رواية أمنيتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر
رواية أمنيتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر
.Part 18
خبطت أمنية على باب إيان بس كان الباب مفتوح
دخل يوسف وهو بينادي عليه : يا عمو انت فين
أمنية : ايان ...فين....
لسه هتكمل جملتها لقيته واقع في الأرض و حوليه ادويه كتير و ازاز مكسور
صوتت و جريت عليه وهي بتترعش : ايان اصحى ...ينهار اسود ايه اللي حصل
اسعاف ...اه هتصل ..بيهم
كانت بتتكلم و صوتها بيرجف من الخوف عليه و نبرتها بتزيد قلق و رعب
بدأ يوسف يعيط وهو شايف أمه كده و خدته أمنية في حضنها بعد ما اتصلت على الإسعاف يجوا بسرعة و ايديها التانيه محاوطه ايان
" كيف لي ان العن قدري ..و انت قدري كلما حاولت الاقتراب منك تبتعد عني ...لا تفارقني سابقى بجانبك حتى وإن لم تكن قدري "
وصلت عربيه الإسعاف و سامح اللي اتصلت أمنية عليه وهي بتعيط وتحكيله عن كل حاجه
شالو ايان و نزلت أمنية يوسف في بيتهم و نام من الخضه في حضن عم عاصم اللي كان لسه نايم
...
كانت الساعة 1 بليل وقت ما وصلوا المستشفى و عينيها بتوجعها من العياط
سامح : هو ايه اللي حصل د انا لسه موصله البيت
أمنية بحزن : كنت طالعه اشوفو و اطمن عليه لقيته واقع في الأرض
سامح : لا اله الا الله متقلقيش أن شاء الله خير ارتاحي
خرج الدكتور بعد ما عمله غسيل معده و لحقه قبل ما المعده تستقبل كل العدد ده من الحبوب
لسه الدكتور هيتكلم جريت أمنية على جوا قبل ما تسمع اي حاجه كان ايان نايم زي الاطفال كأنها شايفة يوسف قدامها ازاي اب وابنه يكونوا بالبراءة دي
قربت منه وعيطت اكتر وهي بتمسك أيده تبوسها و بتقرب على جبينه برأسها و نامت وهي قاعدة جنبه
....
في اليوم التاني صحي عم عاصم في الفجر عشان يصلي لقى يوسف نايم في حضنه ضحك و باس راسه و قام اتوضى و صلى و شاف باب أمنية مقفول محبش يزعجها يمكن حابه تنام لوحدها و دخل قعد في البلكونة لحد ما الصبح طلع
في نفس الوقت صحي ايان و حس بتقل على كتفه لقى أمنية نايمه بعمق في حضنه
ابتسم بتعب و حط أيده على رأسها و لف دراعة حاوطها بأيده و ضمها اكتر لحضنه
فتحت أمنية عينيها من الحركه ولكن من الاحراج عملت نفسها نايمه تاني لحد ما لاحظ ايان و ضحك : اصحي شوفتك ..ولا دراعي عجبك ..اهم حاجه يكون مريحك يعني
- اتحرجت أمنية و قامت و قعدت على الكرسي : احم ...انت كويس لسه حاسس بتعب
ايان بتمثيل : لا ارتحت بعد ما الحمل ده كله اتشال من على صدري
أمنية بغيظ : انا حمل ..د انا حتى خسيت انت بس اللي طول عمرك شايفني تخينه
دخل سامح و احرج لما شافهم بيضحكوا سوا
ايان : ايدا حتى سامح هنا ده كل الحبايب متجمعين
أمنية : ايان انت كنت بتنتحر
ايان بابتسامه خفيفه : لما نروح نتكلم في الموضوع ده مش انتي هتستني و تروحي معايا ولا هتمشي و سامح يوصلك
ردت أمنية بسرعة : لا همشي معاك ..انت مينفعش تفضل لوحدك تاني ....
خرج سامح بعد ما اتطمن على ايان عشان يسيبهم لوحدهم
ايان وعينه على شفايفها : و بليل هتفضلي معايا برضوا
اتكسفت و قامت وقفت : غيرت رأيي انا ..هروح مع سامح
شدها ايان عليه قبل ما تمشي اتصدمت بصدرة العريان و بلعت ريقها : هو ..هو يعني سامح لسه براااا يا ..يا ساااامح
ضحك ايان و همس لها : انا كويس متقلقيش خلي ضربات قلبك تهدأ طول الليل وهي قلقانة عليا
حزنت أمنية و حضنته وهي بتعيط : كنت هموت من القلق و الرعب لما شوفتك كده انا السبب صح
بعدها ايان شويه : لا قلبي هو السبب مش انتي
" ماذا لو ابقيتك بداخلي و أغلقت أبواب قلبي فقط اضع لك القليل من الحب و اغلق مرة أخرى.... حتما ستبقى بخير اوؤكد لك "
خرج ايان من المستشفى كانت الساعة 1 الظهر
وصلوا عند البيت و دخل ايان وهو ساند عليها و بيعاكسها بكلمات جريئة : انتي في حاجات عندك بقت كبيرة
ضربته على صدرة وهي بتضحك
ايان بتعب و ضحك : قصدي مناخيرك اكبر من حياتي
ضحكت كتير و فضلوا يبصوا لبعض ولكن اول ما وصلوا عند باب شقه أمنية انصدمت من وجود عم عاصم واقف بيبص عليهم و ظابط جوا قاعد و يوسف بيجري عليها بيحضنها : نيمو الظابط كان هيدور عليكي عشان ضعتي مننا ...........
يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية أمنيتي "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق