رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث عشر بقلم منة الله أيمن
رواية في قلبه أخرى الفصل الثالث عشر بقلم منة الله أيمن
ارتدا ايوب ملابسه
كانت جشن تجلس ع الفراش وهي تراه يرتدي ساعته
شجن: انت رايح فين
ايوب: هروح الشغل
شجن: بتشتغل ايه
نظر لها: ظابط بتشغل ظابط اقبض ع المجرمين واللي بيساعدوهم
نظرت بعيدا عنه بتوتر: ازاي حد بيساعد مجرم
التفت الي المرآة واخذ زجاجه العطر
ايوب: مثلا يكون عارف شكله ويكدب ويقول مشفتوش فدا تستر ع مجرم عقوبته الحبس
شجن بتوتر: ما يمكن يكون مثلا خوفه (هدده)
اقترب ايوب منها وجلس ع ركبته امسك يديها بحنيه: لما يكون الشخص متعاون مع البوليس احنا بنحميه بروحنا
قبلها ع جبينها
ايوب: جبتلك فون عليه رقمي لو احتجتي حاجه رني عليا
خرج واغلق الباب خلفه.
ركب سيارته ووضع نظارته الشمسيه
ايوب بثقه: اخيرا اجازة الصقر خلصت ع الهادي ي زبادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الياس مكتبه بغضب وخلفه خالد
خالد: يابني مينفعش انت فاهم بتقول ايه الشركة هضيع لو فسخنا العقد
الياس: انت اللي مش فاهم بقولك شوف صفقه وهميه وخليه يمضي عليها وبعدين نفسخ العقد خلصنا
خالد: ليه دا كله هو اللي انقذنا ي الياس
الياس: خالد متصدعنيش اعمل الي قولتلك عليه
خالد: لا ي الياس انا مش هتعب ف الشركة دي واضيعها عشان حضرتك بتعيش مراهقه متاخرة
الياس يغضب: انت بتقول ايه اتجننت
خالد: انت اللي اتجننت ي الياس مش عشان حبيت بنته اللي كان بيعذبها تعمل كدا ف شركتنا
امسكه الياس من تلابيب قميصه: مش عشان بفضفض معاك تمسكني من ايدي اللي بتوجعني
لكمه خالد بقوة: فوق ي الياس انت مش بتاع حب وكلام فاضي انت نسيت نفسك وازاى وصلت لهنا لو نسيت افكرك
امسك الياس بفكه بالم:لا منستش بس دا ماضي وراح لحاله
ضحك خالد بقوة:ماضي ولو حور عرفت ماضيك هتكمل معاك
الياس يغضب:انا راجل مفيش حاجه تعيبني
اقترب من خالد بغضب:الحب يعيب الي زيك انا مش عمل اللي قولته عشان انت صاحبي وبخاف عليك لكن لو موضوع حب المراهقين دا طول نهايته ع ايدي
ربت ع كتفه:سلام ي صاحبي
خرج خالد بهدوء
اما الياس فحطم جميع ما صالته يديه
دخلت مكتبه بمياعه
ريم:الياس حبيبي ايه اللي حصل
نظر لها بغضب واضح لكنه تحكم به وعاد لهدوئه
الياس:كويس انك جيتي كنت هبعتلك
اقتربت منه ووضعت يداها خلف راسه:وحشتك مش كدا
انزل يديها بهدوء:مش اوى بس ف مسألة مهمه
اخذ قطعة زجاج من الارض وامسك خصله من شعرها قطعها
ريم بغضب:انت بتعمل ايه ي مجنون
الياس:حاجه مهمة كدا لو طلعت صح هنروح انا وانتي جهنم بصاروخ
(دا ع اساس انهم داخلين الجنه بروح امهم)
الياس:يلا روحي البيت ولما النتيجه تطلع هكلمك
تركها وخرج من المكتب
ريم:اكيد عاوز يعرف لو حور اختي او لا لانه طبعا خايف ليجمع بين اختين بيحبني اوي
خرج من الشركة واتجه لاحد معامل التحاليل الكبيرة
دخل ووضع العينتين امام الطبيب واخبره بما يريد ثم خرج
وعاد لمنزله
دخل وبحث عن حور وجدها نائمه ف غرفتها
خلع تيشرته ثم تسطح بجانبها واخذها ف حضنه وهو يتامل ملامحه الجميله
قبلها ع خدها ثم فاهها قُبل صغيرة
شعرت بالنزعاج فتحت عيونها فنصدمت عندما رات الياس بدون تيشرته
كانت ستقف لكنه امسك بها بقوة: متخافيش مش هاذيكي
حور ببكاء:ابعد عني مش عاوزة
الياس:حور مش هعملك حاجه اهدي
حور وهي تدفعه عنها:انا بكرهك ابعد عني كفاية مش عاوزاك تقرب مني ارجوك مش بقدر انام ولا اتنفس وريحتك حوليه
تركها وجلس ع الفراش وولاها ظهره:انا اسف والله اسف ي حور انتي كدا بتاذيني اكتر
حور ببكاء:بس انت كسرتني مش اذتني بس انا مش قادره اتقبلك ولا احبك سامحني مش هقدر
اخذ تشيرته من الارض
وهو يرتديه:تمام ي حور مش هجبرك علي حبي هسيبك زي مانتي عاوزة
خرج من المنزل واتجه لمكانه المنعزل
لا يعرفه سوى خالد صديق كفاحه
دخل والقي بنفسه ع اقرب مقعد كان يجلس خالد امامه
الياس: ايه اللي جابك
خالد: نص تمويل الشركة رايح ع تجديد مكتبك اتحكم ف اعصابك شوية
الياس بغضب: مش قادر كل ما ببص ف عيونها وبلاقي نظرة كره مش بقدر اشوف قدامي
الياس بحزن: مش متقبلاني ولا حابه لمستي ليها
خالد: ما تلعب ع الوتر الحساس
الياس: مش فاهم
خالد: الستات زي الرجاله ليهم احتياجات فانت عاملها بحنيه وحب تخليها تستجبلك غصب عنها
الياس: حور مستحيل تعمل كدا
اتقات خالد ع الاريكه: جربت؟
الياس: لا
خالد: يلا جرب وتعلالي دانا خبره ف صنف الحريم دا
الياس بضحك: امتي تحب
خالد: بلا حب بلا زفت انا خلاص خدت نصيبي
وقف الياس وهم للخروج
الياس بضحك: العيب فيكم يا في حبايبكم اما الحب ياعيني عليه
خرج وهو يدندن اخر مقطع من الاغنيه بسعاده
نظر خالد لساعته ثم فتحها فظهرت صورة فتاه سمراء بعيون بنيه واضحه تنظر للكاميره وتضحك تنهد بالم ثم اغلقها مجددآ.
امسك كاس المشروب
خالد: صدقتي ي سمرة الطريق الغلط هيخسرني اغلي ما املك وخسرتك انتي
ارتشف منه قليلا: اتمني تكوني عايشه حياة سعيده بعيدآ عني وعن زبالتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل منزله واغلق الباب بهدوء
الياس بشر:هنلعب ع الوتر الحساس هتجيلي برجليكي ي حلوه
كانت حور تجلس ل الصالون امامها ذاك التمثال تتحدث له كانه شخص يسمعها
انتفضت عندما اشتمت رائحة الياس
اقترب منها وسحبها داخل حضنه
وهو يمرر يده ع ظهرها
حور:الياس ابعد عني
الياس:شايفه قلبي طبعا مش بتشوفيه بس انا بشوفه كل يوم ف عيونك
اقترب من شفاهها اكثر:انتي بتحلي يومي ريحتك عيونك خدودك شفايفك كلك ع بعضك حلوة
الياس بخفوت:اللي خلقك مخلقش حد حلو
بعدك
حور:الياس لو سمحت
قبلها قبله هادئه كأن فراشات ع فاهها
ابتعد عنها ثم قبله اخرى بنفس الاحساس ويده السليمه تمرر ع ظهرها بهدوء
اما هي فكانت تدفعه بضعف
تعمق ف قبلته بهدوء
فتشبثت بقميصه بضعف
ابتعد عنها ياخذ انفاسه
حور بضعف وخفوت:الياس ارجوك ابعد عنى
وضع جبينه ع جبينها:مش قادر ي حور
حور ببكاء وضعف:انت بتعمل معايا كدا ليه هو دا الحب بتاعك بتستغل ضعفي فين وعودك واتفاقاتك
امسكت بتيشرته بضعف:كلها كدب وعودك كدب حياتي كدب نفسي ف حاجه وحده صادقه ف حياتي
الياس بضعف:حبي ليكي صادق والله صادق
حور ببكاء:انت اخر واحد ممكن احبه ولو قلبي ف يوم دق ليك انا عندى اقتل نفسي ولا احبك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وضع حقييته ف السيارة ودخل المنزل مرة اخري
طرق ع باب حجرتها
ففتحت له
عمر:انا رايح لو احتجتي حاجه رني ع كريم انا فهمته اني جالي شغل عاجل عشان البحر مفهوش شبكه لو احتجتيني
حواء بجمود:يارب تتقلب بيك السفينه
قبلها ع جبينها:خلي بالك من نفسك
خرج واغلق الباب
حواء برجاء:يارب متتقلبش السفينه يارب متقبلش مني رجعهولي سليم
ذهبت وتوضئت ثم جلست ع سجادة صلاتها تصلي وتدعوا له بموج هادئ وبحر راقد ورياح خفيفه
فهذه هي عادتها قبل ان يعرف بحبها له عندما كان يخرج ف البحر تجلس ع سجادتها تصلي له حتي يعود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل ايوب المكتب فوجد نوح ويوسف موجودين
ايوب:اوبا نوح اللي بنجيبوه الشغل بالعافيه قاعد ساكت كدا عادي
يوسف بضحك:واضح ان المدام منكده عليه
القي نوح عليه مزهارية لكن يوسف تفاداها بضحك:شفت
ايوب:لا واضح انها منكده جامد ونوح بيحب الفرفشه
نوح:خلصتوا ي خفه هادي ليه ساعة قاعد ف اوضته الاستجواب
عدل ايوب جاكيت بدلته:الطلعة دي عليا اتفرجوا واتعلموا
دخل ايوب غرفة الاستجواب والتي كانت
(هعرفها بالعامية:اوضه مربعه حجمها متساوي فيها لمبة ف نص السقف وتربيزة واحده مربعه ف النص وكرسي ع اتجاهين بس منها واحد قاعد عليه هادي والتاني لايوب وف الحيطه مراية كبيرة بتعكس صورة ايوب وهادي وورا المراية دي اوضه فيها نوح ويوسف بيشوفو كل حاجه ف الاوضه من المراية)
دخل ايوب واصبح يدور حول هادي
الذي كان اسم ع مسمي
جالس بهدوء فهو اعتاد ع تلك الغرف ولا تاثر ف نفسيته بشئ
هادي:ممكن اعرف ي باشا ليه جابوني هنا
ايوب:امبارح الساعه 11:30 دقيقه بالليل كنت فين؟
هادى بستفزاز:ف بيتي وع سريري مانت راجل متجوز وفاهم
ايوب:شاهد؟
هادى:مراتي
ايوب:مينفعش
هادى بسخرية:اكيد يعني مش هجيب حد تالت ف اوضة نومي
ايوب بسخرية: اممم فعلا
وضع امامه صورة شجن
نظر لها هادى بتمعن
ايوب:تعرفها
هادى:انت تعرفها؟
ضرب يده ع الطاولة بغضب:جاوب ع قد السؤال
هادى:اول مرة اشوفها
اخذ الصورة ووضعها داخل محفظته تحت نظر هادى الذي كان يراقب ايوب ف كل حركه
ايوب:احنا اسفين تعبنك حضرتك معانا تقدر تمشي
نظر له هادى بشك فهو لم يساله عن الجريمة او المغدور او يطالب بدليل اقوى
وقف ثم رحل
دخل نوح ويوسف
يوسف:اتفرجوا واتعلموا انت عملت ايه يابني سبته كدا عادى
ايوب:هو اللى قتل
يوسف بسخرية:واااااو واااااااااو عرفت بالسرعه دى ازاى
ايوب بفخر:انا مش واخد علم النفس هواية
ايوب:لما شاف صورة شجن نظرته اتغيرت وبقي بيراقب كل حركاتى لما شافها دا غير ان ايديه كانت ع التربيزة ودا يدل ع الثقه ف النفس ولما شافها حط ايده ف جيبه ودا بيدل ع التوتر معناه عارف شكل شجن كويس
ايوب:حطوا حد يراقب بيتي من بعيد هيروح هناك اكيد وبكدا نقبض عليه وشجن تكون شاهده
نوح:ما شجن قالت انها مشافتش شكله
ايوب بغضب مكتوم:شجن بتتستر عليه لسبب اكيد هددها او خايفه ليأذيها
يوسف:تمام اكفئ واحد هيكون عند بيتك وحطينا واحد يراقب هادى من اول ما طلع من هنا كله تمام
ايوب: لوهادي وقع هيعترف ع الياس وبكدا خلصنا منهم
لمعت عيون يوسف عندما ذكر القبض ع الياس
يوسف ف سره:والساحه هتفضي ليا
جلسوا ثلاثتهم ف المكتب يراجعوا بعض الملفات
بعد ثلاث ساعات استاذن يوسف ورحل
ايوب:اي ي نوح مش هترجع بيتك ولا ايه
نوح بشرود:شكلي هبات هنا
ايوب:دي باينلها حكاية طويلة انا فاضيلك
نوح بتنهيده:شكلي حبيت وتين
ايوب:مش كل واحده تدخل حياتك تحبه انت فاكر قبلها اسيل واللي قبلها والقايمة الكبيرة اللي حضرتك معلم عليها كلها
نوح بحزن:المرة دي بجد
ايوب:وعرفت ازاى انها بجد
نوح:لما اسيل قالتلي انها مش بنت وف اكتر من واحد لمسها قبلي انا مهتمتش لكن وتين لما قالتلي انها بتحب حد تاني حسيت كان نار ف قلبي مش قادر ابص ف عيونها او اقعد ف نفس المكان اللي هي قاعده فيه
وضع ايوب يديه ع كتف نوح:المهم انها معاك
نظر له نوح باستغراب:ولازمتها ايه جسمها معايا وقلبها لا
ايوب بثقه: خليها تحبك عاملها بحب زي مانت بتحبها عاملها كدا هتحبك لكن الاستسلام دا مش لايق عليك
ايوب:يلا ارجع بيتك وارجع نوح بتاع زمان اللي بنشدوه لشغل شد
ضحك نوح ضحكه مكسورة ثم اخذ مفاتيحه ورحل
اما ايوب فقرر الجلوس اكثر ف المكتب يحلل حركات واقوال شجن وتوترها الغير مبرر عند ذكر الجريمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب يوسف الي ورشة مسعود نزل من سيارته وخلع نظارتها هم لدخول لكنه توقف عندما راى فتاة تخرج من الورشه تبكي
يوسف:اوبا عملها ايه بس لا مسعود مش بتاع الحركات دي
دخل يوسف وجد مسعود يجلس ع الكرسي ويضع راسه بين يديه
يوسف:ايه ي مسعود مين المزة اللي طالعة دي وكانت بتبكي ليه
مسعود بحزن:انا هعزل
يوسف بصدمه:انت بتقول ايه تعزل ازاى
مسعود:وجودي هنا مؤذي
يوسف:لحظه لحظه البنت اللي لسه طالعة دي تبقي..
مسعود بغضب:تبقي جميلة تبقي جميلة جتلي تقولي انها بتحبني
يوسف:بس دا مش سبب يخليك تعزل
مسعود:لا سبب.وسبب كافي كمان لما طفلة زيها تقولي بحبك وهي مشافتش اي حاجه مني يبقي سبب كافي
يوسف يضغب:مسعود فوق لنفسك انت عاوزة تسبني عشان وحده
اقترب منه مسعود وامسك كتفيه:انت هتيجي معايا مش هسيبك
ابتعد عنه يوسف بغضب:عاوزني اسيب بيتي وريحة اهلي عشان وحده قالتلك بحبك؟
يوسف:ما يمكن المكان اللي تروحه تلاقي غيره يحبك.(بسخريه)هتعزل برضوا هتكون هربان لحد امتي
مسعود بغضب: عاوزني اعمل ايه يعني اشوف نظرة حزن ف عينها كل يوم انا كسرتها ومش بس كدا لا انا استهزقت بحبها
جلس بحزن
مسعود:جميلة دي تبقي زي بنتي انا اللي علمتها المشي كل العابها انا اللي جايبهم مش عارف عملت ايه خلاها تفكر كدا وهي اصلا لسه 16 سنه
يوسف:دا حاجه طبيعيه ف سنها اي بنت لما تلاقي ولد قريب منها ف السن دا بتحبه حتي لو كان اخوها
مسعود:بس ي يوسف
يوسف برجاء:متحطنيش ف الاختيار دا لو بتحب اخوك فعلا متعملش فيه كدا
مسعود:خلاص مش هعزل
يوسف بمرح:حبيبي ي فواز تعالي ف حضن اخوك
احتضنا بعضهما بحب
ومسعود يفكر في جميلة فهي لازالت صغيرة ع قصص الحب تلك لكنه يحمد الله فاكن كان شخص غيره لكن استغل حبها وبرائتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل عمر لسفينه وضع حقيبته ف غرفته
جائه احظ اصدقائه ليخبره ان كابتن السفينه يريده
دخل عمر المقطورة
عمر:امرك ي كابتن
الكابتن:ف حد يقطع اجازته ي عمر
عمر باحراج:عادي لقيت نفسي اتوحشت البحر فقطعتها
الكابتن:طب للاسف انت جيت ف وقت مش مناسب احنا هنطلع البحر شهر بسبب سفن شركة المنصوري اللي غرقت هناخد الغواصين لمدة شهر نطلع ف البضاعة وعندنا اوامر مهمه ان لو طلعت حاجه غير البضاعه فنبلغ المسؤلين
اقترب منه ووضع يده ع كتفه
الكابتن:مفيش حد ع السفينه يعرف الكلام دا غيرنا لاني طبعا الكابتن وانت مساعدي وقبلها زي ابني
اماء عمر بهدوء
الكابتن يلا روح بلغ المدام انك هتغيب شهر مش اسبوع
تركه عمر وصعد ع ظهر السفينه اتصل بـ حواء
عمر:حوا انا هغيب شهر
حواء بصدمه:بتهزر صح عمر متكدبش عليا كل دا عشان هي اتجوزت؟
عمر:والله ماليها دعوة شغل مهم وهنطلع اابحر شهر عشان سفن المنصوري اللي غرقت
مسحت حوا دموعها:تمام ي عمر انا مصدقاك بس لو طلع كلامك غلط وهي ليها علاقة ف غيبتك فانا مش هسكت
عمر:تمام شهر وهرجعلك لو عاوزة تروحي بيت ابوكي روحي عشان متقعديش ف الشقه لوحدك
حوا:هجيب كريم عندي
عمر:تمام بس متنسيش هدومي ف الاوضة التانيه عشان بس متحصلش مشاكل
حوا:تمام
اغلقت الخط
حوا:خايف ع علاقته بصاحبه ومش خايف ع قلبي ما كل دا غلطي من الاول مكنش الصح اني احب صاحب اخويا علاقتهم ببعض ارتبطت بعلاقتي بعمر
حوا:يارب حلها من عندك لاني تعبت اوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس جميلة ف غرفتها تبكي وبجانبها صديقتها تواسيها
جميلة:ليه مش بيحبني زي مانا بحبه
سارة:عشان مش شايفه ست
جميلة:ازاي
سارة بمكر:لسه شايفك طفلة اللي بيجبلها مصاصا لما يرجع من الشغل واللي بجبلها العاب باربي واللي بيدهن اوضتها بامبي
جميلة ببكاء:طيب اعمل ايه عشان ارويه اني كبيرة
اخرجت من حقيبته كيس اسود
فتحت جميلة ثم شهقت يخجل عندما وجدته بيبي دول
جميلة بصدمه:ايه دا
سارة:دا هيوريه انك ست بجد مش طفلة
جميلة:مستحيل البس كدا قدامه
سارة:يابنتي ما كداكدا هيكون زوجك وهتلبسي اسوء من كدا ميت مرة وغير كدا انتي هتروحي بليل توريه انك ست بجد وتقوليه ع حبك تاني وترجعي
جميلة:طب طب افرض يوسف رجع البيت ماهم بيعيشوا سوا
سارة:متقلقيش يوسف الايام دي بيطلع بالليل ويجي الفجر يعني امان
جميلة بتوتر:بس..بس
سارة بمكر:شكلك مش بتحبيه اللي بيحب بجد بيعمل المستحيل
جميلة:خلاص خلاص هعمل كدا
سارة:تمام انتي تلبسي وتجهزي وقيل رجوعه للشقته تكوني انتي فيها قبله وهو سايب عندكم نسخه صح
جميلة:ايوا صح
سارة:تمام اتحلت بس خليكي قوية الراجل مش بيحب الست الضعيفه
احتضنتها جميلة بحب:مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
سارة بمكر: المهم تسموا اول بنت باسمي
جميلة:دا اكيد
خرحت سارة من شقة جميلة وهي سعيده بنجاح خطتها فعندما يراها مسعود هكذا سيكرهها ولن ينظر لها مجددا
اما جميلة فبدات بتجهيز نفسها
الساعة 8 مساءً
اخرجت راسها تنظر يميآ ويسارآ ثم خرجت من شقتها بسرعه عندما لم تجد احد ف الطرقة دخلت شقة مسعود ثم غرفته فهي تعلم كل ركن فيها عن ظهر قلب
نظرت لعطوره امسكت زجاجه ورشت ع يدها القليل واستنشقتها
ثم جلست ع سريره تنتظره
اما تحت البناية فكان يوسف ومسعود يتحدثون
مسعود:هتروح تصيع برضوا
يوسف:هلف بالعربية شوية
مسعود:لو فيه بداية مخدرات قولي عشان نلحقها
يوسف بضحك:لا متقلقش انت اركب الشقه وانا هرجع النهارده بدري
مسعود:ماشي ي عم براحتك
صعد مسعود الي شقته لكنه توقف قبل ان يدخل اخرج من جيبه لوح شكولاتة فقد اعتاد ان يشتري لجميلة الشكولاته عند عودته من العمل
تنهد بحزن ثم وضعه ف جييه مرة اخري
فتح الباب ثم دخل واغلقه بهدوء
اتجه لغرفته ثم فتح الباب انتفضت جميلة يتوتؤ ونظرت الي الارض
نظر لها مسعود بصدمه فهل تلك التي امامه هي جميلة ذات الضفيرتين تردتي شئ يظهر اكثر مما يخفي او لا يخفي شئ من الاساس
نظر لها من الاعلي الي الاسفل لكنه بسرعه غط بسرعه
اقتربت منه جميلة وامسكت يده
جميلة بحب: انا بحبك شوف انا كبيرة وينفع اتجوز
ارتفعت حرارة جسده وهي ممسكه بيده بقوة
مسعود: سيبي ايدي ي جميله
جميلة بدموع: لا ي مسعود مش هسيبها انا بحبك والله بحبك ونعمل اي حاجه عشانك
مسعود بغضب مكتوم: سيبي ايدي
احضتنته وهي تبكي: والله بحبك
اما فعلتها فكانت بمثابت الشرارة التي احرقت قومة القش
حاول تمالك اعصابه بقوة فهورجل عاش طول حياته يغض بصره ولم يلمس انثي ف حياته حتي جائت تلك الصغيره بجسدها المثير تفتنه وحده
والشيطان ف ركن يصفق لنجاح خطة سارة
يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية في قلبه أخرى "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق