رواية ولكنني أحببت الفصل الثالث والعشرون بقلم همس حسن
رواية ولكنني أحببت الفصل الثالث والعشرون بقلم همس حسن
🔥🔥البارت 23 🔥🔥
(ولكنني أحببت)
مريم : نفذتلك طلبك وجيت ❤️❤️
عمر : أوعدك اليوم دا مش هتنسيه
مريم : طيب ايه المناسبة ؟
عمر : هتعرفي كل حاجة في وقتها ، عايزك تستمتعي بكل لحظة هتمر عليكي النهاردة ..
بصت في عينه وعيونها بتلمع وبتقول مليون حاجة .. لفت وشها وبدأت تمشي وتدخل المكان وتسلم على أهل عمر هي وامها وسارة ، جت منة جريت عليها وخادتها بالحضن ..
منة في ودن مريم : عمر شكله مجهزلك مفاجآت كتير النهاردة 😉😍😍
مريم اتلفتت بصتلها : طب ايه هي المفاجآت يعني انا مش فاهمة حاجة
سابتها ومشيت وهي بتضحك
سارة بتسلم على نجلاء خلصت وبتلف عيونها جت في عيون محمد الي واقف باصصلها بحزن من بعيد ... اتوترت ونزلت عينيها بسرعة
خلصوا سلام ..
عمر بص للمسؤول اللي واقف وهز دماغه
نزلت بوسترات كبيرة عليها صور مريم في كل جزء من أجزاء الحفلة
مريم برقت واتصدمت .. وبصت لعمر اللي باصصلها وعيونه كلها حب وحنان
كل الناس بقت تتفرج على الصور وتسقف
نجلاء : أيوة كدا .. دا عمر إبني اللي انا عارفاه 😍😍😍
اتقدم عبدالله ناحية مريم ووقف قدامها
عبدالله : انا آسف ياحبيبتي
مريم : آسف على ايه يابابا
عبدالله : انا غلطت غلطة كبيرة لما فهمتك غلط وشكيت فيكي وكنت بعاملك وحش .. بس ربنا يعلم انا بحبك زي بنتي بالظبط وعمري ما فكرت فيكي بطريقة وحشة
بس احنا بردو بشر يابنتي وكان غصب عني
مريم بابتسامة : ولا يهمك يابابا .. انا كمان لو مكانك كنت فكرت بنفس الطريقة
طبطب عليها : ربنا يحميكي يابنتي ويخليكي لينا ❤️❤️
خلصت معاه كلام واتلفتت بعيد على الأرض في نفس الحفلة لقت فراشة كبيرة واقعة وبتتحرك *مع العلم انها بتحب الفراشات جداً
مريم بزعل : هي الفراشة دي تعبانة ولا ايه ؟؟؟
مشيت ناحيتها وبتمد ايدها عشان تجيبها من الأرض لقيتها بتطير .. ولسة مريم بتتعدل لقت ورد وبلالين بيقعوا عليها من فوق .. وفجأة نزلت صورة كبييييرة فيها شهادة تخرج مريم
مريم وقفت بصت للشهادة بصدمة ورجعت بصت لعمر وهي مبرقة ... راح عمر مسك ايديها باسها ورفع دماغه بصلها
عمر : ألف ألف مبروك ياحبيبتي .. انتي نجحتي واتخرجتي ورفعتي راسنا كلنا 😍😍😍😍😍
بدأت تضحك براحة وهي لسة مبرقة : انا نجحت بجد ؟ يعني كدا خلصت اتخرجت
عمر : اه ياحبيبتي بجد
من فرحتها حضنته قدام كل الناس وهي بتقوله : شكراً ياعمر .. انت السبب الأول في نجاحي دا
لولاك ولولا تشجيعك مكنتش عمري هوصل لدا
وكل الناس بتسقف وتهيص وأصحاب عمر بيفرقعوا صواريخ حواليهم .. فجأة فاقت وافتكرت اللي بينهم اتنطرت وسابت عمر بسرعة لقت امها وسارة وام عمر ومنة عمالين يحضنوا فيها ويباركولها
عمر : خلاص بقا كفاية أحضان لسة فيه مفاجآت كتير
مسك ايديها واتلفت للناس ..
نجاح مريم كان السبب الرئيسي للحفلة دي
لكن السبب الأهم بقا اللي آن الأوان إني أعلنه *إن مريم مراتي وحبيبتي وبنتي ... حامل في ثمرة حبنا 😍😍😍😍*
مريم اتخضت وبصتله بصدمة
عمر : اه يا حبيبتي .. لازم كل الناس تعرف بقا كفاية كدا
سارة وفريدة : انتي ازاي متقوليش لينا الخبر دا لحد دلوقتي ؟؟!!!
نجلاء بفرحة : ياما انت كريم يارب .. اقسم بالله أحلى وأعظم خبر سمعته في حياتي ، ألف ألف مبروك ياحبايبي
ابتسمت مريم وهي بتحط ايديها على بطنها .. بصلها عمر ومسك ايديها
عمر : وقدام كل الناس دي يامريم بعد ما قولتلك الخبرين دول هقولك انا آسف ..
انا غلطت في حقك غلط كبير اوي لو قعدت طول عمري اعتذرلك عليه مش هقدر اوفيكي حقك .. بس انا فعلاً مقدرش أعيش من غيرك يامريم
لا حبيت قبلك ولا هاقدر أحب بعدك مهما حاولت
مريم بصاله وساكتة : .......
راح مسك السكينة اللي بيقطعوا بيها التورتة ورجع وقف قدام مريم وادالها السكينة في ايديها
عمر : دلوقتي قدامك حاجة من اتنين
ياتوافقي تسامحيني وترجعيلي وتحلفي بدا قدام كلللل الناس ... ياتعملي فيا واجب وتقتليني بالسكينة دي ، وانا اضمنلك انك مش هتاخدي فيا يوم حبس لأني معرف محمد أخويا اللي كنت بعمله فيكي وهو هيشهد
مريم بخضة : ايه اللي بتقوله دا ياعمر !!!
عمر : زي ما سمعتي يامريم .. انا قولتلك مش هقدر أعيش من غيرك فايأما تسامحي وتنسي كل حاجة وتوافقي نفتح صفحة جديدة اثبتلك فيها حبي وثقتي فيكي كل يوم عن اللي قبله ... ياتموتيني وتخلصيني من العذاب اللي هعيشه بعدك
دا لو كنتي بتحبيني يعني ، ولو معندكيش إستعداد تعملي دا تأكدي إني هعمله بنفسي بس ساعتها هكون أسمي كافر
ها .. قولتي ايه
اتلفتت مريم بصت لكل فرد تعرفه حواليها .. كلهم بيهزوا دماغهم ومستنيين موافقتها
بدأت دماغها تعمل فلاش باك على كل اللي فات من يوم جوازهم لليوم اللي هي بتعيشه .. ضربه ليها وحبه ليها
خوفه عليها وخوفها منه اللي رباه جواها ، مسكة ايده ليها بالحب ومسكة نفس الايد وهو بيهددها
وبعد كل دا افتكرت لهفته عليها كل مرة كانت في خطر ، كل مرة كانت تعبانة ، كل مرة كانت مخنوقة
لفت راسها وبصت للشهادة الكبيرة المتعلقة .. حطت ايديها على بطنها وحست بنبض قلب إبنها اللي لسة دابب فيه الروح بقاله أيام
رفعت عينيها وبصت لعمر .. مسكت وشه بايديها الاتنين
عمري ما كنت أتخيل أني ممكن اسامحك وانسى اللي عملته قبل كدا ... بس للأسف أنا كمان مقدرش أعيش من غيرك *لأني حبيتك ياعمر*
عينيه لمعت من الفرحة وقلبه دق جامد وفجأة حضنها حضن مطارات ولف بيها وسط كل الناس اللي واقفة تسقف 😂😍😍😍😍❤️❤️
فجأة الدي چي اشتغل على أغنية *لمستك نسيت الحياة* واللي رقصوا عليها سلوه يوم فرحهم .. مسك ايديها لحد الاستدچ ووقفوا يرقصوا سلوه تاني وهي مكسوفة ووشها أحمر
وطى على ودنها وقالها
عمر : النهاردة حرفياً احلى يوم في حياتي .. انا لو أطول اشيلك والف بيكي مصر كلها واقولهم إني بحبك مكنتش قصرت
مريم بابتسامة : انا اه رجعتلك .. بس متفتكرش اني سامحتك ١٠٠٪ خلاص 🙄😂😂
عمر : ايه الفصلان دا ع المسا 😒😂
أوعدك يومين بالظبط وهنسيكي اسمك أصلا وهتسامحيني غصب عنك 😍😍
مريم ضحكت وبعدين فضلت بصاله حوالي دقيقة وساكتة تماماً وهما بيرقصوا على الأغنية
عمر : سرحت بعيونك لفين ، أيوة انت جنبي وهعيشلك سنين ، وحياتي قرب عليا ياعمري وعينيا نعيش الحياة لو يومين
*ولازم نعيش يلا قرب كمان تعالي حبيبي لأبعد مكان ننسى اللي ضاع من ايدينا نعيش بس لينا خلاص اللي جوانا بان 🙈🙈❤️❤️❤️
مريم : 🙈🙈🙈 خلاص بقا عشان بتكسف والناس باصة علينا 😂❤️
محمد شايفهم وواقف بيضحك ، جاي بيلف وشه لقى سارة جالها تليفون فبعدت عن الدي چي عشان ترد
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
في آخر الجنينة من بعيد سارة واقفة بتكلم صاحبتها
سارة : أيوة يابنتي مانا دخلت على الجروب وعرفت المطلوب .. هخلص بس المشوار اللي انا فيه دا وأروح أعمل التكليف بتاعي وبتاعك منا عارفاكي كسل العالم كله فيكي 🙄😒
= بلاش إحراج بقا خلاص 😹😹
سارة : 😹😹 يلا سلام
قفلت سارة التليفون وجاية تلف لقت محمد في وشها
وقفت اتسمرت مكانها .. عرقت وعلامات الغضب ظهرت على وشها
سارة بغضب : انت ايه اللي موقفك هنا !
محمد : انا عايز اتكلم معاكي ياسارة
سارة : وانا مش عايزة أتكلم مع واحد زيك .. عن إذنك
جاية تلف وتمشي مسك ايديها عشان تقف : سارة انا آسف والله حقك عليا
زقته ونطرت ايديها : انت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي بالطريقة دي انت اتجننت ؟؟
محمد : آسف مش قصدي والله انا عايز اوقفك بس عشان تسمعيني
سارة : وانا مش عايزة اسمعك يااخي حل عني بقا .. ولو حاولت توقفني ولا تكلمني تاني هصوت وهلم الحفلة كلها عليك
سابته ومشيت دخلت القاعة تاني ، بصلها بنظرة زعل وبعدين لف وراح وراها عشان يدخل يكمل الحفلة
كان عمر ومريم خلصوا رقص سلوه ورجعوا وقفوا عادي
سارة : مريم انا عايزاكي شوية
بعد ما بعدوا عنهم شوية
مريم : في حاجة ولا ايه
سارة : انتي ازاي تبقي حامل ومش معرفاني يامريم ! هو انا غريبة
مريم : لا طبعا غريبة ايه .. فيه أخت بتبقي غريبة عن اختها !
سارة : طب الحمدلله إنك فاكرة إني أختك .. مقولتيش ليه بقا ؟؟
مريم : انتي عارفة ان كان فيه مشاكل جامدة بيني انا وعمر والوضع مكانش حلو وعشان كدا معرفتش اي حد غير عمر بس
سارة : امممم
وياترى بقا فيه حاجة تانية مخبياها عني ولا دي الحاجة الوحيدة ؟؟؟
مريم سرحت وهي بصالها وبدأت تتوتر
سارة : يابننننتي .. انا بكلمك
مريم : لا لا هخبي عنك ايه يعن....
وهي بتتكلم فجأة البروچيكتور الكبير المفتوح على صورة مريم طفى والدنيا ضلمت
كل اللي في الحفلة بصوا ناحية الشاشة يشوفوا ايه اللي حصل
بعد دقيقة بالظبط فتح تاني ..
على صورة سارة يوم الحادثة
نايمة على السرير وجنبها أحمد
وفوق الصورة مكتوب
"افتكرتوا إنها كانت نهاية الحرب ونسيتوا وعيشتوا حياتكم .. بس دي كانت البداية
واللي فات وفاكرينه مات هيرجع يدمركوا "
لمتابعة الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق