عليا حاجات كتير بس انتي مهمكيش كل ده انتي اصلا مكنتيش موجودة ..مستغربة اني اتجوزت عليكي كان لازم اعمل كده من زمان
....
لبس ايان بدلته عشان يقابل عميل عنده في نفس الكافيه اللي قابل فيه أمنية اللي اصلا بقى ملكه رسمي بعد ما قرر يشتريه عشانها
خرج من اوضته كانت أمنية واقفة قدام مرايتها بتحاول تلبس الحجاب بس مش عارفة اتأففت و رمته على السرير
ابتسم بحب و كمل طريقة لبرا ولكن وقفة صوت أم أمنية : ايان حبيبي انت هنا
ايان بصدمه وهو بيقفل باب البيت : ازيك يا خالتو عامله ايه
امها : الحمدالله يا حبيبي
ايان : هو في حاجه ولا ايه
امها : لا لا ابدا د انا كنت جايه ابارك ل ريم على الفرح لاني معرفتش اروحلها
ايان : بس ريم خرجت مع جوزها من بدري للأسف
ريم : بس انا رجعت يا ايان .......
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "أمنيتي "اضغط على اسم الرواية
فين الباقي
ردحذف