رواية عشق الجاسر الفصل الحادي عشر بقلم مروة عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الفصل الحادي عشر بقلم مروة عبد الجواد
صباح الورد عليكم ياحلوين ❤ يارب البارت يعجبكم
#الحادي_عشر
#عشق_الجاسر
دنيا : كانت واقفه جنب جاسر ، ايه ده انت مقلتلوش يجيب لي هدوم انا كمان ليه .
جاسر : لا طبعا مينفعش حد يجيبلك هدوم غيري ولا حتى يعرف مقاسك غيري ، اول لما يجي هنروح واجبلك اللي انتي عيزاه .
دنيا : وده ليه بقى .
جاسر : علشان انتي مراتي .
دنيا : كل مره بتسمع انها مراته بتفتكر انها متجوزة غصب عنها فبتحس بالضيق و انها مغصوبه علي كدا ، انت هتصدق اننا متجوزين ولا ايه .
جاسر : مش وقته الكلام ده يا دنيا .
دنيا : شعرت بالاحراج منه بعد كل اللي بيعمله ليها وهي حاسه بكده ، فأكتفت بالصمت .
....
معتز قابل ساره في المطعم .
معتز : بسعادة ، اخيرا القمر حن علينا وجه علشان اشوفه .
ساره : بكسوف ، اذيك يا معتز .
معتز : وهو دا سؤال يتسأل اكيد زي العسل علشان شفتك.
ساره : ضحكت وبصت على الأرض بكسوف .
معتز : يخربيت جمال ضحكتك اللي بتخليني هتجنن دي .
ساره : وبعدين معاك انت جايبني علشان كده .
معتز : طلع شكولاته من جيبه وادهالها ، لا جايبك علشان اديكي دي .
ساره : خدتها منه وبسخريه ، والله .
معتز : والله انك زي العسل ، ياولاد في شوكولاته بتاكل شوكولاته .
ساره : ضحكت معتز همشي ..
معتز : يالهوي علي كلمه معتز ونبي قوليها تاني .
ساره : بتنهيده وبعدين بقي اتكلم جد شويا .
معتز : نفسي والله اتكلم جد بس انتي ختي عقلي وانا دلوقتي قاعد معاكي بقلبي بس .
ساره : هو انا لحقت اخد حاجه ولا لحقنا نتعرف علي بعض .
معتز : يمكن انتي ملحقتيش بس انا لحقتك من وقت ما شفتك من تلات سنين ، ساره انتي ختي كل حاجه قلبي ومشاعري واحساسي ..
ساره : حبت تهرب من كلامه ، طيب مش هنشرب حاجه ولا القعده ناشفه .
معتز : رفع حاجبه بهزار ، وبالنسبه للشوكولاته اللي لسه مدهالك ايه نظامها .
ساره : ضحكت ، لا دي هخدها معايا البيت .
معتز : علشان كل ما تاخدي قطمه تفتكريني بقي وكده وتسرحي فيا ، طول عمرك ياواد يا معتز مسيطر .
ساره : والله دا انت خيالك واسع قوي .
معتز : طالما معاكي مش مهم .، هتشربي ايه بقي علشان متقوليش عليا بخيل .
ساره : اي حاجه .
معتز : نادي علي الجرسون ، اتنين اي حاجه معاك يابني .
ساره : ضحكت بتريقه ، بس خليه يزود السكر .
معتز : والنعمة لو حطيتي انتي صباعك هيبقى عسل مش سكر دا انا مش هشربه دا انا هلحسه لحس .
ساره : معتز هموت من الضحك مش قادره انت بتجيب الكلام دا منين .
معتز :من عنيكي ياست البنات .
الجرسون : جه وجاب عصير مختلف الألوان وشكله غريب .
معتز : بتعجب ، ايه دا يابني .
الجرسون : اي حاجه ياباشا .
معتز : انت هتقلش معانا .
الجرسون : مش حضرتك طلبت عصير اي حاجه .
معتز : اه .
الجرسون : ما هو ده بقى اسمه عصير اي حاجه .
معتز : رفع حاجبه بسخريه ، والله .
ساره : ضحكت .
الجرسون : أصل يافندم كل اتنين مخطوبين او مرتبطين كل ما نسألهم تشربوا ايه يقوللنا أي حاجة في الكافيه حب يريحهم ويريح نفسه وعملنا عصير اي حاجه .
معتز : بص لساره ، شفتي الخيال الواسع بقي ، حط يابني الأي حاجة دي علي الترابيزة .
الجرسون : حط العصير ومشي .
معتز : اشربي بقي ال اي حاجه اهو محرمتكيش من حاجه
ساره : شربت بق .
معتز : شرب هو كمان ، يعععع دا ماسخ اوي .
ساره : بالعكس دا مظبوط جدا بس طعمه غريب شويا .
معتز : طب ماتحطي صباعك في كوبايتي يمكن يسكر .
ساره : لا طبعا .
معتز : ليه بس دا انا جايبك عصير ال اي حاجه ، مش اي حد بجيبه دا .
ساره : والله انت غريب والكافية غريب والعصير نفسه غريب .
معتز : بس احسن حاجه هنا انك انتي فيه .
ساره : طيب اشرب ال اي حاجة بتاعتك دي ، معتز .
معتز : عيون معتز .
ساره : هو انت فعلا بتحبني من زمان كده ، يعني من تلات سنين زي ما بتقول .
معتز : لا طبعا وانا اهبل .
ساره : والله ، اومال جايبني ليه .
معتز : انا بعشقك من تلات سنين .
ساره : بكسوف ، معقول .
معتز : لما كنت بشوفك ايام خطوبه جاسر ، وانتي مع منار كان قلبي بتخطف مني بحس اني متبنج لا عارف اكلمك ولا عارف اقول ايه ببقى متنح وبس .
ساره : وانا كل ما اشوفك اقول ماله دا متنح كده ليه دا ، حتى مببقاش في اي ايموشن على وشك افهم منه انت بتبصلى كتير ليه .
معتز : يوم ما جيت اتكلم واسال عليكي عرفت من جاسر انك مقرى فاتحتك وبتحبي خطيبك ، والله ياساره صورتك من بعدها ما كانت بتفارق خيالي .
ساره : هو انت مرتبطش قبل كده خالص .
معتز : اه ، مره .
ساره : وسبتوا بعض ليه .
معتز : بضيق ، كانت خاينه .
ساره : بتوتر ، ازاي ...
معتز : اتعرفنا على بعض وحبيتها وعرفت بعدها انها كانت عايزه تتجوز وبس وأنها كانت بتقابلني بوش الكذب والخداع ، انما الوش الحقيقي بتاعها انها كانت بتكلم كذا واحد غيري ؛ علشان كانت كلبه فلوس بتعبد الفلوس .
ساره : يمكن ظلمتها .
معتز : شفتها بعيني يا ساره وهي في شقة واحد وكانت في وضع مش كويس .
ساره بتعجب ازاي ، وانت عرفت ازاي اصلا .
معتز : واحده صاحبتها لما عرفت انها مدوراها وبعد ده كله هتتجوز وتعيش حياتها عادي غارت منها ، وقالتلي وورتني صور ليها هي وشباب و فويس كثير بصوتها وهي بتكلم شباب واديتني العنوان اللي رايحه تقابل فيه واحد منهم ، بضيق ممكن تقفلي على الموضوع ده .
ساره : انا اسفه مكنتش حابه اضايقك .
معتز : عادي ولا يهمك ، وانا بقى مش هسالك سيبتي خطيبك ليه ؛ علشان ميهمنيش اللي يهمني انك معايا دلوقتي .
ساره : بتوتر عادي مكنش في تفاهم .
معتز : وانا بعرف اتفاهم قوي ، وهعجبك مش بعيد تلفيني وتحطيني في شنطتك وانتي مروحه .
ساره : ضحكت ، والله على اساس انك صابع روج .
معتز : والنعمه يارتني كنت روج بس اكون علي شفايفك .
ساره : معتز وبعدين معاك .
معتز : وبعدين معاكي انتي بقي ...
......
أتى رجل من الشركه ومعه ملابس لجاسر ، أخذها منه وذهب لتغيير ملابسه في السيارة ثم انتهى وذهب اتجاه دنيا التي كانت تجلس على البحر .
جاسر : شافها بتعيط بصوت بصوت مكتوم ، بخضه وخوف عليها ، في ايه بتعيطي ليه .
دنيا : بابا وحشني قوي .
جاسر : ووحشني انا كمان .
دنيا : لا مش زيي .
جاسر : قعد جمبها علي ، لا ازيك واكتر اصلك متعرفيش عمي ده كان بالنسبالي ايه .
دنيا : بتعيط ، انا بقيت وحيدة مليش حد لا اب ولا ام ولا اخ ولا حد في الدنيا .
جاسر : انا جنبك يا دنيا ، هفضل جمبك لاخر لحظه في عمري .
دنيا : انا خايفه قوي ياجاسر .
جاسر : حضنها ، متخافيش طول ما انا معاكي ، وفضل يطبطب عليها بحنيه
دنيا : فضلت شويه في حضنه ، اصلها بدات تحس بالامان وهو جمبها ، وبعدين بصتله ، على فكره هدومك اتبلت تاني مني .
جاسر : ابتسم لها ، ولا يهمك ، نجيب هدوم تاني سوا .
دنيا : بس بشرط انا اللي اختارلك هدومك .
جاسر : وانا موافق ، يلا بقي علشان متبردش .
دنيا : ده الجو حر جدا أبرد ازاي بس .
جاسر : حط ايده علي شعرها وهو بيملس عليه و بص في عنيها ، مش عارف ازاي بس عارف اني خايف عليكي اكتر من
نفسي .
دنيا : بصتله في عنيه و فرحت بكلامه .
ذهبوا الى السياره واخذها الى براند مشهور بالاسكندرية .
التقطتت دنيا بدي وشورت وذهبت لارتدته وخرجت من البروفه علشان جاسر يشوفه .
جاسر : شاور لها ، لا قصير .
ذهبت مرة أخرى والتقطتت تيشرت وبنطلون وارتدتهم وخرجت ليشاهدها جاسر .
جاسر : شاور لها ، لا مفتوح من الصدر .
دنيا : عضت على شفتيها بضيق .
وذهب وارتدت كذا طقم وكان جاسر يرفض كل مره ، بحجه مره قصير مره مفتوح مره مقطوع ومجسم عليها .
دنيا : اوف كل حاجه البسها لا لا مفيش حاجه عجباك خالص .
جاسر : والله انا قلت اسيبك تختاري يمكن تفاجأيني .
دنيا : وفاجأتك .
جاسر : بسخرية ، جدا .
دنيا : طيب انا هبهرك .
جاسر : لا بلاش والنبي ..
دنيا : طيب والله لابهرك .
جاسر : ابوس ايدك بلاش ..
دنيا : ذهبت وهي تتفحص الملابس حتى استقرت علي دريس مقفول الصدر وقصير قليلا وراحت لبسته وخرجت تورهوله .
دنيا : ها ايه رأيك انبهرت صح .
جاسر : ضحك وهو ببص انه قصير شويا ، مش قوي .
دنيا : طب والله بهرتك بس انت اللي مش واخد بالك .
جاسر : الصراحه تحفه عليكي .
دنيا : بسخريه وتوعد ، يلا بقى علشان اختارلك انا
جاسر.: بسخرية ، الحمدلله مش هجيب حاجه قصيره ولا مفتوحه من فوق ، أنا راجل شريف .
دنيا : ضحكت ، طب يلا قدامي يا شريف افندي .
جاسر ذهب و ارتدي بدله سمراء اللون ذات قميص زهري غامق وكرافت ساده منقوش على خفيف ، البدله كانت قمه الشياكه عليه وكانت ظاهرة عرض منكبيه وعضلاته ، خرج جاسر من البروفه وهو يمسك يافته البدلة بشياكه .
جاسر : ها ايه رايك .
دنيا : عضت على شفتيها ، يخربيت طعامتك .
جاسر : غمز لها ، ايه عجبتك .
دنيا : لا وحش قوي .
جاسر : ليه بقى دا شيك جدا .
دنيا : ينفع تطلع كده بالمنظر دا وشاورت على عضلاته البارزة من تحت البدله ، البنات يقولوا عليك ايه لما يشوفوك كده .
جاسر : بتريقه ، اه تصدقي هيقولوا مراته مش عارفه اتلمه ، وطلع لها لسانه بسخريه .
دنيا : والله .
جاسر : غمز لها ، ايه مش هتلميني بقى .
دنيا : ضحكت ، وراحت اختارت له تيشرت مشجر لبنى اللون وشورت ابيض وراح لبسه .
جاسر : بسخرية ، وانتي كده بتلميني ، ده انتي لو لقياني في الشارع مش هتلبسيني كدا .
دنيا : والله دا الاستايل اللي انا بحبه .
جاسر : ماشى يا وحش يا مسيطر ، بس محدش قالك اننا مسافرين وفي شغل وكدا ولا ايه .
دنيا : هو انا مقولتلكش .
جاسر : لا والله مقلتليش ولا حد قالي .
دنيا : ضحكت ، النهارده هنقضي اليوم هنا وهنروح بالليل .
جاسر : طيب معلشي ممكن استفسار بسيط يعني .
دنيا : ها ..
جاسر : ده ايه علاقته باللبس اللي لبستهولي مش فاهم برده .
دنيا : زي ما انا بلبس على مزاجك مفروض انت كمان تلبس على مزاجي .
جاسر : الله ، وده ليه بقى .
دنيا : غمزتله ، علشان انت جوزي .
جاسر : بسخرية زي ماقالتله وهما علي البحر ، طب متصدقيش نفسك .
دنيا : وهي بتقلده ، مش وقته الكلام دا يا جاسر .
جاسر : بصوت واطي ، ااقسم بالله مجنونه .
ذهبوا واشتروا بعض الملابس .
جاسر : يلا بقى نروح نقعد في فندق نغير هدومنا وناخد شاور ونفطر ونستريح شويه .
دنيا : اوكي .
......
منار : وراح إسكندرية ليه .
سارة : معرفش، بس معتز في واحد اتصل عليه وقاله انه راح لجاسر بيه ووصله الحاجات اللي كان طالبها .
منار : طيب مقلش رايح ليه شغل مثلا ولا ايه الحاجات دي .

ساره : لا مقلش .
منار : غريبه في ايه في اسكندرية يروح علشانه دا مكنش بيروح الا بسيط جدا يعني لو في حاجه مهمه قوي ، طيب هي دنيا معاه .
ساره : مش عارفه بس اكيد معاه اومال هيسيبها هنا لوحدها.
منار : انا لازم اعرف .
ساره : و هتستفادي ايه لما تعرفى .
منار : هستفاد اكيد يا ساره ، لو مش معاه يبقى فعلا كلامه صح وانه متجوزها على الورق وانها مبتشاركوش حياته انما لو معاه هتفرق كثير .
ساره: يابنتي عادي برده ممكن تكون معاه علشان ميسبهاش لوحدها وخصوصا بعد والدها ما اتوفي .
منار : بحزن يبقي كده خايف عليها .
ساره : وده معناه ايه .
منار : معناه كبير قوي يا ساره ، المهم عامله ايه مع معتز .
ساره : ضحكت وهي بتفتكره ، طلع دمه خفيف قوي وبحبني من زمان .
منار : دمه خفيف وبحبك ، انتي وقعتي ولا ايه ..
ساره : بتوتر ، لا طبعا انا بس بقولك على اللي حصل ، وبعدين انا رحت اقابله عشانك انتي بس .
منار : واضح في عنيكي قووي .
ساره : يعني ايه .
منار : يعني خلي بالك ياساره من نفسك ومتغلطيش نفس الغلطه اللي غلطيها مع خطيبك قبل كده وتصدقي اي حد يقولك كلمتين حلوتين انتي صحبتي وانا بخاف عليكي .
ساره : بس انا حاسه ان معتز غيره ماجد .
منار : لما كنت بحذرك من ماجد برضو كنتي بتقوليلي نفس الكلام .
........
ذهب جاسر ودنيا الي الفندق واخذوا شاور وغيروا ملابسهم ثم استريحوا قليلا وبعدها نزلوا لتناول الغداء وبعد انتهائهم .
جاسر : تحبي تروحي فين ، في مكان هنا بتحبيه اوديكي فيه .
دنيا : انا معرفش اي مكان هنا اصلا .
جاسر : معقول ازاي ، مكنتش بتيجى هنا خالص .
دنيا : جيت من زمان في رحله مع المدرسه ، انما كل سفري في دهب وشرم والساحل كدا يعني .
جاسر: خلاص سيبيلي نفسك بقى وانا حلففك اليكس كلها .
ذهبوا الى كوبري استانلس والتقط لها الصور لوحدها وسويا ، ثم ذهبوا الى القلعه وميامي والعجمي واخيرا المنشية و زنقه الستات .
دنيا : وهي بتتمشي لفت انتباهها العبايه اللف السوداء ، والبيشه التي كان يرتديها نساء اسكندرية قديما وهي مثل الشبكه تضع على الوجه ، دنيا شاورت عليهم ، الله الحاجات دي جميله قوي٠
جاسر : اخذهم ولبسهم لدنيا فرحت جدا وهي ترتديهم ومبسوطه بيهم .
جاسر : لا اسكندرانيه اصيله ، تجنن عليكي .
دنيا : بجد حلوه عجبني قوي ، وشاورت علي والحزام الشخاليل ده حلو هو كمان .
جاسر : لا احنا كده هنرقص في الشارع ولا ايه .
دنيا : شكله حلو خالص انا اول مره اشوف الحاجات دي .
جاسر : اشتراهم لها ، نفسك في حاجه ثانيه .
دنيا : لا ، مسكتهم وهما في الشنطه وكانت فرحانه بيهم زي الطفله الصغيره .
جاسر : يلا نروح الفندق بقى ، علشان انا خلاص جبت اخر .
دنيا : وانا كمان مبقتش قادره خالص ، رجلي مش شيلاني .
ركبوا السياره حتى وصلوا الفندق ، دخلت دنيا ورمت نفسها على السرير نامت من التعب والف طول اليوم .
جاسر ذهب واخذ شاور خرج من التواليت وجدتها نائمه وعلى جبينها دموع مسحها من على خدها بحزن ، بحاول بكل الطرق يسعدها وينسيها اي زعل .
فاقوا في الصباح واستعدوا للرجوع إلي القاهرة حتى وصلوا الى الفندق ، امينه اتصلت علي جاسر .
جاسر : الو ايوه يا ماما ..... اه احنا وصلنا من ساعة ...... الحمد لله بخير ....هي جنبي مش عارف هسالها الاول ...حاضر يا ماما سلام ...
دنيا : دي طنط امينه .
جاسر : اه ، بتسلم عليكي .
دنيا : الله يسلمها ، هي اتصلت عليا من شويه ، وانا كنت في التواليت بس مسمعتش الفون .
جاسر : بحنيه ، انتي عامله ايه دلوقتي .
دنيا : الحمد لله .
جاسر : على فكره انا كنت سامعك وانت بتعيطي وانا في التواليت ومردتش اخرج علي طول علشان متضايقيش
دنيا : عيطت و انهارت بالبكاء ، بابا واحشني قوي يا جاسر مش قادره اتخيل اني وحيده من غيره احساس وحش قوي ، انك تحس انك يتيم الاب والام وكل حاجه .
جاسر : قرب منها بحنيه وحب ، متخوفنيش عليكي يا دنيا انا خايف عليكي جدا ، براحه على نفسك وبعدين لازم تعتمدي على نفسك انت اقوى من كده ، وانا جنبك ومش هاسيبك ابدا ولا هتخلي عنك مهما حصل .
دنيا لسه حاسه انها متجوزة غصب عنها ومش عارفه تحس بمشاعرها تجاه جاسر ، كل اللي مسيطر عليها فكرة انه متجوزها بس علشان ينفذ وصية والده وهي اتجوزته غصب عنها .
دنيا : مش هتتخلى عني ، كزوج ولا كأخ ياجاسر ...
جاسر : .........
للكاتبه / مروه عبدالجواد .
ياترى جاسر هيقولها ايه وممكن يعترفلها بمشاعره ولا هيستني شويا كمان .. ؟؟
وساره هتستغل معتز زي منار ماعايزه ولا هتحبه ؟؟
تعليقات
إرسال تعليق