Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت القرية الفصل الثالث والعشرون بقلم ملك كريم

 رواية بنت القرية الفصل الثالث والعشرون بقلم ملك كريم 


رواية بنت القرية الفصل الثالث والعشرون 


الوجع هو أن أراقبك من بعيد وأختنق، ولا أستطيع أن اقترب منك


.............................................................


فذهبت ماريا وأمسك يد تميم وأخذته إلى جانبها ورفعت يديها هى وتميم : احب اعلن ان انا وتميم اتجوزنا 


هلل الجميع وباركوا لهم وكانت علامات الغضب ترتسم على وجه تميم وحرك عينيه حتى تصلبت على تلك الواقفة وقد تمكنت الدموع منها وهبطت من عينيها وهربت من وسط الجميع وصلت الى موقف السيارات فجلست نور بجانب سياره معتز وظلت تبكى ...لحقها تميم ووقف أمامها ثم تحدث بنبرته الهادئة : نور بصيلى ..ممكن تبطلى عياط لو سمحتى .


نهضت نور وقالت بصوت هادر : اعيط أو معيطش انت ملكش دخل فى حاجه انا حره اعمل اللى انا عايزاه  


تميم : طيب ماشي اعملى اللى انتى عايزاه بس انا ..


قاطعهم صوت معتز الغاضب  : انت ايه هااا ... يا اخى سيبها فى حالها جاي وراها ليه ..يلا روح لمراتك وملكش دعوه بيها 


تميم بغضب : انت مالك يا معتز اقف معاها براحتى وانت اللى متدخلش وياريت تسيبنا عايز اتكلم معاها شويه 


معتز : لا مش هتقف معاها براحتك .. وتقف بصفتك مين اصلا ...يلا يا تميم روح لمراتك ميصحش تسيبها كده لوحدها اركبي يا نور العربيه خلينا نمشي .


دلفت نور إلى السياره وكذلك معتز وانطلقوا وتركوا تميم يقف كما هو ينظر إليهم .. فقد هرب الكلام من جوفه 


.............................................................


فى سيارة معتز 

كانت نور جالسه بجانبه تبكى فأوقف معتز السياره وذهب إلى السوبر ماركت وأحضر مياه وبعض الطعام وعاد إليها مره آخره 


معتز :  نور خلاص بطلى عياط ارجوكى وخدى اشربي مايه وهدى نفسك 


نور ببكاء : شوفت يا معتز عملت ايه . هى كانت قاصده تعمل كده قدامى ..انا اصلا مكنتش عايزه اروح الشركة علشان عارفه أنه هيكون هناك انا مش عايزه اشوفه تانى يا معتز .


معتز : حاضر يا نور مش هخليكي تشوفيه تانى هخلى جدى يسفرك بكره وهتفضلى هناك علطول واحنا لما تحب نشوفك هنسافرلك ايه رأيك كده أفضل صح ؟


نور : صح هيكون افضل هبعد عن كل حاجه وهتفرغ للشغل بتاعى واوعدك أن الشركه دى هتكون من أكبر الشركات فى مجالها  


معتز بأبتسامة : أن شاء الله يا نور تحققى اللى نفسك فيه .


.............................................................


عاد تميم الى منزله والشرر يتطاير من عينيه واتت بعده بدقائق ماريا وعند دخولها تحدثت : انت ليه سبتنى ومشيت بالشكل ده من الشركة 


التف تميم لها وتحدث بغضب شديد : انتى مالك امشي ممشيش ميخصكيش وعايز توضيح ايه اللى انتى عملتيه فى الشركة ده ...وازاى تعملى كده ونور موجوده انتى ايه معندكيش دم 


ماريا بغضب : يعنى ايه مليش دعوه انا مراتك ودى ابسط حقوقى وثانيا اللى عملته ده حقى المفروض الناس كلها تعرف ان انا مراتك وبعدين نور دى خلاص كانت مراتك يعنى ملوش لزوم تخاف على مشاعرها بالشكل ده المفروض تخاف عليا انا مش هى


تميم بغضب : يووووه بقى انا زهقت منك ..انتى حافظه كلمتين وجايه تسمعيهم هنا مسكالى فى كلمه مراتك مراتك ...علفكره انا مممكن اطلقك وارميكى بره ولا يتهز فيا شعره 


ماريا بسخرية : علفكره بقى مش هتعرف تطلقنى يا حلو 


تميم : يعنى ايه مش هعرف اطلقك .


ماريا : يعنى انت ماضي فى العقد بتاع الجواز ان لو اطلقنا هتدفع ليا 10 مليون جنيه وعلى حسب اللى اعرفه ان السيوله بتاعتك مفيهاش المبلغ ده ف انسي موضوع الطلاق ده يا حبيبى وخليك كويس معايا يا زوجى العزيز


تميم : انتى بتقولى ايه انا ممضتش على حاجه انتى مجنونه


ماريا : لا مضيت يا حبيبى ولو عايز الورق إلي بيثبت كلامى اجيبهولك حالا 


تميم بغضب : ازاى ازاى مش فاكر حاجه انا ايه اللى حصلى اليوم ده بس 


ماريا : مش عارفه بقى انا هطلع اريح شويه فى اوضتى اصلى تعبت اوى النهاردة ...تشاو  


وصعدت إلى غرفتها وتركته يفكر فيما حدث


.............................................................


عادت نور ومعها معتز وتحدثا مع الجد نوح وتم تقديم موعد السفر ولكن أصبح اليوم الساعه الحادية عشر ...


ها هو قد حل المساء واستعدت عائلة الهلالى للذهاب لطلب يد ابنه عائله الشامى 


يقف معتز فى وسط المنزل ويهتف بأعلى صوت : يا سيلين انتى ونور لو منزلتوش دلوقتى هسيبكوا وامشي 


رنيم بضحك : أهدى يا  معتز اكيد هينزلوا دلوقتى  


معتز : مش شايفه يا رنيم الساعه بقت 6 ونص و الطياره بتاعتنا الساعه 11 انتى متخيله وهما لسه منزلوش انا تعبت منهم والله 


رنيم : ايه يا ابنى أهدى كده بص اهم نزلوا 


نور وسيلين بضحك : صوتك ماله يا معتز مسمع لآخر الشارع ليه كل ده علشان اتأخرنا شويه 


معتز : شويه انتوا بقالكوا ساعه بتلبسوا و ...


الجد نوح : يلا يا ولاد هنتأخر العربيات جاهزه برا 


معتز : جايين اهو 


خرج الجميع وركبوا السيارات وانطلقوا إلى منزل سلمى 


.............................................................


كان تميم يجلس فى غرفته كالعاده هادى يعبث فى ذكرياته حتى قطعها صوت طرق الباب فنهض تميم وفتح فكان والده : تميم تعال معايا عايزك تحت فى المكتب 


تميم : حاضر 


اغلق تميم الغرفه وذهب مع والده إلى غرفه المكتب 


منير : تميم انا ساكت من ساعه اللى حصل ومش بتدخل اطلاقا وسايبك براحتك بس انا دلوقتى محتاج افهم كل حاجه من الاول بالتفصيل 


تنهد تميم : صحينا الصبح  نزلنا  اشترينا شويه حاجات كزوجين فى قمه الساعه وبعد كده سليم بعتلى أن الوفد الأمريكي هيجي النهاردة علشان تمويل المشروع والاجتماع ده لازم أحضره لانى شريك فى المشروع طبعا فهمت نور وقالتلى روح ..وانا قبلها بيومين كنت بجهز انى اعملها فرح خاص ليا انا وهى بسيط وطبعا كان مفاجأة بعد م انا مشيت الناس جم ومعاهم فستان والحاجات الخاصه بالفرح ..وانا جيت الاجتماع وخلص وماريا جت وعزمتنى على حفله وفضلت تلح عليا انى اجى وان الحفله دى هتفدنا فى امضاء العقد ولما سليم ومعتز عرفوا قالوا روح انا محتاجينهم معانا وطبعا مكنش ينفع اقولهم على موضوع الفرح فقالوا روح نص ساعه وبعد كده ارجع لنور وهى اكيد هتتفهم فعلا روحت الحفله وكان بالظبط نص ساعه وهمشي كل ده اللى انا فاكره وبعد كده صحيت لقيت نفسي فى اوضه وهى نايمه جنبى على السرير ...طبعا كنت متفاجئ ازاى ده حصل وورتنى ورق الجواز وكله سليم وكمان ورتنى كذا فيديو وانا بعلن فيهم جوازنا مسكت تليفونى لقيت نور متصله عليا كتير جدا قومت بسرعه وروحت عندها فضلنا نتكلم شويه وبعد كده طلقتها ورجعت على هنا وهو ده كل اللى حصل ...انت عارف يا بابا انا بحب نور اد ايه ومستحيل انى اعمل حاجه زى كده ولو اى حد مكانها كان عمل اكتر من كده ..نور تستحق واحد افضل منى 


منير : فى جزء واقع يا تميم الجزء من ساعه مروحت الحفله ايه اللى حصل جوه فى حاجه ناقصه حاول تفتكر 


تميم : مع الاسف مش فاكر اى حاجه حاولت كتير افتكر بس مش فاكر حاجه خالص 


منير : حاول يا تميم ..حاول علشان نور ترجعلك حاول علشان حبك ...


تميم بحزن : خلاص يا بابا نور راحت من ايدي ومش هعرف ارجعها تانى 


منير : بس لو اثبت انك مظلوم هى اكيد هتسامحك وترجعلك تانى


تميم : هى اه هتسامحنى بس مش هترجع لواحد كسرها واهانها بالشكل ده 


منير : اعمل اللى عليك وحاول تفتكر ولو حاجه بسيطه وان شاء الله نور هترجعلك وحياتكم هتبقى كويسه 


تميم : هحاول تانى يا بابا وان شاء الله افتكر حاجه 


.............................................................


وصلت سيارات عائلة الهلالى إلى منزل العروس وصعدوا إلى الاعلى وطرقوا الباب فتح لهم الحج كارم الشامى : اتفضلوا ..


دلفت العائلة وجلسوا جميعا ماعدا سلمى كانت تختبئ بالداخل 


الحج كارم : اهلا بيكم البيت نور والله 


الجد نوح : البيت منور بأصحابه يا حج كارم 


الحج كارم : سليم حكالى عنك يا معتز وقال  انكم أصحاب واد ايه انت شخص محترم وأخلاقك عاليه 


معتز : ربنا يخليك يا عمى والله وشكرا على الكلام الحلو ده 


نرمين : هى فين العروسه مش باينه ليه 


رابحه : هتيجي دلوقتى .


دلفت سلمى إليهم وتحمل بيد اكواب من العصير وعلامات الخجل ارتسمت على وجهها ابتسم الجميع عند دخولها فهى كما وصفها معتز تشبه القمر ..أعطتهم العصير وجلست بجانب والدتها ..


تحدث معتز : احب اعرفكم بنفسي انا معتز الهلالى مهندس وعندى شركه غير الشركات التانيه اللى بأسمنا ودى عيلتى طبعا ده جدى نوح الهلالى وده والدى امين الهلالى و والدتى نرمين الهلالى ..رنيم اختى الكبيره وسيلين اختى الصغيره وطبعا دى بقى تبقى نور بنت عمى واختى  ..وهى دى عيلتى


كارم : اتشرفنا بمعرفتكم


الجد : واحنا اكتر والله ..طبعا سبب الزياره معروف احنا جاين نطلب ايد الانسه سلمى لحفيدى معتز على سنه الله ورسوله 


كارم : والله يا حج نوح انتوا عيله تشرف وانا عن نفسي موافق نشوف راي العروسه ...ونظروا جميعهم الى سلمى  ف ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة


ايمن : على خيره الله العروسه موافقه يلا نقرأ الفاتحه 


بعد قرأتهم الفاتحه ..ايمن : كل حاجه جاهزه يا حج كارم وبنتكم هتكون فى ايد امينه كل اللى احنا عايزينه العروسه بشنطه هدومها ..


معتز : وكتب الكتاب والفرح هيبقوا بعد شهر أن شاء الله 


سليم : اشمعنا شهر يعنى  آخرها شويه تكون العروسه جهزت نفسها 


معتز : لا لا شهر كويس هكون رجعت من السفر والعروسه انا عايزها بشنطه هدومها يبقى كله كده تمام 


كارم : ربنا يقدم اللى فيه الخير 


سليم : هتسافر  فين يا معتز مش تعرفنى أخص عليك عيل خسيس 


معتز بضحك : اسكت يا عم احترم نفسك فى ناس كبيره قاعده لا مؤخده يا جماعه ...انا مسافر بريطانيا مش انا قولتلك على الشركه بتاع بريطانيا نور هتبقى المديره بتاعتها هسافر معاها اظبت الدنيا هناك وهرجع تانى 


سليم: بجد أخيرا انا واثق أن الشركه دى هتحقق نجاحات نور ما شاء الله عليها ممتازه ..علفكره يا جماعه نور كانت المعايده بتاعتى فى الكليه 


نور : ايه المدح ده كله مش للدرجه دى يعنى 


الجد نوح : لا للدرجه دى يا نور ولا انتى مش واثقه فى كلام الدكاتره بتوعك وأشار إلى سليم ..والطلاب كمان 


نور : لا واثقه يا جدى 


رابحه : ما شاء الله عليكي يا بنتى ربنا يكتر من امثالك 


كارم : ايه رأيكم نسيب العرسان مع بعض شويه 


ايمن : فكره حلوه 


ونهض الجميع وتركوا سلمى ومعتز 


معتز : احم احم ..ايه هتفضلى ساكته كده 


سلمى بخجل : اقول ايه يعنى .


معتز : قولى اي حاجه انا حتى هسافر شهر ومش هشوفك خالص 


سلمى : هو انت يعنى لازم تسافر معاها مينفعش تسافر لوحدها 


معتز : مع الاسف مينفعش تسافر لوحدها كلها شهر بالكتير وارجع ونكتب الكتاب واعملك احلى فرح ومفيش حاجه هتبعدنا ..ولو حابه اكتب الكتاب دلوقتى واخدك وامشي طيارتى كمان شويه اصلا واهو شهر العسل يبقى فى بريطانيا 


سلمى : لا لا خليها بعد شهر احسن اكون حتى جهزت نفسي 


معتز : براحتك انا كنت عامل على مصلحتك والله ..


.............................................................


فى الغرفه الأخري 


سيلين : رنيم ...نور قربوا عليا 


رنيم ونور : في ايه 


سيلين بخبث : ايه رأيكم نرخم على الواد معتز اهو نطلع اللى بيعمله فينا 


رنيم : هنا ودلوقتي 


سيلين : اه 


نور : يا حرام مينفعش بصي لما نروح 


سيلين : لا مش هينفع انتى وهو مش هترجعوا معانا البيت انتوا هتطلعوا على المطار علطول ف دى اخر فرصه لينا 


رنيم : تمام يلا بينا ....


ونهضوا معا واتجهوا إلى الغرفه المجاوره لهم 


دلفت سيلين فى المقدمه ويتبعها رنيم ونور 


رنيم  : احم احم ..


معتز : انتوا التلاته متجمعين مع بعض ...جايين ليه 


ذهبن وجلسن بجانب سلمى ونطقت سيلين : جايين نتعرف على مرات اخونا ولا ايه يا نور 


نور : اه اه طبعا جايين نتعرف عليها ..بس الصراحة يا معتز القمر اللى كنت بتقول عليها طلعت قمر فعلا ...ولا ايه يا رنيم 


رنيم : والله انا محضرتش موضوع القمر ده بس لو كانت القمر اللى كان بيقول عليها هى القمر اللى أنا اعرفها يبقى كده تمام اوى 


معتز : انا عارف ان اللمه دى وراها حوار كبير اوى .ماشي لينا بيت يلمنا 


سلمى بضحك : ثانيه واحده بس انا حاليا توهت مين هى القمر 


الجميع فى صوت موحد  : انتى 


سلمى باستغراب : انا ؟؟ لا لا فهمونى بالله عليكوا ..انتوا عيله قمر وحبوبين فهمونى 


نور : حيث كده انا افهمك ... كنت أنا ومعتز وسيلين وبسمه وتميم .متجمعين عندى فى بيتى قبل م اجى اعيش معاهم ..وكنا بنلعب لعبه صراحه ..ف الدور جه على معتز بس تميم  يسأل فسأله عملت ايه مع القمر   ..فقاله معملتش حاجه ربنا يكتبها من نصيبى وسيلين سألت فهو مرضيش يقول ولما قال إنه عايز يخطب احنا خمنا أن انتى القمر اللى كان بيتكلم عنه ..


سلمى بخجل : بجد ..اهو انا بقيت من نصيبه 


رنيم بفضول : انا مكنتش معاكم ياريت تحكولى باقى الاسئله علشان خاطري 


معتز : مش وقته يا رنيم 


رنيم. :. لا قولوا. يلا أنا مش هشوفكوا غير بعد شهر احكولى 


سيلين : بصى ي هحكيلك الملخص  احنا كان معانا 3 حاجات وهمى قمر ونجمه وبحر 


سلمى : لغز ده ولا ايه 


نور : خلاص يا سيلين متكمليش 


رنيم : لا لا يا نور كملى يلا يا سيلين 


سيلين : القمر عرفنا مين وهى سلمى. ...أما الباقى ده انا إللى استشفيته النجمه دى تبقى نور وطبعا إلى قال الكلام ده تميم قال إنها النجمه اللى دخلت حياته وغيرتها ...والبحر يبقى تميم والوصف ده قالته نور على تميم ..وهو ده كل الموضوع 


نور بحزن : عن اذنكم انا هروح اقعد معاهم هناك ...وخرجت من الغرفه 


معتز بعتاب : ليه كده يا سيلين اهى زعلت ازاى تقولى الكلام ده ...


سيلين بحزن : والله يا معتز مجاش فى بالى انا اسف انا هروح اعتزر منها ..حقيقي مجاش فى دماغى خالص 


رنيم : كل ده بسببى هى قالت لسيلين خلاص بس انا اصريت أنها تحكى ..انا هصالحها 


سلمى : هو فى ايه نور زعلت ليه 


معتز : اصل تميم ده يبقى طليقها ومع الأسف سبب الطلاق أنه اتجوز عليها والموضوع ده بقاله يومين تقريبا وسيلين فتحت الموضوع ده قدامها  ...يلا اللى حصل حصل 


سلمى بحزن : انا متعاملتش مع نور خالص بس باين عليها طيبه ومتستاهلش اللى حصل فيها ده  ....ازاي اصلا يتجوز عليها انسان معندوش ضمير ..منه لله 


رحلت عائله الهلالى متجهين الى المطار لتوديع نور ومعتز ...قاموا بتوديع بعضهم البعض وذهب معتز ومعه نور لركوب الطائره. 


.............................................................


بعد مرور عده ساعات وصلت الطائرة إلى بريطانيا 


خرج معتز ونور من المطار وجدوا سياره بسائق بانتظارهم ..


بعد مرور ساعه تقريبا 


وصلوا إلى المنزل ..فكان عباره من منزلين  بجانب بعضهما بحيطهما حديقه كبيره 


معتز : بيت ليكي وبيت ليا ..


نور بتعب : حلو اوي هات المفتاح بقى علشان هموت وانام 


معتز بضحك : اطلعى نامى اعملى حسابك الساعه 7 تكونى تحت هنا علشان هنروح الشركة يعنى تصحي الساعه 6 علشان انتى بتتأخري فى اللبس انا قولت اهو 


نور : حاضر بس هات المفتاح والساعه 7 هكون تحت 


أعطاها معتز المفتاح وصعدت نور ودلفت إلى غرفتها وألقت نفسها على السرير لتذهب فى نوم عميق .


.............................................................


فى صباح اليوم الثانى فى تمام الساعه السادسه استيقظت نور من نومها زادت فرضها وتناولت بعض الطعام وارتدت ملابسها وخرجت من منزلها فوجدت معتز بانتظارها للذهاب إلى الشركه 


نور : صباح الخير 


معتز : صباح النور ..ها المديره جاهزه لاول يوم شغل 


نور : على أتم الاستعداد يلا بينا 


وانطلقوا متجهين الى الشركة 


.............................................................


معتز : وصلنا يلا انزلى. 


نزلت نور من السياره فوجدت بناء ضخم للغايه والزجاج يحيطه بالكامل فأصبح كقطعه اثريه غايه فى الجمال فتحدثت بانبهار : انا هبقى مديره الشركة دى 


معتز : اه 


نور : انا خايفه 


معتز بضحك : انتى علطول خايفه ايه الجديد ...يلا نخش بدل الواقفه دى 


وأثناء سيرهما الى الداخل سقطت نور مغشي عليها ...............


يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا 

عرض التعليقات

تعليقات