رواية غلطة مدفوعة التمن البارت الرابع بقلم ميمى عوالى عبر مدونة كوكب الروايات
رواية غلطة مدفوعة التمن الفصل الرابع
يحفظها من نوال وشرها
وتانى يوم سفرهم حسام قبل ماينزل على شغله بلغ جدته انه هيتغدى برة عشان ماتقلقش عليههداية : وهتتغدى فين ياحبيبى
حسام : خالتى وفاتن عازمنى على الغدا
هداية هزت راسها من سكات وكان باين على وشها انها مش مبسوطة
حسام قعد جنبها وسالها : زعلانة ليه ، لو مش عاوزانى اتغدى برة واسيبك قوليلى وانا مش هروح
هداية : لا يابنى ، مش دى القصة
حسام : اومال ايه هى القصة
هداية سكتت شوية وبعدين بصتله وقالتله : خايفة يقلبوك على اخوك ومراته
حسام باستغراب : وايه اللى هيخليهم يعملوا كده بس ياجدتى
هداية : خد بالك ياحسام ، اوعى ياحبيبى حد يبعدك عن اخوك او يقسيك على بنت عمك حتى ولو مين ، انت عاهدت جدك على كده ، اياك تنسى العهد يابنى
حسام : طب ماتفهمينى بس ياجدتى ، ايه لزوم الكلام ده دلوقتى
هداية : انت عارف امك كان نفسها فى ايه هى وخالتك ، اوعى تفكرنى عبيطة
حسام بصلها وبعدين ابتسم وهو بيقوللها : يعنى هو انا اللى عبيط ياهدهد ، طب مانا عارف كل حاجة
هداية : المهم انك تاخد بالك برضة
حسام قام باس راس جدته وقاللها : ماتقلقيش عليا ياحبيبتى
خلص شغله وراح على بيت خالته ولما رن الجرس فتحتله فاتن وهى متشيكة ومتزوقة على الاخر ، فاتن كانت جميلة بس بتكلف ، غاوية مكياج ومظاهر بتحب دايما تبقى ظاهرة ومتميزة وسط اللى حواليها حتى لو تميزها ده بانها تبقى اوفر فى شكلها
فاتن بابتسامة واسعة : حسام ابن خالتى عندنا يامرحبا يامرحبا ، برافو عليك انك صدقت وجيت
حسام وهو بيضحك : عيب عليكى وانا من امتى بقول كلمة واخلفها
فاتن : الحقيقة عمرك ، اتفضل ادخل
دخل حسام وسألها : اومال خالتى وناهد فين
جت ابتسام من جوة وهى بتنشف ايدها فى فوطة المطبخ وبتقول : انا اهوه ياحبيبى موجودة ، ازيك ياحسام
حسام سلم عليها وباسها وقاللها : ازيك ياخالتى ايه الروايح الحلوة دى ، شكلك تعبتى نفسك جامد
ابتسام ،: تعبك راحة ياحبيبى ، هو انت بتجيلنا كل يوم
حسام : تسلميلى يارب ، اومال ناهد فين
بتسام : معاها تليفون وجاية على طول
حسام : وعم ابراهيم اخباره ايه ، بيكلمكم
ابتسام : ااه ..بيتكلم على فترات على حسب ظروفه
حسام : وكلمكم امتى اخر مرة
ابتسام : يعنى الاسبوع اللى فات
حسام : ومش ناوى ينزل اجازة نشوفه ونتطمن عليه
فاتن : بابا تحسه خلاص اتعود ع الغربة
حسام : ربنا يعينه
سمعوا صوت ناهد وهى خارجة من اوضتها وبتقول بهدوء : السلام عليكم ، ازيك ياحسام
ناهد كانت على النقيض تماما من فاتن ، كانت ملامحها هادية وعادية وشها دايما خالى من اى مستحضرات تجميلية ومحجبة
حسام قام وقف وسلم عليها وقال : ازيك يادكتورة ، عاش من شافك
ناهد بابتسامة : تعيش ياحسام ، انت عامل ايه وازى خالتى وعم محمود
حسام : كلهم بخير الحمدلله وبيسلموا عليكى
ناهد ضحكت بسخرية وقالتله : اللى بيكدب بيروح النار
حسام ضحك وقال : ليه كده بس يابنتى
ناهد وقفت وقالت : انا هحضر السفرة
راحت ناهد تحضر السفرة لوحدها وابتسام كانت بتقوللها على حاجات تعملها وهى قاعدة مع حسام وفاتن اللى فضلت قاعدة ماتحركتش اكنها ضيفة لغاية اما ناهد قالتلهم ياللا الاكل جاهز
وقعدوا ياكلوا وهم بيتكلموا شوية ويسكتوا شوية ، لكن حسام اخد باله ان ناهد ماكانتش بتتكلم الا لو حد وجه لها سؤال فكانت ترد على السؤال باختصار شديد جدا وبعدين ترجع تسكت من تانى
لكن فاتن كانت طول الغدا بتحاول تتدلع على حسام اللى من جواه حس انه متضايق من افورتها فى التعامل معاه وكان مستغرب جدا ان خالته ولا على بالها
بعد الغدا قعدوا يشربوا القهوة اللى عملتها ناهد قعدوا يتكلموا عن شغلهم وحياتهم وكل حاجة لحد مافاتن قالت : وانت ياحسام ، مش ناوى تتجوز ، ده المفروض انت الكبير ، ازاى حسن يتجوز قبلك
حسام بابتسامة : النصيب ، كل واحد نصيبه عند ربنا وانا نصيبى لسه ماجاش
فاتن : ااه يعنى ايه مواصفات شريكة حياتك
حسام : لو عاوزة الحق ، عشان الموضوع مش فى دماغى اصلا ، مش حاطط فى دماغى حاجة معينة
فاتن بخبث : خلاص سيب خالتو تخطبلك ، اكيد هتعرف تختارلك واحدة كاملة مكملة مافيهاش اى نقص او عيب
حسام حس انها بترمى الكلام ده على ليلى بس ماحبش انه يعمل مشكلة وهو فى بيت خالته فقال لها : كل شئ باوان
وبعدين قام وقف وقال : انا همشى بقى
ابتسام : انت لحقت يابنى
فاتن بشبه تريقة : يعنى هتروح تعمل ايه ، هتقعد مع هداية
حسام حسها بتتريق على جدته فقال لها : طب يارب الاقيها صاحية ، انا مابشبعش من قعدتها ،ربنا يديها الصحة
ناهد بابتسامة : تيتا هداية دى زى السكر ، ربنا يخليهالك ، هينوبك ثواب عظيم ياحسام من برك ليها
حسام بحب : ماعدلناش بركة غيرها بعد ربنا ، ده كفاية دعوتها
ناهد بصدق : والله وحشتنى ، ياريت تفتكر تسلملى عليها
حسام : ياستى ماتبقى تيجى انتى تسلمى عليها بنفسك ، هقول لماما انكم هتتغدوا معانا زى النهاردة وتبقى فرصة تشوفيها
ناهد بحزم : لأ
حسام استغرب جدا من رد فعلها وقاللها : انتى مش عاوزة تيجى عندنا واللا ايه
ناهد بلجلجة : لا طبعا بس اقصد يعنى ان
فاتن وهى بتبص لناهد بغيظ : هنيجى ياحسام ، بلغ خالتو اننا جايين وانا هبقى اكلمها وااكد عليها
ناهد بتصميم : وانا كمان ..هبقى اكلم خالتو واعتذرلها
ابتسام : ماتشغلش انت بالك ياحسام ، من هنا للاسبوع اللى جاى ياترى مين يعيش
حسام وهو رايح ناحية الباب عشان يمشى : عموما انا هخليها تكلمك ياخالتى واتفقوا سوا ، وتسلم ايدك على العزومة الحلوة دى
……………….
فى خليج نعمة حسن كان قاعد بيتفرج على التليفزيون بعد مارجع من برة هو وليلى ، وليلى كانت بتاخد شاور ولسه خارجة من الحمام وبتنشف شعرها
ليلى شعرها كان لونه غريب ، كان فى النور الجامد يبان بلون قشرة البندق ولو اضاءة عادية يبقى لونه زى لون وش فنجان القهوة ، وكان غزير وتقيل وغجرى وده مع بياضها المشرب بالحمرة دايما كان بيخليها عاملة زى الحورية اللى طالعة من البحر
اول ماليلى خرجت من الحمام حسن بصلها بابتسامة قام وقف وراحلها وقف قدامها وهو بيتفرج عليها وهى بتنشف شعرها ومش منتبهة انه قدامها وطبعا عماله تطرطش ماية عليه من شعرها لانها بتنشفه بايد واحدة وبايدها التانية يادوب ساندة الفوطة انها ماتقعش منها ، وحسن مبسوط جدا ومستمتع بشكلها ده
ليلى بتتعدل بصت لقت حسن واقف قدامها وهو مبتسم ومربع ايديه اتكسفت وجت تمشى من قدامه شدها ليه لحد ماوقفها فى حضنه واخد منها الفوطة وقعد ينشفلها شعرها وقاللها بحنية : ماكنتش اعرف انك بالجمال ده كله
ليلى بكسوف : ليه كنت شايفنى وحشة قبل كده
حسن : طول عمرك زى القمر فى عينيا ، بس بصراحة ماكنتش فاكرك بالجمال ده كله ، اول ما شيلتى الطرحة من على شعرك بقيتى عاملة زى الجنية اللى جت خطفت قلبى مرة واحدة
ليلى بفرحة : بجد ياحسن
حسن بحب : بجد ياقلب حسن من جوة
حسن قرب منها وخطف شفايفها برقة وقاللها بحب : ماكنتش اعرف انك هتخطفى قلبى بسرعة كده
ليلى بكسوف : ولا انا كمان مصدقة ان قلبى سلملك بسرعة كده وبدعى ربنا فى كل فرض انى اقدر اسعدك وافضل دايما حلوة فى عينك
حسن وهو بيسحبها جوة حضنه : انا بقى بدعى ربنا انك تفضلى فى قلبى وفى حضنى طول مانا عايش انا مش عارف لما نرجع القاهرة وابتدى انزل شغلى هقدر ابعد عنك ازاى
ليلى بامتعاض: ماتفكرنيش ياحسن
حسن بضحك : ايه رايك اقدم استقالتى وافضل قاعد معاكى
ليلى ضحكت وهى بتقوله : يبقى كده ضمنت ان مامتك تولع فيا وش
حسن باسها من جبينها وقاللها : اوعى تخافى من حد طول مانا جنبك
ليلى وهى بتندس فى حضنه بزيادة : ربنا يخليك ليا ياحبيبى
حسن وهو بيقرب من وشها وشفايفة قدام شفايفها : قولى حبيبى كده تانى ، ولما ليلى كررتها تانى حسن قاللها : وانتى حبيبتى واوعدك ان عمرى مايبقى لى حبيبة غيرك طول عمرى
………………….
نوال كلمت ابتسام وعزمتها هى وبناتها على الغدا فى يوم اجازة ناهد ، وابتسام قالتلها انهم جايين واتفقوا على كل حاجة
فى بيت ابتسام
ناهد بهدوء : شيلينى من دماغك ياماما ، انا مش هروح عند خالتى
فاتن بغضب : بالذمة انتى بتعرفى تفكرى
ناهد : خليتلك التفكير والتكتكة ياست فاتن ، هنبقى احنا الاتنين ، كفايى انتى
فاتن بغيظ : يابنتى ...خالتى حاطة عينها عليكى لحسام ، يعنى المفروض توريله روحك وتتكلمى معاه وتشديه ليكى ، من الاخر تتلحلحى شوية
ناهد : طب مانتى عملنى كده مع حسن ياست فاتن ، كانت ايه النتيجة
فاتن بغضب : وانتى فكرك انى سلمت واللا استسلمت كده ، واللا هسيبه يتهنى مع العاجزة دى
ناهد بغضب : يابنتى اتقى الله ...حرام عليكى ، هو ده بايدها ..ده قدرها وارادة ربنا ، مين فينا ضامن مصيره ممكن يكون ايه فى ثانية
فاتن بعنجهية : حتى لو حسن مش هيبقى ليا ، لكن برضة لازم يسيبها
ناهد بزهق : انا ماليش دعوة بكل القرف ده ، انا نصحتك وعملت اللى عليا
فاتن بنوع من التحذير : ماهو لو انتى مش عاوزة حسام انا هتجوزه
ناهد بصتلها بقرف وقالت : طب وياترى لقيتيه على مقاسك ولونه عاجبك
فاتن بفضول : هو ايه ده
ناهد باستهزاء : اصلك بتتكلمى اكنك بتتكلمى على جزمة واللا فستان لو انا مش عاوزاه انتى هتاخديه ، ده على اساس انه بمزاجنا نعمل فيه مابدالنا
فاتن بتصميم : انا حذرتك وانتى حرة
ناهد بقلة حيلة : والله انا كل اللى انتو بتقولوه ده مايخصنيش ولا يلزمنى واللى عاوز يعمل حاجة يعملها ، بس ازاى تكونى بتحبى حسن وعاوزة تتجوزى اخوه
فاتن بشر : لازم احط رجلى فى البيت هناك باى شكل ، وساعتها هعرف ازاى اخلى حسن يعرف انه غلط غلطة عمره لما سابنى انا وبص للعاجزة دى
ناهد نفخت جامد وراحت على اوضتها وهى عماله تردد الاستغفار واول ماقفلت الباب ابتسام بصت لفاتن وقالتلها بفضول : وانتى ازاى هتخلى حسام يطلبك للجواز بقى
فاتن بخبث : مش حسام اللى هيطلبنى
ابتسام وهى مستغربة ،: اومال مين اللى هيطلبك
فاتن : خالتى هى اللى هتطلبنى وهتصمم عليا كمان
ابتسام : وده هيحصل ازاى بقى يافصيحة
فاتن بثقة : سيبى كل حاجة لوقتها ياماما
………………………..
يوم العزومة نوال طلبت من حسام يعدى على خالته وبناتها يجيبهم بعربيته ، وفعلا حسام عدى على خالته واتفاجئ برفض ناهد انها تروح معاهم وهى بتتحجج بانها تعبانة ومش هتقدر تنزل من البيت وقالته كفاية ماما وفاتن وفعلا حسام اخد خالته وفاتن ورجع على البيت ولما وصلوا ابتسام قالت لحسام انها عاوزة تسلم على جدته قبل ماتطلع لنوال وفعلا دخلت ابتسام لهداية سلمت عليها وقعدت معاها شوية هى وحسام فى حين ان فاتن طلعت لخالتها على طول
عند نوال بعد ماسلمت على فاتن وعرفت ان اختها مع حسام عند هداية
فاتن : والعرسان راجعين امتى ياخالتو
نوال بامتعاض : يوم الجمعة بالليل
فاتن : وانتى ناوية تعملى ايه
نوال : هعمل ايه ياحسرة ، حسن منبه عليا انى لو عملت حاجة للمحروسة واللا ضايقتها حتى بكلمة هيسيب البيت ويسكن بيها برة
فاتن بخبث : عارفة لو انا ليا هنا صفة ، كنت ساعتها سويتهالك على الجانبين من غير مايبقى لك اى دخل
نوال بصت لفاتن شوية اكنها بتفكر فى حاجة وبعدين قالتلها : بت يافاتن
فاتن بلهفة : نعم ياخالتو
نوال : هو انا لو خطبتك لحسام توافقى
فاتن عملت انها اتفاجئت وقالتلها : حسام
نوال : ااه حسام ..ايه ياختى مايشبهش واللا مايشبهش
فاتن بسرعة : لا طبعا ياخالتى مااقصدش بس يعنى اقصد انك طول عمرك كنتى نفسك تاخديله ناهد
نوال : تؤ ..ناهد مش هتعرف تعمل اللى انتى ممكن تعمليه ، وفعلا انتى لازم يبقى لك صفة هنا عشان تبقى ند ليها ، وتبقى اكتر منها كمان ، ده انتى هتبقى مراة الكبير ، وبعدين انتى على طول مهتمة بنفسك وشكلك وهتكيديها ..انما ناهد ..دى يمكن تصاحبها وتدافع عنها كمان
فاتن بخبث : فى دى عندك حق ، لكن انتى بتتكلمى كده اكن حسام هيوافقك على اللى فى دماغك
نوال باصرار : وافقى انتى بس ومالكيش دعوة بحسام ، انا هتصرف معاه
………………..
على الغدا ...حسام صمم ان جدته تنضملهم على الغدا رغم اعتراضها الشديد ، بس فى الاخر وافقت لما لقت انه هيفضل قاعد معاها ومش هيحضر العزومة
محمود : منورة يا ام ناهد
ابتسام : ده نورك يا ابو حسام ، عقبال ماتفرح بحسام كده وتشيل ولاده هو وحسن
هداية : يارب ، ويسلمهم من كل شر
محمود : وانتى عاملة ايه يافاتن يابنتى
فاتن وهى بتتصنع الخجل : بخير ياعمو الحمدلله
محمود : اومال ابراهيم بطل ينزل اجازات ليه ، دى اخر اجازة داخلة على تلات سنين اهوه
ابتسام : اهو الشغل بقى مش مخليه يعرف ينزل اجازة
هداية : بس يابنتى المفروض برضة من وقت للتانى ينزل يبص عليكى وعلى بناته ..الامر مايسلمش
ابتسام : كل ما اقول له يقولى عندى شغل ومش فاضى
محمود بهزار : شكله شافله واحدة هناك ترجعله شبابه ولابدلها وعامل حجته الشغل ،
الشوكة وقعت من ايد ابتسام بخضة وقالتله: انت فى حد قال لك حاجة
محمود بدهشة : حاجة ايه ياست انتى انا بهزر معاكى
ابتسام بشرود : فكرت حد قاللك حاجة
نوال لاحظت ان اختها اتاخدت من كلام محمود ميلت عليها وقالتلها : انتى ايه حكايتك مالك اتخضيتى كده
ابتسام بصوت واطى : مش هخبى عليكى يا نوال ، انا الفار ابتدى يلعب فى عبى من عدم نزوله الفترة دى كلها ، مافيش راجل ياختى يقدر يبعد عن اهل بيته كل ده ، اكيد فى ان
نوال : استهدى بالله ، هيكون فى ايه يعنى ، كلى كلى
بعد ماخلصوا الغدا قعدوا يشربوا الشاى والقهوة وحسام قاعد جنب جدته بيضحك معاها
فاتن : كنت عاوزة اشترى عربية ياحسام وكنت عاوزاك تيجى معايا عشان ماينضحكش عليا
حسام : بس كده ، ماشى شوفى عاوزاها امتى وانا هفضيلك نفسى
ابتسام : مش لما تتعلمى السواقة الاول يافاتن
فاتن وهى باصة ناحية حسام : مانا شفت مدرسة لتعليم السواقة ، بس طلبت اللى تعلمنى تبقى واحدة ست مش راجل بس للاسف مالاقيتش ومش عارفة اعمل ايه
نوال : واشمعنى يعنى
فاتن وهى بتتصنع الكسوف : برضة يا خالتو ماركبش انا عربية مع راجل غريب وهو بيعلمنى ويقعد بقى يمسك ايدى شوية و..ويعنى ياخالتو انتى اكيد فاهمة قصدى
نوال : يازين ماربيتى يا ابتسام ، خلاص ياحبيبتى ولا يهمك ، حسام يعلمك
فاتن وهى باصة لحسام باستجداء : ده يوم المنى لو حسام وافق انه يعلمنى ، بس يمكن ده يضايقه
حسام حس انه اتورط وموقفه بقى محرج فقال : لا وهتضايق ليه ، انا ماعنديش مانع
فاتن وهى بتسقف بايدها : يبقى خلاص تخصصلى كل يوم ساعة او ساعتين تعلمنى فيهم
حسام : ان شاء الله
هداية قامت وهى باين جدا عليها ان الكلام مش عاجبها من اوله وقالت : انا هنزل انا بقى يامحمود احسن حاسة ان دماغى تقلت وعاوزة انام
حسام قام هو كمان وقاللها : طب ياللا ياجدتى انا نازل معاكى
نوال : نزل جدتك واطلع تانى بسرعة عشان توصل خالتك وفاتن
حسام بقلة حيلة : حاضر
لما حسام وصل جدته لشقتها شدته ليها وقالتله فى ودنه : خد بالك من الخية اللى بتتنصبلك يابنى
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق