رواية عشقني صعيدي الفصل السادس بقلم فاطمة محمد
رواية عشقني صعيدي الفصل السادس بقلم فاطمة محمد
عشقنى صعيدى ❤️
بارت 6 ❤️
فريدة وهى تنظر لسليم : كنت عايزة افاتحكوا فى موضوع
لينظر لها سليم بترقب لما تريد قوله
راشد : موضوع اي يا بتى
فريدة : انا بقالى اسبوعين قاعدة من الكلية ودى آخر سنة انا لازم ارجع القاهرة
لينظر لها سليم شرزا ويلقى ملعقته بضيق ظاهر
سليم بضيق : ومالكيش راچل تتحدتى وياه عاد
وترك المنضدة وتوجه لغرفتهم بضيق وغضب
زينب : ليه كده يا فريدة جاية تكلمينا قبل ما تكلمى جوزك
فريدة ببراءة : مجاش فى دماغى اقوله يعنى قولت هقولكوا كلكوا سوا
زينب : ازاى بقى اومال يبقى اسمها شريكك ازاى لازم تاخدى رأيه هو الأول فى اى حاجة ده جوزك
فريدة : حاضر يا ماما
ونظرت لهم مرة أخرى : عن اذنكوا
توجهت لغرفتهم وهى تشعر بخطأ ما ارتكبته فمعه كامل الحق بالضيق منها ولكن هى ليست معتادة على استشارة أحد معين فى أمورها ولكن حتما يجب أن تعتاد
فتحت باب غرفتهم وأدخلت راسها فقط تنظر له ببراءة ولكنه لم يكن بالغرفة لتستغرب هى فأين له أن يكون وهو دخل أمامهم إلى الغرفة
دخلت وأغلقت خلفها وهى تبحث عنه بالغرفة
فريدة وهى تدق على باب الحمام لعله بالداخل : انت جوه
ولكن لم يأتيها رد
فريدة بتنهيدة : بص انت اكيد جوه مفيش حتة تانى فى الاوضة انا على فكرة مش قصدى حاجة انا بس مش متعودة استشير حد معين فى قراراتى عشان كده قولتلكوا كلكوا سوا اتمنى تفهمنى ومتزعلش واوعدك ده مش هيحصل تانى
ولكن لم يأتيها رد أيضا لتتنهد وتغمض عينيها بالم : انا اسفة يا سليم
اما هو فلأول مرة يكتشف أن اسمه بهذا الجمال فلأول مرة تعنيه به ولكنها لم تعلم أنه لم يزعل منها قط بل يريد أن يجعلها تعتاد على حياتهم سويا
فريدة عندما لم تجد منه رد مرة أخرى التفتت بحزن لتذهب من الغرفة ولكنها وجدت سد هائم خلفها اصتدمت به لتعود للخلف وكاد أن يختل توازنها ولكن يد قوية أمسكت بخصرها تعوق عرقلتها ودفعتها لاحضانه
فريدة بتوتر وهى تحاول الابتعاد : ه هو انت كنت فين
سليم وشد على يده المحيطة بخصرها حتى تقف عن محاولة الابتعاد ويقربها له اكثر : ممكن تهدى شوية
فريدة : على فكرة بقى انت لغبطنى هو انت صعيدى والا لا معايا بتتكلم عادى تحت بتتكلم زى شيخ الغفر
لتصدح ضحكاته عاليا ودون وعى منها تشرد بتلك الضحكات التى تجعله وسيم أكثر من تلك الوسامة المفرطة به ثوانى وافكار تتوانى هل أن غيرها رأته يبتسم حتى لا يضحك هل أظهر تلك الوسامة قبل ذلك ومجرد الفكرة جعلتها تتاكل داخلها من الغضب
سليم بخبث : مكنتش اعرف انى حلو اوى كده لدرجة سرحتى فيا يا بنت عمى
فريدة دون وعى : هو انت ضحكت قدام حد قبل كده
ليضحك مرة أخرى على تفكير تلك الصغيرة وبرائتها
سليم بضحك : لا يا ستى انا زى ما كنتى بتخافى منى فى الاول مضحكتش قدام حد غيرك ومش عارف ليه انتى مختلفة بس صدقينى هعرف
فريدة بمرح : حساك استحليتها سيكا اوعى يا باشا ايدك
ليشد يده على خصرها ويردف بابتسامة وسيمة : ولو مبعدتش مثلا
فريدة ببراءة ومرح : بالله هعيط يرضيك اعيط
ليضحك بخفة وحب على كتلة البراءة امامه ولم يتردد لثوانى وقبلها على خدها
لتفتح عيونها على وسعها بصدمة وتوتر وشعور جديد لأول مرة يجربوه سواء هو أو هى
ابتعد سليم لينظر لعينيها المصدومة الخجولة بحب
ليردف بخبث : كنتى جاية ليه بقى
تحاول هى استجماع شجاعتها للحديث وكأن الكلمات هربت من شفتيها فلا تستطع نطق اى شيء
فريدة فى محاولة للكلام : انا كنت جاية اقولك متزعلش عشان يعنى انت قصدى انا انا مش قصدى
توقفت عن الكلام وزفرت الهواء المحبوس برأتيها : قصدى انا اسفة انى زعلتك
ليقبلها مرة أخرى على خدها الآخر ليغمضوا عينيهم استسلاما لشعور جديد يداهمهم سويا
سليم بحب : ومين قالك انى زعلان انا بس عايزك تتعودى أن لازم تقوليلى انا الاول
( الناس اللى عايزين مشاهد رومانسية احب اقولكوا كلمة واحدة بس منكوا لله على الكسفة اللى الواحد فيها دى 🙂😂 )
فريدة حاولت الكلام ولكن لم تستطع فهزت راسها بموافقة ابتعد عنها سليم قليلا وهو ينظر لعينيها الخجولة ووجنتها المحمرة بشدة من الخجل ودون وعى شرد بشفتاها
وما أنقذها هذه المرة هو نفس صوت حماتها وهى تنده على سليم
كان شعور سليم أقل ما يوصف فكان يريد أن يقتل من بالعالم اجمع ليبقى هو وهى فقط
نزل سليم وفريدة للاسفل تحت صمتها وخجلها
اميرة : مايك يا فييدة حمية اوى ييه انتى سخنة
( مالك يا فريدة حمرة اوى ليه انتى سخنة )
ليبتسم سليم بمشاكسة ويبتسم عمر بحب على تلك الطفلة التى تتحدث فمن يسمعها يقول انها طفلة لم تتجاوز الثلاثة أعوام ويصابه الذهول حين يراها
فريدة وهى تضع يدها على خدها بتوتر : لا مش سخنة ولا حاجة تلاقى من الجو بس
سليم : امى جالت عاوزنى خير يا أبوى
راشد : خير يا ولدى عمك محمود لسة مكلمنى دلوق راچع بكرة من بلاد برة وهينزل البلد اهنيه
سليم باستغراب : عمى محمود
راشد : هياچى بكرة هو وعيلته مش كيف كل مرة هينزل لحاله وبيجول بيفكر يستقر بمصر ومعاوزش يسافر تانى
سليم : يشرف يا أبوى تحب اروح اچيبه من المطار
راشد : كلاتنا هنروح نستجبله هو ومرته وولاده
سليم : حاضر يا ابوى
راشد حضرلك الخير يا ولدى
قام راشد وعصاه بيده : يلا كل واحد يروح يرتاح عشان هنمشى الفچر نروح على المطار
واتجه كل واحد لغرفته
فى غرفة سليم وفريدة ......
فريدة : ممكن بعد ما نصلى القيام نتكلم شوية
سليم : حاضر يلا روحى اتوضى
بعد وقت وانتهوا من صلاتهم التى تعودوا أن يقيموها سوا كل ليلة
سليم : هاا عاوزة تتكلمى فى اي بقى
فريدة : ياسمين قالتلى انك خريج هندسة ده بجد
سليم ابتسم : اي مش باين عليا أيوة يا ستى خريج هندسة وبتقدير كبير كانوا هيعينونى معيد بس مينفعش لان انا فى محافظة تانية
فريدة بإعجاب بشطارته : ماشاء الله عليك انا بردو فى اخر سنة هندسة فى جامعة ( .......)
سليم : بجد دى نفس الجامعة بتاعتى
فريدة بصدمة : لا متقولش أن انت سليم البنداري حديث الجامعة واد اي هى خسرتك واكملت بغيرة : أو حديث البنات عن وسامتك مثلا ده انا بسمع عنك من وانا فى سنة تانية لسة
سليم بغرور مصطنع : طبعا يا بنتى
فريدة : يا جدع التواضع لله مش كده
ليضحكوا سويا فريدة : طب انت ازاى بتتكلم مصرى وصعيدى
سليم : انا معايا لغات كتير المصرى ده مش حاجة يعنى
فريدة بصدمة تانى : بتهزر ماشاء الله عليك بجد قوم يا ابنى ننام كفاية لاحسدك بالله
ضحك سليم بخفة : ايوة يلا عشان هنروح المطار بدرى
وناموا بأحضان بعضهم كالعادة فهم من يوم زواجهم ولم ينم اى منهم بعيد عن الآخر لدرجة أنهم اعتادوا ولم يستطع اى منهم النوم الا بأحضان الآخر
( ولكن كالعادة عمرنا ما نروح نقول 😂 )
بعد وقت مجتمعين كلهم فى حديقة القصر ليستقلوا سياراتهم ويذهبوا للمطار
فى سيارة سليم هو وفريدة فقط ودون سائق فلا يحب سليم أن يسوق أحد له
فى سيارة راشد هو وزوجته ومعهم السائق الخاص به
فى سيارة عمر يسوق بنفسه ومعه اميرة وزينب
حتى يصلوا لوجهتهم المحددة وينتظروا عمهم وأبنائه التى ولأول مرة يروهم حتى عندما كان ينزل مصر كان بمفرده ويعود مرة أخرى سريعا
يصلوا عمه وأبنائه لينظروا جميعا لبعضهم بصدمة وخصوصا فريدة التى ذهبت بعالم تانى ...
يتبع .......
#الكاتبة_فاطمة_سعيد ♥️
لمتابعة الفصل السابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق