رواية لقاء الاحبة الفصل الثاني 2 بقلم وفاء المغربي
رواية لقاء الاحبة الفصل الثاني
نسمة : انت !!
سهيل : انتي تاني هو انا اصتبحت بوش مين
نسمة : اكيد بصيت علي سحلتك دي في المراية
سهيل بغيظ : لا وانتي فكراني بومة زيك
كادت نسمة ان تنقض علية مثل النمر علي فريسته الا ان سمعت اسمها
نسمة محمد الرشيدي
نسمة بانتباة : ايوة انا
الموظف : اتفضلي ميعاد مقابلتك
فوقع قلب سهيل : اي داااا ..... معقول هي ....
تذكر سهيل نسمة التي كانت جارته منذ الصغر
وصديقته وحب الطفولة ايضا كانا معا في نفس السن الا ان تفرق كل منهما حينما
انتقل عائلة كل منهم الي شقة اخري , ولم يري او يسمع اي شيء عن حبيبته منذ 12 سنة
قاطع سهيل افكارة حينما سمع احد ينادي علي اسمه
فنهض وذهب للمقابلة فالتقي بنسمة وهي
خاجة فرحة لقبولها في العمل .
وبعد ان انتهي سهيل قامت الشركة بقبوله في الوظيفة ولكنه لم يكن سعيدا بقدر
لقائه بتلك الفتاة التي استطاعت منذ الصغر ان تخطف دقات قلبه لها
رجع الي البيت وعقلة وذهنه لا يفكرون الا في بسمة وانتظر اشراق الشمس بفارغ
الصبر ليتقي بها في العمل
في الشركة
مدير الشركة بيعقد اجتماع بالموظفين الجدد
مدير الشركة : وطبعا زي ماعارفين شغلنا كله قايم علي سرعة البديه والذكاء وكل ماتجتهد اكتر
هيبقي ليك مكانة كويسة في الشركة دي .....................الخ
انتهي الاجتماع
وخرج كل الموظفين الي مكاتبهم , فكان الحظ حليف سهيل مرة اخري هو ان مكتب
نسمة بجانب مكتبه
حاول سهيل التحدث معها مرار ولكنها كانت تصده كل مرة وتبتعد عنه الا ان جاءت الفرصة الناسبة لذلك
سهيل : انسه نسمة الملفات دي لازم ترجعي عليها وتسلميها
نسمة : اها تمام
احتار كيف يفتح معها حوار فقال
هو انتي اسمك نسمة محمد الرشيدي
نظرت اليه نسمة في استغراب : اه
عرفت ازاي وبتسأل لية
سهيل بمزاح : كل دي اسئلة حيلك حيلك ياستي عرفت ازاي بقي فانا سمعت بينادوا
علي اسمك يوم ميعاد المقابلة بسأل لية عشان اقولك عاش من شاف ياريح الربيع
وقعت هذة الكلمة في قلب نسمة فتذكرت ذلك الفتي وهو ايضا حب طفولتها الذي
كان يدعوها دائما بريح الربيع فلا احد يدعوها بهذا الاسم
ساد ت الدهشة والفرحة معا علي
الطرفين وقالت نسمة
سهيييل
سهيل بفرحة : ايوووووة انا وحشتيني
يانسمة
يتبع الفصل الثالث : اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية "رواية لقاء الاحبة" اضغط علي اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق