Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت القرية الفصل الرابع عشر بقلم ملك كريم

رواية بنت القرية الفصل الرابع عشر  بقلم ملك كريم 

رواية بنت القرية الفصل الرابع عشر 


الشخص : انا اللى معايا الامانه ...معايا نور الهلالى ...اللى هى تبقى مراتك يا حلو 

تحدث تميم بعصبية : انت مين ...ونور بتعمل ايه معاك 

الشخص بسخرية :  أهدى كده العصبيه دى مش هتنفعك خالص ...بص بقى هتحققلى اللى انا عايزه هرجعلك مراتك 

تميم بعصبية : انت مين ...وعايز ايه 

الشخص : بالنسبة لأنا مين ..فعايزك تقول لعيله الهلالى عاد لينتقم ...همى هيفهموك ..وثانيا عايز مبلغ 2 مليون جنيه وعايزك تسفرنى على امريكا وكل ده فى خلال يوم  بطريقه غير شرعيه اتفقنا ولا مش عايز تشوف مراتك تانى 

تردد تميم لبعض الوقت ثم أردف قائلا : ماشي. .انا موافق ..بس عارف لو لمست شعره منها انا هوديك فى ستين داهيه

الشخص بسخريه : اعمل حسابك انك هتيجي لوحدك ..عارف لو غدرت بيا وبلغت الشرطه ...مش هتشوف زوجتك المصون مره تانيه وهتبقى بعدها زوجتى العزيزه اعتقد فهمت ......ثم اغلق الخط  
معتز : مين يا تميم ؟؟ انا مفهمتش حاجه

تميم بضيق : نور اتخطفت يا معتز
معتز بصدمه : ايه !! اتخطفت ..ازاى ومين اللى خطفها  
تميم بغضب : معرفش يا معتز ...كل اللى هو عايزه 2 مليون ويسافر امريكا بطريقه غير شرعيه وكل ده النهارده ...وقول لعيله الهلالى عاد لينتقم وهيقولوا انا مين 

معتز بحيره : عاد لينتقم ..وامريكا ..ثم تابع بصدمه : مش معقول يكون هو 

تميم بغضب : مين يا معتز ..هو احنا بنحل الغاز 

معتز : قصدى ممكن يكون اسلام 

تميم بتعجب : اسلام الجندي ازاى وهو فى السجن

معتز : طب انت معرفتش الصوت اللى كان بيكلمك مين 

تميم : لا تقريبا كان حاطط مغير صوت فمعرفتوش 

وأثناء حديثهم رن هاتف معتز بأسم جده 

تناول معتز هاتفه وأردق قائلاً : الو يا جدى 

الجد نوح بغضب : انت فين يا معتز ...مرجعتش البيت من امبارح ليه 

معتز : حقك عليا . .حصل شويه حاجات كده ... ودلوقتي انا عند تميم .. متقلقش

الجد نوح : مقلقش ازاي و اسلام هرب من السجن 

معتز بصدمه : ايه !!!! ازاى ..وحصل امتى

الجد نوح بتوتر : مش عارف ...اللى اعرفه انه هرب من يومين ..انا خايف على نور ممكن يعمل فيها حاجه ...بلغ تميم أنه ميخليهاش تخرج أو تروح فى حته إلا وحد معاها أو هو شخصيا 

معتز بتوتر : ..نور ...حاضر هقول لتميم .

الجد نوح : مالك متوتر كده ..ثم تابع بقلق : نور حصلها حاجه 

معتز وهو يحاول مزج صوته بالثقه : لا نور بخير هى نايمه فوق دلوقتى ... متقلقش كل حاجه تمام...انا هقفل دلوقتى علشان نكمل شغل ولو حصل حاجه هقولك 

الجد نوح : طيب ..سلام 

أغلق معتز الهاتف وتنهد بغضب ثم باح بكل ما قاله جده لهم 

.............................................................

فى إحدى المناطق الخاليه من السكان ...فى داخل منزل مهجور تماما ...كانت مكبله اليدين والقدمين ملقاه على الأرض ...ظلت تصرخ بكامل صوتها لربما تجد منقذ لها : ساعدونى ......ساعدونى ....فى حد هنا ...

دلف اليها وهو يضحك بسخرية  : انتى مفكره فى حد هيسمعك هنا ولا ايه ...مفيش حد غيرى انا والراجل بتاعى  يعنى لو صوتى من هنا لبكره محدش هيسمع 

تحدثت بصوت ممزوج ببكاء : انت مين وعايز منى ايه ...ارجوك مشينى من هنا انا معملتش حاجه 

تحدث ساخرا: كل ذنبك انك تبقى بنت  هاشم الهلالى ...ابوكى ****** سرق منى اعز ما املك انا بكرهك يا نور وبكره عيله الهلالى كلها ...والغرض اللى كنت عايزه منك ومعرفتش اخده منك هاخده دلوقتى ومحدش هيوقفنى واقترب منها 

نور ببكاء صارخ : ابعد عنى ...ابعد.  اوعى تلمسنى أو تقرب منى ... عيلتى مش هتسيبك

ضحك بصوت مرتفع ساخر على حديثها واقترب منها  كانت المسافة بينهما سنتيمترات ..ووضع يديه الدنيئة على كتفيها وشق ملابسها حتى ظهر كتفها العاري وحرك يديه على  منحنيات جسدها وأمسك بعنق ملابسها وكاد أن يشقهما ولكن أوقفه رنين هاتفهه فزفر فى ضيق وهمس بجانب اذنيها بحقاره : لنا موعد آخر يا حلوه وخرج من الغرفه واجاب على هاتفه النقال : الو 

اجابه على الجهه الأخرى تميم  : انت اسلام الجندى مش كده ولا غلط .

ضحك بصوت مرتفع : ايوه انا مكنتش متوقع تعرفنى بالسرعة دى 

تميم بعصبية : انت عارف لو لمست شعره منها يا اسلام نهايتك هتكون على أيدى 

اسلام بسخرية : لا راجل ... المهم جهزت الحاجات اللى طلبتها منك علشان حبيبه القلب ترجعلك تانى 

تميم بغضب : اه جهزت هنتقابل فين علشان اخد نور 

اسلام : لا مش بالسرعه دى انا هبعتلك واحد ياخد الحاجه والصبح أن شاء الله ارجعلك حبيبه قلبك ...

تميم بغضب : احنا متفقناش على كده ...هتاخد فلوسك اخد نور 

اسلام : لا يا حلو ...انا هاخد الفلوس النهارده ونور بكره وإلا ملكش حاجه عندى 

تميم بغضب : ماشي قول اسم المكان اللى الراجل هيجيلى فيه 

اسلام : هتتقابلوا في************ بليل الساعه 12 بليل علشان محدش يحس بيكوا

اغلق تميم الهاتف فى وجهه ونظر إلى والده : ها يا بابا عرفوا يوصلوا للعنوان 

منير : اه اللواء قلى إنهم قدروا يوصلوا وهنتحرك دلوقتى بالقوات ...

تميم بسرعه : يلا بينا 

.............................................................

بعد مرور عده ساعات وكانت الشمس على وشك الغروب ارتفع صوت رنين هاتف سليم 

سليم بحب : حبيبتي عامله ايه وحشتينى والله 

رحمه بحزن : لو كنت وحشتك كنت كلمتنى سألت عليا أو حتى جيت قعدت معايا شويه   ...مكنتش اعرف انى للدرجه دى مش فى بالك 

سليم بحب : والله محصل يا روحى ..والله انا لوحدي فى الشركه وكل الشغل على كتافى مش فاضي خمس دقايق حتى .

رحمه بحزن : طب هتيجي امتى 

سليم بجدية : نص ساعه بالكتير واخلص وهكون عندك يا قمر  ....ثم تابع بسعاده : جهزى نفسك بقى 

رحمه بعدم تفهم : مش فاهمه تقصد ايه 

سليم : اقصد البسي علشان هاجى اخرجك مش انا وعدتك انى هفرجك على إسكندريه كلها ولا ايه 

رحمه بفرحه : بجد يا سليم ...حاضر هكون جاهزه وفى انتظارك متتأخرش عليا 

سليم : حاضر مش هتأخر يلا سلام بقى علشان اخلص الشغل واجيلك علطول 

واغلقوا الهاتف وبدأت رحمه فى الاستعداد وكذلك سليم غرق فى عمله حتى ينهيه سريعاً 

.............................................................

فى مكان اختطاف نور 

كانت تبكى بحرقه وتحاول جاهده فك تلك القيود من يديها لتهرب قبل أن يفعل بها ذلك المنحرف شئ ولكن ما باليد حيله وبعد عده دقائق من محاولتها الفاشله دلف اليها ذلك المدعو بإسلام مره اخرى ونظر اللى كتفها العاري وضحك قائلا : انا مشيت الواد اللى كان هنا علشان نبقى على راحتنا يا قمر ...ولا انتى ايه رأيك 

تحدث نور بصوت مرتفع باكى  : انت انسان معندكش كرامه أو حتى شرف ...انت انسان ناقص بيحاول يعوض نقصه فى اللى حواليه ومش عارف ...ازاى مراتك وافقت تتجوز واحد زيك وازاى عيالك متقبلينك فى حياتهم انت انسان معقد نفسيا انا مكرهتش فى حياتى حد بالشكل ده قبل كدا .

.............................................................

وعلى الجهه الاخرى توقفت سياره القوات بمكان شبه مهجور وخلفهم سياره تميم ....تحدث معتز : هما وقفوا ليه....محدش موجود هنا احنا فى حته مقطوعه 
تحدث منير : مش عارف تعالوا ننزل نشوف 

نزلوا من السيارة واتجهوا الى سياره القوات 

منير : احنا وقفنا ليه يا حضره اللواء 

اللواء : احنا لو دخلنا بالعربيه ممكن يهربوا ومنعرفش نوصلهم تانى فهنمشي على رجلينا الحته الصغيره دى علشان ميحسش بحركه حواليه ...وانتوا هتخليكم هنا واحنا هنتعامل ونجيب المدام نور لحد عندكم بسلام 

تدخل تميم وقال بغضب : لا يا حضره اللواء انا هروح معاكوا لازم اكون هناك 

اللواء بتفهم : يا استاذ تميم مينفعش تروح احنا مش هينفع نخاطر بحياتك ...خليك هنا واحنا هنعمل اللازم

تميم بإصرار : لا عادى انا هروح يعنى هروح ومحدش هيمنعنى اكيد نور محتجانى دلوقتى وكمان نور مش هتسمح لحد يلمسها أو يقرب منها غيري علشان انا جوزها وانا مش عارف حالتها دلوقتى هتبقى ايه ...فلازم اروح 

اللواء باستلام : ماشي يا استاذ تميم تعال معانا ...بس الاستاذ منير ومعتز هيفضوا هنا وهيبقى معاهم واحد من القوات  مينفعش نخاطر بيهم 

تميم : اللى تأمر بيه ..يلا بينا علشان منضيعش وقت 

تحرك اللواء وبجانبه تميم ومن حولهم القوات متجهين لذلك المنزل المهجور

.............................................................

غضب اسلام كثيرا من حديثها بذلك الشكل وقال بصوته الغاضب : انتى اتخطيتي حدودك يا ******* ولازم اوقفك عند حدك واقترب منها وأمسك بعنق ملابسها وشقها نصفين ووقف ينظر إليها وتحدث بسخريه خليكي كده بقى عريانه مش لاقيه حد وهسلمك كده بكره لحبيبك اللى هيفكر فيكي الف تفكير وسخ ويرميكى زى الكلبه فى الشارع وهتبقى وصمه عار فى عيله الهلالى وانتى يا عينى معملتيش حاجه علشان محدش هيصدقك اصلا ....وخرج من الغرفه ولكن تفاجئ بباب المنزل يكسر بشده ودلفت القوات اللى الداخل وبجانبهم تميم الذى تحدث بسخرية : مفكرنا مش هنعرف نوصل بحيوان زيك والله الحيوانات انضف منك  واتجه اللى اسلام رغم محاولات اللواء لاقافه ولكن لم يتوقف وأمسك به من ملابسه وقال : فين نور ..عملت فيها ايه 

تحدث اسلام بخوف وتوتر واشار بيديه على غرفتها ..تركه تميم واتجه  مسرعا اللى الغرفه وفى ذات الوقت أمسكت القوات بإسلام وقيدوه ...فتح تميم باب الغرفه فصرخت نور ببكاء شديد. .....حرام عليك سيبنى بقى ...حراااااام ......تفاجئ تميم ..عندما وجدها ملقاه على الأرض وجسدها شبه عاري ...وصراخها لا يتوقف ....خلع تميم جاكته ووضعه عليها  واقترب منها وفك قيودها  وعندما أمسك بيدها لتهدئتها صرخت مره اخرى ...: ابعد عنى ...ابعد ..حرااام عليك 

تحدث تميم بنره قلقه : نور انا تميم متخافيش  

نظرت إليه نور بعدم تصديق ثم احتضنته بشده : اتأخرت كده ليه يا تميم ....ده كان ....كان ...

احتضنها تميم ثم أمسك بوجهها : نور خلاص الشرطه مسكته محدش هيعملك حاجه تانى ..ثم ساعدها على النهوض وخرجوا خارج المنزل وكان معتز ومنير بانتظارهما بعدما احضرهما الشرطى ...وكان اسلام مكبل بالكلابشات ...كان تميم يحتضن نور وعندما رأت اسلام تجمد جسدها وشعر تميم بذلك واحتضنها بشده محاولا تهدئتها ودفن رأسها ف صدره

فتحدث اسلام موجهاً حديثه لتميم : بس مراتك حلوه اوي يا تميم انا مكنتش اعرف بس الحمد لله شوفت حته من العسل ولا ايه يا نور 

ف احتضنت نور تميم بشده اكثر ...وشدد تميم فى عناقه ...واقترب من اسلام ولكمه قويه حتى سال الدم من أنفه ولكن اوقفه اللواء ...فتحدث تميم : انت عارف لولا أن اللواء وقفنى انا كنت قتلتك يا ****** ورميتك للكلاب انما انما أنا مش هوسخ ايدى بدم ******** زيك   .ثم نظر إلى اللواء وقال : لو سمحت خدوه من قدامى 

وبالفعل أخذوا اسلام وذهبوا واجهه معتز ومنير اللى نور للاطمئنان عليها ولكنها لم تتحدث ...ثم صعدوا إلى السياره وذهبوا إلى بيتهم واتجهه معتز لبيته حتى لا يقلق جده او حتى يعلم بم حدث لحفيدته وأثناء الطرق كان تميم يحتضن نور وكانت هى سارحه فى عالمها الخاص وتميم ينظر إليها فقط حزين على ما حدث لها فكانت القلق يملأ قلبه عليها بسبب صمتها هذا فهو لا يعلم ما فعله ذلك اللعين بنوره ...ولكن رغم كل ذلك فكانت السعاده تغمر قلبه لأن نور تشعر بالأمان بجانبه هو فقط ..

وصلا إلى المنزل وكانت بسمه وعصمت فى انتظارهما وكان القلق يأكل قلبهم ونهضا سريعا واتجهوا إليها حاولوا إخراجها من داخل احضان تميم ولكنها رفضت ذلك ... حاولوا التحدث معها ولكنها صامته شارده لا تتحدث فقالت عصمت بحزن : تميم خد نور واطلع الأوضه فوق خليها تستريح شويه.  والاكل هنجيبه عندك فوق

وبالفعل صعدت نور مع تميم إلى. الغرفه واتجهوا مباشره الى الحمام فقال تميم بهدوء : نور ادخلى خدي شاور اكيد هتهدى شويه ...وتركها وعاد مره أخري وكان معه ثيابها أعطاهم لها وقال : نور ادخلى يلا ...وانا هستناكى هنا ومش هروح فى حته ولو عايزه اي حاجه قوليلى وانا هعملها 

دخلت نور وأثناء استحمامها جاء الطعام وبعد نصف ساعة  خرجت نور وكانت علامات القلق باديه على وجهها وظلت تنظر فى أنحاء الغرفه حتى تحدث تميم بصوته الهادى : نور انا هنا ...ثم اقترب منها واخد بيدها وجلسوا وقال : كلى اى حاجه اكيد جعانه 

فنظرت إليه نور وحركت راسها بالرفض ولكن أصر تميم فتناولت عده لقيمات صغيره ولم يضغط عليها تميم فنهضت ولم تتحدث قط ..وتسطحت على الفراش وضمت ركبتيها إلى صدره ...فذهب تميم باتجاهها وغطئها وظل جالس بجانبها حتى ذهبت فى نوم عميق فتسطح بجانبها وظل ينظر إليها وحاله من الحزن الشديد يسيطر عليه فكان وجهها شاحب قلق حزين خائف كان من أمامه ليس نور حبيبته مطلقا ...ظل يحدث نفسه بلوم وعتاب ويسب ذلك اللعين حتى غلبه النوم 

وأثناء نومهما تململت نور بشده فى الفراش وحبات العرق تتزايد على جبينها وصرخت عده صرخات ضعيفه وبدأت فى البكاء الشديد ...فشعر تميم بها وعندما رآها هكذا نهض سريعا وأحضر لها مياه ولكنها نهضت بسرعه وصرخت : لا لا سيبنى انا معملتش حاجه ودخلت فى نوبه من البكاء مره آخره اقترب تميم واحتضنها بشده  وربط على ظهرها محاولا تهدئتها وقال : نور حبيبتي انا معاكى متخافيش ابدا محدش هيعملك حاجه تانى أهدى يا حبيبتى 

اعتدلت نور ثم نظرت إليه بعينيها المنتفخة من كثره البكاء وتحدثت بصوت ممزوج ببكائها : انت مكنتش موجود ...انا كنت لوحدي ..كنت خايفه اوى ...عمل فيا حاجات وحشه ....انت اتأخرت عليا ..وقولت انت اتخليت عنى ...انا خوفت اوى ......ثم بكت بحرقه مره اخرى

نظر إليها تميم بحزن شديد ثم مسح دموعها بيديه وأمسك بوجهها وتحدث : حبيبتي انا عمرى ابدا م أتخلى عنك ...انتى احلى حاجه في حياتى ..أنا كنت هتجنن لمى رن عليا وقال انك معاه كنت مرعوب يحصلك حاجه ...انتى يا نور حاجه غاليه اوى عندى مينفعش يحصلك اى حاجه حتى لو كانت بسيطه ..انتى جوهرتى الغاليه مستحيل تتكسر مهما حصل ...انا هفضل طول عمري جنبك وهحميكى من كل شر ومش هتروحى مكان بعد كده غير وانا معاكى ...ارجوكى بطلى عياط ..دموعك دى غاليه اوى مينفعش تنزل خالص انا عايزك تضحكى وبس ..ضحكتك بتنور حياتى يا نورى 

نظرت إليه نور  وتحدث : بس ...بس انت ضحكت عليا يا تميم ..وقولتلى انك فاقد الذاكره  وانت كنت كويس ...واتجوزتك وانت اكيد عارف انى مش هينفع اقعد معاك فى حته غير وانا مراتك ..ضحكت عليا ..كأنى لعبه فى ايدك أو مليش أهل ومعدومه الكرامه ورخيصه وو......
أوقفها تميم ونظر إليها بحب : حبيبتي انتى عمرك مكنتى رخيصه ...انا بس كنت عايز اتجوزك بسرعه ولو جيت اتقدمتلك كنا هنقعد كتير فى التجهيزات وانا مكنتش هستحمل كل ده وانتى بعيده عنى ...انا عملت كده علشان انا بحبك وبحترمك وبقدرك ...حبيت نكون براحتنا نعمل اللى احنا عايزينه من غير متكونى خايفه منى ..انا بحبك اوى يا نور ...

نور : وانا بحبك اوى يا تميم ...انا مكنتش متخيله فى يوم من الايام انى احب اصلا أو حد يحبنى ....انا مش عارفه ازاى ده حصل انا اتشديت ليك بسرعه اوى ....ثم صمتت قليلا واكملت : خلاص يا تميم انا سامحتك بس اوعدنى متكدبش عليا أو تخبى حاجه مهما كانت صغيره او حتى ملهاش لزمه وانا اوعدك انى هعمل كده 

ابتسم تميم : اوعدك يا حبيبتى ووضع يده على كتفها ولكن ارتعشت نور وازالت يديه من عليها 

تميم باستغراب : نور حصل ايه ...هو الحيوان ده عمل فيكي ايه 

نظرت نور إليه وابدأت فى البكاء وقصت عليه ما حدث معها ..

غضب تميم كثيرا : ال********** عمل فيكى كده والله لقتله واشرب من دمه .

حاولت نور تهدئته : خلاص يا تميم هو هيتعاقب ..الحمد لله عدت على خير 

احتضنها تميم وتحدث : انا اسف يا نور انى حطيتك فى موقف زى ده ....مش هيحصل كده تانى ابدا انا مش هسيبك لوحدك مره تانيه 

نور : انا اصلا مش هروح فى حته تانيه انا مش هخرج من البيت ده ابدا ...ثم تابعت بضحك : انا مش حمل خطف وبهدله تانى 

ضحك تميم : معاكى حق احنا مش حمل بهدله ...ثم تابع ..يلا ننام بقى الوقت أتأخر 

تسطحا على الفراش وتحدث تميم : نور عايز اسألك على حاجه 

نور باستغراب  : حاجه ايه 

تميم بحب : نور موافقه تبقى مراتى لاخر يوم فى عمرى 

ابتسمت نور ونظرت اليه : موافقه لاخر يوم فى عمرى 

وذهبا إلى عالمهما الخاص 

" سنبقى بالحُب صِغار، حتى وإن ظهر الشيب وكبرنا 🤍🥀 


 يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا 

عرض التعليقات

تعليقات