رواية You are the Safety - أنت الامان البارت التاسع بقلم فاطمة السيد
رواية You are the Safety - أنت الامان الفصل التاسع
روضه: الله يباركلى في عمرك
*أحمد باس اديها*
هشام : يا جماعه كفايه بقى انا دمعتى قريبه
سحر: مراته بقى
وليد: سيبهم يا رخم
روضه طلعت لسانها لهشام: احسن .. احسن
هشام: انا اروح الصيدليه لا حد يقولى احسن ولا حد يقولى يا رخم .
روضه: كلنا واخدين بالنا على فكره وحتى أحمد كمان هو اللى لفت نظرنا
احمد: حصل..
هشام: واطى يا مان
إلا صحيح يا بابا مش ناوى تخطبلى بقى
وليد: يلا يا حبيبى حالا
هشام: طب يلا نخطبها دلوقتى
وليد بضحك: دلوقتى يا ابنى .. انت عبيط انا بهزر وباخدك على قد عقلك
هشام شد ايد والده: مليش دعوه .. دلوقتى
سحر: طب مش من الواجب تاخد امك وتاخد هديه تديهالها
هشام: انا هاخد ورده من جنينه المستشفى وعلبتين عصير من بتاع المستشفى برضو وانا اساسا عندها بالدنيا فهتوافق وهى ما صدقت تلاقى حد زيى.
أحمد: يلا يا ابنى .. مستنى الرفض امشى
هشام: نينى هتجوزها غصب عنك انت بالذات
* كله ضحك عليهم ومشيو*
حنان: اهلا يا فندم .. حضرتك تأمر بأيه.
هشام: هما عرفو اتكلمى عادى
حنان: احم احم .. اذيك يا عمو اذيك يا طنط
وليد وسحر: بخير يا بنتى
هشام: يلا يا بابا قول بقى
وليد: يا ابنى متسربع على ايه
يا بنتى ابننا ده عايزك .. اقصد عايز يتجوزك ممكن تحددى معاد مع والدك
حنان باندفاع: بجد يا هشام.. احم احم اقصد هتشرفنا يا عمو
وليد: احنا هنسيبكوا و خد انت يا هشام المعاد من والدها .
هشام: عنيا يا بابا
سحر: حبيتى اول مره أعرف ان ابنى بيفهم وبيعرف يختار
هشام : ماما
حنان تضحك بكسوف : شكرا لحضرتك يا طنط
سحر: احنا نستاذن احنا بقى
حنان: مستنياكو يا طنط انتى وعمو وهشام
هشام: انا حسيت ان هشام مش واقف .. شوفتيه!
حنان بصت يمين وشمال: تقريبا مجاش النهارده.
هشام: بت اتظبطى
حنان: نينى لا
هشام: هو انتى موافقه عليا ولا وافقتى نيجى عشان تاكلى جاتو ببلاش
حنان: اقولك ولا تزعلشى.. عشان الجاتو
هشام: هأكلهولك كله لحد ما تفرقعى
حنان: لو هاكله بايدك يبقى ده احلى جاتو هاكله
*هشام واقف متنح*
حنان: هشااام
هشام: هه
حنان: انت رحت فين
هشام: انا معاكى اهو .. قولى اخر جمله كده تانى
حنان: بقولك هبعتلك رقم بابا على الواتساب
هشام: هعديها المره دى .. مااشى
حنان: يلا بقى ده مكان شغل .. بيتك بيتك
هشام ببرطمه وهو ماشى: خدت مصلحتها ولوقتى ده مكان شغل.. ما هو من زمان مكان شغل
حنان: سمعتك على فكره.
أحمد: قولى يا دكتور اخبار استاذ محمد ايه
الدكتور: هو حالته بتتحسن الحمد لله
أحمد: ممكن تخليه يجيلى عايز اتكلم معاه
الدكتور: حاضر.. حمد للله على سلامتك
*بعد شويه *
محمد: حمد لله على سلامتك يا باشمهندس
أحمد: الله يسلمك .. كلمه شكرا مش كافيه ليك.. انا عايش بسببك
محمد: استغفر الله .. انت عايش بفضل ربنا وبعدين انا متراضى مفيش داعى تشكرنى
وكمان انت علمتنى درس كبير وان الفلوس مش كل حاجه وان الطمع ده اسوء عدو للانسان وانا فكرت فى كلامك وهاخد ٣٠٠ الف بس ومتنازل عن الباقى وده قرار مش اقتراح
فهمت واتاكدت ان الفلوس مش كل حاجه وان عزه النفس والكرامه والكبرياء أهم من اى فلوس
أحمد: انا مش عارف اقولك ايه ولا ايه على كل الجدعنه دى .. انت عملت جميل ليا فوق راسى
محمد: ادعيلى بس وخلينا نبقى صحاب يمكن أبقى زيك
أحمد: يا ريت انا اللى اتمنى ابقى زيك
*بعد مرور فتره تعافى بها أحمد واخيرا يوم خطوبه حنان وهشام *
هشام:مش قولتلك هتجوزك وانتى قولتى عليا مجنون .. ادينا بنرقص سلو فى خطوبتنا اهو.
حنان: حبيبى .. ممكن افشكل الخطوبه قبل ما تتعمل وانت عارفنى هبله
هشام: إلا هبله.. اعملى انك بتضحكى بقى زى باقى العرايس اللى نفسى اعرف بيضحكو على ساعتها
حنان: بيضحكو زيك كده على ولا حاجه
هشام: اخيرا عرفت بيضحكو على إيه
حنان: ههههه بحبك
هشام: وانا بعشقك
هشام حضن حنان ولف بيها عشان اخيرا اعترفتله.
Flash back..
هشام: ازيك يا دكتوره حنان
حنان: اهلا يا فندم .. طلبك إيه دوا للقلب ولا للصداع
هشام: جتلك النهارده بطلب جديد
حنان: افندم.. إيه هو
هشام: ممكن تريحى قلبى بقى و تتجوزينى
حنان: انت مجنون
هشام: مجنون إيه.. انا بحبك بس
حنان: وانا لا .. اتفضل بقى لو سمحت من غير دوشه
هشام وهو ماشى: والله هتجوزك يعنى هتجوزك..
حنان بتحدى :you wish
Memory ..
هشام بحزن : لو سمحتى عايز الدوا ده
حنان: حاضر يا فندم
*بعد شويه*
حنان: اتفضل يا فندم
هشام بحزن: شكرا لحضرتك
حنان: العفو
انت هتمشى بسرعه كده .. اقصد انت كويس.. يووه حضرتك يعنى بخير يا هشام قصدى يا باشمهندس
هشام: انا كويس
حنان: مش باين عليك ..هو الدوا اللى ليه علاقه بالكبد ده لمين .. دى تانى مره تجيبه.. هو انت كويس!
هشام: ده دوا خطيب اختى وصحبى
حنان: ربنا يشفيه يا رب
هشام: يا رب.. بعد اذنك
حنان: استنى.. اقصد يعنى لو حابب تشترى دوا للصداع انا النهارده واخده شيفت زياده
هشام ابتسم وقال: حاضر..
*هشام حاول يبين انه قوى عشان اخته وعشان صاحبه فلبس قناع القوه عشانهم بس القناع بيجى عند حنان بنكشف غصب عنه *
حنان: كويس انك رجعت
هشام: شكرا
حنان: احنا ممكن من النهارده نبقى صحاب .. ممكن تيجى نقعد في الاستراحه عشان مفيش شيفت ولا حاجه
هشام رفع حاجبه وقال: ممكن
حنان: قولى بقى إيه اللى يحول شخص فجاه من متعجرف سورى يعنى وشايف نفسه لواحد عينه مكسوره كده .. فضولى بس عايز يعرف مالك !
هشام: مكنتش اتخيل ان اختى تبقى مكسوره قدامى وانا مش عارفه احتويها .. كنت فاكر اننا سند لبعض بس حاسس انى مش سند وانى مجرد اخ على الورق.. اكتشفت بعدى عنها رغم ان وشنا في وش بعض طول اليوم..كنت لازم اقربلها اكتر عشان اعرفها.. كنت فاكرانى قريب وصاحب ليها بس اتفاجأت بحد معرفوش مكنتش متخيل انى ابقى قليل الحيله وأقرب ما ليا مش عارف اساعده فكرهت نفسى.
حنان: بيتهيألك والله .. انت شايف من جهه واحده بس .. هى مكسوره عشان حست ان خطيبها هيروح منها بعد الشر يعنى واى واحده مننا لما تحب بجد لما اللى بتحبه بيحصله اى حاجه صغيره بتتألم أضعاف ألمه .. البنات مهما كانو اقوياء من برا عند راجل بيحبوه بجد بيبقوا اضعف مما تتخيل او بمعنى تانى بنقوى بحبايبنا ومهما قوينا بنضعف قدامهم هما بس
فكل القصه انك مش مقصر ولا حاجه ومهما عملت مش هتخفف عنها مش عشان انت اخ وحش عشان الشئ الوحيد اللى يرجعها قويه هو حبيبها فقوى صاحبك وادعمه عشان هى تبقى احسن لما تشوفه هو افضل.
*ومن هنا بدات القصه*
Back..
أحمد: حلوين اوى مع بعض
روضه: جدا جدا ربنا يحفظهم لبعض
أحمد: عقبال فرحنا يا جميل انت
روضه: ان شاء الله يا حبيبى
أحمد: تسمحيلى بالرقصه دى
روضه: اسمحلك اوى
يتبع .
يتبع الفصل العاشر والأخير اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :" رواية أنت الامان " اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق