رواية نور الفصل الثامن 8 بقلم هدى ناجي
رواية نور الفصل الثامن 8 بقلم هدى ناجي
احمد وقف مصدوم وبصدفه أسر زميلهم كان شايف كل الي حصل بسرعه فتح باب عربيته لأحمد الي كان عليه علامات الصدمه والقلق من الي بيحصل
اسر : اهدأ ان شاء الله هنلحقهم
احمد : زود السرعه شويه ي أسر
""""""""""""""
عند نور
نور مغمي عليها من اثر المخدر
شخص ١ : هنروح بيها ع فين
شخص ٢ : ع المخزن طبعا هناك محدش هيشوفنا ولو فاقت وصرخت من هنا لبكره محدش هيلحقها
( المخزن دا تبع فريد الراعي بس محدش يعرف عنه حاجه لأنه ف مكان بعيد ع الطريق الصحراوي )
شخص ٢ : زود السرعه ومتروحش من الطريق المباشر
شخص ١ : متقلقش لو قصدك ع الواد الي ماشي ورانا ده فأنا حالا هتوهولك
اسر زود السرعه بس مره واحده شاف عربيه واقفه قدامه فرمل بسرعه و لما رجع بعربيته ملقاش العربيه الي نور فيها
اسر : يا ولاد ال ****
"""""""""""""
عند نور
نور فتحت عنيها ببطئ والم وبصت حوليها ملقتش حد فضلت تزحف ببطئ لحد ما وصلت لشنططها وطلعت تليفونها وبترن ع احمد
نور بخوف : الو احمد الحقني
احمد: متخفيش يا نور محدش هيقدر يأذيكي قوليلي بس انتي فين
نور : بصت من الشباك وقالت لأحمد ع الي شافته
احمد : متخفيش انا عارف المكان دا كويس
ليدخل شخص ١ فجأه ع نور
نور خافت وبدأت ترجع لورا
شخص ١ : انت يا زفت يا منصور انا مش قلتلك تاخد التليفون وتكتفها
منصور : ماهي كانت نايمه يا باشا
نور صرخت ف التليفون الحقني يأحمد ثم وقع التليفون من يدها
شخص ١ حطم التليفون ، منصور شوف شغلك اظن مفيش احلي من كدا شغل منصور بص لنور نظره كلها شهوه ونور خافت والدموع نزلت من عنيها بألم وهي بتقوله : ابعد عني !!
منصور اقترب اكتر من نور
ونور رجعت لورا لحد ما التصقت بالحائط
منصور حط ايده بغلظه ع وجه نور اي الجمال دا هوا في كدا
نور شده ايده وصفعته لدرجه ان وجهه تغير لونه ونظر اليها بغضب
ووضع يده ع رقتبها واقترب ليقبلها ونور تصرخ وتتألم من نظراته بدموع وتقاومه بصراخها وحركه يديها لتدفعه ولكن لا تستطيع ابعاده اقترب اكثر وهي مازالت تصرخ ثم يده ع فمها ليكتم صرخاتها ونزع حجابها وبدأ ف تمزيق ملابسها
ونور تصرخ وتتألم وتشهق بدموع بالله عليك ابعد عني ........ ياا احمد الحقني لتسمع نور صوت همس من خلف الباب يتبعه صوت كسر الباب ويدخل احمد ويدفع منصور بعيدا عن نور ويظل يضربه حتي كسر عظامه ووقع مغشيا عليه
واسر قام بضرب الشخص الاخر اما نور فقد نظرت الي ملابسها المقطعه وحجابها المنزوع وشهقت بألم ودموعها قد ملئت وجهها وجلست ف ركن لا تستطيع التحرك
وبعد ما اسر واحمد ضربوهم احمد واسر التفتو ونظروا لنور واسر لم يستطيع فأدار وجهه وخرج مشفقا ع حاله نور اما احمد فنظر لنور بألم وخلع الجاكيت خاصته والبسه لنور واستدار ليلتقط طرحتها المرميه ع الارض
واقترب منها بهمس متخافيش يا حبيبتي نور بتبصله ومنطقتش بكلمه عينيها كلها دموع وجسمها بيرتجف واحمد لاحظ دا وقرب اكتر وحضنها وحملها وخرج بيها وركبوا عربيه اسر
احمد : اطلع ع اقرب مستشفي يا اسر
اسر : حاضر
احمد واقف بيترقب اوضه نور والدكتور بيفحصها
اول ما الدكتور خرج
احمد : هي عامله اي دلوقتي؟!
الطبيب : انا كشفت عليها واديتلها حقنه مهدئه هي بس محتاجه راحه
انهي الطبيب كلماته ودخل احمد الي غرفه نور النائمه ونظر الي وجهها الهادئ فهو لأول مره يراها وهي نايمه احمد اقترب منها وملس بيده ع شعرها ثم تحولت ملامحه الي الغضب وخرج واندفع الي شركه والده ودخل الي مكتب والده ولاول مره يواجه والده بعد ما ساب البيت
احمد : بابا انت ليك علاقه بخطف نور ؟!
فريد : أهلا انت شرفت
احمد بغضب : رد عليا انت ليك علاقه بخطف نور ؟!
فريد : نور اي وزفت اي انا معرفهاش اصلا
احمد بسخريه : متعرفهاش بس هددتني ابعد عنها متعرفهاش بس بعت ناس يخطفوها واضح انك متعرفهاش بس هي تعرفك كويس اوي زي ما انا عرفتك بردو اقسم بالله يا بابا لو عرفت ان ليك علاقه بخطفها انا بنفسي هبلغ عنك
وخرج احمد مسرعا من مكتب والده ليذهب الي نور
"""""""""
ف الطريق
احمد : ايوا يا اسر اي الاخبار
اسر : لسه بيتحقق معاهم متقلقش انت خليك جنب نور
احمد : انا رايحلها اهو مش عارف اشكرك ازاي ع تعبك معايا
اسر : متقلش كدا يعم انا معملتش حاجه اصلا سلام
""""""""""""""""
في المستشفي
احمد دخل غرفه نور واقترب منها وهمس نور نور
نور فتحت عنيها بتعب : انا فين
احمد : انتي كويسه
نور : اه .... سكتت وافتكرت كل الي حصل وعيطت
احمد اقترب منها ومسح دموعها وبهمس: بتعيطي ليه دلوقت انا جانبك اهو ومش هخلي حد يقربلك بعد كدا ومش عايز اشوف دموعك دي تاني
نور : مين دول وكانوا عايزين مني أي
احمد : طلعيهم من دماغك خالص وسيبيهملي انا هتصرف معاهم بطريقتي
المهم انا هنزل اجيب اكل واجي
نور بدموع : انا مش جعانه بالله عليك متسبنيش انا خايفه
احمد قرب منها وحضنها : احنا قولنا اي مفيش دموع تاني وانا جبنك اهو ومش هسيب حد يقدر يأذيكي ومسك يديها وباس جبينها وبهمس : مش هتأخر عليكي
خرج احمد وبمجرد ما خرج من الباب مسك رأسه بألم وحس بخوف نور وانه مقدرش يحميها كانت معاه واتخطفت قدام عنيه ومقدرش يمسك دموعه اكتر من كدا وانه كان بيحاول يداري دموعه والمه قدام نور عشان متخفش ونزل جاب اكل ورجع ودخل لقي نور سرحانه
احمد : نور مالك
نور : هاا
احمد : هاا اي بس
جلس احمد بالقرب من نور وبدأ يأكلها بنفسه ويشربها العصير وبعدين بص ف عنيها
احمد بضحك يخربيت حلاوه امك مخطوفه ومتبهدله وتعبانه وقمر بردو
نور ابتسمت بخجل ونخذته ف كتفه : بس بقي يا احمد
اممم هوا انا هخرج من هنا امتي
احمد : لما تخفي وتبقي كويسه والدكتور يكتبلك ع خروج
نور : طيب منا بقيت كويسه وبعدين عايزه اكلم عمتي عشان اكيد رنت ع تليفوني كتير واكيد قلقانه عليا
احمد : بس كدا يستي هروح اجبها لحد عندك
نور بخوف : لا بلاش تشوفني وانا كده
احمد : يحبيبتي ماهي اكيد هتعرف
نور : لا انا مش هقلها
احمد : طب ولما تيجي وتشوفك
نور : هي مش هتيجي تشوفني الشهر دا اصلها مشغوله مع اولادها
احمد : يعني اي هتقعدي لوحدك ف البيت ؟!
نور : اه ودي فيها اي
احمد : لا فيها طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدك تاني ......... احنا هنتجوز والنهارده
نور بصدمه: اي
احمد : عندك مانع
نور جت تتكلم احمد قاطعها انت بتحبيني وانا بحبك وكنا هنتجوز لما نخلص الكليه بس خلاص احنا هنكتب كتابنا النهارده
نور سكتت
احمد يلا غيري هدومك وانا هروح لدكتور عشان يكتبلك اذن خروج
احمد دخل الاوضه ع نور : خلاص يستي نقدر نخرج اي دا انتي مغيرتيش هدومك ليه
نور بتوتر : اصل هدومي يعني اتقطعت وكدا
احمد خبط ع راسه: انا ازاي نسيت حاجه زي كدا طيب انا هروح مشوار ع السريع كدا ومش هتأخر عليكي
احمد نزل من المستشفي وركب عربيته ودخل المول واشتري هدوم لنور وخرج وركب عربيته عشان يروحلها وبعدين طلع تليفونه و كلم اصحابه وبعدين وصل المستشفي ودخل اوضه نور وادالها الهدوم يلا بقي غيري بسرعه وانا هستناكي برا تحبي اخلي واحده من الممرضات تساعدك
نور : لا مفيش داعي
نور لبست فستان زهري طويل في من لون خدودها وطرحه بيضه وجزمه لون الطرحه وخرجت وكانت جميله واحمد اول ما شفها عنيه برقت ومسك ايديها برقه ها هتعرفي تمشي ولا اشيلك انا بقول اشيلك انت لسه تعبانه
نور اتكسفت : لا انا بقيت كويسه واقدر امشي
احمد ونور ركبوا العربيه سوا واحمد وصلها بيتها وبعدين قالها نامي دلوقت لازم ترتاحي شويه وباليل هعدي عليكي عشان نروح نكتب الكتاب
نور بخجل : لسه مصمم
احمد بتحدي : ايوا ... اعترضي بقي
احمد جه يمشي نور مسكت ايده وهمست بخوف: بحبك
احمد : اي قوليها تاني
نور : تؤتؤ
احمد قرب منها وطبع بوسه ع جبينها و غمزلها هجيلك الساعه خامسه
نور جلست ع سريرها مش فاهمه حاسه كل حاجه بتجري قدامها بسرعه ومش مصدقه انها خلاص كبرت وهتتجوز كمان كام ساعه
غلب النوم تفكيرها ونامت وصحيت ع صوت تليفون بيرن
نور : الو
احمد : يلا اجهزي عشان هاجي اخدك
نور فركت عنيها من النوم ودخلت الحمام اخدت دش وخرجت وفتحت اكياش الهدوم الي اشتراها احمد وأخرجت فستان بلون النبيتي مطرز بورد باللون الابيض فكانت تشبه الاميرات وخرجت لتجد احمد ينتظرها بعربته اول ما شافها نزل من العربيه وباس ايديها برقه واخدها وراحوا ع مركز تجميل
نور : مفيش داعي للمكياج والكلام دا
احمد : ازاي بقي في عروسه مش بتحط مكياج يوم فرحها يلا
نور نزلت من العربيه بأبتسامه جميله لقت المكان كله بيستقبلها بأبتسامه
أما أحمد فقد ذهب بعربيته بمجرد دخول نور مركز التجميل
وبعد ساعتين رجع احمد ودخل لقي نور جاهزه عروسه جميله هوا كان لابس بدله سوداء وكرفته نبيتي لون فستان نور وقميص يبرز عضلاته وكانت وسامته طاغيه وابتسامته الجذابه مما جعل كل الفتيات الي كانوا بيجهزوا نور يبصوا عليه ويتهامسوا ف سرهم عن جماله وطوله وابتسامته مما جعل نور تظهر ع وجهها علامات الغيره وتشد بيد احمد يلا هنتأخر
احمد اخد نور وطلعوا في قاعه كبيره كانت فاضيه كان احمد حجزها كلها ليهم والمأذون دخل مع اسر الي كان احمد متفق معاه ع كل حاجه وبمجرد ما كتبوا الكتاب اشتعلت القاعه بالضيوف الي كانوا اغلبهم زمايل احمد ونور ف الكليه وكمان جيران نور والي ادهش نور فعلا ظهور عمتها الي جريت عليها وحضنتها وقالتلها مبروك يا حبيبتي بقيتي عروسه زي القمر
فلاش بااك (Flash Back)
احمد ف العربيه بعد ما اشتري لنور الفساتين ايوا يا اسر عايزك تعمل كل الي هقولهولك ايوا تكلم صحابنا وتعزمهم ع فرحي انا ونور النهارده اه و كلم محمود خليه يروح اسكندريه يجيب عمه نور ويجي فهمت هتعمل اي
اسر : متقلقش يا عريس كله هيبقي تمام
عوده الواقع
نور قربت من احمد وحضنته واتكلمت وهي ف حضنه عملت كل دا عشان تفرحني
احمد : معنديش حد اغلي منك افرحه
قطع كلامهم دخول فاتن والده احمد
الي قربت عليه وحضنتوا وعيطت معقوله متعزمنيش ع فرحك احمد حضنها جامد بس انتي عرفتي ازاي
فاتن : محمود صاحبك قالي ع كل حاجه
احمد بص لمحمود بفرح
محمود غمزله وقاله عد الجمايل
احمد كان هيطير من الفرح وهوا شايف نور فرحانه وبترقص وبتغني مع اصحابها
وانتهي الفرح واحمد اخد نور وطلعوا ع شقته الي كانت متجهزه كلها لاستقابلها اول ما دخلت الاوضه شافت الورد ع السرير طابع اسمها(Nour) بالورد الاحمر الي بتحبه وحاوليه ورد ابيض جميل
واحمد جاله تليفون
احمد : الو
ضابط المباحث : ايوا العيال الي هنا اعترفوا ع الي بعتهم يخطفوها
احمد بترقب: مين
الضابط : ........
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية نور"اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق