Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قصة حياة الفصل التاسع بقلم بسمة إيهاب

 رواية قصة حياة الفصل التاسع بقلم بسمة إيهاب

رواية قصة حياة الفصل التاسع بقلم بسمة إيهاب

الفصل التاسع 
 
حياة: طلقني. 
معتز بمنتهى السهولة: إنتي طالق. 
 
حياة بوجع فقد كان لديها أمل بسيط جدًا أن يتمسك بها حتى: يااااااه دا أنا طلعت غبية أوي في حياتي دي بس بصراحه إنتوا عملتوا الواجب وزيادة مش محتاجه درس بعده علشان أتعلم.  
 
وأكملت بوجع: هخش ألم هدومي وأرجع ومش هاخد هدوم أنت جبتهالى هههههههه خليها لحبيبة القلب. 
 
ودخلت حياة وضعت ملابسها في الحقيبة الخاصة بها وهي لا تعلم أي شي أين ستذهب؟ ماذا ستفعل؟ أين ستسكن؟ وجنينها وعند تلك النقطة بكت حياة بشدة بتمزق قلب طُعن من أقرب الأشخاص إليها وبعدها خرجت بحقيتها وهي تنظر لهم بقرف. 
 
تكلمت معهم حياة بوجع لآخر مرة: اتاكدوا أنه اللب عملتوا فيا ده ربنا مش هيعديه ليكوا أبدًا وافتكروا كلامي كويس وهيجي يوم وهاخد حقي وحسبى الله ونعم الوكيل فيكوا. 
 
ونظرت لهم بقرف وتركتهم وخرجت، خرجت من المنزل ومن الشارع الذي تسكن به وجلست على الطريق لا تعلم ماذا تفعل؟ تبكي فقط دموعها كالشلالات التي تتسابق على وجنتها لا تعلم شيء تشعر بمدى غبائها في الثقة بهؤلاء الذين اعتبرتهم أقرب اثنين لقلبها. 
 
وقطع حبل أفكارها رنين هاتفها نظرت له حياة وكأنه طوق النجاة الذي ستتمسك به ولقد كانت نسته تمام... 
حياة بدموعها: ألو. 
أحمد: ألووووو أيوه ياحياتي فينك يابنتي محدش بيسمع صوتك ليه؟ 
حياة بوجع: أنا تعبانة أوي يا أحمد. 
أحمد بقلق: مالك ياحياة فيكي إيه؟ 
وأكمل بغضب: حد زعلك ولا جوزك قالك حاجة؟ 
حياة ببكاء: تعالى خدني الأول يا أحمد بالله عليك. 
أحمد بخوف: ماشي ماشي اهدس بس إنتي فين الأول؟ 
حياة: في الشارع 
احمد: فى الشارع! طب ليه؟ 
حياة: تعالى خدني يا أحمد. 
خاف أحمد عليها بشدة من طريقة كلامها 
أحمد: حاضر حاضر طب اقعدي في مكان لحد ما أجيلك بيت أبوكي مثلًا. 
حياة ببكاء يمزق القلوب: ما إحنا بعناه لما ماتوا يا أحمد. 
أحمد بتفكير سريع: طب بصي روحي اقعدي عند أي واحده صحبتك لحد ما أجيلك ومتفضليش في الشارعظ 
حياة وهي لا تقوى على الكلام حتى: حاضر بس متتأخرش عليا. 
أحمد: مسافة السكة. 
وبالفعل ذهبت حياة لمنزل صديقة لها كانت تعرفها وجلست معها ورحبت بها جدًا لأن الجميع يحب حياة ولكن لم تحكي لها حياة شيء غير أنها سوف تنتظر أخيها هنا فقط قليلًا واحترمت صديقتها رغبتها ولم تفتح معها الموضوع وجلست قليلًا تحاول تهدأتها ولكن لم تستطع لأن ألمها شديد وبعد وقت طويل وصل أحمد واتصل بحياة ونزلت له وركبت معه السيارة. 
 
أحمد بخوف: مالك ياحياة؟ 
حياة بتعب: سوق يا أحمد أنا عايزة امشي من هنا بالله عليك. 
أحمد: حاضر حاضر بس اهدي.
 
Back
 
فاقت حياة من شرودها الذي طال وجدت مودة ومعتز يسلمون على ضيوفهم نظرت لهم بكره وبرود ولم تتأثر أبدًا فهي عانت معاناه كبيرة كرصاصة اخترقت جسدها ولن تضعف أمامهم مجددًا. 
 
نظرت حياة بجانبها وجدت ميار وفرح يتكلمون معًا وفارس ينظر لها بشك يكبر كل دقيقة أبعدت حياة نظرها عنه. 
 
عند معتز ومودة 
معتز وهو يهمس لمودة: تعالي أعرفك بحد هيكون مفاجأة. 
مودة ببتسامة: يلا. 
وأمسك معتز يدها واتجه ناحيه مائدة فارس  
رأتهم حياة. 
معتز وهو يشير لفارس: ده مستر فارس الل هنعمل معاه الصفقة بتاع النهاردة 
فارس ببتسامة: إزيك يا مدام؟ 
مودة: أهلًا بحضرتك. 
معتز وهو يشير لميار وفرح وحياة تتابعهم بعدم اهتمام فهي تعلم مبتغاهم: ودي أخت فارس ودي بنت خالو. 
مودة ببتسامة مجاملة: إزيكوا يابنات. 
ميار وفرح: تمام. 
وأمسك يدها ووقف أمام حياة التي لم تلاحظها مودة من البداية لأنها لم تتوقع أنها أبدًا. 
وحياة تنظر لهم ببرود هما الاثنين 
معتز باستفزاز: ودي بقى حياة الأنصاري سكرتيرة فارس بيه. 
 
تأكد فارس من جميع شكوكه لأن لا أحد يعرف اسم عائلة حياة من الأساس حتى هو فكيف يعرفها هو، وهو لم يذكر ذلك أبدًا ولكن لماذا انكروا معرفتهم ببعضهم؟ 
 
مودة بصدمة بعد أن تعرفت عليها فلم تتوقع أن تراها مجددًا أبدًا في هذه الحياة: حياة! 
حياة ببرود: أهلًا. 
مودة وهي تمد يدها: إزيك يا حياة عامله إيه؟ 
حياة وهي تنظر ليدها ببتسامة مملؤه بالوجع: تمام. 
مودة: مش هتسلمي عليا؟ 
حياة: قولتلك قبل كده أنه ده ميشرفنيش. 
هنا سألت ميار التي تراقب الموقف هي وفرح وفارس. 
ميار: هو إنتوا تعرفوا بعض قبل كده؟ 
حياة ببرود: لاه ما أعتقدتش. 
مودة وهي تنظر للفتاة التي أمامها أنها مختلفة تمام عن حياة تلك الفتاة التي تمتلك قدر كبير من الطيبة والحب والسذاجة أنها نفس الشكل فقط ولكن مختلفة في كل شيء آخر. 
مودة:وأنا اللي قدامى دي معرفهاش.
 
حياة ببتسامة مستفزة تخبأ خلفها وجع ودموع تريد أن تصرخ بأعلى صوتها: وياريت منتعرفش.
معتز وهو يتابع الحوار ببتسامة مستفزة: طب إيه يامستر فارس مش هنتفق على الصفقة؟ 
فارس بانتباه: اه أيوه طبعًا اتفضلوا اقعدوا.
 
وجلسوا جميعًا وحياة تسجل كلامهم المهم لتعيد تعديله في المكتب ولم تتغير ملامحها ومودة تنظر لها باستغراب من تلك الفتاه أهي حياة صديقتها بحق. 
 
ماذا كانت تتوقع بعد تلك الطعنه التي طعنتها لها في ظهرها أن تحضنها وتسامحها أهي تحلم أم ماذا. 
 
وميار وفرح لا يهتمون كثيرًا بالأمر وفارس يتكلم مع معتز في الصفقة ولكنه سيجن من الأمر، ومعتز وكأنه لا يهمهوا الأمر من الأساس.  
 
وبعد وقت طويل انتهى الكلام وتم الإتفاق على كل شيء في الصفقة معتز وهو يقوم من مقعدة وفارس أيضًا. 
معتز وهو يسلم على فارس ببتسامة: اتفقنا مستر فارس. 
فارس: اتفقنا وإن شاء الله نشتغل مع بعض على طول. 
معتز: إن شاء الله. 
 
-مامي. 
صوت خلفهم مباشرةً ينادي أحد بذلك الاسم ولم تكن إلا تقى تنادى حياة. 
 
تغيرت ملامح حياة وابتسمت واستغرب معتز ومودة وفارس وميار وفرح بشدة فهي لم يروها تبتسم منذ أن أتت إلى الحفلة أبدًا وابتسمت الآن لماذا مَن تلك الطفلة؟ 
 
حياة وهب تفتح زراعها. 
جحياة بحب: حبيبة ماما. 
انزل أحمد تقى وجريت تقى لحياة واحتضنتها بشدة. 
واحتلت صدمة شديدة ملامح ثلاثتهم (مودة وفارس ومعتز) أما ميار وفرح فهم لا يعرفون عنها شيء من الأساس. 
 
حياة لأحمد بجدية: جبتها ليه يا أحمد؟
 
أحمد ببتسامة ولم يلاحظ أي أحد: كانت قاعدة تعيط وكل شوية تقولي أنا عايزة ماما أنا عايزة ماما وإنتي اتأخرتي فقلبى رق بصراحه وجبتها. 
تقى بطفولة ودموع: أيوه ياماما أنا اللي قولت لبابا يجبني. 
 
الصدمة الثانية ولكن تلك أشد بالنسبة لفارس أكثر وبعده مودة ومعتز. 
فارس فى نفسه: متجوزة ومخلفه كمان إزااااي ده أنا هتجنن. 
معتز وموده بنفس التفكير: اتجوزت وخلفت كمان. 
 
اقتربت حياة من أحمد وهي تحمل تقى وظهر معتز ومودة وفارس والباقي بوضوح شديد من خلفها ولاحظهم أحمد وتعرف عليهم من الصور التي كان يراها.. 
غضب أحمد بشدة وكور يده ولاحظته حياة واقتربت من أذنه. 
حياة بهمس: اهدى اهدى يا أحمد بالله عليك أنت وعدتني متنساش. 
أحمد بنفس الهمس: مش قادر ياحياة شايفهم قدامي ومش هعملهم حاجة. 
حياة: اهدى علشان خاطري. 
أحمد بضيق: حاضر.

لمتابعة  الفصل العاشر اضغط هنا

reaction:

تعليقات