رواية صدفة العمر الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب رضا
شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن : طمني ي دكتور ابني عامل اي، الدكتور مابيردش، رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عذاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن : ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحزن: للأسف القلب وقف
حسن رجع خطوتين بكسرة وسلوي كانت هتقع بس عمرو سندها وهو عيونه مدمعة
مؤمن زعق بصوته كله : لاااا استحالة رحيم يسيبني ويمشي هو قالي هيفضل معايا وبصوته كله نده عليه : يااا رحيييم،
عمرو بدموع : اهدي ي مؤمن
مؤمن بعياط : رحييم ي عمرو
رقية واقفة مصدومة وبتعيط ' كان معايا من ساعتين وساعدني وحصله كده بسببي يااااارب لا والنبي نجيه كنت خدني انا انا محدش بيحبني ولا حد هيزعل عليا هو عيلته كلها بتحبه ياارب متكسرهمش كده '، وراحت وقفت جنبهم
حسن بكسرة : طب ادخل شوفه تاني ابني هيبقا كويس انا حاسس
الدكتور قلبه وجعه : حاضر وطلع بسرعه يجيب جهاز صدمات القلب
كل واحد واقف ف مكان ودموعه بتخونه محدش مصدق ان اللي كان معاهم من ساعات وكويس للحظة ميبقاش موجود
رقية بصت عليه من باب العمليات وهي بتعيط الممرضة راحت عليها : لو سمحتي انتي لازم ترتاحي، رقية مردتش عليها
عمرو راح ناحيتها وهو بيمسح دموعه : رقية ادخلي اوضتك
رقية بصتله بحزن : هطمن ع رحيم الأول
عمرو : ادخلي وانا هبقا اطمنك
رقية بعياط : انا سمعت الدكتور وهو بيقول انه.... مقدرتش تكمل وزادت ف العياط
نزل الدكتور ومعاه زميله ومعاهم الجهاز عمرو سحب رقية براحة من عند الباب فادخلوا بسرعه
عمرو : طب روحي اقعدي جنب خالتي
رقية : حاضر، وراحت قعدت جنب سلوي اللي بتعيط
رقية بتطبطب عليها : هيبقا كويس والله ربنا بيحبه متخافيش
سلوي وهي بتعيط : ابني الوحيد مخافش عليه ازاي
رقية : ادعيله هيكون بخير
سلوى : يااارب
حسن سابهم وراح يصلي ويدعي لإبنه ومؤمن قعد ع الأرض وهو بيعيط
~~~
سعيد رجع البيت لاقي كوبايتين شاي محطوطين ف الصاله ومفيش حد ف البيت
: هو جه وفطر ومشي طب مين اللي كان معاه ماشي ي احمد اما تجيلي
ف القسم~~
الظابط : ما تنطق يلا مين الناس اللي كانت جوا
الراجل : ي باشا معرفش ده واحد جاي من ورا وعديته يخرج بس
الظابط : والكاميرات يروح امك اللي جايباه وهو داخل من عندك والفلوس اللي قعدت تعدها زي الجاموسة
الراجل بخوف : كا.. كاميرات اي
الظابط : بص ي حلو انت كده كده معانا ومش هتخرج وهتتكلم بس هسيبك شوية، عسكرري
العسكري دخل
الضابط : خده ع الحجز يريح أعصابه شوية
العسكري : حاضر ي باشا وشد الراجل وخرج، والظابط راح يشوف الجثة والطب الشرعي.
رقية قامت من جنب سلوي لما سمعت صوت ف اوضه العمليات وقفت قدام الباب شافتهم وهما بيعملوا بالجهاز ع صدره، رحيم بيتنفض ع السرير قلبها وجعها وعيطت ' ياارب اشفيه ورجعه لعيلته '
مؤمن قاعد ع الأرض وعمال يفكر ف رحيم
" انت اول شخص رأيت نفسي معه كل شيء فعلناه سويا لا تتركني وتذهب سأقع ولا احد سينقذني كما تفعل انت .. انت كل شيء جميل ف حياتي، انا هنا أنتظرك لكن لا تتركني انتظر كثيرا "
رقية اتخضت ورجعت لورا لما الباب اتفتح فجأه وممرض خرج بسرعه وقفل الباب، بصت من الباب لاقتهم شالوا الجهاز ووجهوا النور عليه، كلهم قاموا لما شافوا الممرض ووقفوا عند الباب الممرض جه يدخل رقية سألته بخضة : هو فيه اي
الممرض : المريض استجاب للصدمات وقلبه رجه طبيعي، وسابهم ودخل
سلوي وهي بتعيط : هو اللي قاله ده بجد
رقية بدموع : اه ان شاء الله هيكون كويس
سلوي : ياارب يابنتي، رقية تعبت من الوقفه سلوي سندتها وقعدوا، مؤمن وعمرو واقفين قدام الاوضه وهما خايفين واحمد واقف جنبهم وحسن ف المُصلي بتاع المستشفي بيدعي لإبنه
بعد نص ساعه تقريبا الدكاتره خرجت من العمليات ومعاهم رحيم والممرضين اخدينه ع العنايه المركزه
سلوي قامت بخضه : ابني واخدينه فين
الدكتور : اهدي حضرتك هو بخير والحمدلله القلب رجع يدق بشكل طبيعي وجرحه اتعالج بس لازم يكون تحت الملاحظه لمده 48 ساعه بس محتاجين نقل دم بسرعه
مؤمن : طب ماتنقله مستني اي
الدكتور : مين هيتبرع لازم نعمله تحاليل
عمرو : انا ومؤمن هنعمل التحاليل
الدكتور : تمام، ونده ع ممرضة اخدتهم عشان يعملوا التحاليل
~~~
رقية قامت، سلوي : اقعدي يابنتي انتي تعبانه
رقية : هدخل الاوضة متقلقيش، احمد راح سندها ودخلوا الاوضه
رقية : اخرج اقعد مع طنط متسيبهاش لوحدها
احمد : وانتي
رقية وهي بتمثل انها هتنام : هرتاح شوية وهخرج
احمد : لو احتاجتي حاجة نادي عليا
رقية : حاضر، وفعلا احمد خرج قعد مكان رقية وسلوي ابتسمتله بحزن
ممرضة دخلت عند رقية
رقية اتعدلت بتعب : بس بس، الممرضة بصتلها باستغراب
رقية بصوت واطي : تعالي اقولك .. بتبصيلي كده ليه متخافيش،
الممرضة راحتلها : نعم
رقية : عاوزاكي تعمليلي التحاليل اللي الدكتور قال عليها برا
الممرضة : بس انتي تعبانه حتي لو طلعتي نفس الفصيلة مش هينفع ناخد منك دم
رقية : اي اي ده كله بتقفليها ف وشي ليه عشان خاطري والنبي
الممرضة : انتي هتتعبي
رقية : اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب اللي لسه خارج من العمليات ده وحياة اغلي حاجة عندك اعمليها
الممرضة بقلة حيلة : امري لله، وراحت تجيب سرنجة عشان تاخد منها عينة دم
مؤمن وعمرو خرجوا قعدوا جنب سلوي واحمد
سلوي : ها عملتوا اي
عمرو : قالوا خمس دقايق والتحاليل هتطلع
سلوي : انا لازم اعمل تحاليل انا امه
مؤمن : لا انتي ولا عمي حسن ينفع تتبرعوا فامتحوليش وان شاء الله انا او عمرو نطلع نفس فصيلته اصل ده فصيلته نادرة
سلوي بدموع : ربنا يقوموا بالسلامة بس، كلهم آمنوا ع دعوتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الممرضة خدت العينة من رقية وراحت للدكتور اللي هيعمل التحاليل
الممرضة : معلش اعمل التحاليل للعينة دي كمان
الدكتور : بتاع مين
الممرضة : البنت اللي جت مع المريض هي اللي طلبت مني
الدكتور خدها وحطها قدامه : تمام روحي انتي
الممرضة : تمام ومشيت
~~بعد عشر دقايق الدكتور طلع ومعاه النتائج
مؤمن راحله : التحاليل طلعت
الدكتور : اه بس للأسف فصيلة دمكوا مش متشابهه
سلوي : طب والعمل ازاي مستشفى زي دي مفيهاش دم
الدكتور : ابن حضرتك فصيلة دمه نادرة وللأسف مش موجودة هنا
مؤمن بزعيق : يعني اخويا يموت يعني مش فاهم
عمرو : اهدي يا مؤمن هنلاقي حل
مؤمن : اي هو الحل مين هيتبرع فهمني
صوت جه من وراهم : انا هتبرع، كلهم بصوا لمصدر الصوت
مؤمن بقرف : انتي!
~~رقية وهي قاعده ع السرير بقلق : لو سمحتي
الممرضه : نعم
رقية : مش هما قالوا خمس دقايق والتحاليل هتطلع
الممرضة : اه المفروض تكون طلعت
رقية : طب شوفيها ربنا يباركلك
الممرضة : حاضر، وخرجت
~~~
انجي : اه انا
عمرو : يا بجاحتك يا شيخة وجايه لحد هنا
انجي وهي بترجع شعرها لورا : انا مش جاية عشانكوا انا جاية عشان رحيم قبل ما نتخطب كنا عملنا تحاليل وانا وهو نفس الفصيلة
مؤمن بزعيق : برا ومش عاوز اشوف وشك تاني
رقية سمعت صوت مؤمن خرجت بسرعة اول ما خرجت لاقت انجي ف وشها، رقية ف سرها ' الا ما شوفت واحد فيهم شاف وشك وقال اقعدي دايما يقولولك براا '
~~~
الممرضة راحت ع الدكتور : دكتور هي عينه رقية طلعت
الدكتور بتذكر : انا نسيت اعملها التحاليل اصلا
الممرضة : طب يلا نعملها
الدكتور: يلا ، ومشيت هي والدكتور
~~~
انجي وهي بتبصلها من فوق لتحت : هي الحلوة دي اللي كانت مع رحيم مكنتش اعرف ان ذوقه بلدي كده
سلوي راحت جنب رقية وهوب رفعت ايدها ونزلت بيها ع وش انجي، هدوء تام وصدمة من اللي سلوي عملته
سلوي : ماتجبيش سيرة ابني ولا سيرتها ع لسانك انتي فاهمه وماشوفش وشك ف اي مكان ولو صدفة حتي برااا
انجي وهي حاطة ايدها ع خدها بصدمة وقالت بشماته : ابنك هيموت هيموت لو انا منقلتلوش دم وهتفضلي حزينه عليه العمر كله، سلوي عينها دمعت من الكلام، ورقية الكلمة الوحيدة اللي ثبتت ف دماغها وبتتردد " ابنك هيموت..هيموت.."لاقت دموعها بتنزل لوحدها ومش قادره تتحكم فيها
سلوي : ابني ربنا هيشفيه وهيرجعه لحضني تاني وانا متأكده
انجي ضحكت بصوت عالي : هيموت صدقيني كنت جايه اعمل خير بس انتوا طلعتوا مبتحبوش ابنكوا
: لو انتي اللي هتخلي ابني يعيش فا انا هستعوضه عند ربنا ولا نقطة دم منك تدخل جسمه، كلهم بصوا لمصدر الصوت لاقوه حسن فاكمل : عارفه رحيم لو هيختار هيختار انه يموت ولا ان دمك يمشي ف جسمه، انجي واقفه مبتتكلمش
عمرو راح قصادها : امشي بقا كلنا قرفانين بوجودك، انجي بصتله بغضب ومشيت، عمرو ومؤمن راحوا ع حسن سندوه يقعد
مؤمن : انا هخرج انا وعمرو نشوف دم
حسن : متتاخروش يابني
عمرو : حاضر يعمي ع فكره رحيم خرج من العمليات وهو دلوقتي ف العناية
حسن بأمل : بجد
مؤمن : اه يعمي، احنا هنروح بقا، حسن هز راسه بمعني ماشي
مؤمن : تعال بس نسأل الدكتور اكيد هو عارف مكان نجيب منه ع طول بدل اللف ونضيع الوقت
عمرو : يلا
رقية وسلوي قعدوا واحمد جنبهم ورقية عينها بتدور ع الممرضة
مؤمن وعمرو قابلوا الدكتور بتاع التحاليل ومعاه الممرضه
مؤمن : لو سمحت انت اكيد عارف مكان نجيب منه الدم ع طول عشان منضيعش وقت بس
الدكتور بتردد : بصراحة ف حد معاكوا نفس فصيلة المريض
عمرو بفرحة : بجد مين، الدكتور بص للممرضة
مؤمن : ف اي ي دكتور اوعي تكون قصدك ع البنت اللي مشيت لأنه استح...قاطعه الدكتور
الدكتور : لا مش دي انا اقصد البنت اللي جت مع المريض
عمرو : قصدك مين رقية
الممرضة : ايوا هي
مؤمن : وانتوا عرفتوا ازاي
الممرضة : بصراحة لما انتوا دخلتوا عشان العينة هي طلبت مني اعملها التحاليل هي كمان وطلعت فصيلتها زي المريض
مؤمن وعمرو بصوا لبعض مش عارفين يعملوا اي
رقية لمحت الممرضة راحت عليها وبتعب : ها اي الأخبار، الممرضة بصتلهم وساكته
عمرو : اخبار اي ي رقية
رقية بتردد : هي فاهمة
مؤمن : ما احنا كمان فاهمين ليه عملتي التحاليل
رقية بصت للممرضة وبلهفة : عملتيهم طب طمنيني
الدكتور : النتائج متطابقة بس انتي تعبانه
رقية : مش مهم يلا بسرعه عشان تاخدوا الدم
عمرو بعصبية : هو اي اللي مش مهم بيقولك انتي تعبانه
مؤمن : اهدي يعمرو وبص لرقية : عمرو معاه حق احنا هنروح نجيب الدم متقلقيش
رقية بصوت عالي : يعني اي تعبانه اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب تعبه ده انقذ حياتي فاهم يعني اي يعمرو الله اعلم لو مكانش جه كان ممكن يحصل فيا اي او كنت فين دلوقتي مستكترين اني اتبرعله بدمي حرام عليكوا والله، وعيطت، سلوي وحسن واحمد كانوا قاموا لما رقية صوتها علي
سلوي بلهفة : انتي نفس فصيلته يابنتي
رقية وهي بتعيط : ااه وهما مش راضين اني اتبرع
حسن : لا يابنتي انتي تعبانه وبص لعمرو ومؤمن : روحوا انتوا عشان متتاخروش
رقية : استنوا ومسحت دموعها وراحت قدام حسن : ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله دم صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش عشان خاطر رحيم وافق
حسن خايف عليها ونفس الوقت خايف ع ابنه فقال بحزن : اللي تشوفيه يابنتي
رقية فرحت وبصت للدكتور : يلا يا دكتور
الدكتور : اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة
عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد...
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية صدفة العمر "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق