رواية جحيم الكتمان الفصل السادس عشر بقلم فاطمة إبراهيم
رواية جحيم الكتمان الفصل السادس عشر بقلم فاطمة إبراهيم
#البارت16🔥🖤
- الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه !
- قام مخضوض" ايه دا في أيه
- رفع المسدس في وشه" بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا
- ي لهووي مين دا
- بسخرية " مين الحلوة دي ي عدولة هو أنا مش حاضر دفنة مراتك بنفسي من سنتين !
- أنت أتجننت أزاي توصل بيك الجرآة تدخل عليا أوضة نومي ي حيوان
- رفع المسدس بغضب " أنا مش جاي أخد وأدي معاك في الكلام وعد فين
- بغضب " وعد مين إلا جايلي لحد هنا تسأل عليها أنا معرفش حد بالاسم دا
- ضرب طلقة في برواز ع الحيطة صرخت الست إلا مع عادل " لا والنبي أنا مش عاوز أموت
- قومي أنتي أطلعي برااا
- حمزة إلا بتعمله دا غلط
- شده من ع السرير ووقفه قدامه بزعيق " خطفت مراتي ليييه !!؟
- والله ما عرف أنك متجوز أصلا هو أنا هخطفها ليه بس
- بغضب طلع حمزة التلفون وحطه قدامه " العربية دي مش عربيتك !!
- وهو لو أنا عاوز أخطف مراتك هاجي اخطفها من بيتك وكمان بعربيتي !
- عمر السلاح بضيق" أنا مش فاضي لكلام النسوان دا العربية بأسمك يبقي أنت إلا خاطفها
- أكيد دا سوء تفاهم هي فعلا بأسمي بس إلا بيستخدمها هو سيف أبني صاحب أخوك فريد طبيعي تلاقي العربية عند الفيلا لأنهم صحاب
- أبنك دا ألاقيه فين !
- ملكش دعوة بيه أنا أبني لا يمكن يعمل حاجة زي دي
وبعدين هو ملوش في البيسنس خالص هيعمل كدا ليه
- زقه بشمئزاز وهو خارج " ملوش في البيسنس بس اكيد ليه في الوساخ*ة زي أبوه
" خرج وهو بيرن ع فريد "
- رد بقي ي أخي دا أنا مكنتش بخلص من زنك قبل كدا
" شاف فريد الاسم ع شاشة التلفون وهو سايق"
- لأ مش وقته خالص أكيد اتصل ع الشركة وعرف أني راجع إسكندرية هيقولي راجع ليه وهيفتحلي تحقيق
" رن تاني "
- تؤ أحسن حاجة أقفل التلفون خالص وابقي أقوله مكنش فيه شبكة أو فصل
- قفل تلفونه ! ماشي ي فريد أنا هعرفك ازاي تطنشني كدا
" كلم واحد صاحبه "
- ألوو
- اهلا ي حمزة بيه واحشني والله
- سيبك من دا كله دلوقتي ي أحمد عاوزك في حاجة
- اتعدل وهو بيرشف" أحم خير ي حمزة بيه قلقتني
- سيف صاحبكم ألاقيه فين
- سيف!! ليه هو أنت تعرفه ؟!
- ايوا عاوزة في حوار كدا تعرف مكانه
- لا لا معرفش
- اه متعرفش بس أنا أعرف ي أحمد
- بتوتر من لهجته في الكلام " تعرف ايه مش فاهم
- بعصبية " أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
- وقف وبصوت مهزوز " ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية
- عارف لو كلمته ولا حد عرف حاجة هيحصلك ايه
- أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة
" في الفيلا المهجورة "
- أستني أنتي هتعمل ايه !
- هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط
- مسك منه المسدس وهو بيترعش " لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا
- انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول
- انت خاين وتبيع أي حد أنما أنا مش زيك
- فتح مخك معايا بقولك حبل المشن*قة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة
- أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشُرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني في جريمة قت*ل !!
- قولتلك محدش هيعرف أن أحنا إلا عملنا كدا أسمع مني لازم نعمل دا علشان ننقذ حياتنا بطل جبن بقي
- ع جثتي أن خليتك تلمسها أنا فعلا كنت جبان يوم ما سبتك تغتصب*ها وانا واقف برا سامع صراخها ومقدرتش أتكلم بس دلوقتي لأ .. لأ ي سيف
- بعصبية وهو بيشد منه المسدس" أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب
- قولتلك مش هقتقتلها يعني مش هتقتلها
" فجأة طلعت رصاصة من المسدس في بطن وائل بالغلط"
- برعب وهو بيرمي المسدس وبيبص عليه وهو في الأرض بينزف " ي لهووي أنا عملت ايه!!
- " قرب من وائل وهو بيترعش " وائل وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش هقتلها بس فتح عنيك بالله عليك
- حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص
- ي نهاار زي بعضه د داا دا مااات !
" فجأة سمع صوت كلاكس العربية بص من الشباك لقاه فريد أستخبي لحد ما دخل وراح نط من الشباك بسرعة وهرب "
- فريد " واائل أنت يالا منك ليه أيه المكان الزبالة دا يخربيت معرفتكم بقي فيه أتنين من برا مصر هيوافقوا يستنوا في المكان المنيل دا ؛ وحياة أمك ي سيف لو طلعوا أي كلام لخليك عبرة قدامهم هما فين العيال دي
" دخل الأوضة بثقة فجأة أتهز بخضة وهو شايف وائل مرمي ع الأرض غرقان في دمه وبنت مربوطة في كرسي ضهرها محني لقدام و هدومها متقطعة "
- جري ع وائل وهو مرعوب " وااائل ولا فوق مين إلا عمل فيك كدا رد عليا
- حط إيده ع الدم وهو مش مستوعب" د دمم " بصوت مخلوط بالبكاء " رد عليا ي وائل علشان خاطري ي صحبي" بأعلي صوت" ي سيييف ي سيييف
- مين دي ومين إلا عمل فيكوا كدا !!
- حرك وائل إيده بجهد كبير " اا أهرب ي ف فريد
- بعياط وهو حاطط رأسه ع رجله " مين إلا عمل فيك كدا
- س سيف هو إلا عمل كدا أ هرب بسرعة " خد نفس طويل بس مطلعوش"
- وااائل لأ بالله عليك رد عليااا
" فجأة اتنفض من الخوف أول ما سمع صوت جهوري" فرييييد
- رفع رأسه ووشه مليان دموع ودم وائل ع هدومه وإيده لقي حمزة قدامه وشه احمر من الغضب وعيونه كلها شر وحوليه رجالة كتير اوي "
- قام وهو مصدوم " ح حمزة واائل مات ي حمزة واائل م..
- مكملش الكلمة ولقي بوكس في وشه من حمزة وقعه ع الأرض
- جري حمزة ع وعد رفع رأسها فظهر وشها وهو مليان دم " واااعد ردي عليا فتحي عيونك " بص ع رجليها لقاها بتنزف
- حمزة بيه تحب نطلب الاسعاف
- بحالة هستيرية وهو بيفك وعد بسرعة ودموعه نازلة بقوة " متخفيش ي حببتي هتبقي كويسة أنا جمبك
- أوعوا من وشي أنت وهو وهاتوا الكلب دا ع مخزن الشركة أربطوه هناك لحد ما أروحله
- تحت أمرك ي فندم
" حطها في العربية شال القميص إلا كان ع رجليها لما لقاه كله دم ورماه خلع الجاكته بتاعته وشد القميص بقوة قطعه ربط رجليها وهو ماسك نفسه من الانهيار بالعافية "
- مسك إيديها باسها برجاء " علشان خاطري اتحملي المرة دي كمان المرة دي بس ي وعد أوعدك
" ركب العربية وساق بأعلي سرعة للمستشفي "
بعد عشر دقايق"
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
- دخل شايلها وهي لسه فاقدة الوعي" دكتوور بسررعة
- جري ممرضين بسرعة بإتجاهه أول ما سمعوا صوته " في ايه ي أستاذ صوتك والمرضي "جابوا ترولي بسرعة وجه دكتور "
- بصوت مكتوم من أثر العياط " وعد مالها هتبقي كويسة بالله عليك طمني
- قرب منها الدكتور وفتح عينيها وهو بيتفحصها" حضروا أوضة العمليات بسرعة وأنبوبة أكسجين النبض منخفض
- مسك في بالطو الدكتور وهو بيترعش " أنت واخدها مني و رايح بيها ع فين
- نزل إيده بعصبية " أهدي ي أستاذ وسبنا نشوف شغلنا
" دخلت وعد العمليات وكله بيجري بأدوات التعقيم وحمزة واقف خلاص الرؤية بقت مشوشة قدامه شايف ناس بتجري وبتختفي قدامه وفجأة حس بخبطه جامدة وهو بيتصدم بالأرض "
- ألحقواا في واحد أغمي عليه هنا
- جريت عليه ممرضة وزميلها سندوه ونزلوه الاستقبال يفوقوه"
" بعد ساعة " في الفيلا
- يعني ايه متعرفيش راح ع فين !!
- بعياط " زي ما بقولك كدا جه خد المسدس بتاعه وهو مش شايف قدامه جري ع طول بالحراس بتوعه أنا خايفة عليه أوي ليورط نفسه في حاجة
- فريد فين ؟!
أزاي متصلتيش بيه يلحق أخوه بسرعة
- كلمته في الشركة قالوا خرج وميعرفوش راح فين حتي تلفونه مقفول
" قطع المكالمة صوت حارس من حُراس حمزة الخاصة "
- حمزة فين أنطق بسرعة
- وهو بياخد نفسه بإرهاق" الهانم في المستشفي مضروبة بالنار في رجلها وحمزة بيه وقع مغمي عليه هناك
" فجأة حس الدنيا بتلف حوليه حط إيده ع رأسه كان هيقع الحارس سنده بسرعة "
- بصوت خافت" خدي ع هناك بسرعه
" بعد ساعة "
- بصوت ضعيف " وعد .. و عد
- بعياط " ألف سلامة عليك ي حبيبي
- فتح عنيه وبألم " وعد فين ي جدي عاوز أشوفها
- لسه في العمليات أرتاح أنت بس وأول ما تطلع الدكاترة هيطمنونا
- قام وهو حاسس برأسه تقيلة أوي وصداع فظيع" عاوز أروحلها
- أهدي يا حبيبي انت لسه تعبان
- تعبان وهي مش معايا لازم اروحلها هي محتاجني
- كان هيقع مسكه جده وهو بيسنده " ع مهلك تعالي أنا هوصلك
" طلعوا ع الدور التاني وصلوا عن أوضة العمليات لقوا الدكتور طالع ووعد واخدينها ع ترولي "
- جري عليها بلهفة " وعد حببتي أنتي سمعاني ردي عليا فتحي عينك بقي علشان خاطري
- أبعد ي أستاذ من فضلك لازم تدخل العناية
" بعدوه عنها وخدوها ومشيوا"
- دكتور هي هي مبتردش عليا ليه
- اطمن الحمد لله الرصاصة إلا أتصابت بيها مدخلتش في رجلها عدت من جمبها بس وكويس أنكم ربطوا رجلها ع طول علشان النزيف أحنا خيطنا الجرح وجددنا الجبس لأن رجليها التانية كانت متبهدلة هي كمان "
- ط طب بدل بدل هي كويسة ليه هتحطوها في العناية ؟!
- زيادة حرص بس لحد بكرا لأن جسمها برضو خسر دم والضربة إلا خدتها ع رأسها خايفين لتكون أثرت ع حاجة أحنا منعرفهاش فلازم تفضل تحت الملاح..
- قاطعه برجاء" عاوز أشوفها
- هي لسه تحت تأثير البنج يعني ملهاش لازم دلوقتي بكرا تقدر تشوفها وتطمن عليها
- بحزم " بقولك لازم أشوفها دلوقتي حالا
- جده وهو بيحاول يهديه " أسفين ي دكتور بس انت شايف حالته هيدخل يبص عليها بس ويطلع ع طول أرجوك
- خلاص تمام بس ياريت حد يعدي ع الحسابات
- دخل حمزة الأوضة وهو بيسند ع جده أول ما شافها دموعه نزلت تلقائي قعد قدامها وهو ماسك إيديها" أول مرة أبقي قدامك ومقدرش أتكلم ولا عارف أقول أيه
" سابه جده وخرج برا "
- وحشتيني أووي ي وعد
مسح دموعه " حبيتك في وقت مكنش للحب مكان في قلبي ولا في حياتي ظلمتك معايا كتير في معاملتى ليكي
" شبك إيده في إيديها وضمها بقوة وبجدية " خديها مني دلوقتي وعد قدام ربنا حقك هجبهولك ومش هسمح لحد يظلمك ولا يجرحك تاني طول ما لسه فيا النفس حتي لو كان أقرب حد ليا
- لو سمحت ي أستاذ كدا هتسببلنا مشاكل
- باس إيدها وجبهتها " رجعلك تاني ي حببتي
" في المخزن "
" فريد إيده لفوق مربوطه ورجله كذلك "
- م ميه عطشان هموت
" دخل حمزة ووراه رجالته أول ما شافه ضربه برجله في بطنه فصرخ فريد بألم "
- طول عمري بعتبرك أخويا مش ابن عمي واقرب حد ليا كنت بشوفك بتتصرمح مع شويه العيال الصيع دول كنت بقول عادي بيعيش سنه ومصيره يعقل بس مكنتش أتخيل أن الوساخة توصل بيك لحد كدا ي وسخ " ت*ف في وشه "
- بعياط " والله ما عملت حاجة صدقني هما إلا جابوني ع هناك
- قصدك الوس*خ إلا زيك سيف ! وشرف أبوه إلا مش موجود دا لأجيبه هنا هو كمان وأخليكم عبرة قدام بعض
" ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب دم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة "
- تختفوا متجوش غير لما يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه
- تحت أمرك ي بيه
" خرجوا بسرعة ووراهم حمزة "
- فريد بصوت خافت أشبه بالهلوسة " ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني
" تاني يوم "
في المستشفي
- صباح الخي.... بخضة " وعد !!
- جت الممرضة من وراه " حضرتك بتسأل ع المريضة إلا كانت هنا
- بخوف " ااا أه هي فين
- بإبتسامة " الحمد لله حالتها أستقرت ونقلناها أوضة عادية
" من فرحته حضنها بقوة وهو بيبوسها من خدها
" كانت في سن الأربعينات"
- ي حبيبي ربنا يجبر بخاطرك ي رب دا محدش عملها من ساعة المرحوم
- بعد حمزة عنها بسرعة وجري ع أوضة وعد "
" فتح الباب بدفعة " وااعد
" صرخت بخضة من المفاجأة وهي حاطة إيدها ع قلبها " ي مامااا
- بفرحة " مفيش ي حمزة
" إبتسمت بخجل ووشها في الأرض "
- بسرعة قرب منها وهو بيمسك إيديها الاتنين نازل فيهم بوس " وحشتيني والحمد لله ع سلامتك وبحبك
" من صدمتها كانت مبلمة مش قادرة تتكلم "
- بصلها بستغراب وهو بيحرك إيديه قدام وشها " ايه دا مالك أنتي كويسة !!
- بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر " ح حمزة أنت قولت أيه دلوقتي ؟!
- لأ بقولك ايه أنتي الأيام الجاية دي مش هتسمعي من كل الكلام دا جمدي قلبك معايا كدا علشان لسه في حاجات كتير أوي عاوزة أقولهالك
- حط إيده ع وشها بحب " أحم بقولك ايه
- بعيون لامعة " نعم
- وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها
- دخلت الممرضة في الوقت دا و .....
تعليقات
إرسال تعليق