رواية عشقني صعيدي الفصل الثالث عشر بقلم فاطمة سعيد
رواية عشقني صعيدي الفصل الثالث عشر بقلم فاطمة سعيد
عشقنى صعيدى ❤️
بارت 13 ❤️
عند سليم وفريدة .....
استيقظ سليم ولم يجد فريدة بجانبه وقام ليبحث عنها وخرج للصالون ثم للمطبخ وكانت الصدمة ...
فى صالون القصر ....
راشد : تعالى يا ولدى نجعد فى المكتب
كان حمزة غير منتبه لكل من حوله فقط ينظر لها وهو شارد بها كأن لا يوجد غيرهم بالكون
راشد وهو يهز كتفه : حمزة يا ولدى
حمزة بانتباه : أيوة يا عمدة
راشد بابتسامة : تعالى يا ولدى نجعد فى المكتب
حمزة وهو يشير بيده : اكيد اتفضل وانى وراك طوالى
ذهبوا إلى مكتب القصر وراشد يعلوا وجهه ابتسامة خبيثة فهو كان يلاحظ نظرات حمزة لابنة أخيه وفهمها جيدا ولكنها بالنهاية ابنة أخيه ومثل ابنته لا يجب أن يتركه ينظر لها
دلفوا إلى المكتب وجلسوا وحمزة من ينظر له يبدو عليه الشرود وعدم التركيز ولكن على من ليس على راشد البنداري فهو كبير بالسن والعقل ويفهم ما يدور حوله
راشد : خير يا ولدى اي الموضوع اللى چاى فيه
حمزة بسرعة ودون وعى : چاى اطلب القرب منك يا عمدة
راشد بابتسامة خبيثة : من أنهى بنته
حمزة بشرود وابتسامة : من بنت اخو حضرتك
راشد بتمثيل الصرامة : واللى يچى يطلب يد واحدة ياچى من غير ميعاد ولا من غير أهله اكديه
حمزة بسرعة : انى چاى افاتحك يا عمدة وتحدد الميعاد اللى يناسبك واچيب امى وأجى
راشد وهو يتلاعب باعصابه : معارفش اجولك اي يا ولدى ومعارفش إذا كانت هتوافج والا لا حاكم أنها اچنبيه لسة چاية من بلاد برة على العموم هجولها واجول لاخوى وابلغك
حمزة بقلق : طب امتى يا يا عمدة
راشد بخبث : بردك معارفش هبجى اكلمك لما اجولهم
حمزة : شكرا يا عمدة عن اذنك
خرج حمزة وراشد ورائه اتجه حمزة للباب بعد أن رمق خاطفة أنفاسه بعض النظرات السريعة واتجه للباب لتتبعه هى بعينيها فى حيرة ليبتسم راشد بخبث اكبر
عند سليم وفريدة ....
دلف سليم إلى المطبخ ليصدم من منظر فريدة فهى كانت جالسة على الارض ضامة أرجلها إليها وتنظر أمامها وتبكى فى صمت
هرول سليم لها بلهفة وقلق : مالك يا فريدة فى اي
لتبتعد فريدة بسرعة ونظرة الرعب التى فتكت بقلبه بعيناها هل هى أصبحت تهابه لهذه الدرجة
سليم بحزن : فريدة
لتقاطعه فريدة بقوة عكس ما بداخلها : متحاولش تحط ايدك عليا انت سامع وابعد عنى
نظر لها فريد بصدمة واردف بحزن : فريدة انا
فريدة بشراسة : انت مسمعتش انا قولت اي بقولك ابعد عنى وسيبنى لوحدى
نظر لها سليم بغضب وشد يدها بغضب : صوتك ده ميعلاش عليا
كانت فريدة على وشك الصراخ ولكن هى تريد أن تثبت له قوتها فنظرت له بقوة وتحدى وهى تتالم بشدة حتى أدمعت عيناها فهو يضغظ على نفس اليد التى تسبب فى المها بالأمس ولا تحتمل عليها شيء حتى لم تستطع اعداد الطعام لنفسها والمتها يدها لتجلس باكية
فريدة بهدوء وصوت متألم تجاهد ليبان قوى : قولتلك ابعد عنى اياك تحاول تلمسنى تانى انت سامع
وابعدت يده عن يدها المتالمة بهدوء تام وهى تنظر لعينه بقوة وتركته ودخلت غرفة أخرى غير غرفتهم وأغلقت على نفسها لتترك عنان دموعها وتالمها الشديد بالانسياب
مجرد ذهابها من أمامه تذكر ملامحها التى تحاول اصطناعها وأنه كان يضغط على نفس اليد ليذهب مهرولا لها وقبل أن يدق على باب الغرفة سمع انين بكائها وتردد فى الدخول ثم اغلق سليم عينيه بالم وتنهد بحزن ودخل غرفته ارتدى ملابسه واتجه للخارج ومجرد سماعها لإغلاق باب المنزل عزمت دموعها على الهطول بشكل أكبر وصوت أعلى
فى مكان آخر .....
هبط جاك وأدوار من طائرتهم وتوجه جاك للصعيد ومعه ادوار بعد أن عزم عليه ألا يهبط فى فندق ويأتى معه وأدوار لم يعارض وكأنه ما يصدق فيذهب معه
وصلوا الصعيد والكل مستغرب من شكلهم ولكن على الفور عرفوا من يكونوا عندما توجهوا لقصر العمدة فهم أبناء اخوه الاجانب
( اى كلام بين أدوار وجاك هيكون مترجم 👍♥️ )
جاك باستغراب : لماذا ينظرون إلينا هكذا يا جاك
جاك : بالتأكيد لأننا غريبين عن المكان ادوار
جاك باشمئزاز : ولكن منظرهم مقزز جدا لماذا يرتدوا هكذا
جاك بضيق : هم احرار هل يجبرك أحد عن ما ترتدى
تضايق جاك من أسلوب جاك فهم بالنهاية أهله وهو ينتمى لهذا المكان حتى لو كان لأول مرة يأتى إليه وحتى لو يكن ينتمى إليهم فلا يحق لأحد الاستخفاف بأحد أيا كان
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)
وصلوا إلى القصر الكبير الذى اندهش ادوار من جماله وكبر حجمه ورحبوا بهم احر ترحيب وتعرف جاك على العائلة التى أحس بها بالالفة من اول لقاء ولكن لاحظ راشد أن هناك فجوة كبيرة بين محمود وولده ف يا ترى ما السر وراء ذلك
فى القاهرة عند سليم وفريدة ....
خرجت فريدة من جحرها اخيرا لتبحث عن أي شيء تأكله ولكن لم تجد وهى فى حالة غير مسموح لها أن تطبخ شيء فيدها مصابة وتؤلمها بشدة وعزمت قرارها أن تذهب للطبيب للاطمئنان عليها
ارتدت وذهبت للطبيب ولم تخبر سليم بذلك ولا تعلم أنها أكبر خطأ سترتكبه بحياتها يا ترى ما سيحدث ؟!
يتبع ....
تعليقات
إرسال تعليق