رواية بحر آسيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة العدوي
رواية بحر آسيا الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة العدوي
كانت تفرك في كف يدها بتوتر لتعزم امرها علي تنفيذ ما فكرت به لتردف بتوتر وخوف من ردة فعل والدتها...ماما انا عايزة افسخ خطوبتي من جمال
ضربت الام علي صدرها وهي تشهق قائلة بفزع..يالهوي ليه يا بنتي في حاجة وحشه حصلت..طيب جمال ضايقك..قالك كلمه وحشه غلط في حقك
"تنهدت اسيا وهي تقول..لا يا ماما بس انا مش هقدر اكمل معاه
ظلت الام تنظر الي عين ابنتها الحائرة لتقترب من ابنتها ووضعت يدها علي كتفها وهي تقول بحنان..امال في اي..لما هو معملش حاجة وحشه عايزة تفسخي خطوبتك بيه ليه
"معلش يا ماما انا انا مش هقدر اكمل
زفرت الام في ضيق لتردف وهي تنظر لها بطرف عيناها..حبيبه في اي انتي مش علي بعضك من ساعة امبارح..حصل حاجة
"توترت حبيبه لتنطق قائلة وهي تنظر في كل مكان الا اعين والدتها..ها لا مفيش
-كدابه..كان الصوت يخرج من ليل التي تنظر لها بهدوء..لتقترب من خالتها وهي تقول..كدابه يا اسيا..انتي شوفتي بحر امبارح عشان كدا عايزة تفسخي
"هاا..لا مين قالك كدا..محصلش
-مش هتقدري تكدبي علينا لاني شوفت بحر انهاردة وانا رايحة الشغل
شهقت الام لتضرب علي صدرها وهي تردف بسخط..تاني يا اسيا..انتي من اول مرة شوفتيه فيها كدا رفضتي..لتهدء وهي تقول بحزن..يا اسيا يا بنتي انا مش عايزة يحصل معاكي زي اللي حصل معايا
"تلالات الدموع في عيناها لتردف ب..يا ماما افهميني انا اللي بعمله دا غلط كله..انا كدا حاسه اني بخون جمال..لتنهمر دموعها فشعرت ان قدميها لا تحملاها لتجلس علي الارض وهي تردف بعد ان وضعت وجهها بين راحتي يدها..انا كدا حاسه اني بخونه..جمال دا انسان نضيف جدا..هو بيحبني يا ماما وعمل حاجات كتير عشاني..هو كان بيشتغل شغلتين في اليوم وبيتعب عشان لما يتقدملي يكون عنده شقة جديده وكله دا ليا..هو عايز يسعدني باي طريقة..مش عايزة ابقي محرومه من حاجة..هو تعب كتير عشاني..هو حبني..وانا في المقابل عملت اي..بحب واحد غيره
"لترفع وجهها تنظر الي والدتها مردفة وهي تشير علي قلبها..وانا في المقابل بحب غيره..الخاين دا متعلق بشخص تاني..كدا دي تسمي خيانه..جمال يستاهل واحدة احسن مني يا امي..لتبكي بقهر قائلة بس مش بايدي انا لو اقدر كنت شيلته من قلبي بس صدقيني مش بايدي
حزنت الام علي ابنتها لتنزل الي مستواها وهي تقول مربطه علي كتفها..حاولي انسيه يا بنتي
"مش قادرة والله يا ماما..حاولت كتير بس والله مش قادرة قلبي ده كل لما بشوفه او اسمع اسمه بس بيفضل يدق..ارجوكي يا ماما انهي الخطوبه دي
"لا استطيع نسيانك
هل لديكي ذاكرة قويه..لا..بل لدي قلب لا ينسي من يحب"
اخذتها الام في احضانها وهي تبكي علي حال ابنتها وتربط عليها...حاضر يا بنتي حاضر
.....................................................
-اتعلموا..لقد مر شهر علي طلاقي من حازم..اشعر كأن الايام تتسابق..ربما مرت الايام سريعا لكن رغم هذا مازال الحزن مسيطر عليا..في خلال ذلك الشهر تكررت زيارات ذلك الشاب الذي يدعي رامز صديق حازم..اتعلمون احب مجيئه كثيرا..فهو عندما ياتي يكون معه الطفل الصغير نبيل
-اعترف لقد تعلقت بذلك الطفل..وهو ايضا تعلق بي عندما ياتي الي منزلنا ويراني ياتي الي سريعا..ونبدا في الحديث معا..
-ونعم ها انا الان جالسة معه ونقوم باللعب معا وها هو يضحك بسعادة..لكن فجاة توقفنا عن اللعب عندما سمعت صوت جدي القادم من الخارج..
حبيبه تعالي هنا وهاتي نبيل معاكي يا حبيبتي
-ابتسمت حبيبه وهي تقول بصوت عالي ناظرة الي الطفل بلطف..حاضر يا جدو دقيقة ونكون عندك..لتصمت برهة من الوقت ثم وجهت حديثها الي نبيل قائلا بابتسامه..يلا يا نبيل تعالي نطلع شكل بباك ماشي
قوس الصغير فمه قائلا بحزن..هتوحشيني اوي يا خالتوا حبيبه
-نزلت حبيبه الي مستوي الصغير ونظرت له بحب قائلة..ليه بتقول كدا متزعلش وباباك اكيد هيجي تاني عشان يخلصوا الشغل اللي عليهم وهيجيبك معاه اكيد
تحدث نبيل وهو علي وشك البكاء..لا بابا قال ان انهاردة اخر يوم لانه خلص الشغل اللي كان بيجي هنا عشانه
-ظلت تنظر له دون حديث وفجاة اخذته في احضانها وهو تردف بحزن..خلاص متزعلش عشان انا ممكن اعيط
شدد الصغير من احتضانها وهو يقول بحب..انا بحبك اوي يا خالتوا حبيبه هتوحشيني
-وانت اكتر يا حبيبي..قالت بجملتها تلك واخرجته من احضانها وهي تردف بلطف..يلا تعالي بقي نطلع وان شاء الله اقدر اشوفك تاني
-اخذت حبيبه الصغير من يده وخرجت به بعد ان رتبت ملابسها من اثر اللعب..لتراهم جالسين في هدوء لتقترب منهم وهي تقول..نعم يا جدو
ابتسم لها الجد بحب وشاور بيده علي الاريكه بجانبه قائلا وهو ينظر لها..تعالي يا حبيبتي اقعدي جنبي
هنا تحدث رامز بابتسامه موجها حديثه الي نبيل..تعالي هنا يا نبيل يلا عشان نمشي
اخفض الصغير راسه في حزن واردف بطاعة.. حاضر يا بابي
حمل رامز الصغير واجلسه علي قدمه وابتسم وهو يقول..احم..عمي حابب قبل ما امشي اطلب منك طلب ومن الجد
اتفضل يا رامز يا ابني
حمحم رامز في حرج ليبتسم وهو يقول..احم انا طالب ايد الانسه حبيبه يا عمي
كاد خالد ان يتحدث لكن صمت عندما تحدث الجد قائلا بنيرة استغراب..لمين يا ابني
ابتلع رامز ريقه وشعر بالتوتر ليردف باحراج..ليا ي..لكنه لم يكمل حديثة وفجاة وجد من يوقفه وهو يلكمه في وجهه
وكانت تلك اللكمه خارجة من حازم الذي ينظر له بغضب والدماء تغلي في عروقه ليعيد له اللكمه مره اخري بقوة اكبر وهو يردف بغضب..ايد مين يا و*** انت هتستهبل ياروح امك
حاول رامز الابتعاد عنه وهو يرمقه بدهشه من غضبه وبالفعل نجح في الابتعاد عنه بمساعدة خالد الذي باعد حازم عنه وهو يمسك به
ليصرخ حازم وهو يقول..اوعي يا بابا سبني..هو انا عشان دخلتك بيتي هتبص علي اهلي
لكن صمت عندما سمع صوت جده الصارم..حاازم اقعد مكانك ومتتكلمش
ياجدي انت مش شايف بيقول اي
انا قولت اي..قولت اقعد مكانك
زفر حازم بضيق وذهب ليجلس مكانه وهو يرمق رامز نظرات غاضبه..تكاد ان تحرقه
هنا نظر الجد الي رامز قائلا بهدوء..بس يا ابني ا
قاطعه رامز وهو يقول بهدوء متفهما ماذا يريد ان يقول..قبل ما تقول حاجة..انا اه متجوز بس مش عن حب..مراتي كل اللي يهمها الموضه ونفسها ونبيل محتاج حنان الام وانا شايف انه متعلق بالانسه حبيبه..وهي كذالك..وانا شايف ان بصراحة الانسه حبيبه بسم الله ما شاء الله طيبة وشايف انها هتكون زوجه صالحة وصدقني اني هراعي ربنا فيها وها عاملها بما يرضي الله..هاا قولت اي يا عمي انت والجد
نظر خالد الي والده قبل ان ينطق قائلا انا طبعا موافق بس الراي راي العروسه وابويا
نظر الجد الي حازم الغاضب ليبتسم بخبث مردفا..والله يا ابني انا موافق..بس انت لازم تعرف الاول انها مطلقة
احم عارف يا جدو
هز الجد كتفه قائلا بابتسامه ومكر يبقي انا كدا موافق بس الراي يرجع لحبيبه..قولتي اي يا حبيبه
-كانت حبيبه تشعر بالخجل الشديد ووجنتها تظهر ذلك باحمرارها الشديد لتنظر الي حازم الذي يرمقها بنظرات حادة..لحظات من التفكير لتنظر لحازم بتحدي ووجهت حديثها الي جدها قائلة..احم وانا موافقة يا جدو
هنا ولم يستطع حازم التحمل اكثر من ذلك ووقف وذهب ناحيتها سريعا وهو يمسكها من كتفها ضاغطا عليها بقوة وهو يردف بغضب والغيرة قد اعمته..انتي اتجننتي..جواز مفيش يا حبيبه..سامعه..انتي مش هتكوني لحد
-كانت حبيبه علي وشك البكاء من قساوته معها وضغطه الشديد عليها..لكنها تمالكت نفسها ونفضت يده بقوة بعيدا عنها قائلا بصراخ..وانت مين اصلا جدي موافق وخالي موافق وانا موافقة يبقي انت ملكش دخل
حاازم ابعد عن حبيبه وهي موافقة يبقي انت رافض ليه..كان ذلك صوت خالد وهو يصرخ علي ابنه وفي داخله فرح كبير لانه سيتخلص من تلك الحبيبه
عقد حازم زراعية امام صدره قائلا ببرود..وانا مش موافق يعني الجوازة دي مش هتم حبيبه ليا انا وبس ومش هتكون لغيري
-وانا مش لعبة في ايدك يا استاذ حازم والقرار قراري وانا موافقة
تحدث خالد موجه الحديث الي رامز..احنا موافقين يا ابني
وانا مش موافق
-صرخت حبيبه به وقد طفح الكيل بها قائلة.. وانت مالك بيا..مش موافق ليه دي حاجة خاصه بيا انت مالك بيها
هنا امسكها بقوة من زراعيها وهو يصرخ عليها بغيره قادرة علي حرق الاخضر واليابس..عشان انتي بتاعتي انا وبس ومش هتكوني لحد غيري..انتي بتاعتي ومراتي انا بس لحد اخر نفس في عمري
احتلت الصدمه وجوه الجميع معدا الجد الذي كان واقفا وكان شيئا لم يحدث وابتسامه الخبث مازالت علي محياه
................................................................
"كنت راجعة من الشغل وانا تعبانه وكنا بنتكلم انا وليل..اه الشغل ما انا رجعت للشغل من شهر كدا..كان خلال الشهر دا كنت بقابل بحر كتير كان بيحاول يتكلم معايا كتير بس انا بصده وبطلع جري للشقة..كنت ببقي طايرة من الفرحة لما بشوفه بس مكنتش حابة اتكلم معاه مش حابة يتكرر معايا نفس الموقف وانا في امريكا بس الاختلاف ان هو اللي هيسافر مش انا
-عارفة يا اسيا شوفت صاحب بحر كان قمر اوي..يخربيت جمال امه عليه عيون خضرة ولا شعر اصفر دا زي بتاع الاجانب ولا بياض يالهوي قمر قمر
"فوقت من تفكيري علي جمله ليل فبصتلها باستغراب من كلامها فرديت عليها و...صديقة؟..اوعي تقولي دانيل
-قوست ليل شفتيها مع رفع كتفها مردفة بجهل..مش عارفة والله بس هو صاحبه..لحظه كدا اه هو دانيل لان بحر يوم الخناقة بتاعة الصبح بيني وبينه نادي عليه باسم دانيل
"رمقتها نظرة دهشة لتنطق ب..خناقة الصبح..امتي دي..ومحكتليش ليه يا خاينه
-ضحكت ليل بخفة واردف..نسيت..هحكيلك اي اللي حصل بس لما نروح..بس عارفة يا بت من يومها وكل كام يوم كدا بشوفه..لتصمت دقيقة واكملت بعدها بهيام..بس يالهوي عليه جمال..انا مش عارفة بصراحة انتي حبيتي بحر دا ازاي وسبتي كتله الجمال اللي معاه
"ابتسمت اسيا قائلة وهي تتذكر ملامحه التي تحفظها جيدا..القلب بقي وما يحب
-وقفت ليل في منتصف الطريق وغمزت لها قائلة بابتسامة..يعيني علي الحب..ارزقني يارب بواحد يحبني زي ما انتي بتحبي سي بحر دا..المهم روحي انتي لاني هروح السوق عايزة اشتري شويه لبس وحاجات كدا
"ابتسمت اسيا قائلة..ويرزقك بحد يحبك اكتر من حبي لبحر..رغم اني اشك لو حد حب حد اكتر من حبي لبحر..المهم..يلا طيب سلام
"ودعت ليل ومشيت علي البيت وانا قاعدة بفتكر كل لحظه ليا مع بحر..من غير ما احس لقيت نفسي قدام باب شقتنا..لسه يدوب جايه اخبط علي الباب بس وقفت لما حسيت ان في حاجة تحت رجلي دوست عليها
"نزلت وشي عشان اشوف اي دا لقيت ورقة مطويه ومعاها وردة حمرا زي ما بحب..ابتسمت بتلقائية ونزلت مسكت الورقة والوردة ورجعت اقف تاني وفتحت الورقة وبدات اقراها..
"انتِ..ياذات العيون الرمادية..لا اعلم مدي سحرك علي..لكني اصبحت الان اسير..لا اعلم كيف اتحرر من ذلك الاسر..اعلم انكي تبتسمين الان.. اتعلمين ضحكتك تجعلني بعالم اخر..هناك اشياء كثيرة اريد ان اخبركِ بها لكن ربما الورقة ليست كفيله بالتعبير عما بداخلنا..فاذا سمحت لي سمو الاميرة ذات العيون الرمادية اود رؤيتك فاذا قبلتي انا انتظرك علي سطح المبني"
"قفلت الورقة وانا طايرة من السعادة وقلبي ده بدا يدق..عرفت علي طول ان صاحب الرسالة دي هو بحر..لفيت وشي علي ناحيه السلم وعيوني دي بقيت بتطلع قلوب كدا
"بدات اطبع سلمه سلمه وانا باخد الورد الي علي السلم..كان علي كل درجه سلم وردة بيضه ووردة حمرة نفس الالوان اللي بحبها..ومع كل سلمه بطلعها دقات قلبي بتزيد اكتر واكتر
"واخيرا وصلت للسطح..السطح كان ليه باب خشب..كان وقتها مقفول وفي وردة ملزوقه فيه..فتحت الباب وانا الابتسامه علي وش..واول ما فتحت شوفته قدامي
"اه يا جماعة هو..هو نفس الشخص اللي خطف قلبي..هو اللي قلبي مدقش لغيره..هو ابو عيون زي القهوة اللي بحبها..لا انا بقيت بعشقها بسبب لون عيونه دي
'يقف وعلي وجهه الابتسامه وهو ممسك بالجيتار..ودقات قلبه في سباق..كانها تدق بسرعة في سباق مع قلبها..يشعر بانه يملك الكون في يده عندما راها تقترب منه والبسمه علي وجهها..ليردف بابتسامه عندما وجدها توقفت..تعالي يا اسيا
"بدات اقرب منه اكتر لحد لما وقفت قدامه وانا خلاص حاسه اني هيغمي عليا وقلبي هيطلع من مكانه
'ظل ينظر الي ابتسامتها لحظات وفجاة بدا بالعزف علي الجيتار مرددا كلمات اغنيه..
it's you
it's always you
if I'm ever gonna fall in love
l know it's gonna be you
'ظل يردد باقي كلمات الاغنيه وهو يدور حولها وينظر الي ابتسامتها..الي ان انتهي من الغناء وفجاة انحني جالسا امامها علي ركبتيه ممسكا في يده وردة بيضاء وهو ينظر الي عيناها وضحكتها الي ان اخذ نفس عميق واردف بحب نابع من اعماق قلبه الذي يتسارع مع قلبها..اسيا انا..انا مش عارف اقول اي..بس..بس انا اكتشفت مؤخرا اني بحبك..لا لا انا مش بحبك انا بعشقك..ومش مؤخرا انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها بس كنت بكابر..كنت بعند مع نفسي..بس انا بحبك..كلمه حب دي قليله علي اللي جوا قلبي
"انا عيني بقت مبتشوفش الا انتي..ضحكتك اللي اسرتني من اول مرة شوفتك فيها ووقتها ضحكتي..انا قبل ما اشوفك كنت بسهر وبشرب كتير وطول الوقت مع بنات كتير..بس من وقت ما شوفتك وعيني بقت مبتشوفش غيرك..انتي بالنسبالي العالم كله..واتاكدت من حبي ده لما بعدتي عني..كنت دايما بتخيلك قدامي كنت بشرب عشان احاول ابطل تفكير فيكي..بس فشلت..انا اللي جوايا اكبر من كدا بكتير حب ميتوصفش بالكلام
'ليصمت قليلا ويكمل وهو ينظر في عيناها..اسيا تقبلي بحبي ليكي
"كانت الدموع متراكمه في عيناها الرمادية وهي تنظر له بصدمه واضعة يدها علي فمها وهي غير مصدقة لما يحصل امامها..اهي حقا الان سمعته يعترف بحبه لها..يا الله لا اصدق..حلم العمر ودعوات كل صلاة لم تضيع هي الان تراها امامها..
'ضحك بحر وهو مازال ممسك بالوردة وجالس علي ركبته..اسيا اقبلي بسرعة رجلي وجعتني
"ضحكت بخفة لتظهر غمازتها التي تزيدها جمالها علي جمالها..وفجاة صمت وتحولت ملامحها الي الهدوء لتنظر في عينه مردفة ب..
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية بحر آسيا"اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق