محمدرواية عشقني صعيدي الفصل الثالث بقلم فاطمة محمد
رواية عشقني صعيدي الفصل الثالث بقلم فاطمة محمد
عشقنى صعيدى ❤️
بارت 3 ❤️
صدمة احتلت وجه الجميع من قراره المفاجئ
ليصدع صوتهم فى نفس الوقت
فريدة بصدمة : ازاى يا عمى
سليم بصدمة : كيف يا ابوى
نظروا لبعضهم نظرة طويلة تحمل الكثير من المعانى سواء الصدمة والخوف والتوتر والحدة أو حتى الاعجاب الخفى من الطرفين ولكن هيهات
راشد : فريدة وسَليم تاچوا ورايا على المكتب
اتجه راشد للمكتب وهو ينتظر سليم وفريدة ويخطط لشئ ما
نظروا لبعضهم بنفس ملامح الصدمة وتحركوا بهدوء تام للمكتب خلفه
استأذنوا للدخول وجلسوا مقابلين بعضهم امامه وخلف المكتب يقبع راشد وملامحه تدل أنه يخطط لشيء ما
راشد : انى عاوز اجولكوا ان ديه اللى لازم يُحصل
فريدة : لازم ليه يا عمى انا مش فاهمة حاجة وكمان انا مش عاوزة اتجوز
سليم : جال يعنى هموت واتچوزها انى
نظرت له فريدة شرزا : انت تطول اصلا
سليم : اطول بجى انى سَليم راشد البنداري اتچوزك انتى ليه البنتة عندينا خلصت والا ايه
قامت فريدة من على الكرسى بغضب ووقفت امامه : ايه انتى دى أن شاء الله انت فاكر نفسك مين انا اصلا ميشرفنيش أتجوز واحد همجى ومغرور زيك
قابلها سليم بغضب ووقف أمامها أيضا : وانتى بتحددتى معاى صوتك يكون واطى على اخر الزمن حرمة تعلى صوتها عليا وكيف ميشرفكيش تتچوزى واحد زى أنا اللى ميشرفنيش اتچوز بنت بندر اصلا
كانت تهم فريدة للرد عليه وغضبها تصاعد ولكن أوقفها صوت عمها الغاضب : اُضربوا بعض أحسن وانى جاعد معادليش احترام اياك
ارمقوا بعضهم بنظرات نارية غاضبة بشدة وجلسوا مرة أخرى
فريدة : حقك عليا يا عمى
سليم : حجك على راسى يا ابوى مجصدتش
راشد بغضب : تجعدوا انتوا التنين تسمعوا اللى هجوله
معاوزش اچوزكوا حبا فيكوا انى فى سبب جوى لازما تتچوزوا عشانه وبعد أكده ليكوا حريتكوا عاد انى مهغصبش عليكوا حاچة
سليم باستغراب : سبب اي يا ابوى
فريدة باستغراب : أيوة سبب اي ده يا عمى
تلاقت أعينهم لثوانى ليرمقوا بعضهم بنظرات غاضبة ويحولوا نظرهم مرة أخرى وهم يمثلوا الاشمئزاز
راشد : لازم تتچوزوا عشان ............................
نظر له سليم وفريدة بصدمة كبيرة
وسليم لم يكن يعلم ذلك السبب الموجب لزواجهم فهو كان يفكر أن راشد يريد أن يغصب عليه زواجه
فريدة بصدمة : ازاى يا عمى
راشد : كيف ما بجولكوا أكده ولازما تتچوزوا بعد أكده براحتكوا ليكوا حريتكوا تكملوا أو لا
سليم بهدوء : زى ما تريد يا ابوى وانى موافج
فريدة ولا زالت فى صدمتها اردفت بغضب إلى حد ما : بس انا مش موافقة فى الاخر أنا اللى هشيل لقب مطلقة وانا لوحدى اللى هتأذى
راشد بهدوء : فكرى عاد يا بنت اخوى ده لازم يُحصل لمصلحة الكل وبعدين مين جال هتبجى مطلقة
وأكمل بخبث : مش يمكن يُحصل نصيب
شعر سليم بسعادة داخله لا يعلم سببها من مجرد فكرة انها ممكن أن تكون زوجته وأما لاولاده ولكنه لازال يمثل الغضب
ولكن قطعت سعادته الداخليه عندما همت بالرد سريعا على عمها : اهو ده مش ممكن يحصل
سليم وقد تصاعد غضبه مرة أخرى : انى اللى هموت عليكى عاد
فريدة وهى تنظر لسقف الغرفة : استغفر الله العظيم يا رب بص يا عمى هو اللى بينكشنى اهو
كتم سليم ضحكته على فعلتها المرحة وهو لازال يمثل الغضب
وقف راشد : انى جولت اللى عِندى وكتب كتابكوا الخميس الچاى ومفاضيش لحديت العِيال الصِغيرة ديه
وخرج وتركهم وحدهم فى غرفة المكتب وداخل كل منهما مشاعر متداخلة
نظروا لبعضهم لثوانى دون غضب وكأنهم يفكرون بالقادم
دارت فكرة ببال فريدة لكى يستطيعوا التعامل مع بعضهم لتعرض عليه فكرة صداقتهما لحين طلاقهما وهمت بالحديث لعرض الفكرة عليه
ليفكر أنها ستغضب عليه مرة أخرى ليسبقها هو
سليم بغضب مصطنع : جبل ما تجولى اى حاچة انى كمان معاوزش الچوازة الشؤم ديى بس لازما ده يُحصل كيف ما ابوى جال وبعدين هنتطلج
فريدة بغضب من نفسها ومن فكرتها : وانا كنت هقولك كده وطبعا هنتطلق انا مش عاوزة اتجوزك اصلا
سليم بهدوء غاضب : هجولهالك تانى عاد باينك معتسمعيش زين يا بت عمى
وهم يقترب منها بهدوء شديد مما افزعها وعادت تعود للخلف بتوتر وخوف ظاهر حتى استقرت على الحائط خلفها وهو لازال يتقدم منها
فريدة بتوتر : انت بتقرب كده ليه طيب
سليم بخبث ولاحظ توترها : خايفة من ايه عاد يا بت عمى
فريدة فى محاولة لعدم إظهار توترها : و وانا هخاف من اي اصلا بس انت اللى بتقرب بطريقة غريبة
همت لتبتعد وتخرج من الغرفة ولكن حاصرها سليم سريعا ووضع يده على الحائط خلفها لتنظر له فريدة بصدمة وثوانى ونظرت له بتوتر من قربه
سليم بخبث : بترچفى ليه عاد
فريدة بتوتر : ولا بترعش ولا حاجة ممكن تبعد شوية
اقترب سليم اكثر بخبث وهمس بأذنها : اجولهالك تانى يا بت عمى انى كمان معاوزش اتچوزك بس زى ما عرفنا ان ديه لازم يبجى نكونوا لطاف مع بعضينا واتجى شرى
ابتعد عنها وابتسامة خبيثة تزين شفتاه لينظر لملامحها المتوترة من قربه وهو ينظر بعينيها بخبث شديد : اتمنى تكونى فهمتينى يا بنت عمى
هزت راسها بايجاب سريعا وهى تشعر بالاختناق وكان هواء الغرفة بأكمله هرب من رئتيها
ابتعد عنها وخرج من الغرفة ولازالت تلك الابتسامة الخبيثة تزين وجهه
مجرد خروجه من الغرفة عاد الهواء لرئتيها مرة أخرى واخذت تتنفس سريعا لحاجتها للهواء الذى سرقه باقترابه منها لهذا الحد واخذت تلوم نفسها لعدم منعه وهى غاضبة بشدة منه ومن ذاتها واقسمت أنها لن تسمح له ثانيا وسوف تريه الجانب الذى لا يعرفه الكثير بها وهو غضبه
خرجت من الغرفة وجدتهم مجتمعين فى الصالون ويتناولون أطراف الحديث عن تحضيرات كتب الكتاب والفرحة ظاهرة على وجوههم
اتجهت لها زينب بفرحة : مبروك يا فريدة عمك قالى انك وافقتى الف مبروك يا حبيبتى
نظرت لها فريدة بحيرة وقد لاحظت فرحتها العارمة بها وهتفت بابتسامة مزيفة : ايوة يا امى وافقت
نظرت فريدة لسليم الذى ينظر لها ويبتسم بخبث شديد لا تعلم هى ما يدور بخاطره وسبب تلك الابتسامة ولكن ستعلم لا محالة
بارت صغنون اه بس انتوا عايزين تعريف 😂♥️
استووووووب نتعرف بقى على الأبطال جت متأخر شوية عارفة قولت اسيبكوا تكتشفوا بس معلش ملحوقة 😂
راشد البنداري : يبلغ من العمر ٥٦ عام كبير عيلة البنداري فى الصعيد وله مكانة كبيرة فى مجتمعه كما يطلقون عليه ( العمدة )
زهرة : زوجة راشد ويحبون بعض بشدة وهى امرأة حنونة جدا على اولادها وطيبة جدا تبلغ من العمر ٤٨ عام
زينب : ام فريدة وأميرة وهى تبلغ من العمر ٤٧ عام وكانت تحب زوجها بشدة وتحب بناتها حد السماء
سليم راشد البنداري : يبلغ من العمر ٢٦ عام وبالرغم من صغر سنه له مكانه مرموقة وكبير مقاما وخريج كلية هندسة ودرسها بالقاهرة ليس بالصعيد
فريدة حسن البنداري : تبلغ من العمر ٢٢ عام فى عامها الأخير كلية هندسة وهى فتاة مرحة تحب الحياة وتحب الضحك وإسعاد من حولها وهى متدينة أيضا ومرتدية الخِمار الذى تعشقه وبشدة
عمر راشد البنداري : يبلغ من العمر ٢٤ عام اخ سليم الأصغر ودرس كلية الاداب
اميرة حسن البنداري ( الكل فاكرها صغيرة 😂 ) : تبلغ من العمر ٢٠ عام فى عامها التالت بكلية الآثار فهى عاشقة للتاريخ ولكنها لدغة ببعض الحروف مما يجعلها مميزة بشدة ومضحكة أيضا 😂
ياسمين راشد البنداري : اخت سليم وعمر الأصغر تبلغ ٢٠ من العمر فى نفس عمر اميرة تالتة كلية علوم
باقى الشخصيات اللى هتظهر نتعرف عليها فى القصة
يتبع ........
لمتابعة الفصل الرابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق