رواية قلب إمرأة صعيدية الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود
رواية قلب إمرأة صعيدية الفصل العشرون 20 بقلم سلمى محمود
هِلال بخوف مسكت إيدها واتدرات ورا ضهره حاوطوهم العصابة وهما كانوا في النص واقفين بيبصوا حوليهم مش لاقيين مخرج شدوا الاجزاء عليهم ورفعوا الأسلحة بتهديد وكُره وابتسموا هِلال بدموع غمضت عينيها ومسكت في قميض مُعتز واتكلمت البنت بصوت خشن: والله ووقعت في نار جهنم يا مُعتز الهِلالي
كان واقف ومخبيها وراه وخايف عليها
مُعتز بصوت عالي: أنتِ مين وعايزه إيه؟
البنت بإبتسامة خلعت القناع واتفرد شعرها بإبتسامة وقالت: مش ترحبوا بيا
هِلال بصدمه لما شافتها سيلا صرخت بقوة: عاهرة حقيرة
كانت عايزه تضربها مُعتز منعها
سيلا بإبتسامة: أنا سمعت حشرة بتتكلم هاتوها ممكن
مُعتز خباها بين يديه وكانت ماسكه هِلال في قميصة من ورا صرخت بقوة: سيلا
سيلا بغضب وهي وبتضرب نار في الجو: هاتوها
مُعتز بحركة سريعة سحب هِلال من إيدها وجرى قصاد الغابة
سيلا بصراخ: هاتوهم
كانوا بيجروا في الغابة مُعتز بلهفه: اجري ومتبصيش وراكِ اجري يا هِلال
هِلال بخوف لما سمعت ضرب نار سابت إيده وفضلت تجري قصاده دخلوا وسط اشجار دخلوا بيت قديم في واستخبوا فيه
مُعتز لما شافهم ضربوا نار تجاه البيت مسك إيدها وخرجوا من الباب الخلفي
مُعتز طلع مسدسه وقال بلهفه وتنهيده: اجري
هِلال هزت راسها برفض وقالت بدموع: وأنتَ؟
مُعتز مسك راسها وباسها وقال: اجري ومتبصيش وراكِ اجري وبس
هِلال بصراخ: مستحيل اسيبك مستحيل
مُعتز بصراخ اكتر: اطلعي اجري
هِلال بدموع سابت إيده وفضلت تجري في الغابة بدموع
مُعتز بغضب شد الاجزاء وطلع من ورا الباب وفضل يضرب عليهم نار موت تلاته ضرب كتير وهو وبيحمي هِلال اللِ كانت بتجري تجاه الغابة
لكن الرصاصات خلصت رمى المسدس بقوة وكان بيجري ورا هِلال وقفوا رجالة العصابة
سيلا بغضب: اقتلوهم
الراجل صوب تجاه مُعتز وضربه برصاصة في ضهره وقع مُعتز على الأرض وكان باصص ليها لما وقفت ونزلت دموعها صرخت بقوة: مُعتز لا؟
وقفت مكانها جريت تجاهه ووصلت عنده ووقعت مسكت راسه بإنهيار وحضنتها:متغمضش عينك متغمضش لو لسه بتحب الصعيدية وليا خاطر عندك افتح عينيك
سيلا بإبتسامة:امشوا
مشيوا من قدامها، هِلال بدموع كانت ماسكه راسه وبتبكي
مُعتز بتألم وهو وبيبتسم اتنهد بوجع لما شاف الدم خرج من ضهره اتكلم بضعف: بتحبيني يا صعيدية
مسكت راسه بدموع وقالت:ششش متتكلمش هتنزف أكتر متتكلمش
غمض عيونه بألم وفقد وعيه صرخت هِلال بدموع: رد عليا متسبنيش، متسبنيش
فضلت تصرخ في وسط الغابة: محدش إهنه يا ناس يا عالم
فضلت حاطه إيدها على شعرها بدموع وجريت لأخر البيت وفضلت تجري شافت شاحنه كبيرة وقفت قدامها وصرخت: وقف ارجوك وقف يا خال ساعدني
نزل راجل منها مُسن وقال: في إيه يا بنتي؟
هِلال بدموع مسكت إيده وقالت برجاء: زوجي متصاوب ساعدني ناخده على المستشفى ساعدني يا خال أرجوك ساعدني
_تعالي يا بنتي تعالي
جريت معاه هِلال تجاه مُعتز وكان بيجري معاها ولما وصلت نزلت لمستواه وقالت: شيله معايا، شيله
الراجل هز راسه بنعم وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إيدك معايا
كانوا مسندينه وماشيين تجاه الشاحنه طلعوه عليها وهِلال بدموع خلعت جاكيتها وحطته على الجرح والراجل بيسوق تجاه المستشفى مُعتز كان نايم على بطنه وفاقد الوعي، كانت بصاله بدموع ومسحتهم بقوة وقالت: اوعدك إني هنقذك يا أغلى من روحي
كانت سانده راسها على الشاحنه وبتبص ليه بدموع
...........................
رهف بخوف رجعت جت تجري خبطت في جسم صلب بتبص ليه كان واقف وراها أمير بصت ليه بدموع مسكها من إيدها وسحبها ورا ضهره وقال بإبتسامة: مرحبا بعصابة الدعار*ه
ابتسم ليه الكبير وقال: أنتَ تاني متوبتش من اللِ حصلك
أمير بإبتسامة: وأنا أتوب ليه أنا بحب المشاكل
ظهر هاني وقتها أبوها وهو ولابس جلابية بإبتسامة وقال: عصابة الدعار*ه إهنه عندينا في البلد يا مرحب يا مرحب
الكبير بإبتسامة لما شاف رجالته شدت الاجزاء قال بإبتسامة: والله العائلة الكريم إهنه يبقى نرحب بيهم
هاني بإبتسامة مسك إيد رهف وقال: خدوها
رهف بصدمه: أبوي؟!
أمير بإبتسامة زقها وقال: خدوها
رهف بدموع: عايزين تبيعوني تبيعوا شرفي ليه؟
هاني بإبتسامة: روحيلهم
رهف بدموع هزت راسها برفض
زقها هاني وبقيت قدام الكبير، الكبير كان بيبصلها بتفحص وقال بإبتسامة للشاب اللِ جمبه: ياخي عمال تقول البنت صغيره البنت صغيره، في الآخر طلعت بونبوناية مقشرة
مد إيده علشان يمسك وش رهف
طلع عدي وقتها من الصيدليه وكان ماسك سيف ضرب بأقوى ما عنده من قوة وقطع كفة كبير العصابة باس على راس رهف وقال: الإيد اللِ ليها في الحرام تتقطع
الكبير بصراخ وهو وشايف كفة إيده على الأرض والدم بقى زي النافورة صرخ بقوة: آه، آه، آه يولاد ال*****
عدي بإبتسامة: متخافيش يا نن عين عمك
طلعوا عليهم ناس الصعيد وقتها، رجالة لابسة جلاليب وماسكه عصيان هاني بإبتسامة اخد رهف في حضنه وقال: عليهم يا رجالة
العصابة كالها سابت الاسلحة وناس الصعيد ضربوهم بالعِصيان والأطفال بقيت تضربهم بالحجارة الكبير بتاعهم وقع في الأرض من كُتر الضرب الألم بتاع إيده فقد وعيه
كانوا ماشيين عدي ورهف وهاني وأمير وصلوا للسرايا رهف بدموع: عرفتوا إزاي مكاني يا أبوي؟
هاني بإبتسامة: الفضل كُله لأمير يا بنتي
بصتله رهف بإستغراب
وقال وهو وباصص ليها: أنا كنت داخل الشارع بعربيتِ اطمن على كريم كنت جاييله لمحتك وأنتِ داخله شارع غريب مع سِت كبيرة مكانتش نظراتها مريحاني تجاهلت ده ووقفت قدام السرايا لسه هنزل لقيت نفس العربية اللِ لقيتها عند المستودع وقت لما خطفوكِ ونفس الرقم نزلت من عربيتي لقيت العم هاني وعدي وفي وشي قولتلهم على العربية العم هاني جه معايا والعم عدي راح ينادي أهل الصعيد وحصل اللِ حصل
رهف هزت راسها بنعم وقالت: تفتكر يا أبوي هيطلعوا من تاني ؟
هاني بإبتسامة: مأظنش يا قلب أبوكِ هما دلوقتي في الحبس أو الرجالة خلصت عليهم
رهف بتنهيده حضنت هاني أمير كان واقف وباصص ليهم وقال: عن اذنكم ويا ريت يا آنسة رهف متخرجيش لوحدك تاني خلي حد من الحُراس يجيبك ويوديكِ الشركة
رهف هزت راسها بنعم
أمير مشى من قدامهم وعدي رفض إن يسيبها دخلت السرايا وباست على إيد نعمات
نعمات بتنهيده حضنتها وقالت: صحيح اللِ سمعته
رهف هزت راسها بنعم
فضالي بغضب: منك لله يا ليلى منك لله أنتِ السبب
عائشة وهي ونازلة من فوق: هِلال ومُعتز مش موجودين يا أبوي وتلفوناتهم فوق
عذراء وهي وحاضنة نجمة قالت بخوف: ممكن يكونوا في مكان كده ولا كده طيب
أمينة بإبتسامة: متخافوش أنا كنت في المطبخ بشرب لسه كنت طالعة شفتهم وهُما على الأحصنة
رهف بإبتسامة: دايمًا هُما وصغيرين قبل وفاة عمي ومرات عمي كانوا يهربوا أول ما النور يطلع زي كده ونفضل ندور عليهم مش نلاقيهم
عائشة بإبتسامة حضنت رهف وقالت:فعلا، ومتغبيش عنينا تاني
هاني بغضب: مش معاكِ عربية وليه البواب مش يوصلك يعني لولا أمير لقدر الله كان ح...
قاطعه الجد فضالي وقال بغضب: قفل على الحديت يا وِلدي هي بخير
رهف بحزن حضنت هاني وقالت: أنا آسفه والله حقك عليا يا أبوي
هاني باس راسها وقال: اوعدك وعد رجالة إني هحاسب اللِ كان السبب من الأول
رهف بدموع بصتله وقالت: أمي؟!
هاني بغضب هز راسه بنعم
كانت عذراء واقفة وحاسة بتعب ابتسمت لـِ نجمة وقالت: روحي عند طنط أمينة يا نجمتِ ثواني وجيالك
نجمة بإبتسامة هزت راسها بنعم
أمينة فهمتها وهزت راسها بنعم واخدت نجمة
طلعت عذراء اوضتها قفلت الباب وجريت على الحمام فضلت تستفرغ دم كتير كانت واقفه وسانده بضعف فضلت تستفرغ أكتر وغسلت وشها وبصت للمرايا
لما شافت صورة بنتها على السلسلة اللِ في رقبتها
فضلت تبكي وخلعت طقية الجاكيت شافت نفسها بلا شعر كانت واقفه وحطت الاسلاك في أنفها وبتبكي باست صورة بنتها بدموع وقالت: سامحيني لو فارقتك هفقد ريحتك الحلوه وريحة الياسمين اللِ في شعرك وفقد بصت طفولتك ليا وضحكتك سامحيني ملحقتش اشبع منك ولا تشبعي مني التُراب هياخدني منك هيبقى ملازمني لو على الأمومة أنا مقدرتش أكون أم كويسة لما سبتك مكنتش عيزاكِ تشوفيني تحت الكيماوي
دخلت عليها وقتها أمينة اللِ كانت سامعة كُل كلمة ورا الباب وبتبكي فتحت الباب بتاع الحمام عذراء شافتها قدامها أمينة بدموع حضنتها وفضلوا يبكوا
أمينة وهي وباصة ليها بدموع: أنتِ أفضل أم، أنتِ أم عظيمة يا عذراء
عذراء ببكاء: مش قادرة أكمل وأنا ضعيفة كده مش قادرة
أمينة بدموع باست على راسها وقالت: خليكِ واثقة في ربنا عظيم عظيم أوي، علشان هو كبير، كبير أوي بيجبر بخاطر الإنسان لما يضعف وإحنا بنقول يارب بقلب صافي مليان خير وهو بيقدم اللِ فيه الخير وبس، هيجبر بخاطرك، بلاش دموعك دي قولي الحمدلله حتى أن ترضى عنا، والله إننى راضيين عن ما رزقتنا به خيرًا وشرًا، هنتجاوز المرحلة دي حتى لو مفيش ذرة أمل في قلوبنا ربنا هيستجيب لدعواتنا مهما كُنا في طريق كُله صِعاب وحواجز وأزمات ربنا بيحل العُقد من عنده، هو بس اللِ عالم بقلوبنا مهما حصل قولي الحمدلله على ما مضىٰ ولم يمضيّ، الحمدلله على كُل خير وكُل شرّ.
عذراء بدموع حضنتها وقالت: هتوحشوني أوي لو ربنا اخدني منيكم قولوا لنجمة لما تكبر إن أمها كانت بتحبها أوي قولولها أمك كانت عظيمة كانت بتحبك يا نجمة كانت وكانت قولوا عني كلام حلو خلوها تدعيلي بالرحمة
أمينة بدموع حضنتها وفضلت تبكي
دخلت وقتها نجمة وعذراء بصت للناحية التانية ومسحت دموعها وقالت بإبتسامة: تعالي يا أميرتِ
نجمة بإبتسامة كانت ماسكة رسمة وقالت بصوت طفولي: غمضي عيونك يا ماما
عذراء بإبتسامة غمضت عينيها نجمة بإبتسامة وقفت قدامها وأمينة وعذراء نزلوا ليها على الأرض
عذراء بإبتسامة: افتحهم؟
نجمة بإبتسامة: افتح يا سمسم
عذراء بإبتسامة بصت للرسمة كانت شايفه راجل في النصف وماسك نجمة ومن جانبه اليمين بنت والناحية التانية بنت
نجمة وهي وبتشاور عليهم: دي طنط هِلال، وده بابا، ودي أنا، ودي أنتِ
شاورت عليها نجمة بإبتسامة: أنا حبيت أرسمك باللون الأبيض بس الرسمة باهته شوية بس حلوه عليكِ العباية البيضة والطرح لائقة صح
أمينة بدموع قامت دخلت البرنده فضلت تبكي وقالت بصوت واطي وهي وبتكتم بكاؤها العالي: للدرجة دي البنت حاسه إن أمها هتروح وكمان رسماها باللون الأبيض
عذراء بصت لـِ أمينة ودمعتها نزلت حضنت نجمة ومسحت دمعتها وقالت: الرسمة جميلة يا نجمتي جميلة
_عِشتِ ملاك طوال هذه الأعوم، يا ملاك على هيئة بشر أهل لكِ الحق أن ترحلين؟.
..........................
كانت هِلال واقفه قدام باب العمليات رايحة جاية بخوف واقفه ليها ساعات وكان قاعد الراجل المُسن طلبت منه إنه يمشي كان كريم جوه في الأوضة بعد ما كلمته من تلفون الراجل المُسن وجه يساعدهم في العملية ورفضت إنها تقول لحد من العائلة، كانت واقفه وسانده راسها على الحيطة بعد ساعات الشمس مشيت قعدت بتعب بصت للساعة شافتها الساعة7 pm
دموعها نزلت بضعف وقالت: إتأخروا ليه كده ليه؟
وقفت لما شافت باب العمليات اتفتح وكانت شايفة مُعتز طالع قدامها والممرضة ماسكه المحلول
كريم خلع الكمامة وحضنها
هِلال بلهفه: هو بخير ؟
كريك بتنهيدة: قلبه اتوقف مرتين اصعب عملية اشوفها في حياتي الرصاصة غرزت في مكان حساس والحمدلله هو كان متمسك بالحياة وقدرنا نخرج الرصاصة وهو بخير هينقلوه على اوضة خاصة ليه تقدري تشوفيه لما يفتح عينيه
هِلال بدموع أكتر حضنت كريم وقالت: أنا كنت خايفة قوي قوي يا كريم تخيل كنت أموت وراه لو حصله حاجه
باس على راسها كريم بإبتسامة وقال: حبيبتي بعد الشر عنك ،هو بخير ثم قولتِ للعائلة
هِلال : لما رنوا عليك رديت أنا وكانوا قلقانين علينا قولتلهم إننى في نزهة حاولت اشغلهم محدش اقتنع واتفضل يا سيدي
شاورت على أول طُرق الدور شافت العائلة كلها بتجري تجاههم حتى نعمات والجد فضالي جُم
والكُل كان بيسأل عن حالته وطمنوهم كريم راح غير ملابسه وجه قعد جمبيهم بص ليهم شاف العيلة كُلها وقال: إحنا في حديقة الحيوانات ولا إيه ولا في جنازة هو بخير وصحة والله فكوا كده بلاش طقم الحُزن ده
الكُل ابتسم وقتها وقال كريم بإبتسامة: البنج يفك كمان ساعة او أقل متخافوش
هِلال كانت رافضة تقولهم على إن سيلا هي اللِ عملت فيهم كده رفضت تمامًا
بعد عدة دقائق خرجت الممرضة من الاوضة والكل وقف وقالت بإبتسامة: المريض حالته مستقرة مين هِنا فيكم هِلالي؟
هِلال بإبتسامة دمعتها نزلت وقالت: أنا
المريضة: من بدري يهلوس بإسمك ممكن تدخلي تشوفيه ١٠ دقايق بس تمام
هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم راحت معاها ولبست لبس المستشفى وكانت لابسه كمامة وجريت تجاه الاوضة وفتحتها قفلت الباب تاني ومشيت بخطوات متثاقلة ليه ودموعها نزلت قربت منه وحطت إيدها على وشه بدموع وقالت: هِلال محتجاك أوي يا مُعتز، أنا من غيرك ضعيفة أنا اللِ باخد القوة منك، متسبنيش وتسيب قلبي من غيرك اديتني وعد، قُلت إنك هتعيش علشاني، ارجوك أوفي بوعدك ليا، أنت أوفي بوعدك وهنضحك على عيشتنا ونمشي، ارجوك، ارجوك متسبنيش من غيرك
حرك إيده وقتها ومسك إيدها بضعف وكان باصص ليها بكسرة عين وقال بإبتسامة وهو ونايم على بطنه لما شافها ابتسمت وكانت بتبكي قال بإبتسامة: اعتقدت إنك أجمل شيء شفته في حياتي، أتضح ليا إنك أجمل شيء شافتها عنيا
هِلال بإبتسامة مسحت دموعها وباست على راسة وقالت: أنت بخير ؟
مُعتز بإبتسامة: بخير يا صعيدية
هِلال: الصعيدية بتحبك أكتر من النَفس اللِ بيطلع من جواها
مُعتز بدمع وهو وباصص ليها: وإبن الهِلالي شايلك في قلبه وقافل عليكِ يا هِلالي
..........................
(في المساء في ڤيلا عُمران)
تُقى كانت قاعدة في اوضتها فتح الباب عليها بقوة وقرب منيها بإبتسامة ومسك راسها بقوة باسها بقوة تُقى بتعب بعدت عنه وقالت: إبعد عني كفاية
عُمران بإبتسامة: مجهزلك مفاجأة تعالي
تُقى بدموع: سيب ايدي يا عُمران كله ده بسببك
كانت مجبصة إيدها الشمال وقال بلهفه: أنا آسف
مسكها بقوة من إيدها اليمين صرخت بقوة: آه
مسكها من تحت ذقنها بغضب وقرب وشها من وشه وكان باصصلها بغضب وقال: قولي حاضر ونعم فقط لما تكوني معايا
تُقى بخوف هزت راسها بنعم
مسكها من إيدها ونزلها تحت في الڤيلا صرخت تُقى وقالت: أنا لابسه قميص هتخرجني بيه لرجالتك ؟
مسك مسدسه بغضب وضرب على الأنوار وبقيت الدنيا ضلمه وقال: لا عاش ولا كان اللِ عينيه تجي عليكِ
تعالي
تُقى بدموع: أنت مجنون ولا عندك كهرباء زايدة ولا عقلك طار أنت اتجننت
ضربها قلم بكف إيده وقعت في الأرض بقيت تبكي
عُمران شدها من شعرها وقال: شششش، ولا نفس
تُقى بدموع: حرام عليك والله أنا تعبت مش قادرة استحملك أكتر من إقده اقتلني واخلص
عُمران وهو وبيرفعها ليه: مقدرش أعيش من غيرك
جرها من شعرها تجاهل صراخها وتعبها دخلها في أوضة سرية تحت الأرض فتح الباب دخلت وشافت طربيزة وحبل زي المشنقة وكانت الأوضة فيها تكيفات وفريزر كبير بحجم الاوضة
تُقى بدموع: سيب شعري أنا بردانه اوي
عُمران بغضب: اطلعي على الطربيزة اطلعي
تُقى بدموع: ارجوك سيبني
عُمران بصراخ: اطلعي
تُقى بدموع طلعت على الطربيزة وكان الهواء الساقع كُله موجه لجسمها كانت بتتكتك من البرد مش قادرة تتنفس وبحركة منه وقرب منيها ودخل راسها في الحبل وقال بإبتسامة: ارقصي يا تُقى
تُقى بدموع: مستحيل
مسك دراعها الشمال المكسور وصرخ في وشها: ارقصي
تُقى بصراخ: آه
عُمران بإبتسامة وهو وباصص ليها شد القميص اللِ كانت لبساه قطعه و.......
يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية قلب إمرأة صعيدية" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق