رواية لُطف القدر الفصل الرابع بقلم فاطمة إبراهيم
رواية لُطف القدر الفصل الرابع بقلم فاطمة إبراهيم
#البارت4🔥🖤
- رفعت عينيها في عيونه " نعم
- أنا خلاص مبقتش قادر أستحمل
- بدموع " ولا أنا
- بفرحة " بجد ي فيروز
- نزلت دموعها " رجلك ي سليم
- نعم !!
- أنت دايس ع رجلي جامد
- شالها بسرعة وهي بتتألم "اا أنا أسف
- بصوت خافت" يخربيت فصلانك يشيخة كنت خلاص قولت فهمت
- بتقول حاجة ؟
- لا أبدا بقول أنتي هتفضلي هنا لحد ما أخلص الصفقة دي
- لا هاجي يعني هاجي
- بلاش عناد بقي كلامي يتسمع السفر دا خطر وأنا معنديش إستعداد أخاطر بيكي لأي سبب
- يخوف " يعني بتقولي أنك هتبقي في خطر ومش عاوزني أقلق وأقولك هاجي معاك !
- مش قصدي ي فيروز بس كدا أحسن وهبقي مطمن عليكي أكتر هنا
- لو مختنيش معاك هرجع لعمتي
- ايه دا لوي دراع هو ولا ايه ؟!
- خدني معاك علشان خاطري
- بصلها بحب" أوعدك الفترة إلا جاية دي هنسافر كتير مع بعض أخلص بس الصفقة دي وبعدها مش هسافر في أي مكان غير وأنتي معايا
- كتفت إيديها بزعل" خلاص هرجع لعمتي لحد ما ترجع عن أذنك بقي
- فيروز .. فيروز أستني بس اسمعيني
" طلعت بسرعة وبعدها دخل ليل ع صوته "
- فيه أيه أنت زعلتها ولا ايه
- بغضب " عاوزة تيجي معايا صفقة الأخشاب دماغها ناشفة فاكراها رحلة هي كمان
- ي عم أهدي كل حاجة وليها حل مش كدا
- أوف أعصابي بايظة من ضغط الصفقة وهي مش مقدرة قال ترجع لعمتها قال
- هي قالتلك كدا ؟!
- أيوا بتقول لو مختهاش معايا هترجع لعمتها
- بإبتسامة " والله فكرة ليه لأ
- فكرة أيه أنت عبيط ترجع لمين مش كفاية إلا حصلها!
- لا مقصدش أقصد أنها تروح معاك الصفقة دي
- لأ دا أنت أتجننت رسمي
- ي سليم أفهمني الصفقة دي هتاخدلها أسبوع عشرة أيام ع الاقل يعني فرصة متتعوضش أنكم تكونوا مع بعض وتعترفلها بحُبك
- أنت طلعت دماغك لاسعه أنت كمان بقولك الصفقة دي خطر وخايف ليحصل أي حاجة وأنت تقولي فرصة نكون مع بعض !
- فكر فيها تاني كدا وهتلاقيها فرصة متتعوضش وحياتك وكمان انت مش هتبقي لوحدك معاك طقم عُمال ورجالة كتير يعني مأمن نفسك أنت إلا قلقان زيادة ع فكرة
- قعد ع المكتب وهو بيفكر " يعني أنت شايف كدا
- طبعا وبعدين مش كدا أحسن ولا تمشي وأنت مزعلها
وترجع تلاقي عمتها مجوزاها !
- أخرس متقولهاش دا ع جثتي
- يبقي تطلع تصالحها بقي وتقولها أنك موافق تاخدها معاك وأبقي أدعيلي بقي ي كبير وأنتم راجعين متفقين ع مكان شهر العسل كمان
- عارف لو دا حصل دا يبقي ينهار دلع
- أتوكل ع الله أنا نظرتي متخيبش أبدا
" في أوصى فيروز "
- أحم ممكن أدخل
- مسحت دموعها " أتفضل
- كنت جاي أقولك اا
- ألتفتت ووشها في الأرض " أنا أسفة ي مستر سليم أنا غلط لما تخطيت حدودي وطلبت أجي معاك أنا مجرد موظفة عندك وأي حاجة تؤمر بيها لازم أنفذها كفاية إلا عملته معايا
- أنتي ليه مش قادرة تفهمي أني قولتلك كدا من خوفي عليكي !
- بتلقائية هي بترشف " يعني أنت تخاف عليا وأنا مخفش عل.. " سكتت مرة واحدة"
- كملي كنتي بتقولي أيه ؟!
- مبقولش
- لا والله !
" بصت في الأرض بحزن "
- خلاص أنا موافق تيجي معايا
- بفرحة وعيون لامعة " بجد !!
- بجد يالا بقي شوفي اللبس إلا جبتهولك دا ونامي
- ايه دا هو إلا في الشنط دا ليا أنا
- أمال يعني ل ليل !
- فتحت الشنط بحماس فجأة شهقت وبرقته بصدمة
- بخضة من تعبيرات وشها " ايه في أيه !!
-
- بضحكة " الله هي الحاجات إلا ذودتها طلعت ممنوعات ولا ايه
- اا أنت إلا جايب الحاجات دي !!
- بصراحة لأ دي ندي قولتلها تجيب شويه لبس كدا نفس مقاسها لواحدة قريبتي وقالت أنها زودت شويه حاجات ع لبس الخروج والبيجامات "بغمزة " هو أنا ممكن أعرف زودت ايه ؟!
- وشها أحمر أكتر " أطلع برااا
- أهدي بس مش كدا طالع خلاص هبقي أسأل ندي
- شهقت بكسوف فطلع بسرعة وقفل الباب
- بإبتسامة " قليل الأدب صحيح
- بصوت عالي " سمعتك ع فكرة
" تاني يوم بالليل"
- خلاص كدا كله تمام
- أيوا الشنط جاهزة والسفن في الميناء كله في إنتظارك هتابع معاك بالتلفون ولو الإشارة أتقطعت هكلمك ع اللاسلكي
- خلاص تمام هي الهانم اتأخرت ليه هو كمان من أولها كدا
" نزلت فيروز ومعاها الشنطة "
- أنا جاهزة
- أخد الحارس شنطتها وطلعها للعربية
- يالا متأخرين سلام ي ماما
- سلام ي طنط
- مع السلامة ي حبايبي خلي بالك منها ي سليم ترجعوا بالسلامة ي رب
" بعد تلات ساعات "
فيروز واقفه في اليخت ع ضي القمر وسط البحر سرحانة
- أيه أول مرة تسافري ع يخت ؟
- ألتفتت ع صوته " أول مرة أسافر
- بزهول " أيه دا بجد وإحساسك أيه بقي ؟
- أخدت نفس عميق " أحساس عمري ما حسيته قبل كدا حاسة أني حُرة ؛ عارف أنا نفسي أطلع كل السمك إلا في المية دا وأقوله أني خلاص مبقتش أخاف من عمتي ولا من إلا جاي ؛ عمتي كانت حبساني في سجن بس أكتشفت أن أنا حابسة نفسي في سجن أضيق بكتير أوي من سجنها بخوفي وترتيباتي لبكرا إلا عمرها ما كانت زي ما ترتيبات ربنا وكمان ااا أيه دا أنت بتبصلي كدا ليه !
- أول مرة أحس أنك واقفة قدامي ومش خايفة ولا مرتبكة بتتكلمي من قلبك كدا
- إبتسمت وبصت في الأرض" يظهر أننا أكتشفنا حاجات كتير في أول كام ساعة في الرحلة دي كفاية كدا أنا هدخل أنام تصبح على خير
- بإبتسامة " وأنتي من أهله
" تاني يوم "
طلعت فيروز لابسة جاكت ضماه بدرعاتها والهوا شديد بيطير خصلات شعرها لقت سليم واقف وسط العمال قدام الخريطة بينظموا خط السير
- أيوا البوصلة هتتظبط ع الإتجاه دا أمشي في إتجاه الشرق المفروض أننا هنوصل الجزيرة دي أنهاردة بالليل فتحوا عنيكم كويس وخليكم ع وضع الإستعداد لأي تعامل فاهمين
- تمام ي فندم
- هو الجو برد جامد كدا ليه أنهاردة
- متخافيش أيام البحر كدا طمنيني أنتي نمتي كويس ؟
- أنام أزاي أنا كل شويه أقع من ع السرير بسبب حركة السفينة أصلا
- ضحك وهو بيحط إيده ع وشه بمرح " تعالي نفطر الفطار جهز من بدري
- بإبتسامة " يالا
" بالليل "
- هو أنا ممكن أسألك سؤال شخصي شويه ؟
- شخصي أزاي يعني !
- شخصي عادي من إلا مبيتسألوش في الشغل
- اها أتفضل
- هو أنتي مفكرتيش تترتبطي قبل كدا
" فجأة قطع كلامهم خبط جامد في جانب اليخت " صرخت بخوف وهي ماسكة في دراعه " ه هو فيه أيه
- متخفيش دول مجرمين أحنا هنتخطف بس
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية لُطف القدر"اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق