رواية حب الصدفة الفصل التاسع 9 بقلم شروق هاني
رواية حب الصدفة الفصل التاسع 9 بقلم شروق هاني
لَقُآءنِآ لَمً يَکْنِ صُّدٍفُ..
بًلَ تٌرتٌيَبً آلَقُدٍر...
شروق اصغراء وجهها زي الموته'''شروق بصوت مهموس ,,,,
شروق :اووووف ينهار اسود احمد اعمل اي
يوسف :اهدي ياحبيبتي انتي قمر اووي وانتي متعصبه
خرج الغرفه الحمام
احمد :انتي يابت اي الي حصل معكي ردي
شروق بتوتر :حاضر أبيه احمد دقيقه واكون عندق
احمد :يلا انا مش هخرج غير وانتي في أيدي يا بلوه بدل اكسر الباب وانتي حره
شروق :يا عني اي
يوسف :احمد دا متعب اووي اووف
احمد :ياعني بكسر الباب هيفتح الباب وانتي ومزجك
شروق :خلاص انا هطلع اهو بس اهد
يوسف :مالك بتبصي ليه كده
شروق :اطلع بسرعه يلا
يوسف : قولي حبيبي لاول
خرج الحمام
احمد :يارب يا صبر ايوب
شروق :اطلع غور يلا
يوسف :حاضر حاضر طلع بس انا يوسف المصري محدش يقولي غور اخش في اي مكان واطلع في من الباب
مجنون يوسف دا 😂
راح مسك الباب وكان هيفح
شروق :انت بتعمل ايه
يوسف :هطلع انا مش حرمي علشان اطلع من الشبك انتي فهمه
شروق : حبيبي وروح قلبي وحياتي كلها
يوسف :أوووف بحبك مووت
ورح حط ايدو علي خصرها وشده عليه بقوه وبسه من شفيفه هي اتسحرت في قبلة يوسف المجنونه وابل متفتح عينها
كان يوسف نط من الشبك
شروق :أوووف مجنون مالك ياشروق بتفكري فيه كده ليه هو بس بتع بنات عادي اووي
رحت دلفت الي دخل غرفته وكانت لبسه جيبه قصيره بيضاء وتشرت بيبي بلو ومك اب خفيف شوز سودا كانت زي لامرت وطركت ليه شعره العنان انسدل خلف ظهرها باشكال مواجهه ,,,,,
احمد :كل دا ياست هانم
شروق :يلا معلش يا بيه احمد
احمد : يلا
خرجت من الغرفه بصاحبه اخيها احمد واتجه الى الصالون ,,
هاله :انتي مش هتكلي لاول يا ضنيه
شروق :لاء هكل في الجامعه يامامي
شهد :يلا يا شروق اتاخرنه
احمد :يلا انا هوصلكو في طرقي
يوسف :صبح الخير يا هاله يا قمري
هاله :صبح النور اي الي مصحيك انت وأحمد بدري كده
يوسف :عندنها مناقصه مهمه
هاله :ربنا معكو
احمد :يلا ياست هانم
خارج منزل الحديدي في الجراج ,,
يوسف :شهد هتركبي معيا
شهد :انا عايزه اركب مع شروق
احمد :خلاص البنات تركب معيه
يوسف :تمام
شروق :اه اتاخرت
احمد وشهد دلفو داخل السياره وظلت شروق في الخارج كانت هتدخل بس فجاه احد يمسك ايديها وقرب علي أذنيها ,,,,,,
يوسف :انا بحبك يا اميرتي انتي طلعه زي لامرت بس الجيبه قصيره بعد كده تتغير ولا اقسم بالله مش هتشوفي طيب
شروق خفت من كلام يايوسف وظل جسمه يرجف من شدة الخوف
شروق :ح ا ض ر
يوسف بسها من وجنتها بحبك شديد وثم ركب سيارته ورح علي الشركه ,,,
ام شروق ركب مع احمد
بعد مرور 20دقيقه
دخل جامعه الطب الدوليه
الدكتور :اهلان دكاتره اي التاخير دا
شروق :اسفه يادكتور مش هتحصل تاني اصلا الطريق كان زحمه
شهد :بعتز جدا لي حضرتك
الدكتور :اتفضلي يا دكاتره علي المدرج
مره الوقت ويظل الدكتور يشرح وهم الطلاب كان مركزين جدا وثم رن هاتف الدكتوره شروق في المحاضره ,,,
شروق :مين الي بيرن دا رقم غريب
شهد :وريني كده اه درقم غريب
شروق :دكتور ينفع ارد علي التلفون
الدكتور :اتفضلي بره يادكتور ردي
شروق :شكرا اووي يادكتور
خارج مدرج الجامعه ,,,
شروق :الو الو
المتصل :معيه لانسه شروق الحديدي
شروق : مين ياعني معيها
المتصل :انا فعل خير لاهم دلوقتي حياه اخوكي الوحيد
شروق :ماله احمد
المتصل :احمد الحديدي تحت تهديد السلاح
شروق :ليه 😦
المتصل :مش مهم ليه لاهم حيته انا هبعت لوكشن العنوان دلوقتي انا فعل خير تكوني في المكان دا دلوقتي
شروق :حاضر
شروق اتبعت عليه تلفونه المحمولي لوكشن بعنوان انا مش هحضر المحاضر دلوقتي احمد اهم عندي انا هرن علي احمد اتاكد انو ميكونش كداب
شروق فضلت ترن والتليفون مغلق ,,,,
شروق طلع علي الطريق العام علشان توقف تاكسي
شروق :تاكسي انااا عايزه اروح العنوان دا
سوق التاكسي فضل يبص ليه من تحت وفوق واطلع عليه بجره اكبر ,,,
سوق التاكسي : متاكد انو دا العنوان
شروق :اه هو
سوق التاكسي : اتفضلي يا انسه
مر الزمن من الوقت طويل في الحدود كده يجي ساعه
شروق :هو الطريق طويل كده ليه كل دا وقت الساعه دلوقتي 4.00
احنا بقلنه ساعه في الطريق
سوق التاكسي :ربنا يستر اهدي شويه يا انسه
اخيرا وقفه السياره قدام مخزن على الحدود الصحراوي ,,,
ظل جسمها يرجف من الخوف ,,
شروق بتوتر :اي المكان دا انت تعرفه
سوق التاكسي :دا مكان لا يعلم بيه غير ربنا
شروق :ياعني اي ياسطا
سوق التاكسي :مكان مشتبه في يعني مكان مش للناس اللي زيك ربنا يسترها الحساب 100
شروق :اتفضل يسطا حسبك
كُنت خليك جنبي و مِش مُهم نلاقي إسم لعلاقتنا ، كان نِفسي تعرف إني كُنت راضيه بالـ ولا حاجة معاك بَس انتَ مَ تسيبنيش .
خاتمه 🌺
خَليك..
أنا عارفة إني بَخلص طاقتك
وإني لسَه زَي طفله محتاجَه رعايه
عارفه إني مُتعِبة
لكن أنا معاك بالوقت هَقدر أكون أحسن..💙
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية حب الصدفة "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق