رواية نيـرة والعابث البارت السادس بقلم زينب سمير عبر مدونة كوكب الروايات
رواية نيـرة والعابث الفصل السادس
" لأثبات الحب.. عليك بفعل المستحيل "
الأن.. منزل الصباغ تُقام في حريقة وتخرج منه ألسنة اللهب، فذلك الـ ايان افعاله العابثة الغير مسئولة وصلت الي ذروتها، هتف ابراهيم بغضب لعمران الذي طلب بحضوره منذ ان أتاهم الضابط:-
_ابنك ياعمران ان متلمش وبطل تصرفاته الغير مسئولة دي متزعلش من رد فعلي معاه
عمران وهو يحاول ان يهديه:-
_طيب ممكن تهدي دلوقتي وبعدين نفكر بهدوء هنعمل معاه اية؟
ابراهيم وهو يجلس علي احدي المقاعد:-
_انا اللي هعمل مش احنا..
والتف بنظره الي نيرة التي تجلس صامتة منذ ان غادر الضابط، الذي اضطروا الي استخدام بعض من واسطاتهم ليقنعوه بالمغادرة الان وانها ربما تعود له بعد عدة ايام.. كانت واجمة تنظر في اللاشى بشرود..
ها هو ايان الاناني يظهر من جديد..
ذلك الذي ما ان يشعر بانه سيخصر شيئا.. يفعل المستحيل لاسترداده، متي كانت هي احدي اهتماماته؟ متي كانت تشكل له اهمية ليفعل كل ذلك الان ليضمن حقوقه عليها وفيها؟
تعترف بداخلها انها سعيدة بتمسكه..
لكنه لو كان لاجل الحب لا لاجل الامتلاك.
ردد اسمها:-
_نيـرة؟
التفتت له بانتباه:-
_نعم يابابا
هتف بجدية:-
_عايزة اية؟ تعطيه فرصة وتسامحيه ولا اتصرف انا؟!
بس خلي بالك دي اخر فرصة هعطهالك.. ان اختارتي تكملي معاه مش هدخل.. لو سبتي الامر في ايدي مهما حاولتي بعدين تسامحي مش هسمح
وفكرة ان تتركه للابد.. صعبة في غاية الصعوبة، وفكرة ان تسامحه ايضا في غاية الصعوبة
لذا هتفت وهي تحاول ان تظهر الجمود:-
_انا هروح له
ظهرت الدهشة علي الجميع قبل ان تتابع بعيون وامضة بالغموض:-
_فترة كدا علشان الناس تعرف انه لما هرب فعلشان هو مش مسئول عن افعاله مش علشان الغلط فيا..
_يعني هتسامحيه؟
ردت برفـض:-
_لا.. انا دلوقتي بين العرضين بتوعك يابابا، لا هقطع الوصل ولا هوصله كله، انا دلوقتي عايزة اشوف اخره علشان لما اسيبه مندمش لحظة وعلشان لو سامحت يبقي علشان يستحق
وامام فصاحة كلماتها اؤمي الجميع بصمت..
***
فات يومين، حاولت فيهم هي ان تبتعد عنه الي حد كبير، وهو احترم ذلك بعدما علم بطريقة ما التي كانت تلك الطريقة هي شقيقه الذي نُقلت له الاخبار عن شقيقتها امر انها ستأتي له بعد عدة ايام..
والأن.. بينما هو ساكن في منزله المنفصل عن اهله، يشاهد فيلم الكارتون الخاص به " بين تن " سمع طرقات علي الباب اخرجته عن تركيزه المستمتع بما يشاهد، زفر بضيق وهو يلعن داخله الطارق لكن سحب لعنته وهو يفكر انها ربما تكون.. نيـرة
سارع بفتح الباب فلم تكون نيـرة بل كانت ظلمته، تلك العلقة التي تدعي " دودي " تلك التي لا يعرف لها وصف ليوصفها بها..
المائعة؟
الراقصة؟
المنحلة؟
اي شئ به قلة ادب اكيد يتناسب معها، تلك التي تلتصق به منذ ان زار مرة احدي النوادي الليلة والتي بسببها قطع زيارتهم للابد..
قطع شروده الفتاة التي قفزت عليه كالقنفذ وهي تردف بميوعة تصيبه بالغثيان:-
_اينو وحشتني اوي
همس بداخله " وحشك قطر يدوس عليكي لحد ما تفطسي ياشيخة "
حاول ان يبعدها وهو يردف بنبرة متضايقة:-
_اية اللي جايبك؟
ابعدته ودخلت الي المنزل وهي تقول بدلع:-
_وحشتني
ثم التفتت تغمز له قبل ان تجلس علي احدي الارائك:-
_وعرفك انك وحيد الايام دي قولت أأنس وحدتك
لما حتي هنا تأتي سيرة " انس " في الحديث، هكذا قال في نفسه بغضب وهو يقول بينما مازال واقف امام الباب:-
_بنت انتي دا مش وقتك خالص، امشي دلوقتي بدل ما اتعصب عليكي
قالت بتسأل:-
_لية حد جاييلك ولا اية؟
هتف بأندفاع ضاحك:-
_لا بس " بين تن " هيتحول دلوقتي وعايز اشوف هيبقي انهي شكل..
وضع يده علي فمه بعدما ادرك فداحة ما فعل، بينما تعالت ضحكاتها هي الغانجة، هتفت بعدما توقفت عن الضحك وتقدمت منه والتصقت به:-
_تعرف.. انا بحبك علشان كدا.. راجل فرفوش وتافهة بتتبدل وتبقي عصبي وحمش وقت اللازم، بتعرف تعيش وتتلون بالطريقة اللي تعجب اللي حواليك، مش بحب الرجالة اللي بلون واحد الجامدة دي
حاولن ان يبعد يداها التي التفتت حول عنقه وهو يغمغم:-
_طيب ياستي شكرا كفاية، ممكن تبعدي بقي؟
اؤمات بالنفي وهي تلتصق فيه اكثر:-
_توء.. دودي بتحبك يااينو
_ياستي واينو بيحب نفسه برضوا بس ميصحش كدا انا راجل متجوز
طبعت قبلة علي وجنتيه:-
_عادي ياحبيبي كل اللي عرفتهم خانوا مرتاتهم معايا
همس بخفوت:-
_مرتاتهم غير بتاعتي، دي لو شمت خبر هتاكلك حية..
ولم يتابع حديثه حتي استمع الي صوت زوجته الذي خرج من حيث لا يعلم.. الصارخ:-
_اها ياخاين علي الباب كدا؟ طيب حتي ادخلوا جوه
هتفت دودي بدلع:-
_كنا مستعجلين
همس ايان بداخله " هنموت بسببك يابنت الكلب "
حاول ان يبعدها عنه ولكنه لم ينجح.. ف التفت لنيرة قائلا بتبرير:-
_طبعا انا لو حلفتلك علي مصحف اني بحاول ابعدها عني مش هتصدقي صح؟
ونظرتها الشريرة لم تحتاج الي شرح، اقتربت منهم ونزعت الفتاة منه نزعا من خصلات شعرها بينما تردف بشرر:-
_لو كنت عايز تبعدها ياحبيبي كنت شديتها من شعرها كدا مش تلزقها في حضنك
ثم التفتت الي الاخري ذات الشعر المصبوغ بلوم الدم الذي ستشربه هي منها الان و:-
_تعاليلي بقي ياحلوة انا اعرفك ازاي تفكري تقربي من جوز نيرة الصباغ
وقبل ان تستوعب الاخري كلماتها كانت تنزل عليها ضربات نيرة من حيث لا تعلم وسبابات لا حاجة لوصفها، وايان يتابع مشجعا وسعيدا بينما يردد بصوت عالي:-
_اضربيها كمان يمكن تتوب يانيـرة، كمان.. كمان
لفت انتباهه ان حلقة " بين تن " انتهت.. كاد يحزن لكنه استوعب في الاخير ان ما يراه الان اكثر متعة من حلقة اليوم فعاد يشجع من جديد
وبعد كثير من الوقت تعبت نيرة وابتعدت عن الفتاة لحظات التي استغلتها الاخري وركضت خارج الشقة وهي تردف بصوت متقطع:-
_انت متجوز وحش.. الحق انفذ بجلدك منه يااينو
رفعت نيرة عيناها له بتلك اللحظة وهي تردف ببسمة مخيفة:-
_اينو
قال ببسمة مرتعشة:-
_عيونه؟!
تغيرت ملامحها فجأة واستحالت الي الجمود والحزن وهي تقول:-
_كل مرة خيبة املي فيك بتبقي اكبر من المرة اللي قبلها
توجهت نحو داخل المنزل متابعة:-
_هعيش معاك يومين هيعدوا وبعدها كل واحد هيروح لحاله ياايان، ولو انت راجل المرة دي حقيقي خلصني منك..
واختفت خلف احدي الغرف، بينما دخل هو الي المنزل وجلس علي احدي الارائك وزفر بتعب هامسا بخفوت:-
_طول عمري القدر ماشي معايا.. لية المرة دي ماشي عكسي؟ لية في اكتر وقت عايز فيه حظي يكون كويس.. يوجعني؟
نظر الي باب غرفتها، الذي يقسم انها بداخله الان تبكي وتابع:-
_انا اسـف.. انتي اكتر واحدة تستحقي مني الاعتذار يانيرة، يمكن مش بقدر اعتذر قدامك.. لكن انا عارف من جوايا انك تستحقيه لاني من زمان وانا مش بعمل حاجة الا اني اوجعك
وزفر بتعب مكملا:-
_الحل اية؟ اطلقها!!
يتبع...
الأن.. منزل الصباغ تُقام في حريقة وتخرج منه ألسنة اللهب، فذلك الـ ايان افعاله العابثة الغير مسئولة وصلت الي ذروتها، هتف ابراهيم بغضب لعمران الذي طلب بحضوره منذ ان أتاهم الضابط:-
_ابنك ياعمران ان متلمش وبطل تصرفاته الغير مسئولة دي متزعلش من رد فعلي معاه
عمران وهو يحاول ان يهديه:-
_طيب ممكن تهدي دلوقتي وبعدين نفكر بهدوء هنعمل معاه اية؟
ابراهيم وهو يجلس علي احدي المقاعد:-
_انا اللي هعمل مش احنا..
والتف بنظره الي نيرة التي تجلس صامتة منذ ان غادر الضابط، الذي اضطروا الي استخدام بعض من واسطاتهم ليقنعوه بالمغادرة الان وانها ربما تعود له بعد عدة ايام.. كانت واجمة تنظر في اللاشى بشرود..
ها هو ايان الاناني يظهر من جديد..
ذلك الذي ما ان يشعر بانه سيخصر شيئا.. يفعل المستحيل لاسترداده، متي كانت هي احدي اهتماماته؟ متي كانت تشكل له اهمية ليفعل كل ذلك الان ليضمن حقوقه عليها وفيها؟
تعترف بداخلها انها سعيدة بتمسكه..
لكنه لو كان لاجل الحب لا لاجل الامتلاك.
ردد اسمها:-
_نيـرة؟
التفتت له بانتباه:-
_نعم يابابا
هتف بجدية:-
_عايزة اية؟ تعطيه فرصة وتسامحيه ولا اتصرف انا؟!
بس خلي بالك دي اخر فرصة هعطهالك.. ان اختارتي تكملي معاه مش هدخل.. لو سبتي الامر في ايدي مهما حاولتي بعدين تسامحي مش هسمح
وفكرة ان تتركه للابد.. صعبة في غاية الصعوبة، وفكرة ان تسامحه ايضا في غاية الصعوبة
لذا هتفت وهي تحاول ان تظهر الجمود:-
_انا هروح له
ظهرت الدهشة علي الجميع قبل ان تتابع بعيون وامضة بالغموض:-
_فترة كدا علشان الناس تعرف انه لما هرب فعلشان هو مش مسئول عن افعاله مش علشان الغلط فيا..
_يعني هتسامحيه؟
ردت برفـض:-
_لا.. انا دلوقتي بين العرضين بتوعك يابابا، لا هقطع الوصل ولا هوصله كله، انا دلوقتي عايزة اشوف اخره علشان لما اسيبه مندمش لحظة وعلشان لو سامحت يبقي علشان يستحق
وامام فصاحة كلماتها اؤمي الجميع بصمت..
***
فات يومين، حاولت فيهم هي ان تبتعد عنه الي حد كبير، وهو احترم ذلك بعدما علم بطريقة ما التي كانت تلك الطريقة هي شقيقه الذي نُقلت له الاخبار عن شقيقتها امر انها ستأتي له بعد عدة ايام..
والأن.. بينما هو ساكن في منزله المنفصل عن اهله، يشاهد فيلم الكارتون الخاص به " بين تن " سمع طرقات علي الباب اخرجته عن تركيزه المستمتع بما يشاهد، زفر بضيق وهو يلعن داخله الطارق لكن سحب لعنته وهو يفكر انها ربما تكون.. نيـرة
سارع بفتح الباب فلم تكون نيـرة بل كانت ظلمته، تلك العلقة التي تدعي " دودي " تلك التي لا يعرف لها وصف ليوصفها بها..
المائعة؟
الراقصة؟
المنحلة؟
اي شئ به قلة ادب اكيد يتناسب معها، تلك التي تلتصق به منذ ان زار مرة احدي النوادي الليلة والتي بسببها قطع زيارتهم للابد..
قطع شروده الفتاة التي قفزت عليه كالقنفذ وهي تردف بميوعة تصيبه بالغثيان:-
_اينو وحشتني اوي
همس بداخله " وحشك قطر يدوس عليكي لحد ما تفطسي ياشيخة "
حاول ان يبعدها وهو يردف بنبرة متضايقة:-
_اية اللي جايبك؟
ابعدته ودخلت الي المنزل وهي تقول بدلع:-
_وحشتني
ثم التفتت تغمز له قبل ان تجلس علي احدي الارائك:-
_وعرفك انك وحيد الايام دي قولت أأنس وحدتك
لما حتي هنا تأتي سيرة " انس " في الحديث، هكذا قال في نفسه بغضب وهو يقول بينما مازال واقف امام الباب:-
_بنت انتي دا مش وقتك خالص، امشي دلوقتي بدل ما اتعصب عليكي
قالت بتسأل:-
_لية حد جاييلك ولا اية؟
هتف بأندفاع ضاحك:-
_لا بس " بين تن " هيتحول دلوقتي وعايز اشوف هيبقي انهي شكل..
وضع يده علي فمه بعدما ادرك فداحة ما فعل، بينما تعالت ضحكاتها هي الغانجة، هتفت بعدما توقفت عن الضحك وتقدمت منه والتصقت به:-
_تعرف.. انا بحبك علشان كدا.. راجل فرفوش وتافهة بتتبدل وتبقي عصبي وحمش وقت اللازم، بتعرف تعيش وتتلون بالطريقة اللي تعجب اللي حواليك، مش بحب الرجالة اللي بلون واحد الجامدة دي
حاولن ان يبعد يداها التي التفتت حول عنقه وهو يغمغم:-
_طيب ياستي شكرا كفاية، ممكن تبعدي بقي؟
اؤمات بالنفي وهي تلتصق فيه اكثر:-
_توء.. دودي بتحبك يااينو
_ياستي واينو بيحب نفسه برضوا بس ميصحش كدا انا راجل متجوز
طبعت قبلة علي وجنتيه:-
_عادي ياحبيبي كل اللي عرفتهم خانوا مرتاتهم معايا
همس بخفوت:-
_مرتاتهم غير بتاعتي، دي لو شمت خبر هتاكلك حية..
ولم يتابع حديثه حتي استمع الي صوت زوجته الذي خرج من حيث لا يعلم.. الصارخ:-
_اها ياخاين علي الباب كدا؟ طيب حتي ادخلوا جوه
هتفت دودي بدلع:-
_كنا مستعجلين
همس ايان بداخله " هنموت بسببك يابنت الكلب "
حاول ان يبعدها عنه ولكنه لم ينجح.. ف التفت لنيرة قائلا بتبرير:-
_طبعا انا لو حلفتلك علي مصحف اني بحاول ابعدها عني مش هتصدقي صح؟
ونظرتها الشريرة لم تحتاج الي شرح، اقتربت منهم ونزعت الفتاة منه نزعا من خصلات شعرها بينما تردف بشرر:-
_لو كنت عايز تبعدها ياحبيبي كنت شديتها من شعرها كدا مش تلزقها في حضنك
ثم التفتت الي الاخري ذات الشعر المصبوغ بلوم الدم الذي ستشربه هي منها الان و:-
_تعاليلي بقي ياحلوة انا اعرفك ازاي تفكري تقربي من جوز نيرة الصباغ
وقبل ان تستوعب الاخري كلماتها كانت تنزل عليها ضربات نيرة من حيث لا تعلم وسبابات لا حاجة لوصفها، وايان يتابع مشجعا وسعيدا بينما يردد بصوت عالي:-
_اضربيها كمان يمكن تتوب يانيـرة، كمان.. كمان
لفت انتباهه ان حلقة " بين تن " انتهت.. كاد يحزن لكنه استوعب في الاخير ان ما يراه الان اكثر متعة من حلقة اليوم فعاد يشجع من جديد
وبعد كثير من الوقت تعبت نيرة وابتعدت عن الفتاة لحظات التي استغلتها الاخري وركضت خارج الشقة وهي تردف بصوت متقطع:-
_انت متجوز وحش.. الحق انفذ بجلدك منه يااينو
رفعت نيرة عيناها له بتلك اللحظة وهي تردف ببسمة مخيفة:-
_اينو
قال ببسمة مرتعشة:-
_عيونه؟!
تغيرت ملامحها فجأة واستحالت الي الجمود والحزن وهي تقول:-
_كل مرة خيبة املي فيك بتبقي اكبر من المرة اللي قبلها
توجهت نحو داخل المنزل متابعة:-
_هعيش معاك يومين هيعدوا وبعدها كل واحد هيروح لحاله ياايان، ولو انت راجل المرة دي حقيقي خلصني منك..
واختفت خلف احدي الغرف، بينما دخل هو الي المنزل وجلس علي احدي الارائك وزفر بتعب هامسا بخفوت:-
_طول عمري القدر ماشي معايا.. لية المرة دي ماشي عكسي؟ لية في اكتر وقت عايز فيه حظي يكون كويس.. يوجعني؟
نظر الي باب غرفتها، الذي يقسم انها بداخله الان تبكي وتابع:-
_انا اسـف.. انتي اكتر واحدة تستحقي مني الاعتذار يانيرة، يمكن مش بقدر اعتذر قدامك.. لكن انا عارف من جوايا انك تستحقيه لاني من زمان وانا مش بعمل حاجة الا اني اوجعك
وزفر بتعب مكملا:-
_الحل اية؟ اطلقها!!
يتبع...
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق