رواية نيران قلبي الفصل الثالث بقلم ملك الليثي
رواية نيران قلبي الفصل الثالث بقلم ملك الليثي
البارت الثالث.
في الأسفل.
كان يتحدث الجميع لكنهم صمتوا عندما رؤا سليم يحمل مليكة.
أجلسها سليم على المقعد وجلس بجانبها تحت نظرات الجميع لهم ولكن جاءه إتصال.
قال سليم وهو يقوم بالرد:ألو، إيه بعد بكرة إزاي؟! طب إقفل إنتَ دلوقتي.
قال خالد بتساؤل:إيه ياسليم في إيه؟
قال سليم وهو يجلس على مقعده بعصبية:مباراة المصارعة بعد بكرة.
خالد بإستغراب:بعد بكرة إزاي! إنتَ مش كنت إمبارح بتصارع بره، إنتَ كدة مش هتعرف تصارع بعد بكرة.
زفر سليم بتفكير وقال وهو يقوم من مكانه:مش عارف بس أنا لازم أتمرن من دلوقتي لإنها مسابقة مهمة وكان معادها الإسبوع الجاي مش عارف إيه إلي خلاها بعد بكرة.
نظر له الجد بتفكير ثم قال:يعني هتسافر القاهرة؟
سليم:أيوة ياجدي المباراة في القاهرة مش هنا في إسكندرية.
قال الجد ويقف:يبقا هتكتب كتابك على مليكة النهاردة.
نظر له الجميع بصدمة شديدة وبالأخص سليم ومليكة.
قال سليم وهو ينظر له بصدمة شديدة وإستغراب:النهاردة إزاي! هو مش حضرتك قُلت الإسبوع الجاي؟
قال الجد وهو يجلس مكانه مرة آخرى ببرود ولامبالاة:ما إنتَ هتنزل القاهرة وأكيد مش هترجع غير بعد أسبوع أو أكتر أنا عارفك؛ فإتجوزها وخودها معاك وأهم تقضوا شهر العسل هناك.
قال له سليم بصدمة شديدة:شهر عسل إيه ياجدي؟!
نظر له الجد ثم قال بصرامة:كلمة وقولتها هتتجوز مليكة النهاردة، وبعدين مافرقش النهاردة من أسبوع كدة كدة هتتجوزها.
نظر إليه بصدمة شديدة ثم نظر إلى مليكة الواقفة تتابع الحديث بصدمة شديدة.
قال سليم وهو يصعد الدرج:إلي حضرتك شايفه ياجدي، أنا طالع أجهز الشنط.
صعد سليم إلى غرفته وصعد خلفه الشباب.
جلس سليم على الفراش وهو يزفر بضيق.
نظر له خالد ثم قال بتساؤل:فهمني بقا إنتَ إيه إلي خلاك توافق على جوازك من مليكة؟
سليم:عادي يعني جدي قالي و وافقت.
يحيى:سليم متضحكش علينا إحنا عارفينك وحافظينك أكتر من نفسك؛ فقول بقا إيه إلي خلاك توافق.
نظر لهم سليم بتفكير ثم قال:هقولكوا لإني عارف إني مش هخلص من زنكوا ده، بس إوعدوني إوعوا تقولوا لحد.
يزيد:عيب عليك يامعلم.
قال سليم وهو ينظر له بإشمئزاز:لأ أنا كدة قلقت.
فارس:متقول بقا يعم وتخلصنا.
سليم:تمام بصوا...........
نظروا جميعًا إلى بعضهم بصدمة عدا سليم ثم قالوا:طب وإزاي ميقولناش؟!
سليم:مش عارف.
قال خالد بتفكير:طب وليه إنتَ، أنا أخوها وهحميها وهو عارف أنا بحب مليكة وبخاف عليها قد إيه.
نظر له سليم بتفكير ثم قال:مش عارف بجد مش عارف، بس إلي أنا أعرفه إني لازم أنفذله كل إلي بيقوله.
نظروا إلى بعضهم بتفكير.
فارس:يلا هنساعدك في تجهيز الشنطة، عايزك تكسب زي كل مرة.
يزيد:مش عايزك تخيب راسي ويقولوا الواد إلي أخوه خسر أهو، الواد إلي أخوه خسر راح وجيه.
قال سليم وهو ينظر له بغيظ:بتعرف تقعد ساكت شوية؟
قال يزيد وهو ينام على الفراش:والله يابني كان نفسي أفيدك وأقولك أه، بس ده أنا لوسكت ثانية يجرالي حاجة، صح يا أبو الفوارس.
قال فارس وهو ينام جانبه:صح يا زوز.
نظر لهم خالد بإشمئزاز: زوز وأبو الفوارس أنتوا قاعدين على القهوة؟
يحيى:بزمتكوا ده وقت هزار؟
فارس:يابني إحنا كدة مش بنهزر إحنا كدة بنتكلم جد صح يا زوز.
يزيد:صح ياقلب الزوز.
فارس بمرح:ولد عيب إيه قلب الزوز ديه إنتَ بتكلم خطيبتك.
قال سليم بإعجاب:والله عجبتني يافارس شهم يالاا مرضيتش تخليه يقولك ياقلب الزوز على شان إنتَ راجل ومتقبلهاش على نفسك صح؟
فارس:لأ أنا كنت هخليه يقولي يا روح الزوز مش قلبه، إنتَ لو كنت إستنيت أما أخلص بقيت كلامي كنت عرفت.
نظر له سليم بصدمة ثم قال بعصبية:ولاا أخرج برة إنتَ وهو.
يزيد:بقا الحق علينا إلي عايزين نساعدك، يلا يا أبو الفوارس خلينا نمشي من نفسينا بدل ما نطرد.
فارس:أنا مش عايز أصدمك بس إحنا بنطرد فعلًا.
يزيد بإحراج:إحم بجد؟! ثم تابع بمرح:عادي خالص إحنا فريش وفرافيش.
فارس:إحنا فريش نحب نعيش يلا يا ياختي ورانا غسيل كتير.
قال يزيد وهو يمسك ظهره بمرح:أه ياختي ومين سمعك ده أنا ورايا غسيل مواعين متلتل كدة، حتى العيال تاعبيني والله.
فارس بمرح:يلا ياختي قدرنا ونصيبنا بقا هنعمل إيه.
سليم بعصبية شديدة:بررررررة.
هب الإثنين واقفين وذهبوا إلى الخارج سريعًا.
جلس يضحكون عليهم خالد ويحيى.
فقال سليم:نفسي أعرف مين إلي قالهم إن دمهم خفيف؟!
خالد:طب والله بيضحكوني.
سليم:مش عارف إزاي بجد بيضحكوك! يلا هقوم أنا بقا أحضر الشنط وأحاول أتمرن شوية.
يحيى:إنتَ إتمرن شوية وإحنا هنساعدك في تجهيز الشنط.
نظر لهم سليم بإبتسامة ثم دلف إلى الغرفة المخصصة له للتمرين وبدأ أن يتمرن.
في غرفة مليكة.
سجى:حلو الفستان ده خديه.
جلست مليكة وهيا تزفر بضيق:حقيقي مش فاهمة ليه جدو عايزنا نتجوز النهاردة، هتجوزه إزاي أنا وأنا مش عارفة حاجة غير أسمه وإنه إبن عمي.
تسنيم:واحدة واحدة هتعرفيه، وهتفتكري كمان إن شاءالله.
أمسكت مليكة رأسها بتعب وقالت:يارب أفتكر كل حاجة يارب.
وهم يتحدثون سمعوا صوت دق على الباب.
مليكة:أدخل.
دلفوا يزيد وفارس إلى الغرفة.
يزيد:إزايك يامليكة أنا يزيد وده ف.....
قاطعته مليكة وهيا تقول بإبتسامة:عارفة فارس.
قاطعها يزيد وهو ينظر لها بصدمة:إيه ده إنتي مش فاقدة الذاكرة وبتضحكي علينا؟! ليه كدة يامليكة حرام عليكي بجد إنتي متعرفيش جدي وإحنا خايفين عليكي إزاي و.....
قاطعته مليكة وهيا تقول له بصدمة شديدة:يخريبتك في إيه إهدى على نفسك يابابا، البنات وروني صوركوا وقالولي على أسماءكوا.
ثم نظرت إلى الفتيات وجدتهم يضحكون بشدة.
يزيد بإحراج:إحم أه قالولك يعني طب كويس وفروا عليا إني أفضل أعرفك على نفسي وعلى إنجازاتي، صحيح قالولك على إنجازاتي ولا طلعوا أندال.
نظرت له مليكة ثم إنفجرت ضاحكة عليه بشدة ثم قالت:أه قالولي على إنجازاتك، قالولي انك دخلت المطبخ و.........
قاطعها يزيد سريعًا وهو يضع يده على فمها:بسس إيه يا لوكا فيه إيه ياحبيبتي؟! عايزة تفضحيني، بقا يرضيكي تفضحي أخوكي حبيبك.
قالت مليكة وهيا تضحك على حديثه:لأ ميرضنيش.
فرح:خير جايين ليه؟
قال فارس وهو يجلس جانبها على الأريكة:أبدًا مافيش زهقنا من القعدة مع سليم وخالد ويحيى قُلنا نيجي نقعد معاكوا نونسكوا وتونسونا.
قالت تسنيم بمرح:قصدك طردوكوا.
حك فارس ويزيد رأسهم بإحراج ثم قالوا بمرح:إحم مفضحوين إحنا أوي كدة؟!
قالت مليكة من بين ضحكاتها:بصراحة أوي.
فارس:حتى إنتي يامليكة! ثم تابع وهو ينظر ليزيد ويقول بإبتسامة:بقينا مشهورين أهو يا زوز، حتى مليكة الفاقدة الذاكرة ومكملتش نص يوم نص إيه لأ ده مكملتش ربع يوم عرفتنا.
قام يزيد بإحتضانه وقال بمرح:أوديكي فين ياشهرة.
قامت تسنيم وذهبت إليهم وقالت وهيا تدفعهم للخروج:وديها برة، يلا إمشوا بقا.
قال يزيد وهو ينظر لها بتوهان:من عيوني، ثم تابع بمرح:يلا با أبو الفوارس.
فارس:يلا يازوز.
رحلوا من الغرفة وأغلقوا الباب.
فقال يزيد لفارس بمرح:البيت كله عايزينا نقعد معاهم مش ملحقين نقعد مع مين ولا مع مين كله عايزينا نقعد معاه، للدرجادي البيت كله بيحبنا.
فارس بمرح:إحنا المفروض نبخر نفسنا والله يابني.
يزيد بمرح:أه والله عندك حق كدا هنتحسد، ثم تابع وهو يتوجه إلى غرفته:تيجي بابجي؟
قال فارس وهو يذهب إليه مسرعًا:وديه فيها كلام موافق طبعًا، بس لو كسبت هعاقبك أنا بقولك أهو.
يزيد:إشطا، وأنا برده لو كسبت هعاقبك يلا نبتدي.
في المساء.
قال خالد ليزيد وهو ينظر له بتفحص:إيه إلي إنتَ لابسه ده يابني؟!
جلس يزيد على المقعد وقال وهو يوجه حديثه للجميع:قبل ماحد تاني يسأل زي خالد أنا لابس إيه، زفر بضيق ثم قال:خسرت في بابجي وفارس عاقبني وده العقاب جابلي لبس مارد وشوشني.
ضحكوا عليه الفتيات بشدة ثم قالت فرح بمرح:إخص عليك يا فارس كنت لبسته كورتي البعبع.
نظر لها يزيد بغيظ ثم قال:نينينينيني.
الجد:والله العظيم عيال هبل، يلا ياسليم المأذون جيه أهو.
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير"
قام الجميع بإحتضان مليكة وسليم.
فقال خالد وهو يقوم بإحتضان أخته:مبروك ياحبيتي.
معتز:أنا جيت، إيه ده مين بيتجوز.
قامت زهرة من مكانها وذهبت إليه وإرتمت في أحضانه سريعًا.
زهرة:أخيرًا رجعت من السفر وحشتني أوي.
قال معتز بتساؤل:مين إلي بيتجوز؟!
زهرة:سليم ومليكة.
نظر لها معتز بصدمة ثم نظر إلى مليكة بصدمة شديدة وقال:إزاي إتجوزها ديه مراتي!
يا ترى الجد قال لسليم إيه خلاه يوافق يتجوز مليكة؟
ياترى مليكة مرات معتز إزاي؟ هنعرف البارت الجاي.
لقراءة ومتابعة الفصص والروايات كاملة انضم الينا عبر التلجرام اضغط هنا
لمتابعة الفصل الرابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق