رواية نيران قلبي الفصل الرابع بقلم ملك الليثي
رواية نيران قلبي الفصل الرابع بقلم ملك الليثي
البارت الرابع.
معتز:أنا جيت، إيه ده مين بيتجوز.
قامت زهرة من مكانها وذهبت إليه وإرتمت في أحضانه سريعًا.
زهرة:أخيرًا رجعت من السفر وحشتني أوي.
أردف معتز بتساؤل:مين إلي بيتجوز؟!
زهرة:سليم ومليكة.
نظر لها معتز بصدمة ثم نظر إلي مليكة بصدمة شديدة وأردف:إزاي إتجوزها ديه مراتي!
قام سليم من مكانه سريعًا وأردف بصدمة وعصبية نوعًا ما:نعم مراتك! مراتك إزاي؟!
هب الجد واقفًا وأردف بحدة:معتز إيه الكلام إلي إنتَ بتقوله ده؟
كانت مليكة واقفة تنظر لمعتز بصدمة شديدة.
فرآها خالد تترنح فذهب إليها مسرعًا وسقطت مغشيًا عليها بين يديه.
أردف خالد بقلق وهيا بين يديه ويحاول إفاقتها:مليكة، مليكة فوقي.
ذهب إليه الجميع سريعًا وأخذها سليم منه وصعد بها إلى الغرفة.
أردف سليم بقلق شديد وهو يصعد على الدرج:بسرعة ياخالد إتصل على الدكتور بسرعة.
في غرفة مليكة.
كان يقف سليم ينظر بقلق للطبيب وهو يقوم بفحص مليكة.
الدكتور:متقلقش يا سليم بيه هيا بقت كويسة دلوقتي.
أردف سليم بقلق:طب وإيه السبب في إغماءها ده؟
الدكتور:سليم باشا مدام مليكة لسه خارجة من المستشفى ومكملتش نص يوم فيها حتى وهيا تعبانة وكمان فاقدة الذاكرة وإظاهر كدة هيا ضغطت على نفسها، وأنا قولت المفروض تهتموا بيها وبصحتها مش تضغطوها.
أردف سليم بإحراج فكلام الطبيب صحيح:إحم حاضر يادكتور هنعمل كدة إتفضل حضرتك.
فتح سليم باب الغرفة وجد الجميع يقف بقلق شديد.
سليم:فارس وصل الدكتور.
أومأ فارس رأسه.
أردف الجد بقلق شديد:ها ياسليم الدكتور قالك إيه؟
نظر له سليم بسخرية ثم أردف بغضب:قال السبب في إغمائها إحنا، البنت محتاجة راحة ومكنتش المفروض تخرج من المستشفى دلوقتي لكن إزاي لازم زاهر باشا يختلف عن الجميع ويقول كلمته ولازم الكل ينفذها، بسبب حضرتك مليكة ضغطت على نفسها وخرجت رغم تعبها الشديد لأ وإيه كمان جوزتنا النهاردة، بدل ماتريحها لأ تجوزها.
كان ينظر له الجميع بصدمة وبالأخص الجد؛ فكيف له أن يحدثه هكذا؟ فلم يسبق وقام أحد بمحادثته هكذا.
صعد معتز الدرج سريعًا وأردف وهو ينهج:مليكة حصلها إيه؟ الدكتور قالكوا إيه؟
أردف سليم بسخرية:وإنتَ مالك إنتَ، ثم أردف بعصبية شديدة:فهمني بقا دلوقتي حالًا إيه الكلام إلي قولته تحت ده، مليكة مراتك إزاي؟!
أردف معتز بإستفزاز:كنا مخطوبين وهيا بتحبني وأنا بحبها أوي.
أردف أحمد بصدمة:مخطوبين! مين ديه إلي خطيبتك؟!
أردف معتز بتساؤل للجد:مش أنا خطبتها منك ياجدي؟
أردف الجد ببرود:وأنا موافقتش، إنتَ أه قولتلي بس أنا موافقتش.
أردف سليم بسخرية:يعني مش مراتك أهي، ثم تابع بغضب شديد:ولاا إنتَ مجنون يعني هيا ولا مراتك ولا خطيبتك وجي تقولينا الكلام ده إنتَ متخلف يابني بتقول كلام من نفسك كدة.
أردف معتز بصدمة شديدة:يعني إيه؟! يعني مليكة إتجوزت واحد تاني، إتجوزت واحد غيري لأ طبعًا هيا بتاعتي أنا وبس وأنا بحبها وهيا بتحبني، أكيد هيا موافقتش وإنتوا أجبرتوها تتجوزه.
ثم تابع وهو يبعد سليم عن باب الغرفة:إبعد كدة أنا هدخل أخدها وأمشي بعيد عنكم.
أبعده سليم عنه وأردف بغضب شديد:تاخد مين إنتَ أهبل بقولك مراتي مليكة بقت مراتي.
أردف معتز بغضب:هتطلقها، إنتَ هتطلقها وأنا هاخدها وأتجوزها ونبعد عنكم.
أردف الجد بحدة وصرامة:معتززز، إيه الكلام إلي بتقوله ده، إتعدل كدة وإحترم نفسك مليكة دلوقتي بقت مرات سليم إنتَ فاهم، إياك أسمعك بتقول الكلام البايخ ده تاني، ثم تابع بحدة أشد:فاهم.
نظر لهم معتز بغضب شديد ورحل من أمامهم بل من القصر بأكمله بغضب وهو يسب ويلعن نفسه.
زهرة:معتز إستنى إنتَ رايح فين معتر.
دلف الجميع إلى غرفة مليكة لكي يطمئنوا عليها؛ فوجدوها مازالت نائمة.
أردف الجد وهو ينظر لوجه مليكة الشاحب بقلق:هو الدكتور قالك هتفوق إمتى؟
أردف سليم وهو ينظر لمليكة بقلق:مش عارف م.......
لم يكمل كلامه فوجد مليكة تحرك يديها وتحاول فتح عينيها؛ فذهب إليها سريعًا.
وأردف بقلق:مليكة حبيبتي إنتي كويسة؟
حاولت مليكة فتح عينيها لكن كانت تغلقها سريعًا بسبب شدة الإضاءة حاولت عدة مرات حتى نجحت في النهاية.
نظرت حولها بإستغراب ثم أردفت بصوت متعب ضعيف:هو إيه إلي حصل؟
أردف سليم وهو ينظر لها بتفحص قلق:مافيش إنتي بس أغمي عليكي من التعب.
أومأت مليكة رأسها بضعف.
فأردف الجد بقلق:حاسة بإيه ياقلب جدك لسه تعبانة.
أردفت مليكة بصوت ضعيف من التعب:متقلقش عليا ياجدو أنا بقيت كويسة.
أردف يزيد بمرح محاولًا التخفيف عنهم:إيه يابت الرقة ديه مش متعود منك على كدة.
أردفت مليكة بصوت ضعيف مرح:ياعم إتنيل هو أنا فاكرة حاجة.
أردف يزيد وهو يحك رأسه بغباء:اه إتصدقي.
كان الهدوء يعم المكان هم فقط ينظرون إلى مليكة بتفحص قلق حتى قاطع هذا الصمت صوت ضحكات مليكة.
أردف خالد بإستغراب:مليكة إنتي إتجننتي ولا إيه؟!
أردفت مليكة من بين ضحكاتها:اااه مش قادرة، ثم تابعت وهيا تشير على يزيد:منظره، منظره مسخرة بجد مش قادرة.
نظروا الجميع له ثم إنفجروا ضاحكين عليه بشدة.
أردف يزيد بغيظ:ماخلاص بقا ياجماعة ماقولنا خسرت وإتعاقبت.
أردفت تسنيم من بين ضحكاتها:كنت لبسته كورتي البعبع زي ما فرح قالت حتى كنا هنقول قطتي.
أردف يزيد وهو ينظر لها بهيام:والله مافيه قطة غيرك ياقطتي.
خجلت تسنيم من حديثه فنظرت إلى الأرض سريعًا.
أردف الجد:فيه إيه يالاا ماتحترم نفسك.
يزيد:إيه ياجدي فيه إيه كنت برد عليها.
أردف سليم بسخرية:وإنتَ كدة بترد عليها يعني؟
فأومأ يزيد رأسه.
أردف الجد بتساؤل لسليم:هتسافروا إمتى ياسليم.
نظر سليم إلى الساعة التي بيده ثم قال:كمان شوية تكون مليكة إستريحت شوية، ثم تابع بإحراج:إحم معلش ياجدي عايزك ثواني.
أومأ الجد رأسه وذهب معه إلى الخارج.
أغلق سليم باب الغرفة جيدًا ثم أردف وهو ينظر لجده بأسف:أنا أسف ياجدي مكنش قصدي والله أي حاجة من إلي قولتهالك، أنا قولت كدة بس من خوفي عليها والله، وإنتَ عارف أنا بحبك قد إيه.
أردف الجد وهو ينظر له بحنان:عارف ياحبيبي ومقدر خوفك، أنا مش زعلان منك لإني عارف إنتَ خايف عليها قد إيه، ثم تابع بمشاكسة:بس قولي إيه الخوف ده كله إنتَ بتحبها ولا إيه؟
نظر له سليم بصدمة ثم قال وهو يهز رأسه بالرفض:لأ طبعًا أحب مين أنا بس كنت خايف عليها عادي هيا بردوا بنت عمي يعني.
أردف الجد وهو يتجه نحو الباب ويقوم بفتحه:هعمل نفسي مصدقك.
سليم لنفسه:أحب إيه بس هو أنا بتاع الحاجات ديه.
ثم دلف إلى الغرفة.
أردف خالد وهو يهمس في أذن سليم ويقوم بتقليده:مليكة حبيبتي بقيتي كويسة، واخد بالك من حبيبتي ديه.
أردف سليم بصدمة وإحراج:أنا قولت حبيبتي لأ إتلاقيك سمعت غلط.
رفع خالد حاجبه وأردف بهمس:والله! سمعت غلط ماشي ماشي هعمل نفسي مصدقك على شان مش وقته الكلام ده.
أردف الجد بأمر:يلا ياجماعة خلوا مليكة تستريح شوية قبل السفر على شان ماتتعبش.
أومأ الجميع ورحلوا جميعًا.
أردف سليم بإحراج:إحم حاولي تنامي شوية على شان ماتتعبيش وأنا هروح أوضتي على شان أتمرن.
أردفت مليكة بتعب:مش هترتاح شوية قبل السفر؟
أردف سليم وهو يعدل عليها الغطاء:لأ مافيش وقت لازم أتمرن على شان المباراة، نامي إنتي بس على شان ماتتعبيش.
أومأت مليكة رأسها ولكن تفاجأ سليم وهيا تطبع قبلة أعلى رأسه.
مليكة:تصبح على جنة.
أردف سليم بصدمة:هاا، وإنتي من أهلها.
قام بغلق الأنوار ورحل من الغرفة سريعًا.
أردف سليم بصدمة:هو إيه إلي حصل ده؟! ديه باست راسي يخريبتك يامليكة.
نعرف بقا معتز.
معتز يبقا ابن أخت زهرة وهيا إلي مربياه لإن مامته متوفية عنده27سنة.
لقراءة ومتابعة القصص والروايات كاملة انضم الينا عبر التلجرام اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق