رواية بنت القريه الفصل السادس عشر بقلم ملك كريم
رواية بنت القريه الفصل السادس عشر
مَطَر ناعمٌ في خريف بعيدْ
والعصافير زرقاءُ.. زرقاءُ
والأرض عيد.
لا تقولي أنا غيمة في المطارْ
فأنا لا أريدْ
من بلادي التي سقطتْ من زجاج القطار
غير منديل أُمي
وأسباب موت جديد.
.............................................................
دلف سليم : انا ابقى الضيوف دول ...ثم تحدث بصدمه : ايه ده الانسه نور !!!!!!!
نور بابتسامه : ايه ده سليم انت بتعمل ايه هنا
سليم : انا بشتغل هنا
تميم باستغراب : انتوا تعرفوا بعض
سليم : طبعا نعرف بعض كانت المعيده بتاعتى وانا فى الكليه اخر سنه
نور : لانى اكبر منه بسنه انا قلتلك الموضوع ده يا تميم من شويه
تميم بغضب وغيره : وانتى كنتى تعرفى كل الطلاب بتوعك
نور : لا بس سليم كان بيسأل كتير وكان من الاوائل فكان معروف فى الدفعه كلها
سليم بفرحه : حقيقي ربنا رزقك بأنسانه كويسه اوي يا تميم خلى بالك منها مهما كان برضو نور كانت المعيده بتاعتى ..
تميم وضع يديه على كتف نور وضمها إليه : اكيد طبعا لازم اخلى بالى منها أنا عندى كام نور
سليم : ربنا يخليكم لبعض يارب ..ثم نظر إلى معتز ... مالك واقف مصدوم كده ليه
نظر إليه معتز بتوهان : لا لا مفيش حاجه ..بس نور معانا مش زمان وأول مره اعرف انها كانت معيده فى الكليه ...ثم تابع بضحك : بنتنا متفوقه يا ناس
نور بضحك : مش للدرجه دى يا معتز ..انا بس كنت بجيب امتياز كل سنه ..مكنش ورايا حاجه غير المذاكره
معتز : امتياز كل سنه ...وبتتكلمى بسهوله كده ...انا لو جبت جيد جدا بعمل حفله وانتى بتقوليلي امتياز
تابع سليم : نور كانت معروفة فى الجامعه كلها بذكائها وهدوئها يعنى من الاخر كانت مميزه فى الجامعه وده كان سر تفوقها على ما اعتقد
تميم بغضب وغيره : بس بقى غيروا الموضوع ده وشوفوا حاجه تانيه نتكلم فيها
صمت معتز قليلا ثم تحدث : ايه رأيك نور تشتغل معانا فى الشركه ونستفيد بخبرتها
سليم بحماس : هتبقى حاجه حلوه جدا وممكن تكون مسئوله عن الصفقات الجديده وتشيل من عليا الحمل شويه ايه رأيك يا نور انتى وتميم
نظرت نور الى تميم منتظره تحدثه وبعد عده دقائق تحدث تميم : هفكر فى الموضوع ده انا ونور وهنبقى نرد عليكم
نظر إليهم معتز واردف بهدوء : ربنا يخليكوا لبعض يلا بينا يا سليم ورانا شغل كتير ..هنروح مكتبك ولا مكتبى
سليم : لا يا عم تعال مكتبى الورق كله هناك
ذهب سليم ومعتز إلى المكتب معا وبدأوا فى التحدث عن المشروعات الجديده وأثناء حديثهم سمعوا صوت طرق على الباب فأمر سليم بالدخول والمفاجأة كانت سلمى اخت سليم الذي تحدثت بفرحه : انا جيت يا سليم
نهض سليم بفرحه واحتضنها : حبيبتى وحشتينى ..جيتى امتى ومقولتيش ليه وانا كنت هاجى اجيبك من المطار
سلمى : لا قولت اعملهالك مفاجأة وروحت البيت مكنتش هناك فجيت على هنا ..
حمحم معتز وتحدث بضيق : انا هستأذن انا وهخلص الملف عندى وهبعتهولك
تحدثت سلمى : استاذ معتز اخبارك حضرتك ايه
معتز بضيق : الحمد لله بخير
تحدث سليم : استنى يا معتز مش اعرفك الاول ..دى بقى سلمى الشامى اختى
معتز بصدمه : اختك ..انت عندك أخوات
سليم : اه طبعا عندى اخوات مالك مصدوم كده ليه
معتز : لا أصل يعنى انت مقولتش قبل كده انا افتكرتها مراتك
نظر سليم الى سلمى ونظر إلى تميم مره أخري : انا اتجوز واحده زى سلمى ..مش عارف اللى هيتجوزها هيعيش معاها يومين على بعض ازاى
سلمى بزعل مصطنع : مالها سلمى بقى هو حد يطول يتجوزنى اصلا.
قال معتز بصوت ضعيف : هيبقى اسعد انسان فى الدنيا اللى يتجوزك يا سلمى ...ثم قال : انا هروح انا واسيبك شويه مع اختك وهبقى ارجع تانى ...وذهبت معتز وبقى سليم وسلمى
سليم : طمنينى عيله الغريب عملوا حاجه تانى بعد م انا مشيت
سلمى : لا الحمد لله مش عارفه ايه اللى حصل بقينا زى الفل يوم بنروح عند عمى ابراهيم يوم ويوم يجوا وابوك وامك بيدعولك علشان انت كنت السبب فى اللى حصل
سليم : يارب يبقوا كده علطول
سلمى : يارب ...رحمه عامله ايه معاك ..اخباركوا ايه يعنى
ابتسم سليم : الحمد لله احنا كويسين
سلمى بضحك : الابتسامه دى وراها حاجه ...باين عليك حبيتها يا سليم
تنهد سليم وقال : حبيتها يا سلمى ..مع انى مقعدتش معاها كتير بس حبيتها كل حاجه فيها حلوه ..ربنا يحفظها
تنهدت سلمي بحب : ااااه يا سليم ربنا يوعدنا ..ربنا يخليكوا لبعض .انا هقوم انا بقى
سليم : على فين انتى لحقتى
سلمى : هروح على الموقع فى شويه شغل هناك هخلصهم وارجع البيت ..متتأخرش علينا بقي سلام
سليم : سلام
.............................................................
نور : بس كده هو ده كل الموضوع بتاع سليم هو اصغر منى بسنه وكان طالب عندى مش اكتر
تنهد تميم براحه : الحمد لله
نور بضيق : انت كنت شاكك فيا ولا ايه
تميم باستنكار : لا طبعا انا واثق فيكي ..بس الصراحه ادايقت لمى اتكلم عليكي كده
نور بابتسامه : وانا هكون اد ثقتك دى يا تميم ..
اقترب منها وضمها بقوه حتى كاد أن يكسر ضلوعها بين يديه
تأوت نور بصوت منخفض ونادت باسمه بصوتها الضعيف : تميم
أجابها تميم بحب : عيونه
نور بابتسامه : عضمى هيتكسر ..ايه اللى حصل
ابعدها تميم وقال : مفيش يا حبيبتى وحشتينى فقولت احضنك ..انا خفت قوى يا نور لمى الحيوان ده اخدك منى ...ثم تابع بحزن : كل ده حصل بسببي انا لو كان جرالك حاجه وقتها انا مكنتش هسامح نفسي ابدا يا نور
أمسكت نور وجهه بين يديها : تميم انا معاك اهو وبخير ...ثم تابعت بمرح : وبعدين الاحضان بعد كده بفلوس بالظبط على اسبوع هكون مليونيره وهنافسك علفكره أنا بحزرك
ضحك تميم بصوته كله وتابعته نظرات نور السارحه فى هذه الضحكه التى اسرت بقلبها ...واردفت بصوتها الهادئ الرقيق : ضحكتك حلوه اوي يا تميم
ابتسم تميم واردف بخبث : عارف علشان كده البنات كلها بتجري ورايا
قالت نور بضيق : طيب ليه متجوزتش واحده منهم....على الأقل احلى منى بكتير
ضحك تميم : ومين قال بقى أنهم احلى منك بكتير
نور : مش انت لسه بتقول البنات بتجري وراك وانت بتشوفهم يبقى اكيد شكلهم حلو وانا شوفت البنات اللى فى الشركه هنا كلهم شعر اصفر وعيون خضرا ومكياج ولا كأنهم ملكات جمال ...إنما أنا مش بحط مكياج ودايما بلبس فساتين وجيب وهدوم واسعه وهمى وبيبقوا قمرات فأكيد احسن منى
ضحك تميم ...ثم تابع بجديه : انتى بتتكلمى جد
نور : اه بتكلم بجد عندك رأى آخر
تميم بجدية : اه عندى راي آخر ...انا اه معظم البنات اللى بشوفهم بيكونوا مش محجبات وبيلبسوا ضيق وساعات عريان وبيحطوا مكياج ...بس انا مش عايز كل ده انا مش عايز حد يشاركنى فى الانسانه اللى حبيتها واخترت أنها تشيل اسمى وتكون مراتى عايز جمالها يبقى ليا انا لوحدى .. وعلشان كده اختارتك انتى يا نور لانى عارف ومتأكد انك هتفهمى ده هتصونى أسمى ....
ابتسمت نور بخجل ونظرت إليه : اوعدك يا تميم انى هصون اسمك
تميم بأبتسامة : متأكد انك هتصونيه يا نور ...مش يلا بقى علشان نروح ولا عجبتك
الشركه
نور : الشركه عجبتنى بس يلا نروح
ونهضا معا متجهين الى المنزل
.............................................................
وها هى قد غابت شمسنا وبقينا نحن مع هدوء الليل وقمره المنير والنجوم تلتف حوله فى لوحه صارخه الجمال
كانت عائلة الهلالى تستعد للخروج من منزلهم متجهين اللى منزل عائله القاسم .وقابلهم معتز : رايحين على فين بربطه المعلم كده
الجد نوح : رايحين عن نور ..وحشتنى فقولت اشوفها ...واخدت الكل معايا عند حضرتك اعتراض
معتز بضحك : هو انا اقدر اعترض برضوا ..بس اعملوا حسابكوا قريب هاخدكم بربطه المعلم ونروح نطلب عروستى
قالت نرمين والدته بفرحه : أخيرا هتخطب هايدى بنت طنط سوسن
معتز برفض : لا طبعا انا مش بطيقها اصلا ..عروستى دى واحده تانيه خالص هتعرفوها بعدين ...بس انا متأكد انها هتعجبكم
قالت سيلين بفرحه : اكيد العروسه هتكون القمر اللى كنت بتقول عليه مش كده
معتز : ايوه صح ..هى القمر
رنيم بضيق : ومين بقى العروسه ..اهم حاجه تكون من نفس مستوانا مش هقبل انها تكون اقلل منا
معتز بضيق : مش مهم انها تكون من مستوانا المهم انا بحبها وخلاص
رنيم : يا سلام علشان بتحبها خلاص ..يعنى ازاى واحد غنى ومليونير يتجوز واحده فقيره مثلا ..مش حلو علفكره ....
معتز بغضب : لا ينفع علفكره المهم بحبها واخلاقها كويسه يبقى خلاص والفلوس مش كل شئ ..ولو زى م انتى بتقولى ليه واحده مليونيره لحد دلوقتى متجوزتش أو جالها عريس حتى ..ها رأيك ايه
رنيم بغضب : شايف يا بابا معتز بيقول ايه
ايمن : معتز مينفعش تقول لأختك كده وانتى يا رنيم غلطى الاول ....ومش عايز اسمع كلام تانى ...ثم تابع بفرحه : هستنى اليوم اللى تحدد فى أننا نقابل عيله البنت اللى خطفت قلبك أو القمر على رأى سيلين
ثم ضحكوا جميعا واتجهوا إلى منزل نور
.............................................................
كانت عائله القاسم مجتمعه معا يتبادلون الضحكات فى جو عائلى رائع
قالت عصمت بحب : انا مكنتش اتخيل ابدا أن ربنا يرزقنى بزوجه لابنى زيك يا نور ...قلبك ابيض ومش بتشيلى من حد ..والحمد لله انك سامحتى تميم على اللى حصل منه وفضلتى معانا تنوى بيتنا
نور : ربنا يخليكي يا طنط
عصمت برجاء : بلاش طنط دى وقوليلى ماما ولا انتى مش بتعتبرينى زى والدتك
نور : لا طبعا حضرتك زى والدتى ومن هنا ورايح هقولك يا ماما عصمت
منير : ايه وانا مليش من الحب جانب ولا ايه انا عايزك تقوليلي بابا منير
نور بابتسامه : مين عينى حاضر هقولك يا بابا منير
وأثناء الحديث رن جرس الباب الذي يعلن وصول عائلة الهلالى ..ونهضت بسمه لتفتح الباب لاستقبالهم
بسمه : اهلا بيكم اتفضلوا
دلفت العائلة معا إلى داخل غرفه الجلوس
.............................................................
فى منزل سليم الشامى
كان سليم وزوجته واخته جالسين على المائدة لتناول طعام العشاء
سليم : سلمى كنت عايزك في موضوع كده مهم
سلمى باهتمام : موضوع ايه
سليم : فى عريس متقدملك
سلمي باستغراب : عريس !! مين بقى
سليم : معتز صاحبى ...اللى كان معايا فى المكتب
سلمي بفرحه حاولت إخفائها : بس تقريبا احنا اتقابلنا مرتين ودلوقتى عايز يتجوزنى
سليم : اه يا ستى عايز يتحوزك حكالى شويه حاجات كده مش شرط تعرفيها وانا الصراحه موافق فاضل رأيك انتى وبابا وماما ورأيهم متوقف على رأيك
قالت سلمى : هفكر وارد عليك
سليم : خدى وقتك بس ياريت تردي بسرعه علشان العريس مستعجل
رحمه بفرحه : الف مبروك يا سلمى
سلمى : الله يبارك فيكي يا رحمه .
قال سليم : عقبال فرحنا انا وانتى يا رحمه أن شاء الله
رحمه : أن شاء الله
.............................................................
نهضت نور للسلام على عائلتها ورحبت بهم وجلسوا جميعا
الجد نوح : عامله ايه يا نور واخبارك ايه ؟
نور : الحمد لله انا بخير
ايمن بضحك : تميم عامل ايه معاكى ولو عملك حاجه قولي وأما هضربهولك عادى
ضحك تميم ووضع يده على كتف نور : دى حبيبتى مقدرش ازعلها
نظرت رنيم إليهم بحقد وعلى وجهها ابتسامه صفراء وكادت تتحدث ولكن قاطعها صوت عصمت : نور اليومين اللى قعدت فيهم معانا حبيناها وعتبرناها زى بنتنا ومش هنزعلها ابدا ان شاء الله
سيلين بفرحه : مش تباركولى
نور : ايه اللى حصل ثم تابعت بحماس : اوعى تقوليلي أن نتيجتك بانت
سيلين بفرحه : اه بانت وجبت مجموع كليه الهندسه كمان
نور بفرحه : بجد يا سيلين ..انا فرحت قوى انك حققتى حلمك الحمد لله يارب
سيلين وهى تنظر لمعتز : بس فى ناس هتموت مننا علشان هبقى احسن منه
نور بتفكير : اممم اتوقع معتز مش كده
معتز : انتوا هتلعبوا عليا ولا ايه ..انا اكيد فرحان أنها هتدخل كليه الهندسه ...وبعدين انا اصلا اللى هعلمها
تميم : عايزك يا سيلين تخلصى عنده تعليم وتيجي عندى اديكي شويه معلومات واضمنلك انك هتطلعى احسن منه بكتير .وشويه ونطرده من الشركه وتبقى انتى مكانه
معتز بغضب مصطنع : بقى كده بتتفقوا عليا ..ماشي انا هوريكوا
وضحك الجميع على كلامهم
ميل الجد نوح على منير : هو تميم الذاكره رجعتله ولا لسه
منير باستغراب : هو انت متعرفش يا حاج نوح اللى حصل
الجد نوح : لا معرفش ايه اللى حصل
منير : تميم مطلعش فاقد الذاكره وعمل الفيلم ده علشان يتجوز نور ..شوفت الحب بيعمل ايه
الجد نوح : انت بتقول ايه مش فاهم قصدك
منير : قصدى أن تميم اتفق مع الدكتور أنه يقولنا أنه فاقد الذاكره ولمى دخلنا لتميم قالنا أن نور مراته ..والدكتور قال إننا نوافق على كل طلباته وانت عارف الباقى بقي
الجد نوح : يعنى كل ده لعبه تميم عملها
منير : بالظبط كده
الجد نوح : طب ونور عرفت
منير : اه عرفت واتصالحوا كمان اسألها لو حابب .
الجد نوح : عرفتوا يا جماعه أن اسلام الجندى هرب من السجن
ظهرت علامات القلق والتوتر على وجهه نور وبدأت تتمتم بصوت منخفض : متسبونيش لوحدى ..هيجي تانى ويعمل حاجات وحشه ولمعت عينيها بالدموع ثم تابعت : تميم أنقذني منه ارجوك ..هيعمل حاجات وحشه متسبنيش لوحدى ..
امسك تميم يديها وهمس : متخافيش يا حبيبتى انا جنبك وهو مش هيقدر يعملك حاجه تانى .
لاحظ الجد ما حدث بين نور وتميم وقال : مالك يا نور فى ايه والدموع محبوسه فى عينيكى كده ليه. ..ولا حصل حاجه وانا معرفش
نظر معتز بتوتر الى تميم وحرك تميم رأسه بمعنى قوله
قال معتز بتوتر وقلق : اصل ..اصل
الجد نوح : اصل ايه انطق
معتز بتوتر : اسلام خطف نور واحنا رجعناها منه الحمد لله عدت على خير
الجد نوح بغضب :انا كنت حاسس ...وكل ده ازاى يحصل وانا معرفش ...ها أنا كيس جوافه ولا ايه مش فاهم ...يبقى اليوم اللى اختفيت فيه وقولت انك عند صاحبك كنتوا بتدورا عليها مش كده ...ازاى حفيدتى تتخطف ومحدش يقولى .
كاد أن يتحدث معتز ولكن أوقفه الجد ثم تابع : انا اديتكم حفيدتى امانه عندكم لحد م البيه تميم ترجعله الذاكره ثم تابع بسخرية : أو البيه اللى كان بيلعب علينا ومفهمنا أنه فاقد الذاكره ..واتفقنا أنهم يتجوزوا لحد ميخف من الازمه اللى عنده بس مع الاسف طلع بيضحك عليا و كمان معرفتوش تحافظوا على الامانه بتاعتى ليكوا ولا حتى قدرتوها
تميم : والله يا حاج نوح ....
أوقفه الجد نوح : انت تسكت خالص فاهم ولا لا ومش عايز ولا كلمه ...ونهض واتجه إلى نور وأمسك يدها وسحبها خلفه واردف : إن كان هى سامحتك فده لا يعنى اى شئ بالنسبة ليا ..ولو معرفتوش تحموها انا هحميها وورقه طلاقها تكون عندى بكره فاهم ولا لاء ...انت متستاهلش ضفرها اصلا ثم نظر لمعتز : وانت بقى ليا معاك حساب طويل اوى فاهم ....وذهب الجد وخلفه نور التى كانت نظراتها موجه نحو تميم الذي عجزت دماغه عن التفكير فى تلك اللحظه وتقابلت أعينهم فى نظره طويلة ...............
يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق