رواية نور الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ريمو
رواية نور الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ريمو
مجهول١:ها عايزه تعملي ايه
مجهول٢بشر:مش عارفه لحد دلوقتي اعمل ايه بس لازم الاقي حل في اسرع وقت لازم تدمر عيله الشافعي جايلك يانور ومش هاسيبك في حالك وهواريكي تمن اللي عملتيه فيا دا هيبقي ايه
مجهول١بضحه خبيثه:اممم شكل اللعبه هتحلو
مجهول٢بضحه مجنونه:علي الاخر بس اسويهم الاول علي نار هاديه ثم أكمل اشرحلك بقي ياعم..وووووووووو
نور الصعيد
البارت الثاني والعشرون
************************************************
أقاتل لوحدي انا الجيش لنفسي،،،،وانا السلاح ذاته💔🖇️
************************************************
عند نور وفيروز كانت نور ذاهبه حتي تأخذ فيروز من مكتب كارما ليوقفها صوت رجل ينادي عليها بصوت عالي نسبيا هي تعرف صاحب هذا الصوت أنه أسر أو بمعني اصح الدكتور الذي يعالج فيروز
أسر بتسأؤل:نور انتي بتعملي ايه هنا في القسم
نور بأبتسامه بسيطه:لا الحمد لله مفيش حاجه دا موضوع كدا بسيط هحكيلك عليه لما نيجي الجلسه انا وفيروز
عند ذكر اسمها خفق قلب هذا هذا المدعو أسر ليقول:فيروز
ليكمل بأرتباك:هيا عامله ايه
لتنظر نور له بعمق ثم تقول بهدوء:أسر انت بتحب فيروز صح عايزه اجابه صريحه
أسر بصدق:ايوا بحبها وبحبها اوووي كمان مش عارف أمتي وازاي وفين واحنا اصلا منقبلناش الا مرتين او تلاته وفي ظروف زي دي بس اللي اعرفه اني بحبها اوي يانور وعايزه اتقدملها في اسرع وقت
نور بهدوء:حتي بعد ماعرفت أنها مدمنه
أسر بسرعه:هي ملهاش ذنب هيا كانت ضحيه ناس مريضه معندهمش ضمير لكن هيا ملهاش ذنب وهي مش زيهم حتي لو زيهم مكانتش طلبت أنها تتعالج ولا كانت قالتلك اللي حصل معاها وانا واثق انها احسن واحده هئمنها علي بيتي واولادي وانا مطمن
لتبتسم نور بفرحه ممزوجه بالفخر لتقول بلهجه صعيديه:واحنا يشرفنا تكون جوز بتنا يا أسر وفي اقرب وقت هقولك تعالا وهات عائلتك واتقدموا
ليبتسم أسر ويقول لها بأبتسامه:وانا مستني اتصالك يانور الصعيد
لتستأذن منه نور وتذهب الي فيروز ويذهب أسر الي قضاء عمله الذي جاء هنا من أجله
لتجد نور فيروز جالسه وهي شارده
لتقطع نور هذا التفكير وتقول:متفكريش كتير يافيروز وامسحي كل اللي فات بأستيكه
فيروز بهدوء:حاضر هحاول يانور ..
نور:طب يلا نمشي عشان نلحق نجهز ونروح الصعيد عشان خطوبه زهره
ثم ذهبوا الي القصر بتاع نور
تذهب فيروز الي جناحها وتذهب نور حتي تأخذ قسطا من الراحه وتنام نور وتنام فيروز أيضا
في صباح يوم جديد مع بدايه يوم جديد
***********************************************
عند نور تستيقظ من النوم لتجد يزن ينظر لها وعلي وجهه ابتسامه جميله زادته وسامه علي وسامته
نور بأستغراب وابتسامه بنفس الوقت:يزن انت جيت امتي
يزن بأبتسامه جميله:ايدا مش هتقوليلي صباح الخير ولا ايه
نور بأبتسامه ساحره:صباح الخير يايزني
يزن بحب:صباح الفل والياسمين وقمر الدين
نور بضحك:ايدا قمر الدين مره واحده
يزن بغمزه: واحلي قمر الدين كمان يانور قلبي
نور بضحك:يا نوحي يانوحي حبيب قلبي ياناس 🤍⛓️
ليضحك يزن علي طريقتها
لتقول نور وهيا تنهض من الفراش وتتجه الي الحمام لتأخذ شارو لتقول ليزن:هو مازن وطنط جميله هيجوا الساعه كام
يزن:يعني علي ٤هي كدا كدا الحفله هتبدا.٦اصلا
نور بأبتسامه:تمام انا هروح اجهز وهروح لزهره انا وفيروز
يزن بجديه:بصي انا هشتغل شويه وبعدين هروح اشوف التجهيزات
**********************************************
في مكان آخر في فيلا مازن الاحمدي
كان ينام بعمق
لتدخل عليه والدته الحنونه جميله
جميله بحنان:مازن ياميزووو اصحي ياحبيبي
مازن بأنزعاج:سبيني عشر دقائق عشره بس وهقوم علي طول
جميله بخبث:طب زهره رنت علي موبايلك وكانت عايزاك في حاجه مهمه بس لاقت موبايلك مقفول فرنت علي رقم الفيلا الأرضي وهيا علي الخط تحت
لينهض مازن بسرعه وهوا يتفحص هاتفه:ايدا زهره رنت بس ازاي تلفوني مش مقفول وانا مفيش ولا رنه جات عليه
ثم سكت لثواني وعرف أنها والدته
فقال بعبث طفولي:ابدا احنا فينا من الحركات دي عيب كدا علي فكره
جميله بضحك:وانا مالي ياخويا مش انت اللي نايم قوم ياعريس عشان نلحق نورح الصعيد ثم نزلت والدته الي أسفل وذهب مازن حتي يأخذ شاور
***********************************************
في مكان اخر لم تذهب إليه كثيرا
كانت تجلس سيده قد تخطت سن الأربعين من عمرها في غرفتها تبكي وهي تحمل صوره لشخص ما وتقول:انا عملت كدا عشان احميك واحميها كانت هتقتلكم والله
انا عارفه ان كلكم بتكرهوني دلوقتي بس انا بس أنا مكنش قدامي حل تاني ربنا وحده اللي يعلم مكنش فيه حل
لينفتح الباب سريعا ويدخل أحدهم:انا مش هفضل زي الاطرش في الزفه كدا انتي المره دي هتحكي كل حاجه بالتفصيل الممل
السيده ببكاء:هحكيلك ووووووووووووو
ياتري مين الست دي ومخبيه ايه وياتري هل قصه نور ويزن هنكمل علي كدا ولا فيه حاجه هتفرقهم كل دا هنعرفوا في الأيام الجايه
يتبع الفصل الثالث والعشرون اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق